MoaeD
25-01-2003, 10:58 PM
تخيل انك تقود بسرعة جنونية وفجأه تجد امامك سيارة اخرى والوقوف مستحيل !
هذا ما كان يواجه مؤيد وماستر في ذلك الطريق الضيق
ماستر : ماذا سنفعل ؟!!!
مؤيد سأحاول تخفيف السرعه وعندما يحصل الإصطدام اقفز من الباب وحاول ان تجعل جسدك في وضع امتصاص الصدمات !
قالها وادار المقود وجعل السيارة تحتك بالجدار ليخفف السرعة والسيارة الأخرى تقترب اكثر واكثر و ..
حصل الإصطدام ! وكان الإثنان قد قفزوا عندما انقلبت سيارتهما لثلاثة امتار اخرى ثم دوى انفجار عنيف
دفع هذا الإنفجار كل منهما الى مترين اخرين قبل ان يسقطا على الأرض
وقف ماستر ذاهلا من هول الأنفجار عندما قال مؤيد : هل انت بخير !
التفت مجيبا : انا بخير وانت ؟!
مؤيد : بخير .. لكن لقد نجحوا بالهروب وكأنهم قد خططوا للمجئ من هذا الطريق والله اعلم ما قد يفعلون !
ماستر : واين نجدهم ؟!
مؤيد: لنعود الى المكان السري ونفكر بهذا هيا ..
---
وقف الرجل المتوشح بالسواد في مكتبه وهو يضحك قائلا : احسنت يا Aj لقد اختفطها بأدنى قدر من المشاكل اهنئك !
اي جي : شكرا يا سيدي !
الرجل : واين وضعتم الضحية ؟!
اي جي: في المكان السري عند عميلنا با هموث .
الرجل: انك تفهمني جيدا هاهاهاهاها لقد وضعتها عند اشد رجالنا قوة انك ذكي جدا يا Aj
اي جي : شكرا يا سيدي .. لكن مالخطة التالية ؟!
الرجل: الخطة التالية هي ...
وبدأ يسردها له .. وكانت خطة متوحشة .. للغاية .
---
كان ماستر يعمل على الكمبيوتر وهو يقول : لم اجد في اي مستشفى من المستشفيات من اشترى اسطوانات للتنفس الإصطناعي !
مؤيد : وكيف ذلك يجب ذلك لأن ملاك ستموت بدونها !
ماستر: لا أظن انهم سيهتمون بها !
مؤيد: بل اظن ذلك لأنهم يريدون ان يوقعوا الفريق الذي هو نحن في احد افخاخهم .. هل بحثت في كل المستشفيات ؟!
ماستر: بقي هذا المستشفى الصغير في جنوب المدينة وخصص للأيتام ولا أتوقع انهم فيه ..
مؤيد : ابحث فربما كانوا يريدون ان ..
قاطعه ماستر قائلا انظر:
وكان المكتوب: (حالة اسعافية تحتاج الى 4 اسطوانات في الحي الجنوبي !)
ماستر: هذا هو مبتغانا اذا .. الحي الجنوبي !
---
كان خوباج قد اجتمع بكل من اعضاء الفريق العائدين وكان عماد يسأله : ماذا حدث لملاك ؟!
لم يجبه خوباج فاعاد السؤال فلم يرد عليه ايضا !
فقال عماد: سوف أعود اذا لم تجبني !
خوباج: لن تعود الا رسميا فقد منعتم من السفر والمهمة فقط لمؤيد وماستر ولا نريد المزيد من الضحايا !
عماد : ومن قال انني سأسكت عن هذا اتريد ان اجعل زملائي في خطر واجلس هنا كأنني نكره لا لن اسكت عن هذا !
خوباج: هذي هي الاوامر الان .. انصرف !
خرج عماد غاضبا واغلق الباب خلفه بقوة تدل على شدة غضبه وكان خوباج يفكر !
هل سينجح مؤيد وماستر في المهمة ؟! وماذا يواجههم ؟ ومن هو هذا الخصم الجديد ؟...
---
كان مؤيد وماستر يدخلون الى الحي الغربي
وكانوا كمن دخلوا مدينة بعد حرب طاحنة ! فالالأضواء الجانبية اكثرها مكسورا والأرض مليئة بالقذارة
ولم يكن هناك احد كما لو ان ذلك الحي مهجور !
وفجأة من احد البيوت القريبة ظهر رجلين لابسي بذلات سودا كاللتي يلبسها خاطفوا ملاك !
وانتبها اليهما مؤيد وماستر وتحركا بتوافق عجيب فقد امسك ماستر بالرجل الأقرب له وكال له لكمة في فكه فتراجع الرجل
في نفس اللحظة كان مؤيد قد تفادا ركلة من الرجل الاخر وركل قدمه الأخرى فسقط ارضا
فلما انتهى الإثنان لاحظ مؤيد وقوف سيارة سوداء وكان بجانبها Aj الذي استعدا لإطلاق صاروخ من خلف السيارة
وكان الصاروخ مستعدا للإنطلاق ..
وضغط الزناد .. وانطلق الصاروخ !...
---
هل تكون نهاية مؤيد وماستر على يد Aj ؟!
ومن يكون الرجل الذي سينتقم لأخوه ارسين لوبين ؟!
