المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة و لأول مره... "الجزء الثاني"...



Arsene Lupin
28-01-2003, 03:02 PM
نأسف على الانقطاع الحاصل (&)... نأمل ان تستمروا في المتابعه كما في السابق... او اكثر...

انشالله ابحاول اكمل باسرع ما اقدر... و انشالله تعجبكم...



نهاية الاحداث الماضية:
"
خطف ارسين لوبين والد ماستر لانه نشر الاحداث الحقيقيه لقضية قصر الكونت هارب... بعد ان هدده بذلك...

و ذهب ماستر الى مدينة والده للتحقق من الامر بنفسه...

و اكتشف ان الفتاة الصغيرة "ملاك"... هي التي استطاعوا بواسطتها اختطاف والده...

و كانت نهاية الاحداث... هي عندما سألها ماستر عن اسم المدينه التي قال اتباع لوبين بانهم سيتصلوا به منها...

"
=====================
التكمله:
=====================



ملاك "نعم... اظن انها ميدجر..."


قبل ان تتم عبارتها... كان ماستر قد نهض من كرسيه و ذهب لشراء تذكره الى ميدجر... ليصل اليها باسرع وقت...

لم يشك ابدا ماستر بان مثل تلك الطفله ان تكذب... فاصبح متأكد بان ميدجر هي المدينه التي سيتصلون منها بلوبين في العاصمه...

قام بالتنكر حتى لا يشك به احد...

و وصل مركز البريد في ميدجر عند السابعه صباحا... و طلب اتصال هاتفي للعاصمه... و قام بالحديث قليلا مع الموظف هناك... و علم منه انه جاء شخص البارحه و طلب الاتصال بالعاصمه ايضا...

اصبح ماستر متأكدا من ان اتباع لوبين موجودين في الجوار... حيث يستحيل ان يتم قطع هذه المسافه الهائله و هم يحملون والده المخطوف... لكي يجروا مكالمه هاتفيه في ميدجر... ثم يتجهوا الى مدينه اخرى...

فاصبح يشعر بان والده في الجوار... و بان المسأله مسألة وقت... حتى يستطيع ان يجده... و ينقذه، و ينقذ ايضا اليكس و اودين... و الآنسة لينا ايضا...

فقام بتجزيء المنطقة لعدة اجزاء... و بدأ في حملة البحث...

بدأ الحملة بكل جد و نشاط... و استمر لعدة ايام...

و لكن بعد 15 يوما من البحث... وهنت عزائمه... و اصبح يشعر بأن بحثه لا جدوى له...



و في يوم اثنين... وصلته رسالة بالبريد... عن طريق البريد المحول من العاصمة...

فتح الرسالة... فكانت المفاجأة... كانت رسالة من أبيه!... و تأكد ايضا من خط ابيه...


الرسالة:
"
لا استطيع ان اصدق ان الرسالة وصلتك...

لا تقلق علي بني... انا بخير...

كنت معصوب العينين طوال الرحله... انا الآن في قصر، يبدو انه من العصور الوسطى... وضعوني في غرفة في الدور الثاني... بها نافذتين... احداهما مغلقه دائما، و مغطاه من الخارج ببعض النباتات...

يسمحون لي بعض الاوقات ان اتنزه في الحديقه في الخارج... و لكن بوجود حراسه مشدده...



أكتب لك هذه الرسالة يا بني... دون ان اعرف كيف ارسلها...

ساكتب العنوان عليها و ساحاول القاءها خلف السور... لعل ان يجدها فاعل خير فيضعها في صندوق البريد...

"



اسرع ماستر للتأكد من الختم البريدي... فوجد انه من مدينه مجاورة...

توجه اليها مسرعا... بعد ان غير تنكره السابق الذي اصبح معروفا في المنطقه...و اتجه اليها للبحث عن من ارسل الرساله...

لم يطل البحث...

اتجه الى عمدة المدينة... و ساعده في ذلك...

العمدة "رسالة وضعت في البريد الاربعاء الماضي؟... اظن ان لدي ما يساعدك... قابلت صباح يوم السبت رجلا عجوزا يدعى لاكي قاي... كان متجها الى السوق... و سألني اذا كان يمكن ان يرسل رسالة ليس عليها طابع بريدي... اجبته بانه يمكنه ذلك... انما يجب عليه ان يدفع غرامه اضافيه فقط..."

ماستر "و اين يقيم لاكي قاي هذا..."

العمدة " يقيم هناك... في كوخ... منعزل عن الناس... استطيع ان اصحبك اليه..."


اتجهوا اليه... فوجدوا كلب الحراسه بجانب الكوخ... و استغربوا هدوءه... فلم ينبح عند اقترابهم...

و عندما اقتربوا منه.... اكتشفوا ان الكلب.......... ميت...



فاسرعا راكضين الى الكوخ... فوجدوا الباب مفتوحا...

دخلوا فوجدوا رجلا راقدا على فراشه...


العمده "انه لاكي قاي... هل مات هو ايضا؟!"


كان جسم الرجل شديد البروده... و بدا شاحبا... و لكن قلبه كان ينبض و لكن بشكل بطيء... و لم يصبه اي جرح...

حاولا انعاشه و لكن دون فائده... استدعوا طبيبا... و لكن دون جدوى... لم يستطيعوا انعاشه...

كان يبدوا كأنه منوم تنويم مغناطيسي او شيء من هذا القبيل...



عند منتصف الليل... لاحظ ماستر الذي كان ساهرا بقربه... ان تنفسه و جسمه و نبض قلبه... كلها بدأت ترجع طبيعيه... و كأنه بدأ يتخلص من قيود خفيه...

استيقظ عند الفجر... فشرب و اكل...

و لكنه لم يستطع ان يجب على اسئلة ماستر التي استمر يسأله بها طوال النهار... و كأن دماغه لا يزال تحت تأثير المخدر...

و في اليوم التالي سأل لاكي قاي ماستر...

لاكي قاي "و انت!... ماذا تفعل هنا؟"


كانت تلك هي اول مره يشعر بوجود شخص غريب بجواره...

بدأ بعد ذلك يستعيد وعيه كاملا... و بدأ في التحدث معهم...

و لكن عندما سأله ماستر عن ماذا حدث... لم يفهم لاكي قاي عن ماذا يتحدث ماستر...

يتذكر انه ذهب الى السوق... ثم اكل وجبة الغداء... و بعد ذلك... لا شيء...

يشعر انه عندما استيقظ حاليا انه استيقظ في اليوم التالي.... و كأن يوما كاملا قد تم حذفه من ذاكرته...

لم يستطع ماستر ان يحصل على اي معلومه من الرجل العجوز... كان يشعر برعب امام هذه العقبه الوهميه... حيث ان مكان القصر الذي وجدت بجانبه الرساله... موجود في دماغ هذا الرجل... و لكن لا يستطيع ان يحصل عليها...



لم يجد الا طريقة واحده... و هي ان يتتبع لاكي قاي دون علمه عند عودته من السوق... حيث انه سيسلك نفس طريق عودته المعتاد... و ربما يجد ذلك القصر في طريقه...



تبعه في يوم جمعه... و كان لاكي قاي عائدا الى منزله... فاصبح يتبعه دون علم الرجل العجوز...

و بعد فتره... لاحظ انه ليس الشخص الوحيد الذي يتبع لاكي قاي... لاجظ ان هناك رجل اخر يتبعه... يتوقف عندما يتوقف... و يتحرك معه عندما يتحرك...



تابع الرجال الثلاثه مسيرتهم... يتبعون بعضهم البعض...

و عند عبور العجوز لجسر النهر... توقف الرجل الغريب... و اصبح يراقب لاكي قاي حتى غاب عن بصره... ثم اتجه الى داخل الغابه...

شعر ماستر انه احد اتباع لوبين... وانه اطمأن الى شيء ما... فترك متابعة لاكي قاي...

اصبح ماستر حائرا... فهل يتبع لاكي قاي... ام الرجل الاخر...

حسم امره اخيرا... و تبع الرجل الاخر... فدخل خلفه في الغابه...

وصل ماستر الى طرف الغابه...

و عندما خرج... كاد ان يصرخ... و عاد بسرعه و اختبأ خلف احد الاشجار...

لقد رأى قصرا.... مشابه تماما لوصف والده...

انه المكان!... انه المكان الذي يحتجز به لوبين ضحاياه.!...

استغرب اختفاء الرجل الغريب... حيث لم يره عند خروجه من الغابه...

اكتفى ماستر ذلك اليوم بمجرد المراقبه... و عاد طريقه...

و عند الجسر... قابل مزارعتين في طريقه...

ماستر "ما الاسم الذي يطلق على ذلك القصر... الذي يقع خلف الاشجار...؟"

المزارعه "انه قصر الصخرة يا سيد..."

كان سؤال ماستر عابرا ولم يتوقع الكثير من الجواب...و لكنه اندهش عند سماعه كلمة الصخرة...

ماستر "الصخرة!!... آ... آ... حسنا... و ما اسم هذه المنطقة التي يوجد بها القصر؟..."

المزارعه "انه اسم قديم... لا ادري من اين اتت تسميته... تدعى المنطقة الجوفاء..."


انصعق ماستر عند سماعه هذه الكلمة...

قصر الصخرة.... و المنطقة الجوفاء...

الصخرة... الجوفاء...!!!!... انه مفتاح لغز تلك الوثيقة!!!..... أصبح الانتصار واضحا امام ماستر... حاسما و نهائيا...


ابتعد ماستر دون ان يقول اي كلمه اضافيه للمزارعتين... و غادر مترنحا كمن اسكرته الصدمه...







كان ماستر يغير من تنكره من فتره الى اخرى... حتى لا تدور حوله الشكوك...

