أسد الحق
26-01-2003, 11:30 PM
السلام عليكم
أخبرتني إحدى الأخوات انه في المدرسة التي تعمل بها . طالبة مستواها
الدراسي بشكل عام ممتاز إلا أنه في الفترة الأخيرة وبالتحديد قبل الامتحانات
بشهرين لوحظ تدني شديد في مستواها الدراسي وقد قامت المشرفة الاجتماعية
باستدعائها وسؤالها عن السبب وبعد تردد من قبل الطالبة انفجرت باكية في
حضن المشرفة الاجتماعية وأخبرتها بالسبب الحقيقي هل تعرفون ما هو...؟ إنه
السائق نعم يا إخواني السائق كان في كل صباح يحضر هذه الفتاة يذهب بها
إلى مكان منزوي ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده ولا تدري
ماذا تفعل به مع العلم أنه يفعل ذلك في الانصراف أيضا وقد أخبرت والدتها بهذا
الأمر أتدرون ماذا كان رد هذه الأم ... لقد ردت ردا ويا ليتها لم ترد !!!
قالت الأم : لا تخبري أباك فيسفر السائق ونمنع من الخروج !!!!!!!
أنا انقل لكم الحقيقة ويعلم الله وحده أنها قصة واقعية …
المشرفة بعد أن سمعت هذه القصة .. غضبت وأخذت رقم هاتف المنزل من الطالبة
واتصلت بوالدتها وأخبرتها عن الأمر
ردت الأم وقالت : فشلتنا هذه البنت وفضحتنا !!! وذكرت أنهم في حاجة ماسة
للسائق وأنها إذا أخبرت والد الطالبة سيسبب ذلك مشاكل في البيت.
المشرفة الاجتماعية صعقت من هذا الرد والتفكير العكسي للأمور وقامت
بالاتصال بوالد الفتاه في عملة وأخبرته بالموضوع كاملا فجن جنونه وحضر
مسرعا إلى المدرسة وأخذ ابنته إلى المنزل وأحضر معه صديق له ودخلوا على
السائق وقاموا بضربه ثم قاموا بتسفيره في أول رحلة إلى غير رجعة…
عند ذلك عرف هذا الوالد خطئه واستدركه واخذ عهد على نفسه بأن يقضي حاجة
أهله بنفسه وأرسل خطاب مع ابنته شكر فيها المشرفة الاجتماعية على
اهتمامها
......اخواني هذا غيض من فيض عما يحدث من السائقين فاتقوا الله في محارمكم
ولا تشغلنكم الدنيا عن الاخرة..
=================================
لاحول ولا قوة الا بالله
بصراحة ياأخواني هذه القصة آلمتني كثيرا وأحسست بالقهر من فعائل هذا السائق اللعين ... والأدهى والأمر اننا نعلم مصائبهم ونتغاضى عنها لماذا ....
أهي الحاجة اليهم فعلا أم من دونهم لا تستطيع المرأة أن تخرج من دارها كما ذكرت أم الطالبة .
أم أولياء أمورنا لا يعطوننا حق الاهتمام والرعاية ويتكلون دائما على هذا السائق السافل الحقير في تلبية رغبات اسرته ... الى ان يصل تعلق أولاده بهذا السائق فيعاملونه كأنه والدهم ... وهذا جائز بل انه حاصل في هذا الزمان .. ياأخواني انها قصة وقضية صعبة ويجب أن نلقىلها حلا وخاصة ان الأمر بيدنا نحن المجتمع .. فنحن من نطلب ونستقدم هؤلاء الأجانب ونحن من يدفع الأموال الطائلة لجلبهم ومن أرقى الجنسيات كما أصبحو يذكرون الأن ... فلاحول ولا قوة الا بالله ..
ليس بحرام أن نستخدم سائقا ولكن الحرام هو مايحصل لأولادنا وبناتنا ونسائنا من ورائنا ونحن لا ندري ولا نعلم الا بعد فوات الأوان فعلا ..
فما هو رئيكم وياليت أن نجعل هذه القصة موضوعا نتناقش فيه وأن ننظر الى الموضوع برؤيا عميقة لكي نستنتج حلولا ونأخذ العظة والعبرة من هذه القصة المؤلمة فعلا ..
