المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعة العراق هل يعيد التاريخ نفسه؟؟(منقول)



abdan
21-01-2003, 09:06 PM
.. وأما بغداد فضعف دست الخلافة وقطعوا أخبار الجند الذين استنجدهم المستنصر وانقطع ركب العراق، كل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي جهد في أن يزيل دولة بني العباس ويقيم علويا وأخذ يكاتب التتار ويراسلونه والخليفة غافل لا يطلع على الأمور ولا له حرص على المصلين ' .
هكذا وصف الإمام الذهبي قصة سقوط بغداد في عام 656 هـ على أيدي التتار وبمعاونة هامة للغاية من الشيعة ، بل أن الكثير من المؤرخين يرون أنه لولا مساعدة وخيانة مؤيد الدين بن العلقمي ونصير الدين الطوسي ما سقطت بغداد ؛ فهل يعيد التاريخ نفسه وتسقط بغداد مرة أخرى ولكن هذه المرة على أيدي الأمريكان وبمساعدة غير محمودة من شيعة العراق الذين يعدون العدة منذ زمن للانقضاض على سنة العراق .
مع ازدياد الحشود الأمريكية حول العراق يبرز دور المعارضة العراقية - والتي يغلب عليها الشيعة – يبرز دور المعارضة ويرجح الكثيرون أنه لن يقل عن دور تحالف الشمال في إسقاط طالبان واحتلال أفغانستان ، ونحاول هنا مناقشة وضعية شيعة العراق ودورهم المستقبلي .. ؛ ولكن قبل الحديث عن المستقبل يجب أن نتذكر الماضي وما فعله الشيعة في الماضي من المستحيل أن ينسي ، حتى وإن هؤلاء بعض المخدوعين أن يتجاهلوه ..
يقول عبد الوهاب ابن تقي الدين السبكي عن ابن العلقمي : ' وكان شيعيا رافضياً في قلبه غل للإسلام وأهله وحبب إلى الخليفة جمع المال والتقليل من العساكر فصار الجند يطلبون من يستخدمهم في حمل القاذورات ومنهم من يكاري على فرسه ليصلوا إلى ما يتقوتون به ' .
ويقول أحد المؤرخين : ' ابن العلقمي الرافضي كان قد كتب إلى هولاكو ملك التتار في الدست أنك تحضر إلى بغداد وأنا أسلمها لك . و كان قد داخل قلب اللعين الكفر، فكتب هولاكو : إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقا فيما قلته ، و داخلا في طاعتنا ، فرّق عساكر بغداد ، و نحن نحضر ، فلما وصل كتابه إلى الوزير ، و دخل إلى المستعصم و قال ؛ إنك تعطي دستورا لخمسة عشر ألف من عسكرك وتوفر معلومهم. فأجاب المستعصم لذلك ، فخرج الوزير لوقته ومحا اسم من ذكر في الديوان ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها ثم بعد شهر فعل مثل فعلته الأولى ومحا اسم عشرين ألفا من الديوان ، ثم كتب إلى هولاكو بما فعل و كان قصد الوزير بمجيء هولاكو أشياء منها :
أنه كان رافضيا خبيثا وأراد أن ينقل الخلافة من بني العباس إلى العلويين فلم يتم له ذلك من عظم شوكة بني العباس وعساكرهم ففكر أن هولاكو قد يقتل المستعصم وأتباعه ثم يعود لحال سبيله وقد زالت شوكة بني العباس وقد بقي هو على ما كان عليه من العظمة والعساكر وتدبير المملكة فيقوم عند ذلك بدعوة العلويين الرافضة من غير ممانع لضعف العساكر و لقوته ثم يضع السيف في أهل السنة فهذا كان قصده لعنه الله.
و لما بلغ هولاكو ما فعل الوزير ببغداد ركب وقصدها إلى أن نزل عليها وصار المستعصم يستدعي العساكر ويتجهز لحرب هولاكو وقد اجتمع أهل بغداد وتحالفوا على قتال هولاكو وخرجوا إلي ظاهر بغداد ومضي عليهم بعساكره فقاتلوا قتالا شديدا، وصبر كل من الطائفتين صبرا عظيما ، وكثرت الجراحات والقتلى في الفريقين إلى أن نصر الله تعالى عساكر بغداد وانكسر هولاكو أقبح كسرة وساق المسلمون خلقهم وأسروا منهم جماعة وعادوا بالأسرة ورؤوس القتلى إلى ظاهر بغداد ونزلوا بخيمهم مطمئنين بهروب العدو ، فأرسل الوزير ابن العلقمي في تلك الليلة جماعة من أصحابه فقطعوا شط دجلة فخرج مائها على عساكر بغداد وهم نائمون فغرقت مواشيهم وخيامهم وأموالهم وصار السعيد منهم من لقي فرسا يركبها، وكان الوزير قد أرسل إلى هولاكو يعرفه بما فعل ويأمره بالرجوع إلى بغداد فرجعت عساكره إلى بغداد وبذلوا فيها السيف.