اتجه بعد ذلك الى مسؤول العقارات في تلك المنطقه... الحربي ... ادعى ماستر ان معجب بهذه المنطقه و ينوي شراء قصر في المنطقه.... و استفسر عن قصر الصخرة...

الحربي "و لكن قصر الصخره ليس للبيع... انه ملك لاحد زبائني الذي اشتراه منذ خمس سنوات... "

ماستر "انه يقيم فيه اذا"

الحربي "كان يقيم فيه... او بالاصح والدته التي كانت تقيم فيه... و لكنها لم تستطع احتمال العيش في مناخ ذلك القصر... فهاجرت منه منذ سنه تقريبا..."

ماستر "اذا فهو شاغر الآن؟"

الحربي "لا... فقد أجره صاحبه الى رجل آخر... "

ماستر "و هل تعرف هذا الرجل الآخر؟"

الحربي "لا... فهو لا يغادر القصر... احيانا يغادره ليلا... و بالسياره... و تسكن معه طباخه عجوز... لا تحدث احدا.... انهم اناس غريبوا الاطوار..."

ماستر "حسنا... و ماذا عن صاحب القصر؟... هل يوافق على بيع القصر؟"

الحربي "لا اظن... فهو قصر تاريخي... و صاحبه شديد التعلق به..."

ماستر "هل يمكن ان تخبرني اسمه؟"

الحربي "باهاموت زيرو... و هذا عنوانه..."


كان باهاموت يسكن في العاصمه... فاستقل اول قطار اليها...

وصل اليه... كان رجلا في الثلاثين من عمره... و شعر بانه ليس هناك حاجه بأن يخفي سبب قدومه اليه...


ماستر "سيدي باهاموت... لدي كل الاسباب التي تدفعني للاعتقاد بان والدي محتجز في قصر الصخره... و هناك محتجزون اخرون ايضا...وجئت لاسألك عن ما تعرفه عن المستأجر..."

باهاموت "لا اعرف كثيرا عنه... قابلته مرة... و اخبرني انه يريد قضاء الصيف هنا في القصر..."

ماستر "هل تستطيع ان تصفه لي؟"


وصفه باهاموت لماستر...

ماستر "انه هو! انه هو كما رأيته تماما...الصفات تنطبق عليه تماما!"

باهاموت "ماذا!... اتعتقد ان؟..."

ماستر "اعتقد؟... بل متأكد... المستأجر هو أرسين لوبين بعينه..."


بدا باهاموت و كأنه اعجبته الحكايه... فقد كان متابعا لاحداث التحقيق في قضية الكونت هارب...


باهاموت "قصر الصخرة اذا... لقد فكرت ان ابيعه بعد ان هجرته والدتي... و يبدو انني لن اجد صعوبه الآن في بيعه...... و لكن..."

ماستر "و لكن ماذا؟"

باهاموت "عليك ان تعمل بحذر كبير... و لا تخبر الشرطه قبل ان تتأكد... فهناك احتمال ان لا يكون المستأجر هو ارسين لوبين..."



اوضح ماستر خطته... قال بانه سيتسلق السور في الليل...و يختبئ في الحديقه...

باهاموت "لن تستطيع تسلق مثل هذه الاسوار العالية... و لنفترض انك تسلقتها... فعند نزولك في الحديقه سيستقبلك كلبا حراسه من اشرس الانواع... كانا لوالدتي... فابقيتهما في القصر.. "

ماستر "اوه!... يالهذه الغلطه..."

باهاموت "و لكن... لنفترض انك اجتزت الكلبين... كيف ستدخل؟... هناك أبواب صخمه و محصنه... و النوافذ محمية بشباك... و حتى لو دخلت الى القصر... فمن سيدلك؟... هناك ثمانون غرفه في القصر..."

ماستر "و لكن... تلك الغرفه التي في الطابق الثاني... ذات النافذتين"

باهاموت "اذكرها... و لكن كيف ستصل اليها؟... هناك ثلاثة سلالم... و العديد من المتاهات و الاسياب... و مهما حاولت ان ارشدك الى الطريق... فلن تستطيع ذلك..."

ماستر ضاحكا "اذا تعال معي..."

باهاموت "مستحيل... لقد وعدت بملاقات والدتي في مدينة في الجنوب..."


خرج ماستر بعد ذلك... و عاد الى سكنه... و عندما كان يتهجز للخروج... فوجئ بزيارة باهاموت له...


باهاموت "أما زلت مصمم على اصطحابي..."

ماستر "طبعا!"

باهاموت "اذا سارافقك... لقد اغوتني المغامره... ستكون مثيره فعلا... هذا بالاضافه الى المساعده التي استطيع تقديمها لك... و خذ... هذه هي مجرد البدايه..."

و اخرج مفتاح ضخم مصدئ...

ماستر "و هذا يفتح؟..."

باهاموت "يفتح بابا سريا في السور... في الجهة المقابله لطرف الغابه... باب قديم لم يستخدم منذ سنين... و لم ارى حاجة لاطلاع المستأجر عليه..."

ماستر "انهم يعلمون بأمره.. و يبدوا ان ذلك الرجل الذي تتبعته قد دخل منه... هيا بنا... ستكون اللعبه مشوقه... و سنفوز بها..."
.
.
.
.
.
============
كتبت كثير :"

نكمل قريبا...

..daredevil..
28-01-2003, 03:29 PM
ابـــــداع http://www.moomyz.com/vb/images/smilies/smooch.gif

http://www.moomyz.com/vb/images/smilies/f55.gif

RPG_master
28-01-2003, 03:57 PM
مونتاازا جداًَ البته!!

صراحه اسلوبك كل ماله يصير احسن ومشوق كتير كتير:6


يالله ورانا انمي نتفرج عليه تشاو(ازعج العالم):cool:

AL_7RBY
28-01-2003, 05:13 PM
مشكور على القصة ارسين :)



كان ماستر يغير من تنكره من فتره الى اخرى... حتى لا تدور حوله الشكوك...

اتجه بعد ذلك الى مسؤول العقارات في تلك المنطقه... الحربي ... ادعى ماستر ان معجب بهذه المنطقه و ينوي شراء قصر في المنطقه.... و استفسر عن قصر الصخرة...



سبحان الله انا اشتغل بالعقارات نفس ابوي هو يشتغل بالعقارت :p

Chad
28-01-2003, 07:08 PM
يا سلام على الإساره

إنت كاتب خطير كنا غافلين عليك يا أخي

كمل:D

SUPER_SAIYAN
28-01-2003, 08:32 PM
:0) خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييير :0)

والله شيء عجيييييييييييييب .... :0)

بانتظار التكملة ;-)

والله يعطيك 1560 عافية :cool:
ويخليك ربي ":"

Angel whisper
28-01-2003, 08:58 PM
FF7 (&) ؟؟

انت رهيب ايوها اللص الخطير :6

بس خلاص ماستر الأرهب كشف خططك ":" ..

واقتربت نهايتك :p

يلا كمل وتسلم ايدك :)

yugo the wolf
28-01-2003, 09:05 PM
إبداع :واو:

جاوكاران عالا القيصا الراوعاه :-)

MoaeD
28-01-2003, 09:17 PM
حركاااااااات يبو الهبقاااااات http://montada.com/games4arab/images/icons/icon14.gif


<--- ما كنه قاعد يطالع دعاية سنتوب :p


الجزء رهيب من ناحية كشف الغموض :D


كني احس انه بيصير فيه مطب محترم لماستر :#

~MâLâK~
28-01-2003, 09:34 PM
http://help.microsoft.com/!data/ar_sa/data/messengerv46_xp.its51/$content$/angel_smile.gif<====صباح الخير تو الناس:6




اجل انا عمري 13 ياحليلي صعنطوط:" ..

ياليته صدز:6 ..

هههههاا وابوي ديجتال بعد امحق :p ..


الصراحه عرصييين انا توني قاريه القصه كلها كامله من جد
رووووووووعه
ورهيييييييييييييبه
وخطيييييره وكل شي ابداااااااااااع:0)





بإنتظار الجزء إلي بعدوه على احر من الجمر يامجرم (يافااار:p ) من العدااله:6















ياللهslaaaaaaaaaaaaaaaaaaam

العمدا
28-01-2003, 11:06 PM
صراحه جوزء ولا ارووع :D

واهم شي لا تبطي علينا :#

ومشكور كتييير كتييير ;)

Arsene Lupin
29-01-2003, 09:47 AM
بعد ذلك بيومين... بعد ان تجهزوا لكل شيء... ذهبوا الى القصر ليلا... و اصطحب ماستر معه اثنان من اصحابه في الثانويه...

وصلوا الى الباب السري... و فتحوه دون ان يحدث صريرا...

امر باهاموت صاحبا ماستر بان يبقيا عند الباب للحراسه... و عندما يشكان في اي شيء يطلقان صافره واحده...



دخل باهاموت و ماستر الى حديقة القصر... كان الظلام و الهدوء يخيمان على تلك الحديقه...

و فجأه... امسك باهاموت بذراع ماستر...


باهاموت "اصمت"

ماستر "ماذا"

باهاموت "الكلبان هناك... أرأيتهما..."


اطلق باهاموت صافرة خافته... فأتى الكلبان اليه...


باهاموت "مهلا يا صغيري... هيا اجلسا... ابقيا هنا هادئين... هيا يا ماستر..."

ماستر "هل انت واثق من الطريق؟"

باهاموت "اجل... لقد اقتربنا..."

ماستر "ماذا تقصد؟"

باهاموت "سنجد الى الناحية اليسرى نافذه غير محميه بشباك... و يمكن فتحها من الخارج.. فهي لا تقفل جيدا... اعتقد اننا سنستطيع ان ندخل منها..."


