قطري
20-01-2003, 10:28 AM
* من الامور التي تفلقني اصرار بعض المسئولين العرب من حكام ووزراء على الكذب العلني المفضوح على مواطنيهم وكأن الشعب العربي قطيع من البهائم لا يقرأ ولا يفهم ولا يرى ولا يسمع .
* كدت " انتق " وأنا استمع الى تصريحات وزير الاعلام الاماراتي الاخيرة التي ادلى بها في البحرين والتي طالب فيها دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن مراقبة الانترنيت والسماح لمواطني هذه الدول بالدخول الى جميع المواقع دون رقابة ودون وضع بروكسيات عليها .
* من يستمع الى تصريحات هذا الوزير ممن لا يعرفون شيئا عنه وعن مشيخته سيعتقدون ان الوزير عبدالله بن زايد ثورجي وتقدمي ... وان الناس في بلده - يخزي العين – يعيشون في فضاء اعلامي واسع وحر و يدخلون الى مواقع الانترنيت دون رقيب او عتيد ودون مشكلات وانه لا وجود للبروكسيات ولا رقابة في المشيخة على الاعلام ...وان شركة " الاتصالات " الاماراتية لا علاقة لها بحجب المواقع عن المواطنين وان مئات الموظفين فيها ممن يعملون في مهمة واحدة وهي مراقبة الانترنيت وحجب المواقع يشتغلون لحسابهم الشخصي دون اية اوامر وتعليمات من جهاز المخابرات الذي يترأسه هزاع ابن فاطمة وهو بالمناسبة من اخوة الوزير الثورجي . .
* هذا الوزير هو الذي وضع قائمة سوداء باسماء المواقع العربية التي لا يسمح للاماراتيين بالدخول اليها وعلى رأسها موقع " عرب تايمز " وطلب هذا الوزير الثورجي رسميا من خلال جهاز المخابرات الذي يترأسه اخوه هزاع بمنعها ولدينا مئات الرسائل من مشيخة ابو ظبي تشكو من حجب عرب تايمز عن سكان الامارات بل وعلمنا ان موظفي شركة الاتصالات الذين ينفذون قرار الحجب هم انفسهم الذين يبيعون " بروكسيات " لكسر الحجب ..أي ان الحكاية اصبحت " سوق سوداء " تماما كما هو الحال بالنسبة لتجارة الخمور والمخدرات . .
* هذا الوزير هو الذي منع عشرات من الكتاب والصحفيين الاماراتيين من الكتابة في الصحف المحلية او الظهور في وسائل الاعلام الاماراتية ولدينا قائمة طويلة عريضة بهذه الاسماء وهو موضوع تم طرحه ومناقشته في المجلس الوطني وتمت مساءلة الوزير على خجل لانه ابن فاطمة ... وكما هو متوقع لجأ الوزير الى الكذب ... ثم لجأ الى اسلوب التهديد والابتزاز والوعيد ... وهو نفسه الوزير الذي حول فضائية ابو ظبي الى وكر للدعارة عندما عين " مومسات " في وظائف اعلامية وبمرتبات خيالية وحكاية مؤسسة الامارات للاعلام معروفة ومفضوحة وسوف اعود اليها لاحقا بالتفصيل الممل .
* هذا الوزير الذي ينظر هذه الايام للاعلام العربي لم يقل لنا ما هي المؤهلات التي اوصلته الى منصبه كوزير ومنظر اعلامي ... غير ان امه هي الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة والمحببة للشيخ زايد رئيس الدولة ؟ والشيخة فاطمة هي التي وزعت المناصب على اولادها ... فهذا للاعلام ... وهزاع للمخابرات ... ومحمد للجيش ... وحمدان للخارجية ... وهلم جرا .
* هذا الوزير الذي يطالب بوضع اجهزة الاعلام العربية في خدمة القضية العربية والفلسطينية هو نفسه الذي فتح ابواب فضائية ابو ظبي لجميع المسئولين الصهاينة كي يشتمونا من خلالها في برامج حوارية واخبارية تريد فيما يبدو ان تجاري فضائية مشيخة قطر فاذا بها تسبقها في العمالة والتصهين... وهو نفسه الوزير الذي اطل علينا ببوزه الاعوج ليندد بعملية فدائية تفذتها طالبة فلسطينية من باب ان الفلسطينيين لا يجوز ان يعتدوا على المدنيين الاسرائيليين الابرياء .
