Saraya
30-01-2003, 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
<font color="darkblue">
ها هى نسائم الخير تهب علينا من جديد ..وها هو موسم البركة الذى تجتمع فيه أمهات العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج يعاود إطلالته الميمونه على المسلمين..فلم يبق غير أيام قليلة ويدخل علينا ذو الحجة بروعة عشره الأول وهى التى أقسم الله بها فى سورة الفجر فقال (وَالْفَجْر*وَلَيَالٍ عَشْر)وهو ما أقره ابن عباس ومجاهد وابن الزبير..وعندما يقسم الله تعالى جل وعلا بشىء فهو للدلالة على عظمته وتفضيله إياه على سائر الأشياء المنتمية لجنسه..لذا فهى منة يمن بها الرحمن علينا فى عصر أحاطت به الفتن واكتنفته الشهوات والذنوب ..وفرصة لى ولك أخى للتكفير عما فات والاستبشار بما هو آت..
وقد روى عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ..قالوا : ولا الجهاد فى سبيل الله قال: ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشىء)..فإذا كان فضل العمل الصالح فى هذه الأيام أعلى من فضل الجهاد فى سبيل الله اللهم إلا الشهيد الذى قدم نفسه وماله خالصا مخلصا لوجه الله تعالى..فهلا اغتنمت أخى الفرصة وفجرت همتك وعزيمتك المختزنة داخلك وبدأت رحلة التعبد والإخلاص والرجوع إلى الله..
وقد يسأل سائل من أين أبدأ وماهى أفضل الأعمال التى أتقرب بها إلى الله ليقبلنى فى زمرة المقبولين ويجعلنى من المرحومين الذين من عليهم بالعتق والمغفرة..فأقول وبالله التوفيق..نبدأ أخى من التوبة والرجوع إلى الله والندم على مافات..والتوبة قد يفهمها البعض بشكل خاطىء..ويقول أننى لم أقترف كبيرة تستحق ذلك..فإذا علمنا أن المعصوم صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله ويستغفره فى اليوم سبعين مرة وهو الذى غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر..فالأحرى بنا أن نهرع إلى التوبة والاستغفار عل مافرطنا فى حق الله خاصة فى تلك الأيام المباركة التى نكون فيها مقبلين بالطاعات وعليها.. مدبرين عن المعاصى ملتجئين إلى رحمة الله قاطعين الرجاء عن غيره من خلقه.. والله يحب التوابين ويحب المتطهرين..
والخطوة %
<font color="darkblue">
ها هى نسائم الخير تهب علينا من جديد ..وها هو موسم البركة الذى تجتمع فيه أمهات العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج يعاود إطلالته الميمونه على المسلمين..فلم يبق غير أيام قليلة ويدخل علينا ذو الحجة بروعة عشره الأول وهى التى أقسم الله بها فى سورة الفجر فقال (وَالْفَجْر*وَلَيَالٍ عَشْر)وهو ما أقره ابن عباس ومجاهد وابن الزبير..وعندما يقسم الله تعالى جل وعلا بشىء فهو للدلالة على عظمته وتفضيله إياه على سائر الأشياء المنتمية لجنسه..لذا فهى منة يمن بها الرحمن علينا فى عصر أحاطت به الفتن واكتنفته الشهوات والذنوب ..وفرصة لى ولك أخى للتكفير عما فات والاستبشار بما هو آت..
وقد روى عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ..قالوا : ولا الجهاد فى سبيل الله قال: ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشىء)..فإذا كان فضل العمل الصالح فى هذه الأيام أعلى من فضل الجهاد فى سبيل الله اللهم إلا الشهيد الذى قدم نفسه وماله خالصا مخلصا لوجه الله تعالى..فهلا اغتنمت أخى الفرصة وفجرت همتك وعزيمتك المختزنة داخلك وبدأت رحلة التعبد والإخلاص والرجوع إلى الله..
وقد يسأل سائل من أين أبدأ وماهى أفضل الأعمال التى أتقرب بها إلى الله ليقبلنى فى زمرة المقبولين ويجعلنى من المرحومين الذين من عليهم بالعتق والمغفرة..فأقول وبالله التوفيق..نبدأ أخى من التوبة والرجوع إلى الله والندم على مافات..والتوبة قد يفهمها البعض بشكل خاطىء..ويقول أننى لم أقترف كبيرة تستحق ذلك..فإذا علمنا أن المعصوم صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله ويستغفره فى اليوم سبعين مرة وهو الذى غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر..فالأحرى بنا أن نهرع إلى التوبة والاستغفار عل مافرطنا فى حق الله خاصة فى تلك الأيام المباركة التى نكون فيها مقبلين بالطاعات وعليها.. مدبرين عن المعاصى ملتجئين إلى رحمة الله قاطعين الرجاء عن غيره من خلقه.. والله يحب التوابين ويحب المتطهرين..
والخطوة %