الازوري1
31-01-2003, 03:25 AM
اصبحت بلدان العالم المتناثرة قرية صغيرة بفضل تكنولوجيا المعلومات واحدث اسليب التطور واعطت بعض قوانين الجنسية الحق للعديد من الاشخاص في الحصول على اكثر من جنسية في وقت واحد بالاضافة الى الاحتفاظ بجنسيه بلاده"الجنسية المزدوجة"
http://www.moheet.com/image/small286751.jpg
وهذه الظاهرة انتشرت في الاونه الاخيرة بسرعة كبيرة خاصة في الاوساط الرياضية التي عانت من اضرارها بصورة كبيرة بعد اتجاه معظم اللاعبين الاكفاء في الدول ذات المستوى الاقل كرويا الى الهجرة والاحتراف في الدول المتقدمة ومن ثم الحصول على الجنسية والانضمام الى صفوف منتخباتها سعيا الى الحصول على البطولات والالقاب الكبرى وايضا وراء المال والامثلة على ذلك كثيرة ومن اشهرها اللاعب الجزائري الاصل الفرنسي الجنسية زين الدين زيدان والملاكم اليمني الاصل البريطاني الجنسية نسيم حميد.
http://www.fff.fr/common/bib_img/img/30933.jpg
المنتخب الفرنسي... كوكتيل من الجنسيات
وقد خصت هذه الظاهرة بالتحديد الدول الافريقية والعربية ونظيرتها الفقيرة
فنجد ان اغلب المنتخبات الاوروبية تجمع العديد من اللاعبين ذات الجنسيات المختلفة فالمنتخب الفرنسي على سبيل المثال يجمع اكثر من جنسية في منتخبه وعلى رأسهم الجزائري الاصل زين الدين زيدان الذي رفض تمثيل منتخب بلاده وفضل المنتخب الفرنسي بحثا عن الشهرة والمجد والبطولات.
فزيدان كان السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى في حصول المنتخب الفرنسي على كأس العالم 1998 وبالنظر ايضا للمنتخب الفرنسي نجد انه يضم العديد من اللاعبين الافارقة امثال المدافع ليليان تورام الذي يرجع الى اصول افريقية وبالتحديد دولة الكونغو الديمقراطية وقائد المنتخب ميشيل ديسيه الذي ينتمي لأصول غانية وكذلك لاعب خط الوسك جوركاييف الذي ينتمي لأصول صربية الى آخره من اللاعبين ....
وتعد فرنسا اكثر الدول في اعطاء الجنسية للاعبين المحترفين كما انها تسعى دائما وتحاول في استقطاب اكفأ اللاعبين الا انها فشلت في ضم الكثير في مقدمتهم الجزائري"علي بن عربية" نجم فريق مانشيستر سيتي الذي اغرته كثيرا قبل سنوات الاانه رفض وليس المنتخب الفرنسي فقط الذي يسعى الى ضم اللاعبين بل امتدت هذه الظاهرة الى بعض المنتخبات الاخرى خصوصا هولندا التى تجمع بين صفوف منتخبها أكثر من جنسية مثل سيدورف الذي ينتمي الى اصول عاجية "ساحل العاج".
http://www.arsenal.com/images/playerfiles/shaaban.jpg
المصريون... بين اغراء المال والانتماء للوطن
وعلى الصعيد العربي فقد اثرت هذه الظاهرة بالسلب على بعض اللاعبين العرب خصوصا المصريين فنجد حارس مرمى الارسنال الانجليزي رامي شعبان المولود في السويد من اب مصري وام فنلندية والذي لعبا حارسا للمرة الاولى عندما بلغ الخامسةعشرة في صفوف نادي اتحاد عثمان المصري ثم درس التجارة في جامعة القاهرة ثم انتقل من السويد الى مصر
قبل ست سنوات وانضم الى نادي الزمالك وتدرب مع الفريق الاول لكنه كان احتياطيا ونظرا لكثافه الحراس ترك النادي ولحق بنادي مزارع دينا ثم قرر العودة الى السويد واثبت نفسه فلعب مع فريق ناكا في الدرجة الثانية وامضى معه موسمين وفي مطلع الموسم الماضي كان الارسنال يبحث عن حارس بعد تخليه عن ريتشارد رايت ثم وقع مع رامي شعبان عقدا ينتهي في يونيو عام 2004 وبعدها لمع اسمه واصبح مطلوب في المنتخبين السويدي والمصري.
كما دخل اللاعب المصري محمد اليماني في قفص الاتهام عندما رفض الانضمام للمنتخب المصري ورفض نادي بروج البلجيكي انضمامه للمنتخب
ومارس النادي ضغوطا كبيرة على اللاعب من اجل حصوله على الجنسية البلجيكية والانضمام الى المنتخب البلجيكي لكن اللاعب رفض هذه الخدعة.
ولم يسلم احمد صلاح حسني ايضا من هذه المحاولات وغيرهم من اللاعبين المصريين حيث عرض على المخضرم هاني رمزي ان يحصل على الجنسية الالمانية عندما كان يلعب لفريق بريمن لتمثيل المنتخب الالماني
لكن اللاعب رفض الفكرة في حين رفض عبدالستار صبري محاولات بعض المسؤلين عن الكرة البرتغالية في الحصول على الجنسية بعد التالق غير العادي مع فريقه السابق بنفيكا.
