كلاكيت
22-01-2003, 12:27 PM
علمت الحركة من مصادر طبية في سجن الرويس في جدة أن أكثر من أربعين سجينا من المحسوبين على التيار الجهادي قد دخلوا في إضراب عن الطعام منذ مساء الجمعة الماضي ولايزالون مضربين لحد الآن. ويطالب المضربون السلطات بالبت في وضعهم بعد أن انتهى التحقيق معهم حيث لم يحالوا للقضاء ولم يطلق سراحهم.
وكان هؤلاء المعتقلون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و40 عاما قد اعتقلوا بتهمة تكفير النظام السعودي والتعاون مع القاعدة وتعرضوا لتعذيب شديد ورتبت أوراقهم لعرضها على القضاء والحكم عليهم بأحكام قاسية. ولكن أجل تحويلهم للقضاء إلى أن يتم اختيار قاض متعاون مع المباحث السعودية وانتزاعها من القاضي الحالي الذي تخشى سلطات المباحث أن لا يلتزم بمطالب وزارة الداخلية.
ويصر جميع المضربين على استمرار الإضراب الذي التزم فيه كل المعتقلين في عنبر رقم 2 في سجن الرويس رغم وسائل الترهيب والترغيب التي تسلكها معهم السلطات لإرغامهم على التوقف عن الإضراب. وقد نقل عدد كبير من المضربين للمستشفى حيث قرر الأطباء حاجتهم للمغذيات والسوائل بسبب الجفاف والإرهاق الشديد وحالات الإغماء.
ويرابط حاليا في السجن قيادات كبيرة من ضباط الأمن من بينهم اللواء يا سين البار واللواء على فراج والعميد أحمد سلام لمنع تسرب الخبر ولمراقبة الوضع عن كثب والاستمرار في إقناع المضربين بالتراجع ولكن دون جدوى. وكان طرف الخبر قد تسرب لأحد المنتديات الحوارية فصدر القرار من وزير الداخلية بمرابطة عدد من الرتب العالية لمنع تسرب المزيد من المعلومات عن هذا الإضراب. كما اضطرت سلطات السجن لتحويل عنبر رقم 3 إلى عيادة حتى لا يضطروا لنقل المضربين للمستشفيات حفاظا على السرية وخوفا من تسرب الخبر.
من الجدير بالذكر كذلك أن المضربين كانوا متشددين في الإصرار على الإضراب لدرجة نزع المغذيات بأيديهم مما اضطر الأطباء لاستخدام اسلوب التخدير حتى يتم تغذيتهم جبرا.
ومن الجدير بالذكر أن سجن الرويس في جدة مخصص للمعتقلين بتهمة التعاون مع التيار الجهادي ومعارضة الحكومة وفيه ما يقارب ثلاثمائة سجين ويعتبر طاقم التحقيق فيه من أقسى طواقم التحقيق في المملكة. وهؤلاء السجناء في الرويس هم جزء من أكثر من ألف سجين من المعارضين للحكومة موزعون في سجون المملكة بين سجون المباحث وبين السجون المخصصة للمعارضين والتي يعتبر سجن الرويس في جدة وسجن الحاير في الرياض من أشهرها.
وكان هؤلاء المعتقلون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و40 عاما قد اعتقلوا بتهمة تكفير النظام السعودي والتعاون مع القاعدة وتعرضوا لتعذيب شديد ورتبت أوراقهم لعرضها على القضاء والحكم عليهم بأحكام قاسية. ولكن أجل تحويلهم للقضاء إلى أن يتم اختيار قاض متعاون مع المباحث السعودية وانتزاعها من القاضي الحالي الذي تخشى سلطات المباحث أن لا يلتزم بمطالب وزارة الداخلية.
ويصر جميع المضربين على استمرار الإضراب الذي التزم فيه كل المعتقلين في عنبر رقم 2 في سجن الرويس رغم وسائل الترهيب والترغيب التي تسلكها معهم السلطات لإرغامهم على التوقف عن الإضراب. وقد نقل عدد كبير من المضربين للمستشفى حيث قرر الأطباء حاجتهم للمغذيات والسوائل بسبب الجفاف والإرهاق الشديد وحالات الإغماء.
ويرابط حاليا في السجن قيادات كبيرة من ضباط الأمن من بينهم اللواء يا سين البار واللواء على فراج والعميد أحمد سلام لمنع تسرب الخبر ولمراقبة الوضع عن كثب والاستمرار في إقناع المضربين بالتراجع ولكن دون جدوى. وكان طرف الخبر قد تسرب لأحد المنتديات الحوارية فصدر القرار من وزير الداخلية بمرابطة عدد من الرتب العالية لمنع تسرب المزيد من المعلومات عن هذا الإضراب. كما اضطرت سلطات السجن لتحويل عنبر رقم 3 إلى عيادة حتى لا يضطروا لنقل المضربين للمستشفيات حفاظا على السرية وخوفا من تسرب الخبر.
من الجدير بالذكر كذلك أن المضربين كانوا متشددين في الإصرار على الإضراب لدرجة نزع المغذيات بأيديهم مما اضطر الأطباء لاستخدام اسلوب التخدير حتى يتم تغذيتهم جبرا.
ومن الجدير بالذكر أن سجن الرويس في جدة مخصص للمعتقلين بتهمة التعاون مع التيار الجهادي ومعارضة الحكومة وفيه ما يقارب ثلاثمائة سجين ويعتبر طاقم التحقيق فيه من أقسى طواقم التحقيق في المملكة. وهؤلاء السجناء في الرويس هم جزء من أكثر من ألف سجين من المعارضين للحكومة موزعون في سجون المملكة بين سجون المباحث وبين السجون المخصصة للمعارضين والتي يعتبر سجن الرويس في جدة وسجن الحاير في الرياض من أشهرها.