و بالفعل وجدا النافذه... و فتحاها و دخلا القصر...


باهاموت "نحن الآن في حجرة تقع في طرف القصر... يوجد في الخارج سيب يؤدي الى صالة واسعه... و بها درج يؤدي الى الغرفه التي ذكرتها لي بان والدك محتجز بها..."


ثم تقدم قليلا... و لكن ماستر بقي مكانه...


باهاموت "اتتبعني يا ماستر؟"

ماستر "اجل اجل..."

باهاموت "لماذا تقف هناك؟... ما الذي اصابك؟"

ماستر "لا شيء... انه امر عابر..."

باهاموت "ولكن... هيا اخبرني..."

ماستر "انا خائف!"

باهاموت "خائف!"

ماستر بارتباك "اجل... غالبا ما استطيع ان اتمالك نفسي... و لكن اليوم... هذا الهدوء و الظلام... و خصوصا التفكير في طعنة ذلك الكاتب لي... كل هذا يسبب لي بعض الانفعال... و لكنه امر عابر..."


و بالفعل... بدأ ماستر يتمالك نفسه... فاقتاده باهاموت معه...

و بدا لهم انهم يروا نورا خافتا من الصاله... فاتضح انه نور مصباح موضوع في اسفل الدرج...


باهاموت هامسا "قف!"


رأوا رجلا مسلحا ببندقية يقف عند الدرج... و يبدو انه شك بأمر ما حيث رفع سلاحه....و لكنه اطمأن بعد ذلك... و لكن استمر في النظر الى حوض النبات الذي كان يختبئ خلفه ماستر و باهاموت...

تسارعت نبضات ماستر من الخوف... و بدأ ينظر الى ضوء القمر الآتي من النافذه... و مرت حوالي 15 دقيقه و هم على هذا الحال... و كان ضوء القمر يقترب قليلا منهم.... و كانت كلها مسألة وقت حتى ينير مخبأهم خلف الشجيرات...

كان ماستر يتصبب عرقا في هذا الظلام و الهدوء الرهيب...

نظر الى جانبه فلم يجد باهاموت... فتلفت يمنة و يسرة فرآه يتسلل خلف الشجيرات... و تسلل خلف التماثيل... حتى وصل اول الدرج... على بعد خطوات من الحارس الواقف بجانب الدرج...

تعجب ماستر من ذلك... هل قرر ان يعبر رغم وجود الحارس...

ثم غاب عن انظار ماستر... بقي ماستر ينتظر... لا يدري ما يفعل.... و كأنه ينتظر شيئا يحدث...


و فجأة... رأى جسما يطير من فوق الدرج... و انقض على الحارس... ثم اصبح يسمع اصوات قتال...

خرج من مكانه و اسرع اليهم ليتحقق من الامر.... فوجد اثنان يتقاتلان في الظلام... لا يعرف ما يفعل...

ثم سمع اصوات شخص يختنق... ثم توقف القتال... و أتاه احد الرجلين...


"هيا بنا... اسرع"

كان ذلك صوت باهاموت...

صعدا الدرج... و اتجها بسرعه الى الغرفة المقصوده... و كانت مقفله... استغرقوا حاولي النصف ساعه لاقتحامها...

و دخلوا اليها و وجد ماستر والده بها... فايقظه...

ماستر "هذا انا ماستر.... و معي صديق... لا تخف انهض... و الزم الصمت... يجب ان لا يسمعنا احد..."


عند خروجهم...

والد ماستر "لست المحتجز الوحيد في القصر..."

ماستر "آه... و من هم الآخرون؟ اودين و اليكس؟"

الوالد "لا... او على الاقل لم اشاهدهما... توجد فتاة محتجزة"

ماستر "انها الآنسة لينا من دون شك..."

الوالد "لست ادري... رأيتها عدة مرات في الحديقة... و استطيع ان ارى نافذتها اذا انحنيت من نافذتي... كانت تلوح لي باشارات..."

ماستر "و هل تعرف اين غرفتها؟"

الوالد "اجل... انها في نفس هذا الممر... الغرفة الثالثة الى اليمين..."

باهاموت "عرفتها... غرفه كبيره... بابها مزدوج... لن يصعب علينا اقتحامه..."


ذهبوا الى الغرفه و دخلوها... و كانت فعلا الآنسه لينا... و اسرعوا بالخروج... و هبطوا الدرج... و كان الرجل لا يزال ممددا على الارض...

اقترب باهاموت منه...

باهاموت "لم يمت... سيحيا... و على كل حال... فهؤلاء الاشخاص لا يستحقون الشفقه..."



خرجوا بسرعه من القصر عن طريق الباب السري... كانت الساعه الثالثه فجرا...

memy
29-01-2003, 12:28 PM
يا ولد على القوصه ":"

يا حركات انت ":"


:6


مشكور عرصين على القوصه :6

Undine
29-01-2003, 12:50 PM
ماشاالله كل ذا تأليف موب قصه صارت

كتاب<<<<ترا قلت ماشالله:6


ابداع روعه قوصه فانتاستك (يكفي مدح)

كمل:6

RPG_master
29-01-2003, 12:53 PM
شكرا على التكمله


كمل..

Arsene Lupin
29-01-2003, 01:35 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة RPG_master
شكرا على التكمله


كمل..




ههههههههههههههههههههههههههههههههه تسكييييييييييييييت ذا الرد :D

MoaeD
29-01-2003, 01:44 PM
ههههههههه با هموث يا شده خخخخخخخخ :D


حلوه التكمله :) كمل :p







شكرا على التكمله


كمل..


خخخخخخخخخ:D

RPG_master
29-01-2003, 02:38 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Arsene Lupin





ههههههههههههههههههههههههههههههههه تسكييييييييييييييت ذا الرد :D

هههههههه لا بس المزاج كان موش ولا بد:6


بس لا تخاف قريتها ورأيي عنها نفسه ما تغير:أفكر:

alex
29-01-2003, 08:04 PM
تعبت وانا اقول حلوه ...




كمل http://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif

~MâLâK~
29-01-2003, 08:22 PM
ناايس:cool:

كمل









ياللهslaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam

HArb200
29-01-2003, 10:09 PM
إمضي قودومن ونحن خلفك سائرون .. <<ماأتابع قناة العراق (&)

على فكره ..

الصبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر مفتاح الفرج

Angel whisper
29-01-2003, 10:17 PM
نايس نايس حلو حلو

كمل كمل

العمدا
30-01-2003, 12:09 AM
حلو الجوزء :cool:

بس مدري ليه احسه قصير

عاد العيب في الجوزء من جد والا منى انا لان وراي غدا :p

والى بعدوه يا جميل :#

Chad
30-01-2003, 12:57 AM
مو بنفس الإثاره للأجزاء السابقه

بس مع هذا حلو

ويللا كمل:D

Auron
30-01-2003, 10:02 AM
الحمدالله اني لحقت عليها:D



الله يلعن الاختباراتhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif




حلوه ومونتازتن جدن:p


بس لاتكمل الا الربوع الجاي عشان الحق عليها:6

Lucky guy
31-01-2003, 12:15 AM
ليه أنا غامض بقصه ذي .. :#

كمل ..

Arsene Lupin
02-02-2003, 09:53 AM
خرج ماستر و رفاقه من القصر... و اسرعوا الى المبيت في مكان آمن... أحسن ماستر بالنصر العظيم الذي حققه...

جيث استطاع الدخول الى حصن لوبين المنيع و استرجاع المخطوفين دون اي علم منه..

تحدث قليلا مع لينا و والده... أكدوا جميعا لطف المعاملة التي كانت من قبل المختطفين...

و ذكروا ان لوبين لا يأتي الا مره كل ثلاث او اربع ايام...

و لا يوجد في القصر غير لوبين... سوى المرأة العجوز التي تدير شؤون القصر... و رجلين اخر يتناوبون على الحراسه...


ماستر "ثلاثة من شركاء لوبين.. انه صيد ثمين... علينا ان نسرع..."

و انطلق ماستر بدراجته الى اقرب مخفر شرطه و اخبرهم بكل شيء... فتجهزوا بالعديد من رجال الشرطه... و وصلوا في الثامنه صباحا... فوجدوا بوابة القصر مفتوحه... و ذكر احد المزارعين انه رأى سيارة خرجت من القصر قبل ساعه...

بحثوا في القصر فلم يجدوا غير بعض الملابس و الاواني... و لم يجدوا اي دليل على وجود لوبين في القصر...

و كادوا ان يشكوا في صدق كلام ماستر و رفاقه... لولا انهم وجدوا في الغرفة المجاورة للغرفة التي احتجزت بها لينا... العديد من باقات الورد الرائعة... و التي ارفقت بها بطاقات من ارسين لوبين...

باقات رائعة لم تعرها لينا اي اهتمام... فبقيت في مكانها ذابله مهمله... و كانت احدى هذه الباقات... تحمل رساله لم تنتبه لها الفتاة...

فتحوا الرساله...

فكانت رساله مكونه من عشر صفحات... مليئه بالرجاء و التوسلات، و الوعود و التهديدات... و كل مشاعر اليأس و كلمات الغرام... و التي لم تلق سوى الرفض و الاهمال...

و ختمت الرساله بالعبارة التاليه:

" سأعود مساء الثلاثاء يا لينا... و حتى ذلك اليوم، فكري جيدا... لم أعد اطيق الانتظار اكثر و قد أفعل أي شيء"


و كان مساء الثلاثاء هذا هو المساء الذي اتى فيه ماستر و باهاموت و انقذوها...


بعد هذه الأحداث أصبح أرسين لوبين أضحوكة الجماهير... فاصبح الناس يغنون بعض اغاني السخرية التي تهزأ من هذا اللص العاشق...

