ROXAN222
06-06-2001, 11:34 AM
قد يتساءل البعض قائلا..هل هناك حقا من يقرأ الأفكار؟ وقديؤكد البعض ذلك..اما الآخرون فقد يتلفتون في خوف ويقولون(حوالينا ولا علينا)..
ولكن.. هل سبق لك أن قابلت قارئ أفكار حقيقي..لامشعوذ ولادجال.
أننا نقابل في كل مكان هذا النوع من الاشخاص..ذلك الشخص الذي يجلس أمامك في حجرة انتظار المستشفى و يبدأ بالتحديق بك..في عينيك مباشرة..ويظل يحدق حتى تبدأ في تحسس وجهك خشية أن يكون هناك شئ عالق به ..لكنك لا تجد سوى عينيك وتحتهما انف و فم وربما بعض البثور المنتشرة على وجنتيك..حينها تطلق زفرة ضيق..تجعل شبح ابتسامة يتراقص على فم ذلك الخبيث الجالس أمامك..ورغم ذلك يظل يحدق.....لقد قررت أن تدعه ينظر كما يشاء حتى يصيبه الملل وبدأت تتشاغل عنه بقراءة احدى المجلات..لكنك لم تستطع التركيز في القراءة و بالرغم من ذلك لم ترفع عينيك عن الكتاب كي لاتدع لذلك الاستفزازي فرصة للشماتة..لا زلت تشعر بتلك النظرات وكأنهما خيطين من الليزر يخترقان جمجمتك ويفتشان بين تلك الأشياء السرية والتي ندعوها أفكارا..انه يعلم الآن بالمشكلة التي كانت بينك انت وزوجتك بسبب حماتك العزيزة(هذا ماتدعوها به دائما)..لكنك كنت تشتمها في نفسك كلما رأيت ابتسامتها الأفعوانية..واليوم لعنتها في سرك مئة مرة..(ان هذا الخبيث يتلاعب بي..انه يعلم بأمر كرهي لتلك الحية الرقطاء..اني أكاد أسمع صوته داخل رأسي..أود لو أفقأ عينيه) هكذا قلت لنفسك وقدبدأت تفقد صبرك..أخيرا رفعت رأسك من فوق الكتاب والتقت عينيك المغتاظتين بعينيه اللامعتين خبثا..(أنه يعرف مافي رأسي حقأ)..شعرت بمزيج من الخوف والغضب..وقمت من مكانك بهدوء زائف..وغادرت الحجرة وانت تجاهد حتى لا تنقض عليه وترتكب جناية..وبمجرد ان وجدت نفسك خارج الحجرة هرولت الى مكان مفتوح لتلتقط نفسا عميقا وتنفض رأسك من ذلك الاحساس بالمراقبة ثم اتبعت ذلك بشتم الرجل بصوت مسموع قليلا و كأنك تأمل أن يكون له سمع خارق أيضا ليسمع شتيمتك.. أماهو-صديقنا ذوالعيون- الخارقة فقد افتر ثغره عن ابتسامة واسعة و ساخرة وهويتابعك بعينيه تخرج هاربا وخاسرا ثم أخرج من جيبه نوتة صغيرة ودون بها ثلاث كلمات
_الضحية رقم 15.
مارأيكم..هل هو قارئ أفكار حقيقي؟..فكروا جيدا
تحياتي...روكسان
ملاحظه:(الموضوع هذا انا نشرتو قبل كذا في منتدى شظايا...يعني لحد يجي بكره ويقول سارقه الموضوع:cool: )
ولكن.. هل سبق لك أن قابلت قارئ أفكار حقيقي..لامشعوذ ولادجال.
أننا نقابل في كل مكان هذا النوع من الاشخاص..ذلك الشخص الذي يجلس أمامك في حجرة انتظار المستشفى و يبدأ بالتحديق بك..في عينيك مباشرة..ويظل يحدق حتى تبدأ في تحسس وجهك خشية أن يكون هناك شئ عالق به ..لكنك لا تجد سوى عينيك وتحتهما انف و فم وربما بعض البثور المنتشرة على وجنتيك..حينها تطلق زفرة ضيق..تجعل شبح ابتسامة يتراقص على فم ذلك الخبيث الجالس أمامك..ورغم ذلك يظل يحدق.....لقد قررت أن تدعه ينظر كما يشاء حتى يصيبه الملل وبدأت تتشاغل عنه بقراءة احدى المجلات..لكنك لم تستطع التركيز في القراءة و بالرغم من ذلك لم ترفع عينيك عن الكتاب كي لاتدع لذلك الاستفزازي فرصة للشماتة..لا زلت تشعر بتلك النظرات وكأنهما خيطين من الليزر يخترقان جمجمتك ويفتشان بين تلك الأشياء السرية والتي ندعوها أفكارا..انه يعلم الآن بالمشكلة التي كانت بينك انت وزوجتك بسبب حماتك العزيزة(هذا ماتدعوها به دائما)..لكنك كنت تشتمها في نفسك كلما رأيت ابتسامتها الأفعوانية..واليوم لعنتها في سرك مئة مرة..(ان هذا الخبيث يتلاعب بي..انه يعلم بأمر كرهي لتلك الحية الرقطاء..اني أكاد أسمع صوته داخل رأسي..أود لو أفقأ عينيه) هكذا قلت لنفسك وقدبدأت تفقد صبرك..أخيرا رفعت رأسك من فوق الكتاب والتقت عينيك المغتاظتين بعينيه اللامعتين خبثا..(أنه يعرف مافي رأسي حقأ)..شعرت بمزيج من الخوف والغضب..وقمت من مكانك بهدوء زائف..وغادرت الحجرة وانت تجاهد حتى لا تنقض عليه وترتكب جناية..وبمجرد ان وجدت نفسك خارج الحجرة هرولت الى مكان مفتوح لتلتقط نفسا عميقا وتنفض رأسك من ذلك الاحساس بالمراقبة ثم اتبعت ذلك بشتم الرجل بصوت مسموع قليلا و كأنك تأمل أن يكون له سمع خارق أيضا ليسمع شتيمتك.. أماهو-صديقنا ذوالعيون- الخارقة فقد افتر ثغره عن ابتسامة واسعة و ساخرة وهويتابعك بعينيه تخرج هاربا وخاسرا ثم أخرج من جيبه نوتة صغيرة ودون بها ثلاث كلمات
_الضحية رقم 15.
مارأيكم..هل هو قارئ أفكار حقيقي؟..فكروا جيدا
تحياتي...روكسان
ملاحظه:(الموضوع هذا انا نشرتو قبل كذا في منتدى شظايا...يعني لحد يجي بكره ويقول سارقه الموضوع:cool: )