* الطريف ان هذا الوزير الثورجي وغيره من وزراء الاعلام العرب طالبوا بمقاطعة فضائية الجزيرة القطرية ... والاطرف ان اصحاب الفضائية المذكورة من شيوخ قطر استغلوا هذه المطالبة للطنطنة والدعاية لمحطتهم الثورجية مع ان الحال من بعضه .
* وعلى الفور طنطنت مشيخة قطر بهذا القرار وخصصت برامج في محطتها للتباكي على ضيعة الاعلام العربي الحر الذي تمثله فضائية مشيخة قطر ... واشتعلت الساحة بالمزايدات الوطنية والسياسية بين مشيخات الخليج مع ان هذه المشيخة ... اضرط من تلك وفضائية هؤلاء لا تقل صهينة عن فضائية اولئك .
* يا ناس يا هو ...من قال ان من يعادي اعلام مشيخة ابو ظبي او الاعلام السعودي او الاعلام البحراني هو بالضرورة يقف في صف الاعلام القطري ... ومن قال ان من يشكك باعلام مشيخة قطر المرتبط بالصهيونية العالمية هو بالضرورة عميل للامارات او السعودية او الكويت .
* لقد قسم اسامة بن لادن العالم الى فسطاطين ... فسطاط جورج بوش ... وفسطاط ابن لادن ... وفي المقابل قسم جورج بوش العالم الى معسكرين ... محور الشر ... ومحور جورج بوش ... وجاء وزراء اعلام دول مجلس التعاون بنظرية ممائلة حين قسموا الاعلام العربي الى قسمين ... اعلام الحكومات ... واعلام فضائية الجزيرة ... مع ان اي " ذكي " يتابع برامج فضائية الجزيرة يمكنه ان يخلص الى نتيجة واحدة وهي ان الاعلام القطري الممثل بفضائية الجزيرة لا يختلف كثيرا عن اعلام اية مشيخة في الخليج ... فوسائل الاعلام في مشيخات الخليج لديها صلاحيات كاملة في التحدث عن فساد الاخرين ... وانحطاط الاخرين ... وفضائح الحكام الاخرين ... وانحلال مجتمعات الاخرين ... ولا يحكمها الا شرط واحد وهو عدم جوازالاشارة من قريب او بعيد الى فضائح حكام المشيخة التي تمتلك المحطة .
* لذا ... شاهدنا حلقات ساخنة من برنامج " الاتجاه المعاكس " عن سوريا والاردن والكويت ومصر والسعودية والجزائر وتونس ... ولم نشاهد حلقة واحدة سواء كانت " ساخنة " او " باردة " او " نص نص " عن فضائح مشيخة قطر بدءا من غدر الابن حمد بأبيه خليفة ... وانتهاء بفضيحة الوزير القطري الذي ذبح اختيه لاسباب اخلاقية ... مرورا بالعلاقات السرية التي تقيمها المشيخة مع اسرائيل ... وقاعدة العديد التي تعد اكبر قاعدة امريكة في العالم والتي يقال انها ستستخدم في ضرب العراق ... وغيرها
* الامر نفسه تجده في فضائية مشيخة ابو ظبي ... فبرامج المحطة الظبيانية الفضائية ساخنة جدا عندما يتعلق الامر بحقوق الانسان في سوريا ... وملتهبة جدا عندما يكون الموضوع هو الصراع على الحكم في الاردن ... وتكني كلر جدا عندما تكون الحلقة عن الفساد في السعودية ... ومتفجرة جدا عندما يكون موضوعها الانتخابات في البحرين ... ولكننا لا نشاهد ولن نشاهد حلقة واحدة من اي برنامج للمحطة حتى لو كان برنامج "ما يطلبه المشاهدون " تتحدث عن الشيخ زايد واولاده الذين يديرون المشيخة كما تدار مزارع الابقار في بلادهم .... مع ان الفضائح في مشيخة زايد يسيل لها لعاب أي اعلامي فضائي او ارضي ... بدءا بسرقة الشيخ زايد للحكم من اخيه شخبوط وقيامه باغتيال اولاد شخبوط في اوروبا لمنعهم من المطالبة بعرش ابيهم ... وانتهاء باخر فضيحة مالية بطلها الشيخ سلطان ابن خليفة والتي نشرناها بالوثائق ... مرورا بالصراع على الحكم بين اولاد الشيختين حصة وفاطمة ... وجريمة الشيخ سلطان ... وحكاية الشيخ محمد مع عزيزة جلال ... الخ .