و أصبح تلميذ الثانويه بطلا للرأي العام... فقد اكتشف كل شيء... و استطاع انقاذ المخطوفين من داخل أعظم مخبأ للوبين... قصر الصخره...









كان الكونت هارب و ابنته انجل قد انتقلا لمدينه اخرى للسكن بها لفتره من الزمن... فاقترح ماستر ان يذهب هو و والده بالآنسة لينا اليهم... و يبقيا معهم فترة من الزمن للاستجمام...

و في اليوم التالي جاء باهاموت ايضا مع والتده لزيارتهم... و للسكن معهم فترة من الزمن... للراحه بعد هذه الأحداث المنهكه...

و انتهت الإجازة و ذهب ماستر الى العاصمة لاتمام دراسته...

و طوال هذه المدة لم يحدث اي شيء... لم يتكلم لوبين... هل اعترف بالهزيمة؟...



و بعد مرور عدة ايام... وجدوا اودين و اليكس امام مركز الشرطه... مكبلين و مخدرين...

بقيوا فترة من الزمن مخدرين مثل ما حدث للاكي قاي... بعد ذلك استطاعوا الحديث...

او بالاصح.. اودين هو الذي تحدث للجميع... فيما بقي اليكس صامتا...

ذكر ان المختطفين اخذوهم في رحله بحريه لعدة ايام... و لم يفعلوا اي شيء غير ذلك... و بعد ذلك وجدنا انفسنا هنا!...

كان اطلاق سراح هذان الرجلين بمثابة الاعتراف بالهزيمة من قبل لوبين...



و قد حدث ما جعل الهزيمة أشد وضوحا...

إعلان خطوبة باهاموت و الآنسة لينا!..............



فقد ساعدت الفترة التي عاشاها مع بعضهما في فترة الإجازة في التوفيق بين قلبي العاشقين...

و خاصة بعد أن ساعد باهاموت و بشكل كبير في انقاذها من مخالب لوبين...


فكان الجمهور ينتظر و بخوف و قلق يوم الزواج...

هل سيفعل لوبين شيئا؟...

أم يقبل صاغرا بأن يفقد الفتاة التي أحبها بجنون؟...


في يوم الزواج...

بقوا الحراس حول القصر المقام به الحفل... و لم يحدث أي شيء...

دارت الشكوك حول بعض الغرباء الذين كان يتنزهون حول القصر...

و حدث ان اطلق شخص ما النار على باهاموت... و لكنها لم تصبه... و لم يعرف من الذي اطلق النار...

و مع ذلك استمرت مراسم الزواج... و تمت في الموعد المحدد...

و بذلك أصبحت الآنسة لينا... زوجة لباهاموت زيرو...




يبدو و كأن كل شيء ينقلب ضد لوبين... و ينحاز الى جانب ماستر...

و بدا انتصار ماستر واضحا و بدون اي مجال للنقاش...



فقرروا اصحاب ماستر في الثانوية اقامة حفلة بمناسبة انتصاره على لوبين...

فقاموا بدعوة العديد من طلاب الثانويات المجاورة... و اقاموا حفلا بسيطا تكريما له...


فكان حفلا بسيطا... على شرف ذلك الفتى الخجول... اربيجي ماستر...

فقام و القا كلمة بسيطه... ظهرت براءته و خجله بكل وضوح بها...

و ما ان انتهى من كلمته... حتى سمعوا اصواتا في اخر الصاله... وكان احدهم يحمل صحيفه...

طلبوا منهم السكوت... و لكن الفضول كان يعم الحاضرين لمعرفة ما الذي يحدث...

فبدأت الصحيفة تنتقل من بين ايدي الحاضرين... و كل من رآها صرخ مندهشا...


قام والد ماستر و انتزع الصحيفه منهم واعطاها لابنه...

فصرخ بعض الحاضرون "اقرأ اقرأ..."


فاشار لهم ماستر بان يهدأوا...

فبدأ يبحث في الصحيفه عن ما يمكن ان يثير مثل هذا الضجيج...



حتى وقعت عيناه على مقاله... نشرها باحث في علوم التاريخ... يدعى كرونو سكار...


و كانت بعنوان:

"سر الصخرة الجوفاء"

بدأ ماستر في القراءه...


كانت المقالة طويلة جدا... ذكرت أحداثا كثيره جدا في تاريخ مملكتهم...

بدأت المقاله بذكر انه كانت توجد المئات من الكتب التي كانت تفسر هذا السر العظيم قبل حوالي ثلاثمئة سنة... و لكن خوفا من أن ينتشر السر عند العامه... قام أحد الملوك بحرق جميع الكتب... و ترك واحدا فقط له...

و استطاع حارس الملك ان ينتزع أحد هذه الكتب من النار قبل أن تحترق دون علم الملك...

و استمر انتقال و توارث هذا السر بين ملوك الدوله... ملكا بعد آخر...

و لأسباب مجهولة... قام أحد الملوك بنقل المعلومات المهمه التي في الكتاب على قطعة من الورق... و كانت المعلومات عبارة عن ارقام و رموز... كانت تساعد على اكتشاف سر الصخرة الجوفاء...

ثم قام باحراق الكتاب بعد ان نقل ما يحتاج على ورقه...

و يبدو أن هذه الورقة هي التي في يد أرسين لوبين... و سبق أن أمسك بها ماستر من قبل...


و بعد مرور عدة أعوام... بدأ ينتشر الحديث حول سر الصخرة الجوفاء...

فخوفا من أن يزداد فضول العامة حول هذا السر العظيم...

قام أحد الملوك ببناء قصرا ضخما في منطقة خلف أحد الغابات اسمها المنطقة الجوفاء... و أسماه قصر الصخرة...

و بعد مرور العديد من السنين... بدأ الناس يعتقد فعلا أن هذا القصر هو الصخرة الجوفاء...



و أكبر دليل على ذلك... هو وقوع اربيجي ماستر في هذا الفخ العظيم الذي نصبه لوبين له...

ذلك أن لوبين استأجر هذا القصر لأنه علم أن تحريات ماستر ستقوده إليه... و بذلك يحصل على السلم الذي يريده... و لكني هنا أخبر الجميع بالحقيقه...

فالحقيقة موجوده في تلك الوثيقه... التي استطاع لوبين و بعبقريته الخارقه أن يفك رموزها... و بذلك يصبح الوريث الأخير لملوك الدولة!...

و تنتهي المقاله هنا...




لم يستطع ماستر ان يتمم قراءة المقالة... فعندما أحس بأن كل ما كان يفعله هو مجرد خدعه نصبها له ارسين لوبين... جلس على كرسيه و اسند رأسه على يديه...

اقترب الحضور منه... يترقبون ردا منه على هذا الكلام الذي ينقض جهوده كلها...

و اقترب منه باهاموت لتهدئته... و اكشف أن ماستر....

يبكي...

RPG_master
02-02-2003, 10:23 AM
تهأhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif..


هذي العيب الوحيد,,انه بطل القصه هو نفس الكاتب:6

بقعد اصيح انا كل شوي:" ؟؟



على العموم توني صايح على مسلسل انمي ليه ما اصيح هنا بعد:cool:



حلوه التكمله..

طيب الحين به تكمله ولا بقعد "أبكي" foreverhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif??

alex
02-02-2003, 10:25 AM
تهئ تهئ :(













ما قلت لكم من الاول وانا ملطشه .... حتى يوم قمت من التخدير ما خلوني اتكلم http://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif

MoaeD
02-02-2003, 02:35 PM
هههههههههههه وفي الأخير تصيح :p



ياخي حنا قوه <--- خش جو مع القصه :6


كملها بسرعه مو ناقصين تحرق الحماس :"

Chad
02-02-2003, 04:36 PM
يا سلام على التكمله الروعه ":"


بس لا تقتل الحماس وتأخر بالتكمله :)

Arsene Lupin
02-02-2003, 07:49 PM
لم يعد ماستر الى مدرسته... فقد اقسم في نفسه ان يستمر في الصراع مع لوبين حتى النهايه و لن ينشغل بشيء غير ذلك...

فبدأ يفكر في كيفية الوصول الى هذا الشيء المسمى الصخرة الجوفاء...

بدأ يفكر في الكلام الذي ذكره كرونو سكار في الصحيفه...

هناك الورقة التي نسخ الملك بها المعلومات اللازمه للوصول الى سر الصخره...

و تذكر فجأه شيئا مهما...

تلك النسخه التي انقذها حارس الملك من قبل ان تحرقها النيران...تلك النسخه... هي افضل وسيلة لبداية البحث عن الصخرة الجوفاء...

لكنه لا يعلم اين يمكن ان يجد مثل هذا الكتاب... فهو نسخه واحد في هذا العالم بأكمله...

قام بنشر اعلان هام في جميع الصحف... يسأل عن كتاب يدعى سر الصخرة الجوفاء...

مرت فترة من الزمن دون ان يصله اي خبر من اي شخص...


و بعد ذلك جاءته رساله من كرونو سكار... الذي نشر تلك المقاله...

اخبره بالرساله بأنه وجد شخصا من احفاد ذلك الحارس الذي انقذ نسخة الكتاب... يدعى يوقو ذا وولف...

و اخبره بانه ارسل له رساله يسأله عن هذا الكتاب... و لكنه لم يرد عليه بعد... وقرر ان يذهب اليه بنفسه... و اخبر ماستر بان يلاقيه عند منزل يوقو... و اعطاه العنوان...


ذهب ماستر اليه في اليوم المحدد... و وصل الى منزله... كان قصرا و ليس منزلا عاديا...

طرق باب القصر..

فتح الخادم الباب...

الخادم "أية خدمة سيدي؟"

ماستر "أنا هنا لمقابلة السيد يوقو..."

