النسر الأسود
07-02-2003, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم :
يعتقد بعض الأشخاص أنه من الممكن أن يصيبهم في هذه الحياة الخير وفي نفس الوقت ربما يصيبهم سوء أو شر ولكن هذا الكلام خاطئ فكل ما يصيب المؤمن هو خير خالص لأنه قادم من عند الله سبحانه وتعالى والله عز وجل لا يريد بعباده المؤمنين سوى الخير .
والخير يكون على نوعين :
1- في الدنيا : حيث من الممكن أن ينزل بالإنسان بعض المصائب ولكنها في النهاية تصب في مصلحته .
مثال : أعرف أحد الأشخاص الذين رسبوا في أحد الصفوف الابتدائة وهذا الأمر في ظاهره سيء وفي باطنه جيد فقد تبين لهذا الشخص بعد أن تخرج من الجامعة أنه لو لم يرسب في الابتدائي لتغيرت حياته وتغير مصيره وما وصل لما وصل إليه الآن .
............................................................................................
2- في الآخرة : وهناك بعض الأمور التي لا نعرف الحكمة منها حيث تنتهي حياة الإنسان ولا يعرف لماذا حل به المصاب الفلاني ولكنه يجب أن يعرف أنه الله سبحانه وتعالى عندما أنزل به هذا المصاب كان يريد به الخير فالإنسان عندما يصبر على المصاب الذي حل به يثيبه الله سبحانه وتعالى على صبره ويدخله الجنة .
مثال : عائلة مات لها ولد وكانت هذه العائلة متوسطة التدين وكان الابن أيضا متوسط التدين وطبعا هذا الأمر في ظاهره سيء ولكنه في الحقيقة خير حيث أصبحت هذه العائلة في قمة التدين وأصبحت تقرأ القرآن يوميا وأيضا هذا الإبن مات شابا وربما الله سبحانه وتعالى يسامحه على ما فعله وأيضا سيصله ثواب ما يفعله أهله له من صلاة وقراءة قرآن له .
وأورد حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام حول هذا الأمر .
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) متفق عليه .
............................................................................................
وأخيرا نقول أن كل ما يصيبنا في هذه الدنيا هو خير سواء في الدنيا أو في الآخرة .
والله الموفق
:-)
يعتقد بعض الأشخاص أنه من الممكن أن يصيبهم في هذه الحياة الخير وفي نفس الوقت ربما يصيبهم سوء أو شر ولكن هذا الكلام خاطئ فكل ما يصيب المؤمن هو خير خالص لأنه قادم من عند الله سبحانه وتعالى والله عز وجل لا يريد بعباده المؤمنين سوى الخير .
والخير يكون على نوعين :
1- في الدنيا : حيث من الممكن أن ينزل بالإنسان بعض المصائب ولكنها في النهاية تصب في مصلحته .
مثال : أعرف أحد الأشخاص الذين رسبوا في أحد الصفوف الابتدائة وهذا الأمر في ظاهره سيء وفي باطنه جيد فقد تبين لهذا الشخص بعد أن تخرج من الجامعة أنه لو لم يرسب في الابتدائي لتغيرت حياته وتغير مصيره وما وصل لما وصل إليه الآن .
............................................................................................
2- في الآخرة : وهناك بعض الأمور التي لا نعرف الحكمة منها حيث تنتهي حياة الإنسان ولا يعرف لماذا حل به المصاب الفلاني ولكنه يجب أن يعرف أنه الله سبحانه وتعالى عندما أنزل به هذا المصاب كان يريد به الخير فالإنسان عندما يصبر على المصاب الذي حل به يثيبه الله سبحانه وتعالى على صبره ويدخله الجنة .
مثال : عائلة مات لها ولد وكانت هذه العائلة متوسطة التدين وكان الابن أيضا متوسط التدين وطبعا هذا الأمر في ظاهره سيء ولكنه في الحقيقة خير حيث أصبحت هذه العائلة في قمة التدين وأصبحت تقرأ القرآن يوميا وأيضا هذا الإبن مات شابا وربما الله سبحانه وتعالى يسامحه على ما فعله وأيضا سيصله ثواب ما يفعله أهله له من صلاة وقراءة قرآن له .
وأورد حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام حول هذا الأمر .
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) متفق عليه .
............................................................................................
وأخيرا نقول أن كل ما يصيبنا في هذه الدنيا هو خير سواء في الدنيا أو في الآخرة .
والله الموفق
:-)