قطري
08-02-2003, 01:30 AM
حلاق يصيب شاباً بجلطة دماغيه
في احدى غرف العناية الفائقة بأحد المستشفيات الخاصة بدبي يرقد الآن شاب اماراتي في مقتبل العمر.. ناجح ومتفوق في دراسته بإحدى الجامعات الكبرى بالامارات .
الشاب كان يتمتع بصحة جيدة، لكنه وقع ضحية حلاق جاهل، ذهب الشاب لقص شعره، لكن الحلاق اراد تدليك رقبته، والنتيجة اصابته بجلطة دماغية. وتعود تفاصيل هذه الحكاية اثناء ذهاب الشاب المواطن الى احد الحلاقين في احدى الامارات لقص شعره وبعد ان فرغ الحلاق من عمله قام بممارسة التدليك للشاب حيث لوى رقبته إلى اليمين والى اليسار بقوة.
وبعد خروج الشاب من صالون الحلاقة وعودته للمنزل فوجيء بأنه مصاب بجلطة في الشريان القاعدي المغذي الرئيسي للدماغ والرأس ثم دخل في غيبوبة تم على اثرها نقله الى المستشفى ودخوله العناية المركزة بسبب التدليك الخاطيء.
وقالت مصادر طبية ان التدليك الخاطيء لرقبة الرأس ادى لحدوث الجلطة رغم ان الشاب كان يتمتع بصحة ممتازة.
وحذرت المصادر ذاتها من خطورة الاستسلام لاي حلاق للقيام بعمليات التدليك فعدم معرفة الحلاق بالعلوم الخاصة بالتدليك يؤدي في النهاية لحدوث مضاعفات قد تكون بالغة الخطورة. ويتلقى المريض الشاب الذي لم يكن مريضاً العلاج اللازم لهذه الحالة سعياً من الاطباء لتفاديه الفترة الحرجة.
في احدى غرف العناية الفائقة بأحد المستشفيات الخاصة بدبي يرقد الآن شاب اماراتي في مقتبل العمر.. ناجح ومتفوق في دراسته بإحدى الجامعات الكبرى بالامارات .
الشاب كان يتمتع بصحة جيدة، لكنه وقع ضحية حلاق جاهل، ذهب الشاب لقص شعره، لكن الحلاق اراد تدليك رقبته، والنتيجة اصابته بجلطة دماغية. وتعود تفاصيل هذه الحكاية اثناء ذهاب الشاب المواطن الى احد الحلاقين في احدى الامارات لقص شعره وبعد ان فرغ الحلاق من عمله قام بممارسة التدليك للشاب حيث لوى رقبته إلى اليمين والى اليسار بقوة.
وبعد خروج الشاب من صالون الحلاقة وعودته للمنزل فوجيء بأنه مصاب بجلطة في الشريان القاعدي المغذي الرئيسي للدماغ والرأس ثم دخل في غيبوبة تم على اثرها نقله الى المستشفى ودخوله العناية المركزة بسبب التدليك الخاطيء.
وقالت مصادر طبية ان التدليك الخاطيء لرقبة الرأس ادى لحدوث الجلطة رغم ان الشاب كان يتمتع بصحة ممتازة.
وحذرت المصادر ذاتها من خطورة الاستسلام لاي حلاق للقيام بعمليات التدليك فعدم معرفة الحلاق بالعلوم الخاصة بالتدليك يؤدي في النهاية لحدوث مضاعفات قد تكون بالغة الخطورة. ويتلقى المريض الشاب الذي لم يكن مريضاً العلاج اللازم لهذه الحالة سعياً من الاطباء لتفاديه الفترة الحرجة.