* الاعلام العربي الرسمي او الحكومي او شبه الحكومي ... من فضائيات الخليج ... الى اذاعات الشيوخ وصحفهم ... كله اعلام مأجور و منحط وتافه... يدار من قبل موظفين يأتمرون بأمرة الحاكم وزوجته ونسوانه ... وغالبا ما يعكس هذا الاعلام وجهة نظر الحاكم العربي ورؤيته للاشياء ... والاختلاف الوحيد بين وسائل الاعلام العربية هو في " التنفيذ الفني " ووسائل الاتصال وكمية الصرف والانفاق عليه ... فالقطريون اشتروا محطة " بي بي سي " التلفزيونية من المزراب الى المحراب وسموها الجزيرة ... والظبيانيون جمعوا ما بين الجزيرة ومحطة الشيخ صالح فجاءت فضائيتهم هجينا من القوادة وتفلام التعريص والبرامج الاخبارية " الساخنة " ... والاردنيون لم يخرجوا في اعلامهم عن الاطار الذي رسمه لهم القصر منذ اربعين سنة والذي يشترط بالمذيع ان يكون صاحب صوت مخملي ... ويشترط بالبرامج الاذاعية والتلفزيونية ان تبدأ بالسلام الملكي ... وان تنتهي بالسلام الملكي ... وما بينهما " شوية " اخبار ملكية على طريقة " من كل قطر أغنية " .
* الاعلام السوداني يدعو الى الغثاء ... والاعلام الليبي يصيب من يتابعه بالاسهال ... واعلام مشيخة اليمن لا يقل تأثيره على الشعب عن التاثير الذي يحدثه القات ... واعلام المغرب هلكنا بأخبار الملك العريس وعروسه الشقراء ... وعن الاعلام العراقي حدث ولا حرج ...الاعلام السوري لا يريد ان يخرج عن موضة الكرافتة المنشاة والتعليق السياسي واخبار الرفاق المملة ... اما الاعلام اللبناني فحتى تفهمه......... " ما الك الا هيفا " .
* كدت " انتق " وأنا استمع الى تصريحات وزير الاعلام الاماراتي الاخيرة التي ادلى بها في البحرين والتي طالب فيها دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن مراقبة الانترنيت والسماح لمواطني هذه الدول بالدخول الى جميع المواقع دون رقابة ودون وضع بروكسيات عليها .
* من يستمع الى تصريحات هذا الوزير ممن لا يعرفون شيئا عنه وعن مشيخته سيعتقدون ان الوزير عبدالله بن زايد ثورجي وتقدمي ... وان الناس في بلده - يخزي العين – يعيشون في فضاء اعلامي واسع وحر و يدخلون الى مواقع الانترنيت دون رقيب او عتيد ودون مشكلات وانه لا وجود للبروكسيات ولا رقابة في المشيخة على الاعلام ...وان شركة " الاتصالات " الاماراتية لا علاقة لها بحجب المواقع عن المواطنين وان مئات الموظفين فيها ممن يعملون في مهمة واحدة وهي مراقبة الانترنيت وحجب المواقع يشتغلون لحسابهم الشخصي دون اية اوامر وتعليمات من جهاز المخابرات الذي يترأسه هزاع ابن فاطمة وهو بالمناسبة من اخوة الوزير الثورجي . .
* هذا الوزير هو الذي وضع قائمة سوداء باسماء المواقع العربية التي لا يسمح للاماراتيين بالدخول اليها وعلى رأسها موقع " عرب تايمز " وطلب هذا الوزير الثورجي رسميا من خلال جهاز المخابرات الذي يترأسه اخوه هزاع بمنعها ولدينا مئات الرسائل من مشيخة ابو ظبي تشكو من حجب عرب تايمز عن سكان الامارات بل وعلمنا ان موظفي شركة الاتصالات الذين ينفذون قرار الحجب هم انفسهم الذين يبيعون " بروكسيات " لكسر الحجب ..أي ان الحكاية اصبحت " سوق سوداء " تماما كما هو الحال بالنسبة لتجارة الخمور والمخدرات . .