الخادم "سيدي يوقو لم يستيقظ بعد... يمكنك ان تنتظره في الداخل"

ماستر "ألم يحضر رجل آخر لمقابلته؟ رجل بلحية بيضاء؟"

(كان ماستر يصف كرونو سكار كما يذكر صورته في الصحيفه)

الخادم "بلى.. لقد وصل منذ عشر دقائق... اتبعني..."



التقى ماستر بكرونو سكار لأول مره... كان لقاءا وديا بينهما... قام ماستر بشكره لما قدم له من معلومات هامه... و تناقشا حول الفرضيات التي يمكن ان تفسر سر الصخره...


و بعد فتره دخل الخادم

الخادم "سيدي يرجو منكما الصعود اليه"


اوصلهما الى غرفته...

رحب بهما يوقو.... و حاولا شرح سبب قدومهما له...

يوقو "نعم أعلم... لقد ارسلت لي رساله بهذا الشأن سيد كرونو... تبحث عن كتاب يحمل اسم الصخرة الجوفاء... و يفترض ان اكون ورثته عن اجدادي؟"

كرونو "بالضبط"

يوقو "اذا اقول لكما من البداية انه لم تكن علاقتي جيده مع اجدادي... فقد كنت في خلاف دائم معهم..."

ماستر "اجل اجل... ولكن الا تذكر وجود هذا الكتاب في مكتبتك؟"

يوقو "لست اقرأ دائما... و لكن ابنتي تحب القراءه... و تقول بانها رأته بين آلاف الكتب التي لدي.... و قامت في البحث عنه منذ الأمس..."

ماستر "اذا؟"

يوقو "لقد وجدت الكتاب... عثرت عليه منذ ساعه او ساعتين..."

ماستر "و اين هو؟"

يوقو "لقد وضعته على تلك الطاوله..."

قفز ماستر الى الطاوله... فوجد كتابا موضوعا على كومة اوراق...

وضع يده عليه بقوه... كأنه خائف من ان يختفي من امام عينيه...

كرونو "ماذا اذا؟... هل..."

ماستر "لقد وجدته... انه هنا... لقد انتهى الأمر..."

كرونو "هل أنت واثق؟"

ماستر "بكل تأكيد... انظر الى العنوان!..."


و كانت العنوان "سر الصخرة الجوفاء" مكتوب بحروف ذهبية...


ماستر "هل اقتنعت؟ اصبح مفتاح السر بين ايدينا اخيرا..."


و بدأ ماستر بالتصفح بسرعه للبحث عن حل هذا اللغز...

و رأى تلك الصفحه التي بها الارقام و الرموز مثل التي في تلك الورقة..

و بعدها وجد الشرح...

"
حتى لو تم استبدال الارقام بالحروف... فإن هذه الكلمات لن تفيد في شيء.. اذا لم يكن الباحث عالما بما هو اللغز بالضبط...

لنأخذ السطر الرابع اولا... هذا السطر عباره عن ارقام و قياسات و ارشادات... فاذا تبعناها نصل الى الهدف بكل تأكيد... و لكن السؤال هنا... اين نقف... و اين نتجه؟... هذا ما تخبرنا به السطور الثلاثة الاولى...

السطر الأول يقرأ على النحو التالي لانتقامي من الملك، و للعلم فلقد سبق و ان انذرته...

"

كرونو "ماذا هناك؟.. لماذا توقفت؟"

ماستر "هذا الكلام ليس له معنى!!"

كرونو "بالفعل بالفعل (السطر الأول يقرأ على النحو التالي لانتقامي من الملك، و للعلم فلقد سبق و ان انذرته...) ما معنى هذا الكلام؟!"

ماستر صارخا "اللعنه!!!!"

كرونو "ماذا حدث؟"

ماستر "لقد مزقت صفحتان!... الصفحتان التاليتان!"


كانت يدا ماستر ترتجفان من الغضب و الاحباط... و اخذ كرونو الكتاب ليتأكد...

كرونو "هذا صحيح... ما زالت بقايا الصفحتين عالقه... و يبدو انها من وقت قريب... "

ماستر "و لكن من؟...أحد الخدم؟.. احد شركاء لوبين؟"

كرونو "و لكن ربما حدث هذا من عدة أشهر..."

ماستر "لا يهمنا... نعرف فقط ان احدا وصل الى الكتاب و انتزع هذه الصفحات... أنت أيها السيد... الا تعرف شيئا عن هذا؟" الا تتهم احدا؟"

يوقو "لا اعلم شيئا... لنسأل ابنتي لوسي..."

ماستر "اجل اجل احسنت... ربما يكون لديها ما تقوله..."


ارسلوا الخادم لاستدعائها...


ماستر "هل وجدت هذا الكتاب في المكتبه يا سيدتي؟"

لوسي "اجل سيدي"

ماستر "و هل قرأته؟"

لوسي"اجل... مساء أمس"

ماستر "و عندما قرأته، هل لاحظتي ان هناك صفحات ناقصه هنا؟... تذكري جيدا... الصفحتان التاليتان لجدول الارقام و الرموز هذا..."

لوسي بذهول "لا ابدا... على الاطلاق، لقد كانت صفحات الكتاب كامله!"

ماستر "و مع ذلك لقد انتزعت منه صفحتان"

لوسي "غريب... لقد كان الكتاب في غرفتي طيلة الليلة الماضية"

ماستر "وهذا الصباح؟"

لوسي "و هذا الصباح احضرت الكتاب بنفسي و وضعته هنا على الطاوله عندما اخبرني الخادم بوصول السيد كرونو سكار..."

ماستر "اذا؟"

لوسي" اذا... لا ادري.... الا اذا... لا لا..."

ماستر "ماذا؟"

لوسي "ابني كان يلهو بالكتاب هذا الصباح.."

و غادرت مسرعه و خلفها الآخرون... و وجدوا الطفل يلعب في الحديقه... و بدأت الأسئلة تنهال عليه من كل مكان... و لم يعرف الطفل ما الذي يحدث فبدأ في البكاء و الصراخ... فحاولوا تهدئته...

كان ماستر يرى هذه الأحداث تتوالى خلف الاخرى... و كأن الحقيقه تبتعد عنه شيئا فشيئا...

و لكنه امسك بيد لوسي و دخلوا الى القصر...

ماستر "صفحات الكتاب ناقصة... فليكن... و لكنك قرأتي هتين الصفحتين اليس كذلك سيدتي؟"

لوسي "بلى"

ماستر "و تذكرين جيدا ما بها؟"

لوسي "أجل... حرفيا... لقد قرأت الكتاب بفضول كبير...الا ان ما لفت انتباهي هو هذه الصفحتين لما بها من اهميه... و اظن انها اهم ما في الكتاب..."

ماستر "اذا هيا يا سيدتي... تكلمي... ارجوك... الأمر شديد الخطوره... يجب ان لا نضيع اية دقيقه... ما هي الصخرة الجوفاء..."

لوسي "انه امر بسيط... الصخرة الجوفاء تعني..."

و في تلك اللحظه دخل احد الخدم...

الخادم "رسالة لكي سيدتي..."

لوسي "غريب... لقد مر ساعي البريد من قبل..."

الخادم "لقد جاء بها صبي لا اعرفه..."


اخذت لوسي الرسالة و فتحتها... قرأت الرسالة ثم وضعت يدها على قلبها و ظهرت ملامح الذعر عليها... و سقطت الرساله من يدها...

اخذها ماستر بسرعه و قرأ الرسالة:

"إلزمي الصمت... و الا فابنك النائم لن يستيقظ ابدا..."

لوسي "ابني... ابني..."


حاول ماستر تهدئتها...

ماستر "هذا التهديد غير جدي... انه مجرد دعابه.. فكري في ذلك... ما الهدف من كل هذا؟... و لمصلحة من؟"

كرونو "الا اذا كان ارسين لوبين"


اشار عليه ماستر بالسكوت... فقد كان يعلم بكل تأكيد ان صاحبها هو ارسين لوبين... و يعلم بان العدو في الجوار... يراقب كل ما يفعلانه...

و كان ماستر يحاول جاهدا انتزاع اي كلمه من لوسي تفيده في البحث عن حل هذا اللغز...

ماستر "اتوسل اليك سيدتي... تمالكي نفسك... كلنا هنا حولك، لا يوجد اي خطر..."



و فجأة دخلت الخادمه..

الخادمة "ابنك سيدتي... ابنك..."

نهضت بسرعه لوسي و تبعها الاخرون... و وجدت ابنها نائم على الكنبه...

لوسي "اذا ماذا؟... انه نائم..."

الخادمة "لقد نام فجأة.. كنت احاول ابقائه مستيقظا حتى اصعد به الى غرفته... و لكنه نام فجأة... و يداه... كانت يداه باردتين!..."

لوسي "باردتين!... اجل.. صحيح... يا إلهي.. ارجو ان يستيقظ..."

بدا ماستر و كأنه جن جنونه... فأدخل يده في احد جيوبه... و اخرج مسدسا... و رفعه بسرعه و أطلق النار على كرونو سكار...

الا ان كرونو استطاع ان يتجنب الطلقه... و كأنه كان يتوقعها من قبل...

و بسرعه انقض عليه ماستر و هو يصرخ...

ماستر "ساعدوني!... انه لوبين!"

