D _ BECKHAM _ 7
07-02-2003, 11:18 PM
على الرغم من كل التوقعات السلبية لقدرة المانشافت على تخطي الدور الاول , فجأت التشكيلة الالمانية العالم بوصولها الى المباراة النهائية , ولا يمكن انكار دور الحارس اوليفر كان في هذا الانجاز فاستحق جائزة ليف ياشين ..
حتى قبل اختياره كافضل لاعب في النهائيات , استحق الحارس عدة القاب للدلاله على كفائته مثل الاخطبوط و الرجل الحديدي ...
ومن المؤكد انه لولا كان لعاد المنتخب الالماني الى بلاده منذ الدور الاول , ولما صمد حتى الدقيقة93 اما ايرلندا ....
لقد اثبت كان انه كان يتالم بصبر في مواجهة خصوم المانيا , لقد صمد وهو يصير على اسنانه اما هجمات الايرلندين , وخلال مباراة فريقه اما الكاميرونين احتار اللاعب الكاميروني اولمبي الى اي جهة يسدد امام التمثال الذي سد امامه الطريق ,وتاكد دوره في اللقاء ربع النهائي امام امريكا حين وقف سدا منيعا امام المد الامريكي , لذا قال القيصر بيكنباور بعد المباراة ((يمكن ان نحتفظ بكان ونضع باقي اللاعبين في كيس !!))
لقد قاد كان رفاقه في سباق ماراثون طويل , تحضر قبل كل مرحله منه بكل ثقه , متخطيا الظروف المناخية و الانسانية , وقد استحق جائزة ليف ياشينلالانه كان الصخره التي حمت المنتخب الى حين الوصول للمباراة النهااائية ..
وهكذا اثبت صفته كقائدللسفينة الالمانية امام الفريق الامريكي , يحمي شعبه ورفاقه لذا قال ((بعد مباراتنا في ربع النهائي اعدت مشاهدة المباراة . واكتشفت ان بعض لاعبينا صمدوا وتخطوا امكاناتهم , ولولاهم لما فزنا , وحدي لا اساوي شيئا , قوتنا هي التزامنا معا لهدف واحد مهما تفاوتت نسبة عطاء كل منا ))
ولم تتغير طباع كان في بلاد الشمس بالرغم من الهالة الكبيرة التي رافقته , ومن دور الى آخر تبين ان حدس كان كان صائباً ولم يخنه الى امام البرازيل , حين عجز عن التقاط التسديدة القوية لريفالدو اقتنصها رونالدو هدفا في شباكه .
وما انجزه الحارس الالماني في المونديال اعتبر في نظر البعض مستحيلا قبل بدء النهائيات ,وبعد الفوز على السعوديي قال كان : يبدو ان المانيا سوف تتقدم الى ابعد مدى في هذا المونديال ,اشعر بذلك لان الموهبة وحدها لا تكفي , فهناك دور لنفسية اللاعبين وراحتهم ومزاجهم )
وطيلة المونديال سعى كان لنقل عدوى قوته الى رفاقه , وهذا ما يبرر اسناد مركز الكابت له مكان اوليفر بيرهوف الذي بدأ نجمه بالكسووف.
وحتى قبل اسناد دور الكابتن له , اعتاد كان التصرف بمسؤولية , ثم حدد فيما بعد مهمته بالقول ((الكابتن يؤمن الصله بين المدرب وباقي افراد التشكيلة,ويتكهن بالتوترلمعالجته))
وعند معارضة بكنباور لائيلائه مركز الكابتن لانه يعتبر ان حارس المرمى لا يمكنه ان يقوم بتوجيه زملائه من مركزه ,قال : يثبت التاريخ خطأ راي بيكنباور , فايطاليا فازت بمونديال82 وزوف في دور الكابتن , وفازت الدنمارك ببطولة اوروبا92 وشمايكل في مركز الكابتن .
وبالرغم مما قيل عن عدم تاثره بنتائج بعض المباريات فقد تعرض لانهيار عصبي بعد الخسارة في نهائي دوري الاندية البطلة 99 امام مانشستر لكنه تعلم درسا في التواضع . قال (بعد ما عشته , وبعد ولادة ابنتي تغير نمط تفكيري )) ومع ذلك ظلت الصحف الالمانية تتحدث عن غروره الذي لم يخف الا قليلاً .