* هذا الوزير هو الذي منع عشرات من الكتاب والصحفيين الاماراتيين من الكتابة في الصحف المحلية او الظهور في وسائل الاعلام الاماراتية ولدينا قائمة طويلة عريضة بهذه الاسماء وهو موضوع تم طرحه ومناقشته في المجلس الوطني وتمت مساءلة الوزير على خجل لانه ابن فاطمة ... وكما هو متوقع لجأ الوزير الى الكذب ... ثم لجأ الى اسلوب التهديد والابتزاز والوعيد ... وهو نفسه الوزير الذي حول فضائية ابو ظبي الى وكر للدعارة عندما عين " مومسات " في وظائف اعلامية وبمرتبات خيالية وحكاية مؤسسة الامارات للاعلام معروفة ومفضوحة وسوف اعود اليها لاحقا بالتفصيل الممل .
* هذا الوزير الذي ينظر هذه الايام للاعلام العربي لم يقل لنا ما هي المؤهلات التي اوصلته الى منصبه كوزير ومنظر اعلامي ... غير ان امه هي الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة والمحببة للشيخ زايد رئيس الدولة ؟ والشيخة فاطمة هي التي وزعت المناصب على اولادها ... فهذا للاعلام ... وهزاع للمخابرات ... ومحمد للجيش ... وحمدان للخارجية ... وهلم جرا .
* هذا الوزير الذي يطالب بوضع اجهزة الاعلام العربية في خدمة القضية العربية والفلسطينية هو نفسه الذي فتح ابواب فضائية ابو ظبي لجميع المسئولين الصهاينة كي يشتمونا من خلالها في برامج حوارية واخبارية تريد فيما يبدو ان تجاري فضائية مشيخة قطر فاذا بها تسبقها في العمالة والتصهين... وهو نفسه الوزير الذي اطل علينا ببوزه الاعوج ليندد بعملية فدائية تفذتها طالبة فلسطينية من باب ان الفلسطينيين لا يجوز ان يعتدوا على المدنيين الاسرائيليين الابرياء .
* الطريف ان هذا الوزير الثورجي وغيره من وزراء الاعلام العرب طالبوا بمقاطعة فضائية الجزيرة القطرية ... والاطرف ان اصحاب الفضائية المذكورة من شيوخ قطر استغلوا هذه المطالبة للطنطنة والدعاية لمحطتهم الثورجية مع ان الحال من بعضه .
* وعلى الفور طنطنت مشيخة قطر بهذا القرار وخصصت برامج في محطتها للتباكي على ضيعة الاعلام العربي الحر الذي تمثله فضائية مشيخة قطر ... واشتعلت الساحة بالمزايدات الوطنية والسياسية بين مشيخات الخليج مع ان هذه المشيخة ... اضرط من تلك وفضائية هؤلاء لا تقل صهينة عن فضائية اولئك .
* يا ناس يا هو ...من قال ان من يعادي اعلام مشيخة ابو ظبي او الاعلام السعودي او الاعلام البحراني هو بالضرورة يقف في صف الاعلام القطري ... ومن قال ان من يشكك باعلام مشيخة قطر المرتبط بالصهيونية العالمية هو بالضرورة عميل للامارات او السعودية او الكويت .
* لقد قسم اسامة بن لادن العالم الى فسطاطين ... فسطاط جورج بوش ... وفسطاط ابن لادن ... وفي المقابل قسم جورج بوش العالم الى معسكرين ... محور الشر ... ومحور جورج بوش ... وجاء وزراء اعلام دول مجلس التعاون بنظرية ممائلة حين قسموا الاعلام العربي الى قسمين ... اعلام الحكومات ... واعلام فضائية الجزيرة ... مع ان اي " ذكي " يتابع برامج فضائية الجزيرة يمكنه ان يخلص الى نتيجة واحدة وهي ان الاعلام القطري الممثل بفضائية الجزيرة لا يختلف كثيرا عن اعلام اية مشيخة في الخليج ... فوسائل الاعلام في مشيخات الخليج لديها صلاحيات كاملة في التحدث عن فساد الاخرين ... وانحطاط الاخرين ... وفضائح الحكام الاخرين ... وانحلال مجتمعات الاخرين ... ولا يحكمها الا شرط واحد وهو عدم جوازالاشارة من قريب او بعيد الى فضائح حكام المشيخة التي تمتلك المحطة .
