رجل المهدى
08-02-2003, 01:41 PM
www.amalomma.tk (http://www.amalomma.tk)
السلام عليكم عز علينا ماحدث للمجاهد عبدالرحمن الراشد ونحاول من زمن أن نتمثل به وبخلقه
موقع أمل الأمة البسيط هذا نرجو منكم زيارته ومساعدتنا فى تحديثة بالنصيحة
ولا نتسونا من صالح الدعاء بالله عليكم
انشر الموقع جزاك الله عنا خيرا
العراق.....ما دورنا؟
لا أحد يشك ولو للحظة واحدة أن حرب العراق واقعة لا محالة ومع ذلك ومع جميع التأكيدات بناءا على مرجعية تاريخية ثابتة للسياسة الصهيوأمريكية لم يفكر أحد منا الا فى موضوع واحد سلبى التفاعل مع هول الحدث ألا وهو متى تضرب العراق ومتى سيضرب كل منا كفا على كف ونقول بكل أسى وتخاذل لاحول ولا قوة الا بالله !!!!
لقد نجح الاعلام الأمريكى فى شغلنا عن مواجهة الحدث ووضع حدودا لتفكيرنا فى كيفية الرد والمواجهة لكى يتخلصوا من جانب كبير يثقلهم كثيرا بالرغم من الفتور الواضح فى الشارع المسلم(لاالعربى).
وهنا يتساءل سائل وهل نستطيع المواجهة..وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟!!
والرد على هذا السؤال قد يجد استقابلا فاترا من ذوى النفوس الضعيفة ولكن لعلمنا بمدى الصحوة الاسلامية داخل المجتمعات الاسلامية على اختلاف أنماطها سأرد على هذا السؤال الموكون من جزئين الأول هو:هل نستطيع المواجهة ؛نعم وبكل ثقة بالله أقول نعم وهل أهل بدر عليهم رضوان من الله كانوا يستطيعون مواجهة جموع قريش وهل كان الأفغان أهل الرضوان والاسلام يستطيعون مواجهة الاتحاد السوفيتى المشرك وكثير من الأمثلة ولنعود لواقعنا المرير فان كل واحد منا هو جزء من كل لابد وأن يفكر ولو للحظات فيمن حوله ليعرف الى أى مصير نسير ولو عاود الكرة ونظر الى نفسه وحاول جاهدا غير متكلف وبكل اخلاص للنية فى تصحيح بنيانه الدينى وتفكيره المتآكل من أبواق الشيطان التى تبث روح الانهزامية والبلاهة فى نفسه التى تملك الفطرة للتعلق بالله فسيكون على الطريق الذى يؤهله لكى يكون على مستوى الحدث الذى سيقوم بمواجهته حتى لو كانت بداية التصحيح متأخرة فلن ننسى من اعتنق الاسلام ومات ولم يركع مرة واحدة و دخل الجنة لأنه شارك فى الغزوة مع النبى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات واستشهد دون أى عمل يعمله ولن يتوه عنا أن الله يقبل التوبة من عبده مالم يغرر وأخيرا فان سلوك الطريق الصحيح يؤدى الى الحقيقة .
هكذا يمكننا أن نواجه الطغيان الكافر دون أن نقعد ملومين محسورين على مافاتنا من عزة الاسلام .
والجزء الثانى هو كيف؟ان الأنظمة الحاكمة فى أرضنا الاسلاميةباتت تعانى من تخلخلات كبيرة داخل كيانها ,حتى ان الموالين لها أصبحوا على أعتاب المناوئين بل وأصبح همهم فى متى نتمكن من التخلص من الطاغوت الكافر الذى يسيطر علينا..نعم هذه هى الحقيقة من داخل أروقة الأنظمة الكافرة.لقد أفاق الكثير من عملائهم ليصبحوا فى انظار اللحظة الأولى فى الانهيار لكى يساعدوا فيه الجميع!الجميع هم نحن سواءا كنا رجلا أونساء.ومما تبين أنه بمجرد حدوث حالة الثوران داخل الشارع المسلم المتجه بشدة الآن الى الدين فلن تصمد الأنظمة الحاكمة وهذا هو سر الأسرار فى حالة الرفض الشديد من قبل الحكام لمخطط أمريكا-هبل العصر- فى غزو العراق لأن زلزالا بداخلهميقول لهم أنهم فى آخر مراحلهم رغم كل الجبروت الذى يملكونه.