~MâLâK~
02-02-2003, 08:34 PM
تحمست




حلوه كمل












ياللهslaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam

Arsene Lupin
02-02-2003, 08:45 PM
مشكورين جميعا على الردود... بس خفت تحقدون تقولون جاحدنا ذا :6


هذي العيب الوحيد,,انه بطل القصه هو نفس الكاتب

اقول حتى انا قاعد اتنتف احيانا :6

لا بس تعرف... البطل و لازم يتعدل وضعه :#

العمدا
02-02-2003, 09:50 PM
وااااااااو ابداع :)

وننتزرك يا جميل :cool:


وبعدين شوشه ما استنتجت انه هو عرصين الا في الناهيه يا اخي اطلق من بدري وفكنا :6

Chad
03-02-2003, 02:47 AM
يا سلام على الإثاره

ليش خليت لوبين يعرف إنو ماستر بيطخه كان الأفضل تخليه يتفاجأ عشان يموت ويريحنا:6

وبسرعه على التكمله
:D

MoaeD
03-02-2003, 06:15 AM
خخخخخخخ حركه الجره :D



اجل جرك يا ماستر :p ?!



مشكور على التكمله اند ننتظر التكمله :) <----- تعبير مدري وش يبي :p!

RPG_master
03-02-2003, 06:27 AM
يا سلام علي

طلعت متنح اجل:6

ههههههه


حلوه التكمله طانكس

Angel whisper
03-02-2003, 06:28 AM
GO ON FOR GOD SAKE :!

Undine
03-02-2003, 07:42 AM
marvelous..روعه


زيس از فيري وندروفل :6


كمل

Auron
03-02-2003, 07:57 AM
والله حماس


اجل ماستر مسوي سريع انا كنت عارف من اول انه لوبينhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif





كونتنيو


بس غريبه ما كتبت: تو بي كونتنيود:6

Arsene Lupin
03-02-2003, 08:27 AM
سقط كرونو من شدة هجوم ماستر... و وقع الاثنان على الارض و اصبحا يتقاتلان و الاثاث يتقلب...

ثم نهض كرونو و بيده المسدس و رفعه تجاه ماستر...

كرونو "حسنا حسنا... لا تتحرك!... ابق مكانك... لقد تأخرت كثيرا في اكتشافك... لابد اني كنت بارعا في انتحال شخصية كرونو سكار"

سكت قليلا يسترد انفاسه... ثم وقف متفاخرا و قام بالسخريه من الجميع...

ارسين "ماستر... لقد ارتكبت احدى غلطاتك... لو لم تصرخ (ساعدوني انه لوبين) لانقض علي هؤلاء الوحوش... سحقا... و لكنت في عداد الموتى الآن... رحماك يا رب... "

ثم اقترب من الخدم...

ارسين "لا تخافوا يا صغاري... لن اعض احدا منكم... خذوا بعض الحلوى.... آه صحيح... انت ايها الخادم... سأسترد منك ال 500 ريال... نعم اعرف انه انت... لقد اعطيتك المال منذ قليل لكي تسلم الرساله... هيا اسرع ايها الخادم الخائن"


أخذ ال 500 ريال من الخادم و مزقها...


ارسين "مال الخيانه... انه يحرق اصابعي"


ثم اقترب من لوسي...

ارسين "هل تسامحيني سيدتي؟... للاسف هذه ظروف الحياة... تدفعنا لفعل اشياء... اكون انا اول من يخجل منها... و لكن لا تخافي.. فابنك بخير... كلها مجرد ساعه على الاكثر.. و سيكون على ما يرام... ارجو ان تقبلي اعتذاري... و لكن صمتك ضروري"



ثم انحنى تحيه للجميع... و خرج و هو ينظر الى ماستر...

ارسين "وداعا يا صغيري..."


مكثوا صامتين بعد خروجه بضع دقائق... ثم اتجه ماستر الى لوسي... ليحاول ان يحصل منها على اي معلومه...

فالتقت نظراتهما... و ادرك ماستر ان سر الصخرة اختفى داخل رأس هذه المرأه.... و لن يستطيع ان يحصل عليه...فكف عن المحاوله و غادر...

كانت الساعه العاشره و النصف...اتجه الى المحطه.... حيث كان هناك قطار يغادر عند حوالي الساعه 12...

"اذا ما رأيك... هل أعجبتك الخدعه؟"

كان ذلك صوت كرونو..او بالاصح صوت لوبين... حيث ظهر فجأه بجانبه...

ارسين "اليست خدعه رائعه؟... ربما كنت تسأل نفسك اذا ما كان هذا المدعو كرونو سكار موجود فعلا؟... بالفعل انه موجود... و سأدعك تراه اذا كنت متعقلا... و لكن اولا... اعيد لك مسدسك... آه.. تريد ان تعرف اذا كان به ذخيره ام لا؟... بالطبع به... بقي فيه 5 رصاصات... و واحده فقط كافيه لارسالي الى قبري... اذا، هلا وضعته في جيبك؟... اخيرا... لقد كانت حركه لئيمه... حينما يأخذك حماس الشباب... حيث تدرك انك خدعت مره اخرى من قبل لوبين اللعين... و تكتشف انه على بعد ثلاث خطوات منك... فتخرج المسدس.. و...بووووم... تطلق النار... لا تخف... لست حاقدا عليك... والدليل على ذلك هو اني ادعوك لركوب سيارتي... اتفقنا؟"

ادخل اصبعين في فمه و صفر...

كان ماستر يرى مظهر ذلك العجوز الوقور "كرونو سكار"... و بتصرفات لوبين الطفوله... فضحك من طرافة هذا المنظر...

ارسين صارخا "لقد ضحك! لقد ضحك!... أرأيت يا صغيري... انت تفتقد لنعمة الابتسام.... حيث تبدي من الجديه ما لا يلائم سنك... و لكن المشكله هي انك لا تجيد الابتسام...... مثلا اراهنك انك ستبكي الآن... هل تعرف كيف تتبعت تحرياتك؟.. و كيف عرفت بموعدك مع كرونو في قصر يوقو؟... انه بسبب صديقك الثرثار الذي تسكن معه... انت تخبر هذا الاحمق بكل شيء... و هذا الاحمق لا يخفي شيئا عن صديقته... و صديقته هذه لا تخفي شيئا عن لوبين!.... ألم أقل لك... انت توشك على البكاء... ياللألم... الصداقة التي تخون... "

ثم اقتربت منهم سيارة لوبين و بها سائق..

ارسين "و الآن هل ستدعني و شأني؟... انت تعلم جيدا انك لن تتغلب علي... اذا ما الداعي لكل ما تفعله؟... هناك لصوص اخرون في هذا العالم... لاحقهم و دعني في شأني.. و الا... اتفقنا اليس كذلك؟..."

ثم توقف ارسين لوبين... و بدا كأنه يشعر باحباط...

ارسين "يالي من احمق... اطلب منك انت ان تدعني و شأني... لست من النوع الذي يتراجع... آه... لا ادري مالذي يمنعني... استطيع باشاره من اصبعي.. فتصبح مكبلا و مكمما... ثم توضع خارج هذا العالم لعدة شهور... فاتمتع بحريتي كما يحلو لي... و لكن يبدو انني سأواصل غلطتي الى النهاية... ماذا افعل.. لكل منا نقاط ضعف... و احد نقاط ضعفي هو انت... ولكن... ما الذي اخشاه... فبين اليوم... و اليوم الذي ستكتشف فيه سر الصخره... زمن طويل... بالله عليك... لقد استغرقني الحل.. انا لوبين... عشرة ايام... فلابد ان يستغرقك عشرة اعوام... هناك فرق بيننا رغم كل شيء.."



وصلت سيارته.. و وجد ماستر كرونو سكار الحقيقي بها... مخدرا لا يتحرك...


ركبا السيارة ...


ارسين "هل تعلم الى اين انا ذاهب؟... هناك اجتماع للعديد من الباحثين و الدكاتره... و المفترض ان يلقي كرونو كلمة عن ما لست أدري ما هو... و لكنه فعلا سيقرأها... سأخرج امامهم و أقرأ ما يريدون و سأخرج....و الآن أستأذنك عزيزي ماستر... سأغفو قليلا فانا اشعر بالارهاق..."

غرق لوبين في نوم عميق... و بقي ماستر يفكر... و هو يرى الاشجار حوله تمر بسرعه...

و بعد فتره شعر بالارهاق هو ايضا و استسلم للنوم...



و استيقظا لاحقا و وضع ماستر في المكان الذي يريده ثم رحل....





اصبح ماستر يفكر فيما يمكن ان يصل به الى الصخره الجوفاء...

فالكتاب... و الذي كان امله الاخير... قد مزقت اهم صفحتان به...

و لوسي لا يمكن ان تنطق بأي معلومه...

فجأة... لاحظ شيئا غريبا... دارت حوله الاحداث التي بين ملوك الدوله... فقد كانت اغلب حروبهم... و اهم الاحداث التاريخيه... كانت تنحصر حول منطقه معينه...

تنحصر بين ساحل البحر... و النهر... و بين الوديان من الجهة الثالثه...

كل الاحداث كانت تحدث في مناطق داخل هذا المثلث او على حدوده...

ما عدا قصر الصخره الذي احتجز لوبين به والد ماستر... و طبعا ذلك لان احد الملوك بناه ليبعد الشكوك عن الصخره الجوفاء...

و أحس بان فرضيته سليمه...

ثم لاحظ شيئا آخر... و كأن رعشة سرت في ظهره...

لاحظ ان لوبين ايضا... كل عمليات سرقاته كانت في هذه المنطقه!!!... او على حدودها ايضا...



فشعر بحماس هائل... و كأنه يرى هذه الصخره من مكانه...

فتهجز لرحلته الاستكشافيه... حيث قرر ان يبحث في كل تلك المنطقه...

قام بالتنكر اللازم...ثم بدأ حملة البحث...



بدأ بالنهر... حيث سار بمحاذاته... و بحث و سأل العامه حوله عن ما يمكن ان يفيده... و لم يحصل على شيء...

و مرت الايام و هو يبحث هنا و هناك...

و في احد الايام... كان في احد المطاعم يتناول طعام الغداء...