يذكر ان قوانين الاتحاد الدولي للعبة تتيح لاي لاعب حاصل على جنسية جديدة لعب مع منتخب هذه الجنسية بعد عام من عدم اللعب للجنسية الاصلية وكان قد تردد في مصر نغمة تطالب بمنح لاعب الاسماعيلي السابق" جون اوتاكا" والنيجيري الاصل الجنسية المصرية واللعب لمنتخب مصر الاان الصحافة المصرية رفضت ذلك.
وفي مطلع العام الجديد ظهر لاعب مصري جديد اسمه مراد حكمت سالار
في الملاعب التركية فهو من اب تركي وام مصرية وقد اكد انه لعب من قبل لمنتخبي تركيا تحت 17و18 سنة ولكنه لم يلعب للمنتخب الاول وهو يمكنه اللعب في صفوف المنتخب المصري اذا تم استدعاؤه وهو يعتبر ذلك حلم حياته.
الجنسية المزدوجة... ظاهرة موجودة في الالعاب الاخرى
ويبدو ان هذه الظاهرة ليست متمثلة بكرة القدم فقط بل امتدت الى جميع الملاعب الرياضية فالعداء الجزائري الاصل محمد بعلة اثار غضب الجاليات الرياضية الجزائرية في بطولة العالم لألعاب القوى فبعد حصوله على المركز الاول حمل العلم الفرنسي فرحا بهذا الانجاز وتناسى وطنه الام .
ايضا الملاكم اليمني نسيم حميد الذي يشارك بصفته بريطاني وليس يمني
وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر التي هزت العالم وتعرضه للهجوم بسبب اسلامه تذكر انه من اصل يمني بعد ان تطاولت عليه الصحافة البريطانية.
هذا مايخص ظاهرة الجنسية المزدوجة في الرياضة ولاسيما ملاعب كرة القدم ويبدو انها منتشرة في البلاد العربية بسبب انتمائها للبلاد الفقيرة اقتصاديا لذلك يسعى اللاعبون للبحث عن دول اكثر اسقرارا في المستوى الاقتصادي.
فهل هذا السبيل يأتي في مصلحة الرياضة او في غير صالحها؟
للاجابة على هذا السؤال يجب اولا النظر في اوضاع البلاد التي يرجع اليها
هؤلاء اللاعبين حيث نجد انها متأخرة اقتصاديا ورياضيا وانها في امس الحاجة لجهود تلك المواهب التي يمكن ان تساهم في نهضة البلاد على المستوى الرياضي على الاقل.
http://www.moheet.com/image/small286751.jpg
وهذه الظاهرة انتشرت في الاونه الاخيرة بسرعة كبيرة خاصة في الاوساط الرياضية التي عانت من اضرارها بصورة كبيرة بعد اتجاه معظم اللاعبين الاكفاء في الدول ذات المستوى الاقل كرويا الى الهجرة والاحتراف في الدول المتقدمة ومن ثم الحصول على الجنسية والانضمام الى صفوف منتخباتها سعيا الى الحصول على البطولات والالقاب الكبرى وايضا وراء المال والامثلة على ذلك كثيرة ومن اشهرها اللاعب الجزائري الاصل الفرنسي الجنسية زين الدين زيدان والملاكم اليمني الاصل البريطاني الجنسية نسيم حميد.
http://www.fff.fr/common/bib_img/img/30933.jpg
المنتخب الفرنسي... كوكتيل من الجنسيات
وقد خصت هذه الظاهرة بالتحديد الدول الافريقية والعربية ونظيرتها الفقيرة
فنجد ان اغلب المنتخبات الاوروبية تجمع العديد من اللاعبين ذات الجنسيات المختلفة فالمنتخب الفرنسي على سبيل المثال يجمع اكثر من جنسية في منتخبه وعلى رأسهم الجزائري الاصل زين الدين زيدان الذي رفض تمثيل منتخب بلاده وفضل المنتخب الفرنسي بحثا عن الشهرة والمجد والبطولات.
فزيدان كان السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى في حصول المنتخب الفرنسي على كأس العالم 1998 وبالنظر ايضا للمنتخب الفرنسي نجد انه يضم العديد من اللاعبين الافارقة امثال المدافع ليليان تورام الذي يرجع الى اصول افريقية وبالتحديد دولة الكونغو الديمقراطية وقائد المنتخب ميشيل ديسيه الذي ينتمي لأصول غانية وكذلك لاعب خط الوسك جوركاييف الذي ينتمي لأصول صربية الى آخره من اللاعبين ....
