قطري
21-01-2003, 09:15 AM
* كتب : اسامة فوزي
هذه صورة نادرة للشيخ زايد وهو يمرجح ولدا سمينا في احدى الحدائق العامة ... هذا الولد هو الابن الثامن للشيخ زايد الذي رزق بعشرين ولدا – عدا كمشة من البنات – من عدة زوجات وجوار اشهرهن هذه الايام الشيخة فاطمة التي يتولى اولادها جميع المراكز الهامة والحساسة في الدولة .
وقبل ايام التقيت بصديق من الامارات فسألته : كيف الاحوال في الامارات ؟ فقال : ما بناه الشيخ زايد في ثلاثين سنة يهدمه اولاده اليوم بشكل يومي ومبرمج ومدروس ... زايد وحد سبع امارات واولاده فرطوا الامارات السبع الى خمسين امارة ... فميزوا بين الناس وقربوا الغرباء ونهبوا الدولة وادخلوا الى حياتنا مظاهر جديدة لم نكن نعرفها من قبل ... وافسدوا حتى الفن الاماراتي " .
وهنا مربط الفرس .... فالولد السمين الذي يمرجحه الشيخ زايد هو الشيخ نهيان وهو الثامن في طابور ابناء الشيخ الذكور ... ورغم " نصاحته " فان العارفين بخبايا الامور يقولون ان الشيخ يهز وسطه في جلسات الونس والطرب التي يحييها المطرب الاماراتي محمد المازم ولا سامية جمال في عز مجدها .
والشيخ نهيان ... هو الذي يكتب اغنيات محمد المازم ويلحنها ... ويتستر تحت اسم " مغرم وتر " وهو الاسم او اللقب او الكود الذي تجده على اشرطة محمد المازم .... ويقول العارفون بخيايا جلسات الونس والطرب والهز ان الشيخ الناصح نهيان يبدأ السهرة بما تيسر من الويسكي ... وعندما تدور الدوائر في رأسه يبدأ بقرض الشعر التافه الذي لا لون ولا طعم ولا معنى له ... فينط المنافقون في مجلسه طربا وهم يقسمون بأغلظ الايمان ان احمد شوقي نفسه ما حلم ان يكتب شعرا كهذا ... وتبدأ الدندنة على الات العزف التي تمللأ قصر الشيخ والتي في الغالب تعزف وحدها لانها كلها والحمدلله تعمل على الكومبيوتر ... ويتم تمرير الدندات مع الكلام التافه الى موزع الحان لبناني مختص بوضع الالحات الراقصة للخمارات ودور البغاء ... وتتمخض السهرة عن شريط كاسيت يحمل اسم الشيخ نهيان كشاعر ... و" مغرم وتر " كملحن ... اما لماذا لا يفصح الشيخ نهيان عن هويته كملحن فلأنه بصراحة ينتظر ان يموت الوالد حتى يفرطها ... شعرا وتلحينا ... وغناء .
هذه السهرات تكلف ميزانية الدولة مئات الالوف من الدراهم يدفعها الشيخ عبدالله من ميزانية وزارة الاعلام بدعوى تشجيع الفن الاماراتي ... هذا الفن الذي طوره الشيخ نهيان ونقله الى الخمارات والملاهي الليلية كي يرقص عليه المخمورون امثاله ... بينما تقتر وزارة الاعلام على الفرق الشعبية الاماراتية الاصيلة التي تقدم التراث الشعبي ... تماما كما تقتر على ابناء الامارات من الكتاب والصحفيين الذين يتقاضون مرتبات تقل عن عشر ما تتقاضاه احدى " المزيونات " التي تعمل في تلفزيون الشيخ عبدالله .... وما اكثرهن .
الشيخ نهيان هو نموذج فقط للتخريب الذي يقوم به اولاد زايد في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ... والعسطرية ايضا .
ولنبدأ بالشيخ خليفة ... اكبر اولاد زايد وولي عهده ... انقر على ملفات الفساد في الامارات واقرأ عن فضيحة بكذا مليار درهم تورط بها الشيخ خليفة من خلال ابنه سلطان ... وتمت الصفقة والرشوة في غرفة من غرف قصر الشيخ خليفة في منطقة بارك لين في لندن .
يليه الشيخ سلطان ... وهذا غني عن التعريف ... فهو بطل جريمة قطع الطريق على بنات جامعيات من دبي وحكايته معروفة فبعد افتضاح جريمته وبدل ان يعدم بتنفيذ حد الحرابة فيه اكتفى الشيخ زايد باقالته من وظيفته كقائد للجيش وتسفيره الى سويسرا للنقاهة ثم اعادته ليس الى سجن ابو ظبي او مربعة العين وانما الى مجلس الوزراء كنائب لرئيس الوزراء .
