MandN
17-01-2003, 10:19 PM
قال مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية [كير] وهو منظمة مسلمة أمير كية معنية بالدفاع عن حقوق وحريات المسلمين المدنية في الولايات المتحدة في بيان أنه تلقى شكوى من مسلم أميركي تفيد تعرضه للتمييز من قبل شركة تحويل الأموال الأميركية المعروفة وسترن يونيون بسبب أسمه المسلم محمد بعد أن رفضت الشركة تحويل مبلغ من المال كان ينوي تحويله إلى أحد أقاربه حتى قدم لها إثبات لشخصية ولخلفيته الوطنية.
وقد ذكر أنه حاول مؤخرا إرسال مبلغ 80 دولار أميركي من خلال أحد فروع شركة وسترون يونيون ببروكلين نيويورك إلى أحد أقاربه في ولاية كونيكتيكت وأنه عند عودته لمنزله تلقى اتصالا هاتفيا من المقر الرئيسي لشركة وسترون يونيون يخبره بأنه ينبغي عليه بسبب اسمه تقديم تحقيق للشخصية ودليل على خلفيته الوطنية لكي يتم تحويل المبلغ الذي دفعه للشركة.
ويقول المشتكي المسلم أنه اعترض على سياسة الشركة وطالبها برد أمواله إليه رافضا إتمام عملية تحويل أمواله من خلالها ولكن مسئولو الشركة أخبروه بأنه لن يتم إعادة الأموال إليه إلا إذا لبى مطالبهم.
ومن ناحيته ذكر إبراهيم هوبر المتحدث الرسمي باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية [كير] في خطاب أرسله إلى رئيس شركة وسترون يونيون أنه ينبغي على شركة وسترن يونيون أن توضح إذا ما كانت هذه الحادثة تعكس بشكل حقيقي سياسة الشركة أو أنها مجرد نتاج للتحيز والصور النمطية السلبية الموجودة لدى أحد موظفيها.
والجدير بالذكر أن شركة وسترن يونيون ومنذ عام قد قامت بتجميد أموال أحد عملائها المسلمين الأميركيين للاشتباه فيه بسبب اسمه المسلم وقد تضمنت الحادثة شكوى أم مسلمة من عدم وصول حوالة مالية أرسلتها من خلال أحد فروع ويسترن يونيون إلى ولدها المجند الاحتياطي بالقوات الجوية الأميركية وقد تبين أن شركة الصرافة قامت بتجميد الحوالة ورفضت صرفها لصاحبها حتى قدم وثائق تثبت جنسيته الأميركية بسبب الشك فيه لاسمه المسلم.
تجدر الإشارة إلى أن اضطهاد العرب والمسلمين اخذ في التزايد بعد أحداث سبتمبر إذ أصبح كل مسلم إرهابي يجب الحذر منه, كما بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المهاجرين المسلمين والعرب كما تشهد المواني والمطارات حالات تعنت واضحة ضد مواطني الدول الإسلامية.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/one_news.asp?IDnews=8010)
وقد ذكر أنه حاول مؤخرا إرسال مبلغ 80 دولار أميركي من خلال أحد فروع شركة وسترون يونيون ببروكلين نيويورك إلى أحد أقاربه في ولاية كونيكتيكت وأنه عند عودته لمنزله تلقى اتصالا هاتفيا من المقر الرئيسي لشركة وسترون يونيون يخبره بأنه ينبغي عليه بسبب اسمه تقديم تحقيق للشخصية ودليل على خلفيته الوطنية لكي يتم تحويل المبلغ الذي دفعه للشركة.
ويقول المشتكي المسلم أنه اعترض على سياسة الشركة وطالبها برد أمواله إليه رافضا إتمام عملية تحويل أمواله من خلالها ولكن مسئولو الشركة أخبروه بأنه لن يتم إعادة الأموال إليه إلا إذا لبى مطالبهم.
ومن ناحيته ذكر إبراهيم هوبر المتحدث الرسمي باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية [كير] في خطاب أرسله إلى رئيس شركة وسترون يونيون أنه ينبغي على شركة وسترن يونيون أن توضح إذا ما كانت هذه الحادثة تعكس بشكل حقيقي سياسة الشركة أو أنها مجرد نتاج للتحيز والصور النمطية السلبية الموجودة لدى أحد موظفيها.
والجدير بالذكر أن شركة وسترن يونيون ومنذ عام قد قامت بتجميد أموال أحد عملائها المسلمين الأميركيين للاشتباه فيه بسبب اسمه المسلم وقد تضمنت الحادثة شكوى أم مسلمة من عدم وصول حوالة مالية أرسلتها من خلال أحد فروع ويسترن يونيون إلى ولدها المجند الاحتياطي بالقوات الجوية الأميركية وقد تبين أن شركة الصرافة قامت بتجميد الحوالة ورفضت صرفها لصاحبها حتى قدم وثائق تثبت جنسيته الأميركية بسبب الشك فيه لاسمه المسلم.
تجدر الإشارة إلى أن اضطهاد العرب والمسلمين اخذ في التزايد بعد أحداث سبتمبر إذ أصبح كل مسلم إرهابي يجب الحذر منه, كما بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المهاجرين المسلمين والعرب كما تشهد المواني والمطارات حالات تعنت واضحة ضد مواطني الدول الإسلامية.
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/one_news.asp?IDnews=8010)