ثم يصف لنا السبكي مؤامرة ابن العلقمي في قتل الخليقة والعلماء والفقهاء واستباحة بغداد وإراقة الخمور في بيوت الله تعالى فيقول: ' وقصد هولاكو بغداد من جهة البر الشرقي ثم إنه ضرب سوار على عسكرة وأحاط ببغداد فأشار الوزير على الخليفة بمصانعتهم وقال؛ أخرج أنا إليهم في تقرير الصلح، فخرج وتوثق لنفسه من التتار ورجع إلى المعتصم وقال؛ إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين قد رغب في أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى صاحب الروم في سلطنته ولا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية ، ونصرف عنك بجيوشه فمولانا أمير المؤمنين يفعل هذا فان فيه حقن دماء المسلمين وبعد ذلك يمكننا أن نفعل ما نريد والرأي أن تخرج إليه . فخرج أمير المؤمنين بنفسه في طوائف من الأعيان إلى باب الطاغية هولاكو ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.
فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم، و أما الخليفة فقيل أنه طلبه ليلا وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل. فقيل لهولاكو: إن هذا إن أريق دمه تظلم الدنيا و يكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفة الله في أرضه فقام الشيطان المبين الحكم نصير الدين الطوسي وقال يقتل ولا يراق دمه وكان النصير من أشد الناس على المسلمين، فقيل إن الخليفة غم في بساط و قيل رفسوه حتى مات.
و لما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة، و قتلوا أمرائه عن أخرهم، ثم مدوا الجسر وبذلوا السيف ببغداد و استمر القتل ببغداد بضعاً وثلاثين يوماً و لم ينجوا إلى من اختفى و قيل إن هولاكو أمر بعد ذلك بعدّ القتلى فكانوا ألف ألف وثمانمائة ألف النصف من ذلك تسعمائة ألف غير من لم يعد و من غرق ثم نودي بعد ذلك بالأمان فخرج من كان مختبئ وقد مات الكثير منهم تحت الأرض بأنواع من البلايا والذين خرجوا ذاقوا أنواع الهوان والذل ثم حفرت الدور وأخذت الدفائن والأموال التي لا تعد ولا تحصى وكانوا يدخلون الدار فيجدون الخبيئة فيها وصاحب الدار يحلف أن له السنين العديدة فيها ما علم أن بها خبيئة، ثم طلبت النصارى أن يقع الجهر بشرب الخمر و أكل لحم الخنزير و أن يفعل معهم السلمون ذلك في شهر رمضان، فألزم المسلمون بالفطر في رمضان و أكل الخنزير و شرب الخمر، و دخل هولاكو إلى دار الخليفة راكباً لعنه الله و استمر على فرسه إلى أن جاء سدة الخليفة و هي التي تتضاءل عندها الأسود و يتناوله سعد السعود كالمستهزئ بها و انتهك الحرم من بيت و غيره، و أعطى دار الخليفة لشخص من النصارى و أريقت الخمور في المساجد و الجوامع و منع المسلمون من الإعلان بالأذان فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه بغداد لم تكن دار كفر قط و جرى عليها هذا الذي لم يقع قط من منذ قامت الدنيا مثله، و قتل الخليفة و إن كان وقع في الدنيا أعظم منه إلا أنه أضيف له هوان الدين و البلاء الذي لم يختص بل عم سائر المسلمين ' .
لقد تعاون في إسقاط بغداد الشيعة والنصارى فهل يعيد التاريخ نفسه ، وانظروا ما فعل نصير الدين الطوسي الذي يسميه الخميني أستاذ الأساتذة ، أفتى الطوسي لهولاكو بجواز قتل المسلمين ؛ يقول أحد المؤرخين : ' تجمع المصادر التي وصفت الساعات الأخيرة من حياة الخلافة العباسية الإسلامية على أن هولاكو قد استشار أحد المنجمين قبل أن يبدأ غزوته و كان المنجم الفلكي حسام الدين مسلما غيورا على المسلمين و حياتهم فقرأ له ما يلي: إن كل من تجاسر على التصدي للخلافة و الزحف بالجيش إلى بغداد لم يبق له العرش و لا الحياة ، و إذا أبى الملك أن يستمع إلى نصحه و تمسك برأيه فسينتج عنه ست مهالك: تموت الخيل ، و يمرض الجند ، لن تطلع الشمس و لم ينزل المطر ثم يموت الخان الأعظم.