وتعد فرنسا اكثر الدول في اعطاء الجنسية للاعبين المحترفين كما انها تسعى دائما وتحاول في استقطاب اكفأ اللاعبين الا انها فشلت في ضم الكثير في مقدمتهم الجزائري"علي بن عربية" نجم فريق مانشيستر سيتي الذي اغرته كثيرا قبل سنوات الاانه رفض وليس المنتخب الفرنسي فقط الذي يسعى الى ضم اللاعبين بل امتدت هذه الظاهرة الى بعض المنتخبات الاخرى خصوصا هولندا التى تجمع بين صفوف منتخبها أكثر من جنسية مثل سيدورف الذي ينتمي الى اصول عاجية "ساحل العاج".
http://www.arsenal.com/images/playerfiles/shaaban.jpg
المصريون... بين اغراء المال والانتماء للوطن
وعلى الصعيد العربي فقد اثرت هذه الظاهرة بالسلب على بعض اللاعبين العرب خصوصا المصريين فنجد حارس مرمى الارسنال الانجليزي رامي شعبان المولود في السويد من اب مصري وام فنلندية والذي لعبا حارسا للمرة الاولى عندما بلغ الخامسةعشرة في صفوف نادي اتحاد عثمان المصري ثم درس التجارة في جامعة القاهرة ثم انتقل من السويد الى مصر
قبل ست سنوات وانضم الى نادي الزمالك وتدرب مع الفريق الاول لكنه كان احتياطيا ونظرا لكثافه الحراس ترك النادي ولحق بنادي مزارع دينا ثم قرر العودة الى السويد واثبت نفسه فلعب مع فريق ناكا في الدرجة الثانية وامضى معه موسمين وفي مطلع الموسم الماضي كان الارسنال يبحث عن حارس بعد تخليه عن ريتشارد رايت ثم وقع مع رامي شعبان عقدا ينتهي في يونيو عام 2004 وبعدها لمع اسمه واصبح مطلوب في المنتخبين السويدي والمصري.
كما دخل اللاعب المصري محمد اليماني في قفص الاتهام عندما رفض الانضمام للمنتخب المصري ورفض نادي بروج البلجيكي انضمامه للمنتخب
ومارس النادي ضغوطا كبيرة على اللاعب من اجل حصوله على الجنسية البلجيكية والانضمام الى المنتخب البلجيكي لكن اللاعب رفض هذه الخدعة.
ولم يسلم احمد صلاح حسني ايضا من هذه المحاولات وغيرهم من اللاعبين المصريين حيث عرض على المخضرم هاني رمزي ان يحصل على الجنسية الالمانية عندما كان يلعب لفريق بريمن لتمثيل المنتخب الالماني
لكن اللاعب رفض الفكرة في حين رفض عبدالستار صبري محاولات بعض المسؤلين عن الكرة البرتغالية في الحصول على الجنسية بعد التالق غير العادي مع فريقه السابق بنفيكا.
يذكر ان قوانين الاتحاد الدولي للعبة تتيح لاي لاعب حاصل على جنسية جديدة لعب مع منتخب هذه الجنسية بعد عام من عدم اللعب للجنسية الاصلية وكان قد تردد في مصر نغمة تطالب بمنح لاعب الاسماعيلي السابق" جون اوتاكا" والنيجيري الاصل الجنسية المصرية واللعب لمنتخب مصر الاان الصحافة المصرية رفضت ذلك.
وفي مطلع العام الجديد ظهر لاعب مصري جديد اسمه مراد حكمت سالار
في الملاعب التركية فهو من اب تركي وام مصرية وقد اكد انه لعب من قبل لمنتخبي تركيا تحت 17و18 سنة ولكنه لم يلعب للمنتخب الاول وهو يمكنه اللعب في صفوف المنتخب المصري اذا تم استدعاؤه وهو يعتبر ذلك حلم حياته.
الجنسية المزدوجة... ظاهرة موجودة في الالعاب الاخرى
ويبدو ان هذه الظاهرة ليست متمثلة بكرة القدم فقط بل امتدت الى جميع الملاعب الرياضية فالعداء الجزائري الاصل محمد بعلة اثار غضب الجاليات الرياضية الجزائرية في بطولة العالم لألعاب القوى فبعد حصوله على المركز الاول حمل العلم الفرنسي فرحا بهذا الانجاز وتناسى وطنه الام .
ايضا الملاكم اليمني نسيم حميد الذي يشارك بصفته بريطاني وليس يمني
وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر التي هزت العالم وتعرضه للهجوم بسبب اسلامه تذكر انه من اصل يمني بعد ان تطاولت عليه الصحافة البريطانية.
هذا مايخص ظاهرة الجنسية المزدوجة في الرياضة ولاسيما ملاعب كرة القدم ويبدو انها منتشرة في البلاد العربية بسبب انتمائها للبلاد الفقيرة اقتصاديا لذلك يسعى اللاعبون للبحث عن دول اكثر اسقرارا في المستوى الاقتصادي.
فهل هذا السبيل يأتي في مصلحة الرياضة او في غير صالحها؟
للاجابة على هذا السؤال يجب اولا النظر في اوضاع البلاد التي يرجع اليها
هؤلاء اللاعبين حيث نجد انها متأخرة اقتصاديا ورياضيا وانها في امس الحاجة لجهود تلك المواهب التي يمكن ان تساهم في نهضة البلاد على المستوى الرياضي على الاقل.