that's ME
02-02-2003, 06:38 PM
مسلمو فلوريدا يعترضون على قيام كنيسة معمدانية بوضع لافتة على الطريق تسيء للرسول و يطالبون القيادات الدينية بالولاية بإدانة الحادثة
(واشنطن: 16/1/2003) دعا مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بولاية فلوريدا القيادات الدينية بالولاية لإدانة قيام كنيسة جاكسونفيل المعمدانية (وهي أحدى كنائس فوريدا) بوضع لافتة طريق تقول > >"المسيح حرم القتل (إنجيل ماثيو فصل 26 أية 52). محمد أقر القتل (سورة 8 أية 65)".
ويمكن الإطلاع على صورة اللافتة على موقع مكتب كير بفلوريداعلىالعنوان التالي:
http://www.cair-florida.org/church.htm
وقد ذكر ألطاف على مدير فرع كير بفلوريدا أن مكتبه سعى للحوار مع مسئولي الكنيسة التي وضعت اللافتة المسيئة ولكن المحاولة تم الرد عليها بلغة عدوانية، وقال "ينبغي على جميع الأمريكيين أن يتحدوا في إدانة خطاب الكراهية الساعي إلى تقسيم أمريكا إلى خطوط دينية وعرقية. أية محاولة لتهميش أو تحريف أية جماعة دينية هي اعتداء على أبناء جميع الأديان".
كما ذكر الإمام زايد مالك إمام مركز جاكسونفيل الإسلامي بشمال شرق ولاية فلوريدا أن "يجب رفض تزييف المعلومات والحقائق من قبل كل أصحاب الضمائر"، وأضاف الإمام مالك موضحا أن اللافتة المسيئة نمت إلى علمه عن طريق جماعة من أصدقائه المسيحيين، وقال أن هذا يوضح أن غالبية الأمريكيين يرفضون خطاب الكراهية ويسعون إلى بناء مجتمعا ينتصر فيه الخير على الشر".
وقد أشار بيان المجلس إلى الآية الكريمة التي استخدمت في اللافتة بعد تحريف معناها، والتي تقول "يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صبرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون".
وقال المجلس أن الآية توضح أن المؤمنين بصدق قادرون على الانتصار على جيوش أعدائهم حتى ولو فاقوهم في العدد، ولكنها ليست دعوة للقتل.
كما أشار المجلس – في بيانه - إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور". (صحيح البخاري)، وإلى قوله عز وجل في الأية رقم 32 من سورة المائدة أنه " ... من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ...".
(واشنطن: 16/1/2003) دعا مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بولاية فلوريدا القيادات الدينية بالولاية لإدانة قيام كنيسة جاكسونفيل المعمدانية (وهي أحدى كنائس فوريدا) بوضع لافتة طريق تقول > >"المسيح حرم القتل (إنجيل ماثيو فصل 26 أية 52). محمد أقر القتل (سورة 8 أية 65)".
ويمكن الإطلاع على صورة اللافتة على موقع مكتب كير بفلوريداعلىالعنوان التالي:
http://www.cair-florida.org/church.htm
وقد ذكر ألطاف على مدير فرع كير بفلوريدا أن مكتبه سعى للحوار مع مسئولي الكنيسة التي وضعت اللافتة المسيئة ولكن المحاولة تم الرد عليها بلغة عدوانية، وقال "ينبغي على جميع الأمريكيين أن يتحدوا في إدانة خطاب الكراهية الساعي إلى تقسيم أمريكا إلى خطوط دينية وعرقية. أية محاولة لتهميش أو تحريف أية جماعة دينية هي اعتداء على أبناء جميع الأديان".
كما ذكر الإمام زايد مالك إمام مركز جاكسونفيل الإسلامي بشمال شرق ولاية فلوريدا أن "يجب رفض تزييف المعلومات والحقائق من قبل كل أصحاب الضمائر"، وأضاف الإمام مالك موضحا أن اللافتة المسيئة نمت إلى علمه عن طريق جماعة من أصدقائه المسيحيين، وقال أن هذا يوضح أن غالبية الأمريكيين يرفضون خطاب الكراهية ويسعون إلى بناء مجتمعا ينتصر فيه الخير على الشر".
وقد أشار بيان المجلس إلى الآية الكريمة التي استخدمت في اللافتة بعد تحريف معناها، والتي تقول "يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صبرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون".
وقال المجلس أن الآية توضح أن المؤمنين بصدق قادرون على الانتصار على جيوش أعدائهم حتى ولو فاقوهم في العدد، ولكنها ليست دعوة للقتل.
كما أشار المجلس – في بيانه - إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور". (صحيح البخاري)، وإلى قوله عز وجل في الأية رقم 32 من سورة المائدة أنه " ... من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ...".