وعن الفاطميين – أي ابناء فاطمة – حدث ولا حرج .
فالابن البكر للشيخة " محمد " لم يكمل تعليمه الثانوي في الامارات حيث بعث به ابوه الى المغرب ليدرس في مدارس القصر وعاد الشيخ من المغرب وهو بالكاد يفك الحرف ... ومنها طار الى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا وهي كلية متخصصة بتخريج التيوس من ابناء الملوك والشيوخ والامراء العرب ... وعاد منها رئيسا للاركان ووزيرا للدفاع يحمل اوسمة عسكرية على صدره لم يحمل مثلها الفيلد مارشال رومل في اوج عظمته .... ولان الشيخ الصغير جاهل وغير متعلم فقد استدرجوه الى جمعية الاصلاح في دبي وهي جمعية كانت تدار من قبل مخابرات دبي وكانت مركزا لتجنيد " المجاهدين " في افغانستان ثم تحولت الى قاعدة تمويل لابن لادن ... والحكاية بعد ذلك معروفة .
حمدان ... الابن الثاني لفاطمة تلقى تعليمه المدرسي على يدي مدرس لم يكن يحمل التوجيهية اسمه علي الجفال اصبح فيما بعد كبير مربي اولاد الشيخ زايد ... وعلي الجفال عمل مدرسا في مدارس الثقافة العسكرية في الاردن وكان مشهورا بضيق الافق والجهل ... وانتقل حمدان الى جامعة الامارات فتعهده الدكتور الكردي وصنع منه تحفة " سياسية " اهلته لشغل وظيفة وزير خارجية قبل ان يطر شاربه .
اما العريس عبدالله الذي ورث وزارة عبدالله النويس بكل اوساخها بما في ذلك ابراهيم العابد وعلاقاته المشبوهة والمريبة فقد حول الوزارة بمرافقها الى وكر للمومسات وسنعود الى هذا الامر بالتفاصيل والارقام والوقائع في عدد لاحق بعد ان نستكمل الحكاية من مصادرها بخاصة حكاية زوج الابنة الذي وظفه العابد في جريدة الاتحاد بمرتب لم يحلم به هيكل شخصيا ... ورسالة شقيق الرسام الشهيد ناجي العلي التي بعث بها الينا من امريكا حيث يقيم ... والذي يعتقد – وفقا لما ورد في رسالته – ان لابراهيم العابد علاقة ما بما وقع لناجي العلي في لندن .
للموضوع صلة ....
هذه صورة نادرة للشيخ زايد وهو يمرجح ولدا سمينا في احدى الحدائق العامة ... هذا الولد هو الابن الثامن للشيخ زايد الذي رزق بعشرين ولدا – عدا كمشة من البنات – من عدة زوجات وجوار اشهرهن هذه الايام الشيخة فاطمة التي يتولى اولادها جميع المراكز الهامة والحساسة في الدولة .
وقبل ايام التقيت بصديق من الامارات فسألته : كيف الاحوال في الامارات ؟ فقال : ما بناه الشيخ زايد في ثلاثين سنة يهدمه اولاده اليوم بشكل يومي ومبرمج ومدروس ... زايد وحد سبع امارات واولاده فرطوا الامارات السبع الى خمسين امارة ... فميزوا بين الناس وقربوا الغرباء ونهبوا الدولة وادخلوا الى حياتنا مظاهر جديدة لم نكن نعرفها من قبل ... وافسدوا حتى الفن الاماراتي " .
وهنا مربط الفرس .... فالولد السمين الذي يمرجحه الشيخ زايد هو الشيخ نهيان وهو الثامن في طابور ابناء الشيخ الذكور ... ورغم " نصاحته " فان العارفين بخبايا الامور يقولون ان الشيخ يهز وسطه في جلسات الونس والطرب التي يحييها المطرب الاماراتي محمد المازم ولا سامية جمال في عز مجدها .
والشيخ نهيان ... هو الذي يكتب اغنيات محمد المازم ويلحنها ... ويتستر تحت اسم " مغرم وتر " وهو الاسم او اللقب او الكود الذي تجده على اشرطة محمد المازم .... ويقول العارفون بخيايا جلسات الونس والطرب والهز ان الشيخ الناصح نهيان يبدأ السهرة بما تيسر من الويسكي ... وعندما تدور الدوائر في رأسه يبدأ بقرض الشعر التافه الذي لا لون ولا طعم ولا معنى له ... فينط المنافقون في مجلسه طربا وهم يقسمون بأغلظ الايمان ان احمد شوقي نفسه ما حلم ان يكتب شعرا كهذا ... وتبدأ الدندنة على الات العزف التي تمللأ قصر الشيخ والتي في الغالب تعزف وحدها لانها كلها والحمدلله تعمل على الكومبيوتر ... ويتم تمرير الدندات مع الكلام التافه الى موزع الحان لبناني مختص بوضع الالحات الراقصة للخمارات ودور البغاء ... وتتمخض السهرة عن شريط كاسيت يحمل اسم الشيخ نهيان كشاعر ... و" مغرم وتر " كملحن ... اما لماذا لا يفصح الشيخ نهيان عن هويته كملحن فلأنه بصراحة ينتظر ان يموت الوالد حتى يفرطها ... شعرا وتلحينا ... وغناء .
