AbadY2000
13-02-2003, 07:04 AM
هذه بعض المواقف والأحداث التي انتقيتها والتي فيها بعض ما يدل على ذكاء وحسن تصرف النساء وأنها قد تواجه الرجال في مواقف كثيرة
وإليكم بعضاً منها :
· تزوج علي ابن أبي طالب أسماء بنت عميس رضي الله عنهما فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبى بكر فقال كل منهما : أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك ، فقال لها علي : اقضي بينهما يا أسماء ، فقالت : ما رأيت شاباً من العرب خير من جعفر ولا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر ، فقال علي : ما تركت لنا شيئاً ولو قلت غير الذي قلت لمقتّك ، فقالت أسماء : إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار .
· كان رجل ذا جاه ومال بنى لنفسه داراً وكان في جواره بيت لعجوز لا يساوي شيئاً من المال ، وكان محتاجاً إليه في توسعة داره ، فعرض عليها مبلغاً كبيراً من المال ثمناً لبيتها ، فأبت أن تبيعه ، فقيل لها : إن القاضي سيحجر عليك بسفهك لأنك أضعت مبلغاً كبيراً ودارك لا تساوي شيئاً ، فقالت : ولم لا يحجر القاضي علي من يريد الشراء بهذا المبلغ ورفضت أن تبيع بيتها ، وأفحمت الجميع .
· أصاب أعرابيا العطش الشديد في الصحراء ، فمرّ على بئر وإلى جوارها أعرابية شابه فقال لها : أهون ما عندكم نريد ، وأصعب ما عندكم لا نطلب ، ولما كان الماء هو أسهل شئ عندهم قدمته لاه الفتاة فشرب ، فقالت : لو عرفت اسمك لقلت لك هنيئاً . فأجاب : اسمي على وجهك . فقالت : هنيئاً يا حسن ، وعاد الأعرابي يقول : وأنا لو عرفت اسمك لشكرتك ، فقالت : اسمي على جنبك .. وكان يحمل سيفاً ، فقال لها : شكراً يا هند .. ( الهند من أسماء السيف ) .
· جئ بامرأة إلى الحجاج ، وكان جنده قد أسروا زوجها وابنها وأخاها ، فقال لها : اختاري أحدهم فأطلق سراحه ، فقالت : يا أمير المؤمنين أما الزوج فهو موجود ، وأما الابن فهو مولود ، ولكن الأخ مفقود ، لذا فإني اخترت الأخ ، فأعجب الحجاج بذكائها وحسن كلامها ، وكافأها بإطلاقهم جميعاً .
· مرّ شاعر بنسوة فأعجبه شأنهن ، فجعل يقول :
إن النساء شياطين خلقن لـنـا نعوذ باللــه مـن شـــر الشـياطـين
فأجابته واحدة منهن وقالت :
إن النساء رياحـين خلـقـن لكم وكلـكــم يـشـتـهي شــم الرياحين
· قال الجاحظ : ما أخجلني قط إلا امرأة مرت بي إلى صائغ فقالت له : اعمل مثل هذا ، فبقيت مبهوتاً ، ثم سألت الصائغ ، فقال : هذه امرأة أرادت أن اعمل لها صورة شيطان ، فقلت : لا أدري كيف أصوّره ، فأتت بك إلى لأصور على صورتك .
· قال أعرابي : خرجت في بعض ليالي الظلم فإذا أنا بجارية كأنها علم فأردتها عن نفسها ، فقالت : ويلك أما كان لك زاجر من عقل ، إذ لم يكن لك ناه عن دين ؟ فقلت : إنه ما يرانا إلا الكوكب ، قالت : فأين مكوكبها ؟ .
· روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : يا غلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها ، قال : فطلب حجاماً فقالت : ثكلتك أمك أمرك أن تقطع لساني بالصلة ، فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب و التوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل الرجل .
· نظر رجل إلى امرأة وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنت طالق إن صعدت وطالق إن نزلت وطالق إن وقفت فرمت بنفسها إلى الأرض ، فقال لها : فداك أبي وأمي ، إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة .
· وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن ، فلما نظر إليها قال : )وإذا الوحوش حشرت ( ، فقالت : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ) .
· سئلت عجوز يفيض وجهها بشراً وجمالاً : أي مواد التجميل تستعملين ؟ قالت : استخدم لشفتي الحق ، ولصوتي الذكر ، ولعيني غض البصر ، وليدي الإحسان ، ولقوامي الاستقامة ، ولقلبي حب الله ولعقلي الحكمة ، ولنفسي الطاعة ، ولهواي الإيمان .
· كان بعض قضاة الحنفية من مذهبه أنه إذا ارتاب بالشهود فرقهم ، فشهد عنده رجل وامرأتان فيما يشهد فيه النساء ، فأراد أن يفرق بين المرأتين على عادته ، فقالت إحداهما : أخطأت لأن الله تعالى قال : ( فتذكر إحداهما الأخرى .. ) . فإذا فرقت زال المعنى الذي قصده الشرع ، فأمسك .
· جاءت دلالة إلى قوم ، فقالت : عندي زوج يكتب بالحديد ويختم بالزجاج ، فرضوا به وزوجوه فإذا هو حجام .
· حكي أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر ، فنثر يزماً دنانير بين الجواري ، فصارت الجواري يلتقطن ، وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد ، فقال لها : ألا تلتقطين الدنانير ؟ فقالت : إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير ، فعجبته فقربها وأثنى عليها خيراً فقام حسن كلامها مقام الجمال .
· عرض على رجل جاريتين : بكر وثيب ، فمال إلى البكر ، فقالت : الثيب لم رغبت فيها وما بيني وبينها إلا يوم ؟ فردت البكر : ( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .
