MandN
22-01-2003, 05:11 PM
ذكرت واشنطن بوست الأميركية أن أسامة بن لادن نجح في الفرار في نهاية 2001 في أفغانستان عبر إعطاء هاتفه الخليوي لأحد حراسه الأمر الذي ضلل القوات الأميركية التي كانت تلاحق الإشارات الصادرة عن الهاتف.
ووافق المغربي عبد الله تبارك على القيام بدور التضليل هذا وتم اعتقاله في نوفمبر 2001 في جبال تورا بورا شرق أفغانستان بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسئولين مغربيين قابلوا تبارك في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا حيث لا يزال معتقلا.
وقال أحد المسئولين: 'لقد وافق على أن يموت أو يعتقل انه من المؤيدين لابن لادن إلى هذا الحد'.
واستخدم تبارك [43 عاما] هاتف ابن لادن الخليوي مرات عدة فيما هو يتنقل من مكان إلى آخر في مغاور تورا بورا تحاصره القوات الأميركية والأفغانية المعادية لحركة طالبان من أجل تضليل أجهزة التفتيش. وتابع المصدر 'لم يقم بالشيء الكثير إنما ما قام به كان كافيا'.
وقال المسئول المغربي أن الأجهزة المغربية تعرفت على تبارك بفضل صور نشرها الأميركيون بعد اعتقاله وتم كشف دوره قرب ابن لادن بعد التدقيق في الهاتف الخليوي واستجواب معتقلين آخرين في غوانتانامو حيث تحولت قصة فرار بن لادن إلى ما يشبه الأسطورة.
ويسود اعتقاد بأن ابن لادن تمكن من النجاة من العملية الأميركية في أفغانستان التي أطلقت في أكتوبر 2001 رغم عدم توفر أي خبر مؤكد عن مصيره.
وأشارت الولايات المتحدة في نوفمبر إلى أن ابن لادن لا يزال حيا رغم الملاحقة الحثيثة التي يتعرض لها لاسيما في أفغانستان وذلك بعد تحليل رسالة مسجلة قيل إنها بصوته.
http://www.islammemo.com/one_news.asp?IDNews=8209
ووافق المغربي عبد الله تبارك على القيام بدور التضليل هذا وتم اعتقاله في نوفمبر 2001 في جبال تورا بورا شرق أفغانستان بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسئولين مغربيين قابلوا تبارك في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا حيث لا يزال معتقلا.
وقال أحد المسئولين: 'لقد وافق على أن يموت أو يعتقل انه من المؤيدين لابن لادن إلى هذا الحد'.
واستخدم تبارك [43 عاما] هاتف ابن لادن الخليوي مرات عدة فيما هو يتنقل من مكان إلى آخر في مغاور تورا بورا تحاصره القوات الأميركية والأفغانية المعادية لحركة طالبان من أجل تضليل أجهزة التفتيش. وتابع المصدر 'لم يقم بالشيء الكثير إنما ما قام به كان كافيا'.
وقال المسئول المغربي أن الأجهزة المغربية تعرفت على تبارك بفضل صور نشرها الأميركيون بعد اعتقاله وتم كشف دوره قرب ابن لادن بعد التدقيق في الهاتف الخليوي واستجواب معتقلين آخرين في غوانتانامو حيث تحولت قصة فرار بن لادن إلى ما يشبه الأسطورة.
ويسود اعتقاد بأن ابن لادن تمكن من النجاة من العملية الأميركية في أفغانستان التي أطلقت في أكتوبر 2001 رغم عدم توفر أي خبر مؤكد عن مصيره.
وأشارت الولايات المتحدة في نوفمبر إلى أن ابن لادن لا يزال حيا رغم الملاحقة الحثيثة التي يتعرض لها لاسيما في أفغانستان وذلك بعد تحليل رسالة مسجلة قيل إنها بصوته.
http://www.islammemo.com/one_news.asp?IDNews=8209