THE GAME-HUNTER
09-06-2001, 09:30 AM
السلامة عليكم وبعد هذه قصة الشهيد مالكوم أكس ونبدأقصتنا من طفولته حيث يمكن القول أن طفولة مالكوم ومراهقته بكل مااكتنفهما من بؤس ومرارة وأجواء متشربة بالعنصرية القاتلة أحيانا شكلتا مرجعاً شرعياًلغضبة وسخطه لا على المجتمع الابيض فقط وانما حتى على نفسه وأبنا جلدته السود ممن استمروا الخنوع لهيمنة اللون الفاتح عليهم لقد لقب مالكوم أكس بالرجل الامريكي الاسود الاكثر شعوراً بالغضب .وهو بالتاكيد لم ينبع من فراغ .
ولد مالكوم أكس وكان اسمه((مالكوم ليتل))في التاسع من مايو عام 1925 في أوماها بنبراسكا لايرل ولويز ليتل .كان ايرل ليتل نأشطا في مجال حقوق السود حيث كان رئيس فرع أوماها لرابطة تحسين الزنوج العالمية unia التى أسسها ماركوس غار في والتي تعد أكبر حركة سوداء في التاريخ الحديث ناضلت ضد التمييز العنصري الذي مارسه البيض على السود وطالبت بمنح سلطات أكبر للسود.ولقد تأثرت طفولة مالكوم بتعاليم والده ومبادئه وتأثرت أكثر بالعنف الابيض ازار الاقلية السود.
وفي اواخر العشرينات من القرن العشرين انتقلت أسرة ليتل الى لانسينغ في متشغان هرباً من مضايقات البيض المستمره لهم لكن حتى هذا لم يجد.ففي العام1929احرق أفراد لاعصابة((الكوكس كلان))العنصرية البيضاء منزل الاسرة ليلاً بينما كان جميع أفراد العائله نياماً .ولم ينجوا الابشق الانفس .ولم يبذل رجال الشرطة والاطفاء أدنى جهد لاخماد النيران الذي أتى على البيت تماماً بل عمدوا بدلاً من ذالك على اللقاء القبض على أيرليتل لانه كان يحمل مسدساً دون ترخيص وأطبقت دائرة ((الابيض))على الاسرة تماماً في عام1931،وذلك حين قامت عصابة تعرف بأسم ((الفليق الاسود))تابعة للكوكس كلان بقتل ايرل ليتل ةالقاء جثته على السكه الحديديه تأركين لويز مع ثمانية أطفال تعيش على الاعانة الاجتماعية واظطهادالبيض اليومي الى ان أنتزع مسوؤلو الرعاية الاجتماعية الاطفال من لويز بحجة أنها عاجزه عن توفير حياة كريمه لهم حيث أودعت الام في العام 1937 مستشفى الامراض العقلية وتم توزيع ((تركتها))من الاطفال على العديد من الاسر ودور الرعاية ليكون ذلك بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير وشتت شملها للأبد.
---------------------------------------------------------
في الجزء الثاني سوف اتكلم عن قصة حياة البطل مالكوم أكس في الشوارع
ولد مالكوم أكس وكان اسمه((مالكوم ليتل))في التاسع من مايو عام 1925 في أوماها بنبراسكا لايرل ولويز ليتل .كان ايرل ليتل نأشطا في مجال حقوق السود حيث كان رئيس فرع أوماها لرابطة تحسين الزنوج العالمية unia التى أسسها ماركوس غار في والتي تعد أكبر حركة سوداء في التاريخ الحديث ناضلت ضد التمييز العنصري الذي مارسه البيض على السود وطالبت بمنح سلطات أكبر للسود.ولقد تأثرت طفولة مالكوم بتعاليم والده ومبادئه وتأثرت أكثر بالعنف الابيض ازار الاقلية السود.
وفي اواخر العشرينات من القرن العشرين انتقلت أسرة ليتل الى لانسينغ في متشغان هرباً من مضايقات البيض المستمره لهم لكن حتى هذا لم يجد.ففي العام1929احرق أفراد لاعصابة((الكوكس كلان))العنصرية البيضاء منزل الاسرة ليلاً بينما كان جميع أفراد العائله نياماً .ولم ينجوا الابشق الانفس .ولم يبذل رجال الشرطة والاطفاء أدنى جهد لاخماد النيران الذي أتى على البيت تماماً بل عمدوا بدلاً من ذالك على اللقاء القبض على أيرليتل لانه كان يحمل مسدساً دون ترخيص وأطبقت دائرة ((الابيض))على الاسرة تماماً في عام1931،وذلك حين قامت عصابة تعرف بأسم ((الفليق الاسود))تابعة للكوكس كلان بقتل ايرل ليتل ةالقاء جثته على السكه الحديديه تأركين لويز مع ثمانية أطفال تعيش على الاعانة الاجتماعية واظطهادالبيض اليومي الى ان أنتزع مسوؤلو الرعاية الاجتماعية الاطفال من لويز بحجة أنها عاجزه عن توفير حياة كريمه لهم حيث أودعت الام في العام 1937 مستشفى الامراض العقلية وتم توزيع ((تركتها))من الاطفال على العديد من الاسر ودور الرعاية ليكون ذلك بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير وشتت شملها للأبد.
---------------------------------------------------------
في الجزء الثاني سوف اتكلم عن قصة حياة البطل مالكوم أكس في الشوارع