والمدهش مع كان , انه قبل مونديال آسيا لم يسبق له ان شارك في المرحلة النهائية من كاس العالم او كاس اوروبا , لانه اكتفى بالبقاء على مقعد الاحتياط في بطولة اوروبا96 ومونديال98 ويورو2000
البعض يجد انه قوي موهبته بالعمل الجاااد , ومما قاله سيب ماير : لم ار احد يعمل مثله , لقد حصل على كل شي لانه شاء ذلك .
اما ويني شامز الذي تولى تدريبه مع كارلسروي فقال عنه : انه مجنون بعمله , ولا يترك شيئا للصدفه , اما ماريو بسلر فقال : انه يتحرك وكانه يملك الف ذراع!!
اما كان فقال انه يجد لذة دائما في التمارين , ويبقة نصف ساعه زيادة للتصدي للكرات منا كافة الزوايا , وفي وصف لدوره قال : يجب تجاوز كل نقاط الضعف , فانت حارس مرمى , وعليك ان تدافع وحدك في مرماك , فان اخطأت فلن تجد من يلتقط الكرة عنك , كما انك مختلف لانك الوحيد لذي يمكنه ان يستعمل يديه , يجب ان تجهل معنى الخوف .
وتحدث كان عن ضرورة الظهور كشرير امام الخصوم ولو لم يكن بالفعل كذلك , ويجمع رفاقه على انه خارج الملعب انسان مختلف تماما عن الصورة التي يعطيها امام مرماه , ومع ان الصحف تظهره دائما وهو فاغر الفم وعينيع جاحظتين .
وقيل ان مجلة بولد الالمانية نشرت صورة له تحت عنوان الملك كان لكن الخبثاء قالوا انه يجب عدم اظهارها للاطفال مادون سن الخامسه .
وشخصية كان معقده , ويحلو له ان ينتقد آراء بكنباور وتكهناته , لا يتعامل بخفة مع الخصوم مهماكان مستواهم , ورودي فولر قال : نحن ندرك حدود امكانياتنا ونقاط قوتنا ومنها وجود حارس مرمى مميز .
وعن سر جموده امام الثناء والانتقاد قال : عشت كل المواقف , اللحظات التي كانوا يمحوني فيها و ينتقودني بها , مع الوقت اعتدت تجاهل كل ما يكتب عني , واصبح اتوقع ما سيكتب عني سلبا او ايجبابا , لذا ساركز عل المراحل المقبله .
حتى قبل اختياره كافضل لاعب في النهائيات , استحق الحارس عدة القاب للدلاله على كفائته مثل الاخطبوط و الرجل الحديدي ...
ومن المؤكد انه لولا كان لعاد المنتخب الالماني الى بلاده منذ الدور الاول , ولما صمد حتى الدقيقة93 اما ايرلندا ....
لقد اثبت كان انه كان يتالم بصبر في مواجهة خصوم المانيا , لقد صمد وهو يصير على اسنانه اما هجمات الايرلندين , وخلال مباراة فريقه اما الكاميرونين احتار اللاعب الكاميروني اولمبي الى اي جهة يسدد امام التمثال الذي سد امامه الطريق ,وتاكد دوره في اللقاء ربع النهائي امام امريكا حين وقف سدا منيعا امام المد الامريكي , لذا قال القيصر بيكنباور بعد المباراة ((يمكن ان نحتفظ بكان ونضع باقي اللاعبين في كيس !!))
لقد قاد كان رفاقه في سباق ماراثون طويل , تحضر قبل كل مرحله منه بكل ثقه , متخطيا الظروف المناخية و الانسانية , وقد استحق جائزة ليف ياشينلالانه كان الصخره التي حمت المنتخب الى حين الوصول للمباراة النهااائية ..
وهكذا اثبت صفته كقائدللسفينة الالمانية امام الفريق الامريكي , يحمي شعبه ورفاقه لذا قال ((بعد مباراتنا في ربع النهائي اعدت مشاهدة المباراة . واكتشفت ان بعض لاعبينا صمدوا وتخطوا امكاناتهم , ولولاهم لما فزنا , وحدي لا اساوي شيئا , قوتنا هي التزامنا معا لهدف واحد مهما تفاوتت نسبة عطاء كل منا ))
ولم تتغير طباع كان في بلاد الشمس بالرغم من الهالة الكبيرة التي رافقته , ومن دور الى آخر تبين ان حدس كان كان صائباً ولم يخنه الى امام البرازيل , حين عجز عن التقاط التسديدة القوية لريفالدو اقتنصها رونالدو هدفا في شباكه .