ولكن للأسف فان هنا بعض الفئات التى مازال يسيطر عليها هلع الأنظمة الحاكمة ومعتقلاتها ,بل انهم كادوا يصلون –معاذالله-لدرجة تأليه هذه الأنظمة وتواكوا ومنهم من لجأ الى التفكير فى المعجزة التى يمكن أن تخرجه من حالات اليأس المتراكمة التى تتملكه وراح يجرى متهافتا نحو الأحاديث المتواترة عن المهدى ونسوا أن العمل هو سر استمرار القدر لاما يقومون به من العته والضلال,وكأن الله سيغير مابهم حتى لو لم يغيروا ما بأنفسهم وبالطبع فهذا ضد سنن الله فى خلقه.
دورنا يتلخص فى -1-الاستعداد للمرحلة القادمة بالرجوع الى الله ودينه وليس مطلوب منا التكامل الدينى زولكن السعى وراء التكامل بكل جهد
-2-التحرك مباشرة فى اتجاه اسقاط الأنظمة الحاكمة ولابد للاعداد لمثل هذه المرحلة من قبل الجماعات التى لها تأثيرها داخل الشارع الاسلامى حتى يكون التحرك جماعى لا فردى وتأكدو أنه لو صدقت النية من الجميع فبشرانا النصر والفتح من الله ورضوان.
قال تعالى" وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين"الأنفال -46
قال تعالى"الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وان يكن منكم الفا يغلبوا ألفين باذن الله والله مع الصابرين"الأنفال-66 صدق الله العظيم
كتبه:أبونوفل بن عبدالله
AMALOMMA.TK
السلام عليكم عز علينا ماحدث للمجاهد عبدالرحمن الراشد ونحاول من زمن أن نتمثل به وبخلقه
موقع أمل الأمة البسيط هذا نرجو منكم زيارته ومساعدتنا فى تحديثة بالنصيحة
ولا نتسونا من صالح الدعاء بالله عليكم
انشر الموقع جزاك الله عنا خيرا
العراق.....ما دورنا؟
لا أحد يشك ولو للحظة واحدة أن حرب العراق واقعة لا محالة ومع ذلك ومع جميع التأكيدات بناءا على مرجعية تاريخية ثابتة للسياسة الصهيوأمريكية لم يفكر أحد منا الا فى موضوع واحد سلبى التفاعل مع هول الحدث ألا وهو متى تضرب العراق ومتى سيضرب كل منا كفا على كف ونقول بكل أسى وتخاذل لاحول ولا قوة الا بالله !!!!
لقد نجح الاعلام الأمريكى فى شغلنا عن مواجهة الحدث ووضع حدودا لتفكيرنا فى كيفية الرد والمواجهة لكى يتخلصوا من جانب كبير يثقلهم كثيرا بالرغم من الفتور الواضح فى الشارع المسلم(لاالعربى).
وهنا يتساءل سائل وهل نستطيع المواجهة..وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟!!