* لذا ... شاهدنا حلقات ساخنة من برنامج " الاتجاه المعاكس " عن سوريا والاردن والكويت ومصر والسعودية والجزائر وتونس ... ولم نشاهد حلقة واحدة سواء كانت " ساخنة " او " باردة " او " نص نص " عن فضائح مشيخة قطر بدءا من غدر الابن حمد بأبيه خليفة ... وانتهاء بفضيحة الوزير القطري الذي ذبح اختيه لاسباب اخلاقية ... مرورا بالعلاقات السرية التي تقيمها المشيخة مع اسرائيل ... وقاعدة العديد التي تعد اكبر قاعدة امريكة في العالم والتي يقال انها ستستخدم في ضرب العراق ... وغيرها
* الامر نفسه تجده في فضائية مشيخة ابو ظبي ... فبرامج المحطة الظبيانية الفضائية ساخنة جدا عندما يتعلق الامر بحقوق الانسان في سوريا ... وملتهبة جدا عندما يكون الموضوع هو الصراع على الحكم في الاردن ... وتكني كلر جدا عندما تكون الحلقة عن الفساد في السعودية ... ومتفجرة جدا عندما يكون موضوعها الانتخابات في البحرين ... ولكننا لا نشاهد ولن نشاهد حلقة واحدة من اي برنامج للمحطة حتى لو كان برنامج "ما يطلبه المشاهدون " تتحدث عن الشيخ زايد واولاده الذين يديرون المشيخة كما تدار مزارع الابقار في بلادهم .... مع ان الفضائح في مشيخة زايد يسيل لها لعاب أي اعلامي فضائي او ارضي ... بدءا بسرقة الشيخ زايد للحكم من اخيه شخبوط وقيامه باغتيال اولاد شخبوط في اوروبا لمنعهم من المطالبة بعرش ابيهم ... وانتهاء باخر فضيحة مالية بطلها الشيخ سلطان ابن خليفة والتي نشرناها بالوثائق ... مرورا بالصراع على الحكم بين اولاد الشيختين حصة وفاطمة ... وجريمة الشيخ سلطان ... وحكاية الشيخ محمد مع عزيزة جلال ... الخ .
* الاعلام العربي الرسمي او الحكومي او شبه الحكومي ... من فضائيات الخليج ... الى اذاعات الشيوخ وصحفهم ... كله اعلام مأجور و منحط وتافه... يدار من قبل موظفين يأتمرون بأمرة الحاكم وزوجته ونسوانه ... وغالبا ما يعكس هذا الاعلام وجهة نظر الحاكم العربي ورؤيته للاشياء ... والاختلاف الوحيد بين وسائل الاعلام العربية هو في " التنفيذ الفني " ووسائل الاتصال وكمية الصرف والانفاق عليه ... فالقطريون اشتروا محطة " بي بي سي " التلفزيونية من المزراب الى المحراب وسموها الجزيرة ... والظبيانيون جمعوا ما بين الجزيرة ومحطة الشيخ صالح فجاءت فضائيتهم هجينا من القوادة وتفلام التعريص والبرامج الاخبارية " الساخنة " ... والاردنيون لم يخرجوا في اعلامهم عن الاطار الذي رسمه لهم القصر منذ اربعين سنة والذي يشترط بالمذيع ان يكون صاحب صوت مخملي ... ويشترط بالبرامج الاذاعية والتلفزيونية ان تبدأ بالسلام الملكي ... وان تنتهي بالسلام الملكي ... وما بينهما " شوية " اخبار ملكية على طريقة " من كل قطر أغنية " .
* الاعلام السوداني يدعو الى الغثاء ... والاعلام الليبي يصيب من يتابعه بالاسهال ... واعلام مشيخة اليمن لا يقل تأثيره على الشعب عن التاثير الذي يحدثه القات ... واعلام المغرب هلكنا بأخبار الملك العريس وعروسه الشقراء ... وعن الاعلام العراقي حدث ولا حرج ...الاعلام السوري لا يريد ان يخرج عن موضة الكرافتة المنشاة والتعليق السياسي واخبار الرفاق المملة ... اما الاعلام اللبناني فحتى تفهمه......... " ما الك الا هيفا " .