لكن مستشاري هولاكو قالوا بغزو بغداد وعدم الاستماع لرأي المنجم ، فاستدعى هولاكو نصير الدين الطوسي الذي نفا ما قاله حسام الدين و طمأن هولاكو بأنه لا توجد موانع شرعية تحول دون إقدامه على الغزو و لم يقف الطوسي عند هذا الحد بل أصدر فتوى يؤيد فيها وجهة نظره بالأدلة العقلية و النقلية وأعطى أمثلة على أن كثيرا من أصحاب الرسول قتلوا ولم تقع الكارثة، و غزا هولاكو بغداد بفتوى الطوسي وبمعلومات ابن العلقمي وهما وزيراه الفارسيان ، و لم يستسلم المستعصم فقد أشار عليه البعض بأن ينزل بالسفينة إلى البصرة ويقيم في إحدى الجزر حتى تسنح الفرصة ويأتيه نصر الله لكن وزيره ابن العلقمي خدعه بأن الأمور ستسير على ما يرام لو التقى بهولاكو.
فخرج المستعصم ومعه 1200 شخصية من قضاة ووجهاء وعلماء فقتلهم هولاكو مرة واحدة، و وضع المستعصم في صرة من القماش و داسته سنابك الخيل وكان قتلى بغداد كما تقول المصادر المعتدلة 800 ألف مسلم ومسلمة كانوا هم ضحايا ابن العلقمي و الطوسي و الأخير كان قد أصدر فتوى بجواز قتل المستعصم حين تردد هولاكو عن قتله ،،،فافهمه الطوسي أن من هو خير منه قد قتل و لم تمطر الدنيا دماً، و قد استبيحت بغداد في اليوم العاشر من شباط عام 1258م و لم يكن ذلك اليوم آخر نكبة حلت بالأمة على يد الوزراء الفرس و لابسي العمامة الفارسية المجوسية '.
ثم بعد هذه الخيانات يأتي الخميني فيقول : ' .. ويشعر الناس بالخسارة بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي و أضرابه ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام .. ' .
ويقول مؤرخ الشيعة الميرزا محمد باقر الخوانساري في صفحة 578 من كتابه [روضات الجنات] في ترجمة شيخهم نصير الدين الطوسي: 'ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران هلاكو خان بن تولى خان بن جنكز خان من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد، وإخماد ثائرة الجور والإلباس، بإبادة دائرة ملك بني العباس، وإيقاع [القتل العام] في أتباع أولئك الطغام، إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار'.
هكذا ينظر شيعة اليوم إلى العلقمي والطوسي فهل يعتقد أنهم سيرقبون في سنة العراق إلا أو ذمة ..خاصة وأن العراق تمثل بالنسبة لهم وضعا خاصا وذلك للأسباب الآتية :
1 – المزارات والأماكن الشيعية المقدسة لديهم في جنوب العراق ، وتمثل هذه المزارات أهمية كبيرة لهم ، حيث يشدون إليها الرحال من مختلف بلدان العالم الإسلامي ، كما يعتقد معظمهم أن الحج إليها أفضل من الحج إلى مكة ، ولن يقر لهم قرار ما دامت هذه الأماكن لا تخضع لسلطانهم .
2 – يعتقد الشيعة أن نسبتهم في العراق لا تقل عن 70 % - وهي نسبة مبالغ فيها – ويعتبرون أنفسهم أغلبية مضطهدة وأنه جاء الوقت ليتحرروا من القيادة السنية .
3 – السيطرة على العراق هو مفتاحهم للسيطرة على بقية دول الخليج ومن ثم بقية العالم العربي .
هذه هي بعض الأسباب التي تعظم من شأن العراق بالنسبة للشيعة للسيطرة على العراق وإبادة أهل السنة ؛ إلا أنه مما يجب الإشارة إليه أننا هنا لا ندافع عن نظام صدام البعثي ولكننا نحمل هم أهل السنة الذين وقعوا بين شقي الرحي الشيعة من جهة وصدام من جهة أخرى


للكاتب ماجد2001 من القلعة

أسد الحق
21-01-2003, 09:13 PM
مشكور على الموضوع الجميل

لكنه موعاد

مشكووووور مرة تانية على هدا النقل الرائع


مع تحياتى

الازوري1
22-01-2003, 06:37 PM
يسوونها الشيعة ليش لا

زي ماسواها ابن العلقمي الرافضي

Legendary
22-01-2003, 09:34 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abdan

2 – يعتقد الشيعة أن نسبتهم في العراق لا تقل عن 70 % - وهي نسبة مبالغ فيها – ويعتبرون أنفسهم أغلبية مضطهدة وأنه جاء الوقت ليتحرروا من القيادة السنية .


هلا اخوي .. نسبة الشيعة في العراق هي 60% يعني ماكوا فرق .. وفي أرض العراق ظهر أول التشيع .. على العموم .. الله يحفظ اخوانا السنة المسلمين ..

عضو 32371
23-01-2003, 04:23 AM
يعنى وش تتوقعون من الرافضه احفاد عبدالله بن سبأ وابن العلقمى

MandN
23-01-2003, 10:20 PM
تاريخ الشيعة أسود الله يستر منهم