المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عش ياغني... مت يافقير



خيـآل
23-01-2003, 08:13 PM
عش ياغني... مت يافقير

الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان هي من اساسيات الحياة الطيبة الكريمة وما زلنا ولله الحمد ننعم بالأمن في الوطن الى حد مقبول ولله الحمد رغم بعض السلبيات والظواهر المنبئة بتدني ذلك وسيرنا باردتنا او بغير ارادتنا الى مسار من سبقنا من الجيران وغيرهم وفقدنا لتلك الميزة التي كانت متجسمة في مجتمعنا قبل وقت قصير . وطبعا لم يكن لنا فخر او تميز بشري او جسدي اكسبنا تلك الخاصية لتكون لنا السمة المميزة عن غيرنا من البشر وممن هم اكثر منا بأسا وقوة جسمانية و عقلية احيانا او علمية اوثقافية وانما اكتسبناها بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبتطبيقنا لشريعته التي نظمت لنا حياتنا وجميع شؤنها. والحديث عن هذه الناحية يطول ولابد من افراد مواضيع كاملة حياله وانما انا الآن في صدد التطرق للناحية اوللجانب الآخر وهو (( الصحة في الآبداااااااااااااااان وكيف يكون ذلك..؟؟؟ )) وما دعاني الى ذلك هو ما نشاهده ونسمعه ونلمسه جميعامن تردي بل احتضار تلك الخدمة الضرورية للحياة واحتياج الجميع لها مع اختلاف مناصبهم وأجناسهم والوانهم واعمارهم وأماكنهم ومع افتراض تميزناولو مادياً ولا اقصد (ب نا ) هنا الأفراد انما اعني ( الدولة الكيان ) عن غيرنا ولو من دول العالم العاشر امثالنا حسب الترتيب المتفائل والشبه منصف الااننا ولا فخر اصبحنا نتفوق على الجميع وعلى سابع جارلنا من جميع اتجاهات الكرة الآرضيةالرئيسية والفرعية في تردي تلك الخدمة سواء الرسمي منها اوالخاص ( التجاري ) حكى لي من اثق بكلامه من الاخوان والمقيم في العاصمة اكبر مد ن مملكتنا الحبيبة ومقر الحكومة والمكان الاكبر للتجمع السكاني والحضاري باعتبارها المميزة للآسباب المذكورة ولقربها من المسؤل وامكانية المتابعة منه شخصيا حكى عن الوضع الصحي المتردي والمخجل والمترهل والذي اصيب بالشيخوخة وشبه الشلل الكلي وبأن الخدمة الصحية أصبحت غير صحية وهي الآن وصلت الى ارذل العمر وضرب الآمثال لذلك. وكل تلك الأمثلة في الرياض العاصمة كما ذكرت سابقاً وتخيل كيف هي في المدنالاخرى وقس على ذلك كيف ستكون بل كيف هي في القرى والهجر


قال محدثي :-

كان يوجد في الرياض مستوصفات حكومية تعد على اصابع اليد الواحدة وذلك في عام 95هـ وما قبله وهناك مستشفي الرياض المركزي ( الشميسي ) ومستشفى للولادة والاطفال مجاورله وكانا يقومان بدورهما كاملاً ويغطيان المدينة العاصمة والمدن والقرى المجاورة في حينها بالاضافة الى المستشفي العسكري ومستشفى قوى الأمن ومستوصف للحرس الوطني ثم اتىبعد ذلك بقليل عصر ما يسمى بالطفرة ونتج عن ذلك التوسع العمراني والسكاني والهجرة الى المدينة لأسباب عدة لا تخفى على احد كوجود الجامعات والوزارات والمصالح الكثيرة بالعاصمة مما شكل عبئا كبيراً على جميع الخدمات ومنها اهمها بعد الأمن الا وهي (( الصحة ))
المشكلة الآن كبيرة جدا وكل عام تستفحل المشكلة ولا يلوح لنا في الافق أي بارقة أمل لحلها او محاولة لتخفيف معاناة اكبر شريحة في المجتمع وهي الشريحة المتوسطة وما دونها من شرائح والذين يعانون من تلك الكارثة وحدهم اما البقية الباقية من شريحة المجتمع والقادرين على مراجعة ارقي المستشفيات الرسمية والخاصة لأي حالة أنفولنزا بسيطة اما غيرها من الحالات التي تعتبر عادية لدى الشريحة الاخرى والتي لا تجد الا الكي او زيت الزيتون المقري علية او ( داير دول ) عفواً ( فيفادول )) لتسكين ذلك الالم اما الشريعة الاولى فستجد الحجز على الدرجة الممتازة واذا تعذر ذلك فدرجة الأفق او الضيافة ولأقرب بلد اوروبي او غير اوروبي لأجراء تلك الفحوصات... اللهم لا حسدومن هنا اتسأل هل يري المسؤل او يشعر بمعاناتنا ام لا يعلم و هل للبطانة والموكل اليهم الامر دور في تضليل المسؤل وحجب الحقيقة عنه ولا اعتقد انه ينطبق عليه قول الشاعر (( اذا كنت لا تدري فتلك مصبة ... وان كنت تدري فالمصيبة أعظم ))