--
هذا سترونه الجزء القادم :)
هذا ما كان يواجه مؤيد وماستر في ذلك الطريق الضيق
ماستر : ماذا سنفعل ؟!!!
مؤيد سأحاول تخفيف السرعه وعندما يحصل الإصطدام اقفز من الباب وحاول ان تجعل جسدك في وضع امتصاص الصدمات !
قالها وادار المقود وجعل السيارة تحتك بالجدار ليخفف السرعة والسيارة الأخرى تقترب اكثر واكثر و ..
حصل الإصطدام ! وكان الإثنان قد قفزوا عندما انقلبت سيارتهما لثلاثة امتار اخرى ثم دوى انفجار عنيف
دفع هذا الإنفجار كل منهما الى مترين اخرين قبل ان يسقطا على الأرض
وقف ماستر ذاهلا من هول الأنفجار عندما قال مؤيد : هل انت بخير !
التفت مجيبا : انا بخير وانت ؟!
مؤيد : بخير .. لكن لقد نجحوا بالهروب وكأنهم قد خططوا للمجئ من هذا الطريق والله اعلم ما قد يفعلون !
ماستر : واين نجدهم ؟!
مؤيد: لنعود الى المكان السري ونفكر بهذا هيا ..
---
وقف الرجل المتوشح بالسواد في مكتبه وهو يضحك قائلا : احسنت يا Aj لقد اختفطها بأدنى قدر من المشاكل اهنئك !
اي جي : شكرا يا سيدي !
الرجل : واين وضعتم الضحية ؟!
اي جي: في المكان السري عند عميلنا با هموث .
الرجل: انك تفهمني جيدا هاهاهاهاها لقد وضعتها عند اشد رجالنا قوة انك ذكي جدا يا Aj
اي جي : شكرا يا سيدي .. لكن مالخطة التالية ؟!
الرجل: الخطة التالية هي ...
وبدأ يسردها له .. وكانت خطة متوحشة .. للغاية .
---
كان ماستر يعمل على الكمبيوتر وهو يقول : لم اجد في اي مستشفى من المستشفيات من اشترى اسطوانات للتنفس الإصطناعي !
مؤيد : وكيف ذلك يجب ذلك لأن ملاك ستموت بدونها !
ماستر: لا أظن انهم سيهتمون بها !
مؤيد: بل اظن ذلك لأنهم يريدون ان يوقعوا الفريق الذي هو نحن في احد افخاخهم .. هل بحثت في كل المستشفيات ؟!
ماستر: بقي هذا المستشفى الصغير في جنوب المدينة وخصص للأيتام ولا أتوقع انهم فيه ..
مؤيد : ابحث فربما كانوا يريدون ان ..
قاطعه ماستر قائلا انظر:
وكان المكتوب: (حالة اسعافية تحتاج الى 4 اسطوانات في الحي الجنوبي !)
ماستر: هذا هو مبتغانا اذا .. الحي الجنوبي !
---
كان خوباج قد اجتمع بكل من اعضاء الفريق العائدين وكان عماد يسأله : ماذا حدث لملاك ؟!
لم يجبه خوباج فاعاد السؤال فلم يرد عليه ايضا !
فقال عماد: سوف أعود اذا لم تجبني !
خوباج: لن تعود الا رسميا فقد منعتم من السفر والمهمة فقط لمؤيد وماستر ولا نريد المزيد من الضحايا !
عماد : ومن قال انني سأسكت عن هذا اتريد ان اجعل زملائي في خطر واجلس هنا كأنني نكره لا لن اسكت عن هذا !
خوباج: هذي هي الاوامر الان .. انصرف !
خرج عماد غاضبا واغلق الباب خلفه بقوة تدل على شدة غضبه وكان خوباج يفكر !
هل سينجح مؤيد وماستر في المهمة ؟! وماذا يواجههم ؟ ومن هو هذا الخصم الجديد ؟...
---
كان مؤيد وماستر يدخلون الى الحي الغربي
وكانوا كمن دخلوا مدينة بعد حرب طاحنة ! فالالأضواء الجانبية اكثرها مكسورا والأرض مليئة بالقذارة
ولم يكن هناك احد كما لو ان ذلك الحي مهجور !
وفجأة من احد البيوت القريبة ظهر رجلين لابسي بذلات سودا كاللتي يلبسها خاطفوا ملاك !
وانتبها اليهما مؤيد وماستر وتحركا بتوافق عجيب فقد امسك ماستر بالرجل الأقرب له وكال له لكمة في فكه فتراجع الرجل
في نفس اللحظة كان مؤيد قد تفادا ركلة من الرجل الاخر وركل قدمه الأخرى فسقط ارضا
فلما انتهى الإثنان لاحظ مؤيد وقوف سيارة سوداء وكان بجانبها Aj الذي استعدا لإطلاق صاروخ من خلف السيارة
وكان الصاروخ مستعدا للإنطلاق ..
وضغط الزناد .. وانطلق الصاروخ !...
---
هل تكون نهاية مؤيد وماستر على يد Aj ؟!
ومن يكون الرجل الذي سينتقم لأخوه ارسين لوبين ؟!
--
هذا سترونه الجزء القادم :)