هذه السهرات تكلف ميزانية الدولة مئات الالوف من الدراهم يدفعها الشيخ عبدالله من ميزانية وزارة الاعلام بدعوى تشجيع الفن الاماراتي ... هذا الفن الذي طوره الشيخ نهيان ونقله الى الخمارات والملاهي الليلية كي يرقص عليه المخمورون امثاله ... بينما تقتر وزارة الاعلام على الفرق الشعبية الاماراتية الاصيلة التي تقدم التراث الشعبي ... تماما كما تقتر على ابناء الامارات من الكتاب والصحفيين الذين يتقاضون مرتبات تقل عن عشر ما تتقاضاه احدى " المزيونات " التي تعمل في تلفزيون الشيخ عبدالله .... وما اكثرهن .
الشيخ نهيان هو نموذج فقط للتخريب الذي يقوم به اولاد زايد في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ... والعسطرية ايضا .
ولنبدأ بالشيخ خليفة ... اكبر اولاد زايد وولي عهده ... انقر على ملفات الفساد في الامارات واقرأ عن فضيحة بكذا مليار درهم تورط بها الشيخ خليفة من خلال ابنه سلطان ... وتمت الصفقة والرشوة في غرفة من غرف قصر الشيخ خليفة في منطقة بارك لين في لندن .
يليه الشيخ سلطان ... وهذا غني عن التعريف ... فهو بطل جريمة قطع الطريق على بنات جامعيات من دبي وحكايته معروفة فبعد افتضاح جريمته وبدل ان يعدم بتنفيذ حد الحرابة فيه اكتفى الشيخ زايد باقالته من وظيفته كقائد للجيش وتسفيره الى سويسرا للنقاهة ثم اعادته ليس الى سجن ابو ظبي او مربعة العين وانما الى مجلس الوزراء كنائب لرئيس الوزراء .
وعن الفاطميين – أي ابناء فاطمة – حدث ولا حرج .
فالابن البكر للشيخة " محمد " لم يكمل تعليمه الثانوي في الامارات حيث بعث به ابوه الى المغرب ليدرس في مدارس القصر وعاد الشيخ من المغرب وهو بالكاد يفك الحرف ... ومنها طار الى كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا وهي كلية متخصصة بتخريج التيوس من ابناء الملوك والشيوخ والامراء العرب ... وعاد منها رئيسا للاركان ووزيرا للدفاع يحمل اوسمة عسكرية على صدره لم يحمل مثلها الفيلد مارشال رومل في اوج عظمته .... ولان الشيخ الصغير جاهل وغير متعلم فقد استدرجوه الى جمعية الاصلاح في دبي وهي جمعية كانت تدار من قبل مخابرات دبي وكانت مركزا لتجنيد " المجاهدين " في افغانستان ثم تحولت الى قاعدة تمويل لابن لادن ... والحكاية بعد ذلك معروفة .
حمدان ... الابن الثاني لفاطمة تلقى تعليمه المدرسي على يدي مدرس لم يكن يحمل التوجيهية اسمه علي الجفال اصبح فيما بعد كبير مربي اولاد الشيخ زايد ... وعلي الجفال عمل مدرسا في مدارس الثقافة العسكرية في الاردن وكان مشهورا بضيق الافق والجهل ... وانتقل حمدان الى جامعة الامارات فتعهده الدكتور الكردي وصنع منه تحفة " سياسية " اهلته لشغل وظيفة وزير خارجية قبل ان يطر شاربه .
اما العريس عبدالله الذي ورث وزارة عبدالله النويس بكل اوساخها بما في ذلك ابراهيم العابد وعلاقاته المشبوهة والمريبة فقد حول الوزارة بمرافقها الى وكر للمومسات وسنعود الى هذا الامر بالتفاصيل والارقام والوقائع في عدد لاحق بعد ان نستكمل الحكاية من مصادرها بخاصة حكاية زوج الابنة الذي وظفه العابد في جريدة الاتحاد بمرتب لم يحلم به هيكل شخصيا ... ورسالة شقيق الرسام الشهيد ناجي العلي التي بعث بها الينا من امريكا حيث يقيم ... والذي يعتقد – وفقا لما ورد في رسالته – ان لابراهيم العابد علاقة ما بما وقع لناجي العلي في لندن .
للموضوع صلة ....