وما انجزه الحارس الالماني في المونديال اعتبر في نظر البعض مستحيلا قبل بدء النهائيات ,وبعد الفوز على السعوديي قال كان : يبدو ان المانيا سوف تتقدم الى ابعد مدى في هذا المونديال ,اشعر بذلك لان الموهبة وحدها لا تكفي , فهناك دور لنفسية اللاعبين وراحتهم ومزاجهم )
وطيلة المونديال سعى كان لنقل عدوى قوته الى رفاقه , وهذا ما يبرر اسناد مركز الكابت له مكان اوليفر بيرهوف الذي بدأ نجمه بالكسووف.
وحتى قبل اسناد دور الكابتن له , اعتاد كان التصرف بمسؤولية , ثم حدد فيما بعد مهمته بالقول ((الكابتن يؤمن الصله بين المدرب وباقي افراد التشكيلة,ويتكهن بالتوترلمعالجته))
وعند معارضة بكنباور لائيلائه مركز الكابتن لانه يعتبر ان حارس المرمى لا يمكنه ان يقوم بتوجيه زملائه من مركزه ,قال : يثبت التاريخ خطأ راي بيكنباور , فايطاليا فازت بمونديال82 وزوف في دور الكابتن , وفازت الدنمارك ببطولة اوروبا92 وشمايكل في مركز الكابتن .
وبالرغم مما قيل عن عدم تاثره بنتائج بعض المباريات فقد تعرض لانهيار عصبي بعد الخسارة في نهائي دوري الاندية البطلة 99 امام مانشستر لكنه تعلم درسا في التواضع . قال (بعد ما عشته , وبعد ولادة ابنتي تغير نمط تفكيري )) ومع ذلك ظلت الصحف الالمانية تتحدث عن غروره الذي لم يخف الا قليلاً .
والمدهش مع كان , انه قبل مونديال آسيا لم يسبق له ان شارك في المرحلة النهائية من كاس العالم او كاس اوروبا , لانه اكتفى بالبقاء على مقعد الاحتياط في بطولة اوروبا96 ومونديال98 ويورو2000
البعض يجد انه قوي موهبته بالعمل الجاااد , ومما قاله سيب ماير : لم ار احد يعمل مثله , لقد حصل على كل شي لانه شاء ذلك .
اما ويني شامز الذي تولى تدريبه مع كارلسروي فقال عنه : انه مجنون بعمله , ولا يترك شيئا للصدفه , اما ماريو بسلر فقال : انه يتحرك وكانه يملك الف ذراع!!
اما كان فقال انه يجد لذة دائما في التمارين , ويبقة نصف ساعه زيادة للتصدي للكرات منا كافة الزوايا , وفي وصف لدوره قال : يجب تجاوز كل نقاط الضعف , فانت حارس مرمى , وعليك ان تدافع وحدك في مرماك , فان اخطأت فلن تجد من يلتقط الكرة عنك , كما انك مختلف لانك الوحيد لذي يمكنه ان يستعمل يديه , يجب ان تجهل معنى الخوف .
وتحدث كان عن ضرورة الظهور كشرير امام الخصوم ولو لم يكن بالفعل كذلك , ويجمع رفاقه على انه خارج الملعب انسان مختلف تماما عن الصورة التي يعطيها امام مرماه , ومع ان الصحف تظهره دائما وهو فاغر الفم وعينيع جاحظتين .
وقيل ان مجلة بولد الالمانية نشرت صورة له تحت عنوان الملك كان لكن الخبثاء قالوا انه يجب عدم اظهارها للاطفال مادون سن الخامسه .
وشخصية كان معقده , ويحلو له ان ينتقد آراء بكنباور وتكهناته , لا يتعامل بخفة مع الخصوم مهماكان مستواهم , ورودي فولر قال : نحن ندرك حدود امكانياتنا ونقاط قوتنا ومنها وجود حارس مرمى مميز .
وعن سر جموده امام الثناء والانتقاد قال : عشت كل المواقف , اللحظات التي كانوا يمحوني فيها و ينتقودني بها , مع الوقت اعتدت تجاهل كل ما يكتب عني , واصبح اتوقع ما سيكتب عني سلبا او ايجبابا , لذا ساركز عل المراحل المقبله .