MandN
27-01-2003, 12:38 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/1/26/1_136392_1_6.jpg
شارك قرابة عشرين ألف فلسطيني اليوم الأحد في تشييع جنازة اثني عشر فلسطينيا قتلوا برصاص وقذائف الجيش الإسرائيلي خلال الاجتياح الذي نفذه في حي الزيتون شرق غزة وسط التوعد بالانتقام .
وانطلقت الجنازة التي تقدمها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية خصوصا الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس من مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث كانت جثامين القتلى الاثني عشر وحملت النعوش على الأكتاف قبل أن تنطلق مسيرة الجنازة عابرة شوارع غزة باتجاه منازلهم حيث جرت لهم مراسم وداع حزينة .
ولفت الجثث وعدد منها تحول إلى أشلاء متفحمة بأعلام فلسطين ونثرت عليها الورود ، والشهداء الفلسطينيون هم اشرف سميح كحيل [22 عاما] ومحمد عبيد [20 عاما ] واحمد الفيومي [22 عاما] واحمد احمد [27 عاما] ووسام حسن [25 عاما] ومحمد النخالة [21 عاما] وعلاء خليفة [23 عاما] ورامي عيسى [25 عاما] وأياد جبريل عكاوي [18 عاما] ومروان رحمي [25 عاما] وخالد شلوف [17 عاما] وامجد الحطاب [16عاما] وفقا لمصدر طبي .
وردد المشيعون هتافات تدعو إلى الانتقام للمجزرة ، وتوعد احد المتحدثين الملثمين عبر مكبر للصوت بالانتقام العاجل لدماء شهداء مجزرة الزيتون .
ورفع المشاركون أعلاما فلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية إضافة إلى لافتات كتب على أحداها 'لن نستسلم مهما بلغت الحرب الإسرائيلية ' وفي لافتة أخرى تدعو الإسرائيليين إلى 'الرحيل'.
وشارك مئات المسلحين الذي أطلق بعضهم النار في الهواء خلال الجنازة التي تحولت إلى أربع جنازات اثنتان منها ذات مراسم عسكرية لثلاثة من أفراد الأمن والشرطة حيث دفن الشهداء في مقبرتي الشهداء الشرقية شرق جباليا والشيخ رضوان شمال مدينة غزة .
من جهة ثانية حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن 'تكون هذه الجرائم الإسرائيلية مقدمة لاجتياح قطاع غزة بالكامل' ، وطالب المركز في بيان المجتمع الدولي بوضع حد لمؤامرة الصمت والتدخل الدولي والعاجل لمنع حكومة إسرائيل وقواتها من مواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم .
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت قطاع غزة الخاضع للسلطة الوطنية الفلسطينية في قوة قدرتها مصادر فلسطينية بعشرين دبابة توغلت في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة غزة مساء السبت.
شارك قرابة عشرين ألف فلسطيني اليوم الأحد في تشييع جنازة اثني عشر فلسطينيا قتلوا برصاص وقذائف الجيش الإسرائيلي خلال الاجتياح الذي نفذه في حي الزيتون شرق غزة وسط التوعد بالانتقام .
وانطلقت الجنازة التي تقدمها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية خصوصا الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس من مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث كانت جثامين القتلى الاثني عشر وحملت النعوش على الأكتاف قبل أن تنطلق مسيرة الجنازة عابرة شوارع غزة باتجاه منازلهم حيث جرت لهم مراسم وداع حزينة .
ولفت الجثث وعدد منها تحول إلى أشلاء متفحمة بأعلام فلسطين ونثرت عليها الورود ، والشهداء الفلسطينيون هم اشرف سميح كحيل [22 عاما] ومحمد عبيد [20 عاما ] واحمد الفيومي [22 عاما] واحمد احمد [27 عاما] ووسام حسن [25 عاما] ومحمد النخالة [21 عاما] وعلاء خليفة [23 عاما] ورامي عيسى [25 عاما] وأياد جبريل عكاوي [18 عاما] ومروان رحمي [25 عاما] وخالد شلوف [17 عاما] وامجد الحطاب [16عاما] وفقا لمصدر طبي .
وردد المشيعون هتافات تدعو إلى الانتقام للمجزرة ، وتوعد احد المتحدثين الملثمين عبر مكبر للصوت بالانتقام العاجل لدماء شهداء مجزرة الزيتون .
ورفع المشاركون أعلاما فلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية إضافة إلى لافتات كتب على أحداها 'لن نستسلم مهما بلغت الحرب الإسرائيلية ' وفي لافتة أخرى تدعو الإسرائيليين إلى 'الرحيل'.
وشارك مئات المسلحين الذي أطلق بعضهم النار في الهواء خلال الجنازة التي تحولت إلى أربع جنازات اثنتان منها ذات مراسم عسكرية لثلاثة من أفراد الأمن والشرطة حيث دفن الشهداء في مقبرتي الشهداء الشرقية شرق جباليا والشيخ رضوان شمال مدينة غزة .
من جهة ثانية حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن 'تكون هذه الجرائم الإسرائيلية مقدمة لاجتياح قطاع غزة بالكامل' ، وطالب المركز في بيان المجتمع الدولي بوضع حد لمؤامرة الصمت والتدخل الدولي والعاجل لمنع حكومة إسرائيل وقواتها من مواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم .
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت قطاع غزة الخاضع للسلطة الوطنية الفلسطينية في قوة قدرتها مصادر فلسطينية بعشرين دبابة توغلت في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة غزة مساء السبت.