و كان يرى شخصا جالسا في طاوله اخرى ينظر اليه...

فأحس ببعض الشكوك...


عندما انهى غداءه... هم بالخروج... و لكن مجموعه من الناس كانت تدخل مع الباب... فاضطر الى الانتظار واقفا... بجانب طاولة هذا الشخص الغريب...

الرجل "صباح الخير ماستر"


لم يتردد ماستر في الجلوس على طاولته...

ماستر "نعم انا ماستر... و لكن من انت؟ و كيف عرفتني؟"

الرجل "ليس بالامر الصعب... مع اني لم ارى الا صورتك في الصحف... يبدو انك لم تجد التنكر جيدا"

ماستر "من انت... هيا من انت؟"

الرجل "الم تعرفني بعد؟"

ماستر "لا... لم ارك من قبل..."

الرجل "ولا انا... و لكن انا ايضا صوري تنشر كثيرا في الصحف... هل عرفتني؟"

ماستر "لا"

الرجل " انا أليكس"


كان اللقاء بين الرجلين غريبا بعض الشيء..

بعد ذلك تبادلوا التحيات... ثم اكملوا النقاش...


ماستر "اذا انت هنا... بسببه هو؟"

اليكس "اجل"

ماستر "اذا... انت تعتقد ان هناك احتمالات... في هذه الناحيه..."

اليكس "بل متأكد..."


شعر ماستر ببعض الفخر... حيث تطابقت فرضيته حول وجود لوبين في هذه المنطقة... مع فرضية هذا المحقق الشهير...

و لكنه شعر ببعض القلق... فوجود اليكس هنا... يعني انه سيتقاسم معه انتصاره على لوبين.. هذا اذا لم يسبقه الى ذلك...


ماستر "الديك براهين او أدله؟"

ضحك اليكس حيث ادرك سبب قلق ماستر...

اليكس "لا تخف... لن اسير على خطاك... فانت تعتمد في بحثك على الوثيقه و الكتيب... من اشياء لا تبدو لي موضع ثقه كبيره..."

ماستر "و انت؟"

اليكس "انا اتبع اثرا مختلفا"

ماستر "هل ارتكب خطأ ما؟"

اليكس "لا على الاطلاق"

ماستر "اذا؟"

اليكس "هل تذكر تلك المرأة العجوز... فلير ستار... مرضعة ارسين لوبين؟"

ماستر "اجل"

اليكس "لقد استطعت الحصول على مكان اقامتها... تقيم في مزرعه قريبه من هنا...و عن طريق فلير... سأستطيع الوصول الى لوبين..."

ماستر "انها الطريق الاطول"

اليكس "لا يهم... لقد كرست نفسي لهذه القضية... و لم يبق لي الا ان اصل اليه.. فما يدور بيني و بين لوبين اشبه بالمعركه... معركه حتى الموت..."


كان نبرة الحقد واضحه في كلامه... بسبب ما تعرض له من الاذلال من قبل لوبين..


اليكس "هيا اذهب... يمكن ان يكون هناك من ينظر الينا... و لكن تذكر جيدا... اليوم الذي سيشهد لقائي مع لوبين سيكون يوما مأساويا..."
.
.
.
.
.
=========
ولا تزعل اورون... تو بي كونتينيود :6

Auron
03-02-2003, 08:38 AM
ولا تزعل اورون... تو بي كونتينيود:6


ايه كذا تصير شطور:6


بس ماشالله جزء منتاز خل نشوف وش اخرة هالصخره الجوفاء:D


اكيد ان داخلها كنز ولا شي خطيرhttp://www.handykult.de/plaudersmilies.de/square/sqembarrassed.gif

QaHir
03-02-2003, 08:57 AM
ابداع مابعده ابداع قصة تفوت الي مايقراها .. عيبها عدم تواجد القهر فيها :6 ( قاهر ) :D .. المهم هذا الابداع لازم مايندفن ونشوفك تستمر فيه انشاء الله .. ;)

RPG_master
03-02-2003, 09:09 AM
تكمله رهيبه تسلم:6


عاد أليكس مسوي فيها الحين بيحل القضيه وخر بس يلا:cool:

حدك تتخدر وتتنطل بشنط سياراتhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif..

MoaeD
03-02-2003, 09:11 AM
جوزوء رهيب :D


وخروا بس محد يقدر يمسك لوبين وانا حي لا انت ولا هو ":"



ترى ما زال عندي رصيد من الطعنات :p


<--- خاش جو من قلب :p


وننتظر الجوزوء القاديم :)

Arsene Lupin
03-02-2003, 06:49 PM
غادر ماستر و هو يشعر ببعض الاطمئنان.. لانه يشعر بان اليكس لن يستطيع ان يسبقه الى لوبين...




استمر ماستر في بحثه... و أصبح يبيت ليلا عند بعض سكان المدن... فيأكل معهم طعام العشاء... و يسألهم عن بعض القصص القديمه في هذه المنطقه... و في الاخير يسألهم عن اسطورة الصخرة الجوفاء...و لكن لم يعرف احد شيئا من هذا القبيل...


استمر في البحث... و وجد في طريقه حصنا ضخما... اقترب منه... و لكنه لم يدخل.. فنزل مع منحدر بجانبه... استمر حتى رأى امامه مغاره ضيقه..

توقف امامها.. ثم استراح قليلا... و اخذ قسطا من النوم...

و استيقظ... و عندما هم بالوقوف... شعر برعشه سرت في ظهره... و تصلبت يداه...

ماستر "لا لا... انه حلم... يبدو اني اهذي... هل هذا ممكن حقا!!!"



ثم جلس على ركبيه ... فرأى كتابة منحوته على صخره مسطحه على الأرض كانت بجوار بوابة المغاره...

كانت الكتابه عبارة عن الحرفان F و D

كانا هما الحرفان الذان في الوثيقه... الحرفان الوحيدان بها...

شعر ماستر بحماس مفرط... و عاد طريقه مسرعا و مر بجانب ذلك الحصن... و اتجه الى اقرب مزرعه...

و سأل المزارع...

ماستر "تلك المغاره.. تلك المغاره..."

كان يردد تلك الكلمات... و لا يدري ماذا يقول من شدة الحماس... و بدأ في استرداد انفاسه و المزارع ينظر اليه بذهول...

ماستر "تلك المغاره... هناك... تحت الحصن... هل تعرف لها اسما؟"

المزارع "اجل... جميع السكان هنا في (لوهان) يطلقون عليها مغارة الفتيات"

ماستر "ماذا!!!. ماذا تقول!؟... "

المزارع "اجل... مغارة الفتيات.. او بالاصح يسمونها غرفة الفتيات..."


انصعق ماستر بسماع كلام المزارع

كانت تلك هي نفس الكلمات التي بالوثيقه... لا مجال للنقاش...

بدأ كل شيء يتضح اما ماستر.. و بدأت تسقط الغاز الوثيقه لغزا لغزا...


أدار ظهره للمزارع و عاد الى تلك المغاره مسرعا... و هو يتذكر باقي الكلمات التي لا يعرفها في الوثيقه...


كان يتذكر كلمة "تحت" في السطر الثالث.. و فيما هو يفكر في الكلمة التي تبدأ بحرف الحاء...

مر بجانب الحصن و نزل مع المنحدر بجانبه... فجأة تذكر...

الحصن!!.. اجل الحصن... الكلمه الاخرى هي حصن...

تحت حصن... هذا هو السطر الثالث...

رائع.... لم يبق اذا الا السطر الاول... ماذا لدي من معلومات ايضا...

نعم صحيح... قال المزارع اسم المدينه التي انا في اسفلها... انها "لوهان"...


!!!

لوهان!!!... أسفل لوهان!!!!.......

هذا هو السطر الأول...



شعر ماستر ينشوه عظيمه عند اكتشافه معنى هذا السطر.. حتى انه كاد يقع من شدة الانفعال...

احس بانه اكتشف اللغز بكامله... ولم يبق سوى تطبيق الخطوات الموجوده في السطر الرابع


اتجه الى تلك المغارة... و لم يعلم ماذا يفعل...

قرر ان يدخلها...

دخلها و عند نهايتها كانت هناك بعض الاعشاب التي تغطي مخرجها...

ازاحها .. فوجد نفسه على قمة منحدر حاد جدا... و كان ذلك المكان يطل على شاطئ البحر...


و لكن ما أثار ماستر هو ما كان يراه أمامه على شاطئ البحر...



كانت هناك صخرة ضخمه جدا و بارتفاع حوالي 80 مترا او اكثر...

و كانت محاطه من جميع الجهات بجبال صخريه مرتفعه.. تحصرها جهة الشاطي... حيث لا يستطيع ان يراها احد... حتى من يكون قادما من البحر...

أصبح ماستر متأكدا بأنه على الطريق السليم بدون أدنى شك... فكل الدلائل تشير الى ذلك... و لا يمكن ان تكون هناك اية خدعه...

رجع ماستر الى بداية المغارة... الى مكان الحرفين.. لعله يجد طريقه للوصول الى تلك الصخره...

رجع الى الحرفين... و قام بالعديد من المحاولات... و في الاخير استطاع ان يفعل شيئا...

قام بوضع قدمه على حرف D ثم وضع قدميه كلاهما على الحرفان... ثم اتجه جهة الزاوية المحدده في الوثيقه على المربع... فدخل في المغارة... و مشى 19 خطوه داخل المغاره... و توقف... فوجد نفسه فوق صخرة كتب عليها حرف F.... و وجد امامه علامة +... كما في الوثيقه... ضغط عليها بيده فانفتح فجأه بابا في جدار المغارة...

من شدة الروعه قام ماستر باغلاق الباب بسرعه و خرج خارج المغاره...