والرد على هذا السؤال قد يجد استقابلا فاترا من ذوى النفوس الضعيفة ولكن لعلمنا بمدى الصحوة الاسلامية داخل المجتمعات الاسلامية على اختلاف أنماطها سأرد على هذا السؤال الموكون من جزئين الأول هو:هل نستطيع المواجهة ؛نعم وبكل ثقة بالله أقول نعم وهل أهل بدر عليهم رضوان من الله كانوا يستطيعون مواجهة جموع قريش وهل كان الأفغان أهل الرضوان والاسلام يستطيعون مواجهة الاتحاد السوفيتى المشرك وكثير من الأمثلة ولنعود لواقعنا المرير فان كل واحد منا هو جزء من كل لابد وأن يفكر ولو للحظات فيمن حوله ليعرف الى أى مصير نسير ولو عاود الكرة ونظر الى نفسه وحاول جاهدا غير متكلف وبكل اخلاص للنية فى تصحيح بنيانه الدينى وتفكيره المتآكل من أبواق الشيطان التى تبث روح الانهزامية والبلاهة فى نفسه التى تملك الفطرة للتعلق بالله فسيكون على الطريق الذى يؤهله لكى يكون على مستوى الحدث الذى سيقوم بمواجهته حتى لو كانت بداية التصحيح متأخرة فلن ننسى من اعتنق الاسلام ومات ولم يركع مرة واحدة و دخل الجنة لأنه شارك فى الغزوة مع النبى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات واستشهد دون أى عمل يعمله ولن يتوه عنا أن الله يقبل التوبة من عبده مالم يغرر وأخيرا فان سلوك الطريق الصحيح يؤدى الى الحقيقة .
هكذا يمكننا أن نواجه الطغيان الكافر دون أن نقعد ملومين محسورين على مافاتنا من عزة الاسلام .
والجزء الثانى هو كيف؟ان الأنظمة الحاكمة فى أرضنا الاسلاميةباتت تعانى من تخلخلات كبيرة داخل كيانها ,حتى ان الموالين لها أصبحوا على أعتاب المناوئين بل وأصبح همهم فى متى نتمكن من التخلص من الطاغوت الكافر الذى يسيطر علينا..نعم هذه هى الحقيقة من داخل أروقة الأنظمة الكافرة.لقد أفاق الكثير من عملائهم ليصبحوا فى انظار اللحظة الأولى فى الانهيار لكى يساعدوا فيه الجميع!الجميع هم نحن سواءا كنا رجلا أونساء.ومما تبين أنه بمجرد حدوث حالة الثوران داخل الشارع المسلم المتجه بشدة الآن الى الدين فلن تصمد الأنظمة الحاكمة وهذا هو سر الأسرار فى حالة الرفض الشديد من قبل الحكام لمخطط أمريكا-هبل العصر- فى غزو العراق لأن زلزالا بداخلهميقول لهم أنهم فى آخر مراحلهم رغم كل الجبروت الذى يملكونه.
ولكن للأسف فان هنا بعض الفئات التى مازال يسيطر عليها هلع الأنظمة الحاكمة ومعتقلاتها ,بل انهم كادوا يصلون –معاذالله-لدرجة تأليه هذه الأنظمة وتواكوا ومنهم من لجأ الى التفكير فى المعجزة التى يمكن أن تخرجه من حالات اليأس المتراكمة التى تتملكه وراح يجرى متهافتا نحو الأحاديث المتواترة عن المهدى ونسوا أن العمل هو سر استمرار القدر لاما يقومون به من العته والضلال,وكأن الله سيغير مابهم حتى لو لم يغيروا ما بأنفسهم وبالطبع فهذا ضد سنن الله فى خلقه.
دورنا يتلخص فى -1-الاستعداد للمرحلة القادمة بالرجوع الى الله ودينه وليس مطلوب منا التكامل الدينى زولكن السعى وراء التكامل بكل جهد
-2-التحرك مباشرة فى اتجاه اسقاط الأنظمة الحاكمة ولابد للاعداد لمثل هذه المرحلة من قبل الجماعات التى لها تأثيرها داخل الشارع الاسلامى حتى يكون التحرك جماعى لا فردى وتأكدو أنه لو صدقت النية من الجميع فبشرانا النصر والفتح من الله ورضوان.
قال تعالى" وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين"الأنفال -46
قال تعالى"الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وان يكن منكم الفا يغلبوا ألفين باذن الله والله مع الصابرين"الأنفال-66 صدق الله العظيم
كتبه:أبونوفل بن عبدالله
AMALOMMA.TK