اخواني

ان مستشفى قوى الامن كما ذكر محدثي والذي يتبع له جميع منسوبي وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها ومسوبيها من عسكريين ومدنيين واباء وامهات ذلك المنسوبين المتقاعدين منهم وغير المتقاعدين وبحسبة بسيطة اعتقد ان العدد سيزيد عن نصف السكا ن ( أي نصف سكان المملكة ) لأنك لن تجد قرية او مدينة او هجرة او سهل او جبل او بر او بحر الا ومنسوبو الداخلية لهم موقع فيه . فهل من العدل ومن الإنصاف ً ان لا يوجد لكل اولائك الا مستشفى واحد لجميع التخصصات الرجالية منها والنسائة وهو الموجود حاليا بالرياض والذي يجد المراجع من الذل والقهر مالا يعلم به الا الله عندما يفقد صبره وتحمله للمرض والآلم ويضطر الى مراجعة ذلك المستشفي والذي يتوجب عليه الحضور في الثانية صباحاً قبل الفجر شتاءً او صيفا ليأخذ دور( سراء ) في الحصول على رقم للمراجعة ذلك اليوم واذا تعذر ذلك و اكثر الآيام يكون التعذر لقلة الأطباء وكثرة المراجعين والتزام الحجز بعدد معين لكل عيادة حينها يلزم المراجع ان يعود الى منزله لينام ويقوم في نفس الموعدمن اليوم التالي ويعيد مشوار الآمس فربما يسعفه الحظ بالحصول على رقم للعيادة التي يريدها والا يعيد الكرة مرة بعد مرة الى ان يجد رقما او يموت قهراًاو يتسلح صبراً......... واااااااااه يالصبر......... انت اقرب ام القبر.


وتساؤلي


لماذا لا نستفيدمن خدمات الأتصال بانواعه لماذا لا يمكن الشخص أن يحجز موعداً ثابتا ومعروفاولو بعد اسبوع وامكان مراجعة الطورىء في الحالات الطارئة لماذ يلزم بالحضور الساعة الثانية قبل الفجر هل هذا تعجيز ام تطفيش ام تطنيش ام تلذذ بعذاب ومعانات الآخرين ام هو حكم القوي على الضعيف وحكم السيد على المسود..؟؟ اليس من حق من خدم هذا البلد في أي مجال ان يسهل امره ويرحم ضعفه عند عجزه وكبره كأقل شىء وابسط شىْ يكافأ به ام يجهز عليه ويعجل به الى اجله ولرحمة ربه ؟؟ الا يحق لمنسوبي الأمن ان ينعموا ولو بجزء بسيط مما ينعم به منسوبوا الدفاع رغم الفارق الشاسع في العد ووجود مستشفيات عسكرية في الطائف والجنوب والشرقية والحفر وتبوك وفي مناطق المملكة ولا ننسى الحرس ومايقدمه من خدمات لمنسوبيه .

اخواني


قال محدثي المقهورماذا يفعل من لديه اسرة كبيرة وراتبه لا يتعدى الأربعة الآف وله اكثر من عشر سنوات على نفس الرتبة وراتبة لا يتزحزح قيد انملة وعلاواته جامدة راقدةعند الدرجة العاشرة فهل ينفق ذلك الراتب الهزيل المصاب بالأنيميا الحادة في (( المستوصفات الخاصة التجارية )) التي تحمله نصف أدوية الصيدلية في كل مراجعة يصرف له الطبيب الأدوية الضرورية والغير ضرورية ليثبت لصاحب المستوصف انه صاحب العيادة المحضية . أم ينفقها على اللوازم الضرورية للمعيشة . ؟ أو يصبر على المرض ويحتسب الاجر.. ؟ ولوكان مقتصرا الامر عليه لهان ولتجمل بالصبر ازمان ولقد أصيب من كثرة صبره على الصبر بالإدمان ولكن قال لا احتمل ان ارى اطفالي الصغار يصارعون المرض وانا امامهم المسؤل المغبون المكلوم لا استطيع أن افعل لهم شياً.

أخواني

لقد ضرب محدثي الأمثال با لمستشفيات العسكرية والتي يراجعها منسوبوها سراً خوفا من صاحب عين قوية يجيب لهم المنية لأن البقية الباقية من المواطنين يصارعوا اجالهم وامراضهم في ما يسمى ترفاً وبطراً مشتشفيات وزارة الصحة وهي ليس فيها من الصحة الا اسم وزارة الصحة على مطبوعاتها ولوحاتها وثلاجات الموتى الكثيرة والتي تشغل حيزاً كبيراً من المساحة الكلية لتلك المستشفيات.


اخواني

قال محدثي بعد أن تنحنح ومسح عبرته ماهو الحل في رايي فقلت لهوقد غنقتني العَبْرَةْ أنني وبكل خجل ووجل واسف امتنع عن ابداء الحلول لأنه لا حل عندي وأصبحت اقلب رأسي كا الهندي وقلت له لقد قلبت المواجع علي ولكن سوف اطرح الموضوع على اخوتي في المنتدى ليشبعوه نقاشاوبما ان موضوعك يشاركك في فيه الكثير من امثالك والذي يتعلق بحيات الكثيرين منهم وستجد الأقتراحات والحلول ان شاء الله وربما يصل بعضه الى المسؤل الذي يهيء الله له الخير ويرزقه دعوات الصالحين له بالصحة وطول العمر نتيجة اهتمامه باوضاعكم .

تحياتي؛؛


اخواني هذا الموضوع منقول بعد معرفتي بفوائده

أسد الحق
23-01-2003, 08:15 PM
مشكورة على هدا النقل المفيد

مع تحياتى

قطري
05-02-2003, 07:53 PM
مشكورة على النقل المفيد ...


تحياتى (abooood13@hotmail.com)