":" ":" ":" ":" ":" ":"
وإليكم بعضاً منها :
· تزوج علي ابن أبي طالب أسماء بنت عميس رضي الله عنهما فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبى بكر فقال كل منهما : أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك ، فقال لها علي : اقضي بينهما يا أسماء ، فقالت : ما رأيت شاباً من العرب خير من جعفر ولا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر ، فقال علي : ما تركت لنا شيئاً ولو قلت غير الذي قلت لمقتّك ، فقالت أسماء : إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار .
· كان رجل ذا جاه ومال بنى لنفسه داراً وكان في جواره بيت لعجوز لا يساوي شيئاً من المال ، وكان محتاجاً إليه في توسعة داره ، فعرض عليها مبلغاً كبيراً من المال ثمناً لبيتها ، فأبت أن تبيعه ، فقيل لها : إن القاضي سيحجر عليك بسفهك لأنك أضعت مبلغاً كبيراً ودارك لا تساوي شيئاً ، فقالت : ولم لا يحجر القاضي علي من يريد الشراء بهذا المبلغ ورفضت أن تبيع بيتها ، وأفحمت الجميع .
· أصاب أعرابيا العطش الشديد في الصحراء ، فمرّ على بئر وإلى جوارها أعرابية شابه فقال لها : أهون ما عندكم نريد ، وأصعب ما عندكم لا نطلب ، ولما كان الماء هو أسهل شئ عندهم قدمته لاه الفتاة فشرب ، فقالت : لو عرفت اسمك لقلت لك هنيئاً . فأجاب : اسمي على وجهك . فقالت : هنيئاً يا حسن ، وعاد الأعرابي يقول : وأنا لو عرفت اسمك لشكرتك ، فقالت : اسمي على جنبك .. وكان يحمل سيفاً ، فقال لها : شكراً يا هند .. ( الهند من أسماء السيف ) .
· جئ بامرأة إلى الحجاج ، وكان جنده قد أسروا زوجها وابنها وأخاها ، فقال لها : اختاري أحدهم فأطلق سراحه ، فقالت : يا أمير المؤمنين أما الزوج فهو موجود ، وأما الابن فهو مولود ، ولكن الأخ مفقود ، لذا فإني اخترت الأخ ، فأعجب الحجاج بذكائها وحسن كلامها ، وكافأها بإطلاقهم جميعاً .
· مرّ شاعر بنسوة فأعجبه شأنهن ، فجعل يقول :
إن النساء شياطين خلقن لـنـا نعوذ باللــه مـن شـــر الشـياطـين
فأجابته واحدة منهن وقالت :
إن النساء رياحـين خلـقـن لكم وكلـكــم يـشـتـهي شــم الرياحين
· قال الجاحظ : ما أخجلني قط إلا امرأة مرت بي إلى صائغ فقالت له : اعمل مثل هذا ، فبقيت مبهوتاً ، ثم سألت الصائغ ، فقال : هذه امرأة أرادت أن اعمل لها صورة شيطان ، فقلت : لا أدري كيف أصوّره ، فأتت بك إلى لأصور على صورتك .
· قال أعرابي : خرجت في بعض ليالي الظلم فإذا أنا بجارية كأنها علم فأردتها عن نفسها ، فقالت : ويلك أما كان لك زاجر من عقل ، إذ لم يكن لك ناه عن دين ؟ فقلت : إنه ما يرانا إلا الكوكب ، قالت : فأين مكوكبها ؟ .
· روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : يا غلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها ، قال : فطلب حجاماً فقالت : ثكلتك أمك أمرك أن تقطع لساني بالصلة ، فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب و التوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل الرجل .
· نظر رجل إلى امرأة وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنت طالق إن صعدت وطالق إن نزلت وطالق إن وقفت فرمت بنفسها إلى الأرض ، فقال لها : فداك أبي وأمي ، إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة .
· وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن ، فلما نظر إليها قال : )وإذا الوحوش حشرت ( ، فقالت : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ) .
· سئلت عجوز يفيض وجهها بشراً وجمالاً : أي مواد التجميل تستعملين ؟ قالت : استخدم لشفتي الحق ، ولصوتي الذكر ، ولعيني غض البصر ، وليدي الإحسان ، ولقوامي الاستقامة ، ولقلبي حب الله ولعقلي الحكمة ، ولنفسي الطاعة ، ولهواي الإيمان .
· كان بعض قضاة الحنفية من مذهبه أنه إذا ارتاب بالشهود فرقهم ، فشهد عنده رجل وامرأتان فيما يشهد فيه النساء ، فأراد أن يفرق بين المرأتين على عادته ، فقالت إحداهما : أخطأت لأن الله تعالى قال : ( فتذكر إحداهما الأخرى .. ) . فإذا فرقت زال المعنى الذي قصده الشرع ، فأمسك .
· جاءت دلالة إلى قوم ، فقالت : عندي زوج يكتب بالحديد ويختم بالزجاج ، فرضوا به وزوجوه فإذا هو حجام .
· حكي أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر ، فنثر يزماً دنانير بين الجواري ، فصارت الجواري يلتقطن ، وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد ، فقال لها : ألا تلتقطين الدنانير ؟ فقالت : إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير ، فعجبته فقربها وأثنى عليها خيراً فقام حسن كلامها مقام الجمال .
· عرض على رجل جاريتين : بكر وثيب ، فمال إلى البكر ، فقالت : الثيب لم رغبت فيها وما بيني وبينها إلا يوم ؟ فردت البكر : ( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .
":" ":" ":" ":" ":" ":"