اخيرا... شعر ماستر بانه قام بحل اللغز كاملا... فما بقي يعتبر خطوات يستمر بها بعد دخوله من الباب...



قرر ان يذهب لاحضار بعض رجال الشرطه لمساعدته فيما بقى.. فهو لن يضمن سلامته في داخل تلك الصخرة الضخمه....

قبل عودته... قرر ان يلقي نظره اخيره على الصخره...

دخل الى المغارة و وصل الى الطرف الخارجي... عندما نظر اليها... وجد بابا يفتح بها... و رأى عدة رجال يخرجون منها على خيول... و كل منهم يحمل معه اكياسا...


بقي يراقب حتى خرجوا جميعا... و اغلق الباب... انتظر قليلا ولكن لم يحدث شيء... فعاد ادراجه...


عاد الى سكنه... و ارسل الى العاصمه و اخبرهم بما آلت اليه ابحاثه... و طلب ارسال مساعدات من الشرطه...


بقي في فندقه يومين... و بعد ذلك... جاء اليه احد خدم الفندق و اخبره بوصول المفتش اودين...

ذهب ماستر اليه و رحب به...

اودين "انك حقا عنيد يا بني..."

ماستر "دعك من هذا... لقد ساعدتني المصادفات"

اودين "لا وجود للمصادفات في الصراع معه هذا الرجل"


عرض عليه ماستر الجلوس فجلسا..

اودين "اذا؟.. هل اوقعنا به؟"

ماستر ضاحكا "كما اوقعنا به اكثر من عشرين مره"

اودين "اجل... ولكن اليوم..."

ماستر "بالفعل... اليوم ليس كالمرات السابقه... فنحن نعرف مخبأه... حصنه المنيع... فلوبين قد يتمكن من الافلات... و لكن الصخرة الجوفاء فلا يمكنها الافلات..."

اودين "ولماذا تضع في الحسبان انه يمكنه الافلات؟"

ماستر "لاننا لا ندري اذا كان بها او لا... فلقد رأيت احد عشر رجلا يخرجون منها... و ربما كان لوبين احدهم..."

اودين "انت محق... المهم هو الصخره الجوفاء... اما لوبين... فسنرى في امره لاحقا... و لكن دعني اقول لك شيئا سيد ماستر... لقد تلقيت امرا يوصيك بالتكتم التام حول هذه القضيه..."

ماستر ساخرا "و من اصدر الامر؟... رئيس الشرطه؟"

اودين "مراتب اعلى"

ماستر "عمدة المدينة؟"

اودين "بل مراتب اعلى"

ماستر "سحقا"

اودين "ماستر... لقد وصلني الامر من قصر الحكم... فالامر يعتبر سر من اسرار الدوله... فتلك الصخره ربما تعتبر مركز للاسلحه او شيء من هذا القبيل... و ما ادراني انا..."

ماستر "و لكن كيف ذلك... فيما مضى كان الملك فقط يعرف عنها... اما الآن فهناك عدد لا بأس به من الاشخاص يعرفون عنها... بالاضافه الى لوبين و عصابته..."

اودين "حتى لو لم يدم هذا التكتم سوى 10 اعوام او 5 اعوام.. فربما يكون في ذلك الفائده الكبيره... على كل حال... لنحاول على الاقل..."

ماستر "ليكن... و الآن ماهي الخطه.."

اودين "باختصار... سنقوم انا و انت و بعض رجالنا الى اقتحام الصخره... عن طريق الباب الذي وصلت اليه... و سنقبض على لوبين بها اذا كان موجودا..."

ماستر "و لكن لنقل ان هناك مخرج خلفي... جهة البحر"

اودين "سأضع رجالي في زوارق في البحر للقبض عليه..."

ماستر "و لنفترض انه استطاع المرور خلالهم!..."

اودين "سأضطر اذا الى اغراق زورقه..."

ماستر "سجقا! هل استعديت المدفعيه؟"

اودين "ستكون هناك سفينة نسافه في البحر خلف زوارق رجالي... فعندما يرفض الاستسلام سأضطر الى اغراقه.."

ماستر "كم سيشعر لوبين بالفخر... سفينه حربيه.. يبدو انك مستعد لكل شيء... و لم يبقى الا الهجوم...و متى ذلك؟"

اودين "غدا"

ماستر "ليلا؟"

اودين "لا... في وضح النهار...."

ماستر "جيد جدا..."




و من الغد صباحا...


التقوا عند المغاره... فعل ماستر مثل ما فعل من قبل... و انفتح الباب السري... و دخلوا معه...

وجدوا سلما... و هم ينزلون قام ماستر بعد درجات السلم ال 45... دون تفكير فيها... و عندما وصلوا الاسفل وجدوا باب موصدا...

ماستر "تبا.. ليس من السهل اقتحامه... انه كتله من الحديد..."

اودين "لقد قضي الامر... حتى انه لا يوجد اثر لقفل او مزلاج..."

ماستر "و هذا بالظبط ما يبقي لدي بعض الامل"

اودين "كيف؟"

ماستر "يوضع الباب لكي يفتح بالطبع... و اذا كان الباب بدون قفل او مزلاج... فلان هناك طريقه سريه لفتحه... و سأجد تلك الطريقه..."

اودين "و كيف ذلك؟"

ماستر "بواسطه الوثيقه... فالسطر الرابع موضوع لمثل هذه الالغاز..."

اودين "و لكن لا استطيع ان افهم شيئا... رقم 44 و مثلث..."

ماستر "تفحص الباب جيدا... هناك اربع لوحات مثلثه في زواياه الاربع... انظر الى اللوح الذي في الاسفل جهة اليسار... يوجد به مسمار.. حاول تحريكه... و ارى ان حظوظ النجاح في فتح الباب هي تسعة اعشار مقابل عشر واحد..."

اودين "لقد اصبنا هذا العشر... لم ينفتح الباب..."

ماستر "حسنا اذا... لننظر الى الرقم... صحيح!... الرقم هنا 44.. وعدد درجات السلم 45... اسمع اودين... سأقف على الدرجه ال 44... و قم انت بتحريك المسمار... اذا لم يفتح الباب فانا مجرد ابله..."


و بالفعل فتح الباب...

و ساروا في نفق... حتى وصلوا الى سلم اخر.. فنزلوا معه ايضا... و كانت عدد درجات السلم 358 درجه... قاموا بمثل ما فعلوا بالباب الاول و انفتح... وساروا في نفق اخر...

حتى وصلوا الى درج يصعد بهم الى الاعلى.. و عندما هموا بالصعود نادى احد رجال اودين بانه يوجد درج اخر...

اودين "سحقا... اذا سلكنا هذا الاتجاه... فربما يهرب اللصوص مع الطريق الاخر..."

ماستر "لننفصل اذا..."

اودين "لا لا... سنفقد تفوقنا العددي...من الافضل ان يذهب احدنا للاستطلاع..."

ماستر "حسنا سأذهب انا.."

اودين "حسنا... اذهب انت... و سأبقى انا ورجالي هنا... يجب عليك العوده عند الاحساس بأي خطر..."



ذهب ماستر لوحده... و صعد الدرج... وصل الى باب عادي... و فتحه و لم يكن مقفلا...


فوجد نفسه في صاله دائريه... وعرف انه الآن داخل الصخرة الجوفاء... وجد بها بعض الاثاث....

وجد درجان اخران... هما امتداد للدرجان السابقان... فكر في العوده لاخبار اودين... و لكن فضوله دفعه للاستمرار...

صعد الى الطبقه التاليه... و كانت اصغر مساحة من الاولى...

و صعد الى الثالثه ثم الى الرابعه...

و بدأ يحس بالخوف... فقرر ان يصعد الى الطبقة التالية ثم يعود ادراجه...

صعد الى التاليه... و عندما دخل.. وجد انها تختلف عن السابقات... فقد كانت الغرفه افخم من سابقاتها...

و رأى طاولة طعام أمامه... و كانت كأنها مجهزة لوجبة عشاء...



اقترب منها... فوجد ثلاثة مقاعد... و امام كل مقعد بطاقة باسم شخص...

قرأ الاسم على البطاقة الاولى: أرسين لوبين

البطاقة الثانيه: زوجة أرسين لوبين

و اصيب بالذهول عند قراءة الاسم الثالث...

فقد كانت تحمل اسمه!

أربيجي ماستر
.
.
.
.
.
===========
الساعه 12 و نص الليل... ولا كان كملت :":

و النهاية قريبه... يمكن باقي جزئين او ثلاثه... على حسب طول الجزء... اهم شي لا تملون :6

Auron
03-02-2003, 06:59 PM
وين :توبي كونتينودhttp://www.webpost.net/sp/spikeyman/dog.gif <<<نشبه:6


بس والله جزء رهيب


كمل بوسرعه لازم نشوف اخرتها":"

HArb200
05-02-2003, 10:25 PM
ماقاهرني ألا انا !

md_na_m_aj
17-05-2004, 11:19 PM
مشكووووووووووووور جدا عالقصة الجميلة جدا


وياريت تكمل بسرعة

واتمنى لو عندك وصلة للجزء الاول وشكرا

darkitp
17-05-2004, 11:24 PM
موضوع قديم أخوي ..
وانت لازم تكون عارف بها الشي !!! :o لأنك قديم !!

ثريول
18-05-2004, 12:08 AM
:) , ثلاث أرباع اللي ردوا هنا غايبين , ولا شبه غايبين !

بس أيام , كلن فاضي وماعنده شغلة ..

Arsene Lupin
18-05-2004, 02:19 AM
ماشالله ثاني موضوع ينبعث لي :31:

:tongue2:

مشكور اخوي على الاطراء..

و بالنسبه للأجزاء تلقاها كلها في توقيعي

تحياتي :afraid: