أسد الحق
23-01-2003, 02:04 AM
السلام عليكم
سئل الشيخ محمد الدويش هذا السؤال فأجاب :
إذا كان الذين يجادلونك في هذه القضية من المسلمين فلا بد حين البداية معهم من تأصيل مبدأ التسليم لحكم الله وشرعه ، وأنه لا مناص من ضرورة الاحتكام إلى شرع الله في الصغير والكبير (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ).
ولتكن آراءك في هذه القضية مبنية على :
- الإقرار بوجود الفروق الفطرية والعضوية بين الجنسين ، والذي ينتج عنه بلا شك اختلاف وظيفة كل منهما في الحياة .
- مناقشة واقع المرأة المحررة في البلاد الغربية من حيث :
1. عدم تحقق المساواة المزعومة .
2. تهميش دور المرأة عند دعاة تحريرها ، وحصره في أعمال السكرتارية والمتاجرة بجسدها في الإعلانات والدعايات التجارية ، والتمثيل والإغراء الإباحي .
3. حجم الجرائم الأخلاقية وكثرة الفواحش وأولاد الحرام ، وكل ذلك مترتب على تحريرها المزعوم .
4. كثرة الشكوى من التميز ضد المرأة والاعترافات المتلاحقة من نساء الغرب وكبار مفكريهم في هذا النفق المظلم ، الذي يعيشون فيه من جراء حركة التحرير التي عصفت بتلك البلدان .
- وأخيرا فلا بد من العناية بمعرفة النصوص الشرعية التي صانت المرأة عن هذه المفاسد .
وهذا الجواب لا يغنيك عن الاستفادة من بعض الكتب التي تناولت هذه القضية بحثاً وتفصيلاً كـ : عودة الحجاب ، حراسة الفضيلة ، فصل "تحرير المرأة" من كتاب "واقعنا المعاصر" ، وغيرها كثير مما تزخر به المكتبات والتسجيلات الإسلامية .
مع تحياتى
سئل الشيخ محمد الدويش هذا السؤال فأجاب :
إذا كان الذين يجادلونك في هذه القضية من المسلمين فلا بد حين البداية معهم من تأصيل مبدأ التسليم لحكم الله وشرعه ، وأنه لا مناص من ضرورة الاحتكام إلى شرع الله في الصغير والكبير (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ).
ولتكن آراءك في هذه القضية مبنية على :
- الإقرار بوجود الفروق الفطرية والعضوية بين الجنسين ، والذي ينتج عنه بلا شك اختلاف وظيفة كل منهما في الحياة .
- مناقشة واقع المرأة المحررة في البلاد الغربية من حيث :
1. عدم تحقق المساواة المزعومة .
2. تهميش دور المرأة عند دعاة تحريرها ، وحصره في أعمال السكرتارية والمتاجرة بجسدها في الإعلانات والدعايات التجارية ، والتمثيل والإغراء الإباحي .
3. حجم الجرائم الأخلاقية وكثرة الفواحش وأولاد الحرام ، وكل ذلك مترتب على تحريرها المزعوم .
4. كثرة الشكوى من التميز ضد المرأة والاعترافات المتلاحقة من نساء الغرب وكبار مفكريهم في هذا النفق المظلم ، الذي يعيشون فيه من جراء حركة التحرير التي عصفت بتلك البلدان .
- وأخيرا فلا بد من العناية بمعرفة النصوص الشرعية التي صانت المرأة عن هذه المفاسد .
وهذا الجواب لا يغنيك عن الاستفادة من بعض الكتب التي تناولت هذه القضية بحثاً وتفصيلاً كـ : عودة الحجاب ، حراسة الفضيلة ، فصل "تحرير المرأة" من كتاب "واقعنا المعاصر" ، وغيرها كثير مما تزخر به المكتبات والتسجيلات الإسلامية .
مع تحياتى