MandN
20-01-2003, 05:47 PM
مفكرة الإسلام: أعلنت الحكومة الأميركية عن تخليها عن حملة علاقات عامة لتحسين صورة السياسات الأميركية في العالم الإسلامي بعد أن أصيب برنامج الإعلان الذي رافق الحملة بعدة نكسات أسفرت في النهاية عن أثر معاكس.
وكانت الحكومة الأميركية قد شرعت في حملة إعلانات تلفزيونية، مدعومة مباشرة من قبل إدارة الرئيس جورج بوش، تستهدف كسب «قلوب وعقول» المسلمين والعرب.
ولكن الحملة التي خصص لها 15 مليون دولار، أصيبت بسلسلة إحباطات، حيث رفضت العديد من الدول العربية والإسلامية بث الإعلان التلفزيوني، في حين قال خبراء إعلاميون إن الإعلان نفسه رديء المستوى ويقدم صورة ساذجة «للقيم المشتركة» بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
ويقدم إعلان «القيم المشتركة» خمسة مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة، وهم خباز وطالب صحافة ومعلم مدرسة وممرض ومسؤول رسمي، ويقصد الإعلان أن المسلمين يعيشون بسعادة في الولايات المتحدة مع أبناء الديانات الأخرى ويعملون مع مواطنين من خلفيات دينية وعرقية مختلفة.
ويقول خبراء إعلان: إن الصورة التي حاول الإعلان تقديمها رديئة المستوى وتشبه إعلانا من عام 1930، يقدم مواطنا أسود يعيش بسعادة بينما كان السود يعانون أسوأ موجات التمييز العنصري.
ورفضت العديد من محطات التلفزيون الأهلية والرسمية في المنطقة السماح ببث الإعلان، وقال مسؤولون في هذه البلدان: إن القوانين لا تتيح السماح لحكومات أجنبية ببث إعلانات ذات أغراض سياسية.
وقال يوسف إبراهيم وهو أحد الأعضاء البارزين في مجلس العلاقات الأجنبية في نيويورك: «إن المشكلة تكمن في السياسة الأميركية نفسها»..
وكانت الحكومة الأميركية قد شرعت في حملة إعلانات تلفزيونية، مدعومة مباشرة من قبل إدارة الرئيس جورج بوش، تستهدف كسب «قلوب وعقول» المسلمين والعرب.
ولكن الحملة التي خصص لها 15 مليون دولار، أصيبت بسلسلة إحباطات، حيث رفضت العديد من الدول العربية والإسلامية بث الإعلان التلفزيوني، في حين قال خبراء إعلاميون إن الإعلان نفسه رديء المستوى ويقدم صورة ساذجة «للقيم المشتركة» بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
ويقدم إعلان «القيم المشتركة» خمسة مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة، وهم خباز وطالب صحافة ومعلم مدرسة وممرض ومسؤول رسمي، ويقصد الإعلان أن المسلمين يعيشون بسعادة في الولايات المتحدة مع أبناء الديانات الأخرى ويعملون مع مواطنين من خلفيات دينية وعرقية مختلفة.
ويقول خبراء إعلان: إن الصورة التي حاول الإعلان تقديمها رديئة المستوى وتشبه إعلانا من عام 1930، يقدم مواطنا أسود يعيش بسعادة بينما كان السود يعانون أسوأ موجات التمييز العنصري.
ورفضت العديد من محطات التلفزيون الأهلية والرسمية في المنطقة السماح ببث الإعلان، وقال مسؤولون في هذه البلدان: إن القوانين لا تتيح السماح لحكومات أجنبية ببث إعلانات ذات أغراض سياسية.
وقال يوسف إبراهيم وهو أحد الأعضاء البارزين في مجلس العلاقات الأجنبية في نيويورك: «إن المشكلة تكمن في السياسة الأميركية نفسها»..