مع تحياتى
أخبرتني إحدى الأخوات انه في المدرسة التي تعمل بها . طالبة مستواها
الدراسي بشكل عام ممتاز إلا أنه في الفترة الأخيرة وبالتحديد قبل الامتحانات
بشهرين لوحظ تدني شديد في مستواها الدراسي وقد قامت المشرفة الاجتماعية
باستدعائها وسؤالها عن السبب وبعد تردد من قبل الطالبة انفجرت باكية في
حضن المشرفة الاجتماعية وأخبرتها بالسبب الحقيقي هل تعرفون ما هو...؟ إنه
السائق نعم يا إخواني السائق كان في كل صباح يحضر هذه الفتاة يذهب بها
إلى مكان منزوي ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده ولا تدري
ماذا تفعل به مع العلم أنه يفعل ذلك في الانصراف أيضا وقد أخبرت والدتها بهذا
الأمر أتدرون ماذا كان رد هذه الأم ... لقد ردت ردا ويا ليتها لم ترد !!!
قالت الأم : لا تخبري أباك فيسفر السائق ونمنع من الخروج !!!!!!!
أنا انقل لكم الحقيقة ويعلم الله وحده أنها قصة واقعية …
المشرفة بعد أن سمعت هذه القصة .. غضبت وأخذت رقم هاتف المنزل من الطالبة
واتصلت بوالدتها وأخبرتها عن الأمر
ردت الأم وقالت : فشلتنا هذه البنت وفضحتنا !!! وذكرت أنهم في حاجة ماسة
للسائق وأنها إذا أخبرت والد الطالبة سيسبب ذلك مشاكل في البيت.
المشرفة الاجتماعية صعقت من هذا الرد والتفكير العكسي للأمور وقامت
بالاتصال بوالد الفتاه في عملة وأخبرته بالموضوع كاملا فجن جنونه وحضر
مسرعا إلى المدرسة وأخذ ابنته إلى المنزل وأحضر معه صديق له ودخلوا على
السائق وقاموا بضربه ثم قاموا بتسفيره في أول رحلة إلى غير رجعة…
عند ذلك عرف هذا الوالد خطئه واستدركه واخذ عهد على نفسه بأن يقضي حاجة
أهله بنفسه وأرسل خطاب مع ابنته شكر فيها المشرفة الاجتماعية على
اهتمامها
......اخواني هذا غيض من فيض عما يحدث من السائقين فاتقوا الله في محارمكم
ولا تشغلنكم الدنيا عن الاخرة..
=================================
لاحول ولا قوة الا بالله
بصراحة ياأخواني هذه القصة آلمتني كثيرا وأحسست بالقهر من فعائل هذا السائق اللعين ... والأدهى والأمر اننا نعلم مصائبهم ونتغاضى عنها لماذا ....
أهي الحاجة اليهم فعلا أم من دونهم لا تستطيع المرأة أن تخرج من دارها كما ذكرت أم الطالبة .
أم أولياء أمورنا لا يعطوننا حق الاهتمام والرعاية ويتكلون دائما على هذا السائق السافل الحقير في تلبية رغبات اسرته ... الى ان يصل تعلق أولاده بهذا السائق فيعاملونه كأنه والدهم ... وهذا جائز بل انه حاصل في هذا الزمان .. ياأخواني انها قصة وقضية صعبة ويجب أن نلقىلها حلا وخاصة ان الأمر بيدنا نحن المجتمع .. فنحن من نطلب ونستقدم هؤلاء الأجانب ونحن من يدفع الأموال الطائلة لجلبهم ومن أرقى الجنسيات كما أصبحو يذكرون الأن ... فلاحول ولا قوة الا بالله ..
ليس بحرام أن نستخدم سائقا ولكن الحرام هو مايحصل لأولادنا وبناتنا ونسائنا من ورائنا ونحن لا ندري ولا نعلم الا بعد فوات الأوان فعلا ..
فما هو رئيكم وياليت أن نجعل هذه القصة موضوعا نتناقش فيه وأن ننظر الى الموضوع برؤيا عميقة لكي نستنتج حلولا ونأخذ العظة والعبرة من هذه القصة المؤلمة فعلا ..
مع تحياتى