المبارك
13-02-2003, 09:53 PM
السلام عليكم أيّها الشرفاءُ في كل مكان ٍ ،
في كتاب ِ الزهد ِ للإمام ِ أبي داودَ السجستاني – رحمهُ اللهُ – أنّ الله تباركَ وتعالى أوحى إلى موسى أن سلني ما شئتَ ، فقالَ موسى عليه ِ السلامُ : يا ربِ : أرض ِ علي جميع ِ خلقكَ ، فقال الله تباركَ وتعالى : ما اخترتُ هذا لنفسي يا موسى ، فكيفَ اختارهُ لأحد ٍ من خلقي ! ،
نعم أيّها الشرفاءُ : لا بد للحمقى أن يتكلموا ، وإلا فإنّهم سوفَ يموتونَ قهراً ، وغيظاً ، وحنقاً ، ولولا أنّ الله تعالى يسّر لهم من ساحاتِ الحوار ِ ما ينشرونَ فيها من حماقاتهم ، ممّا يخفّفُ من لوعاتهم ، وأحقادهم ، وإلا لرأينا المصحّات ِ النفسية ِ مُلئت من هؤلاء المرضى ، والخرقى ،
خرجَ علينا قبل ِ يومين ِ : تاجُ رأس ِ المسلمينَ – شاءَ من شاءَ وأبى من أبى – الشيخُ : أسامة ُ بن لادن ٍ – سلّمهُ الله من كل سوء ٍ - ، فتحدّث فينا بكلام ٍ خرج من مشكاة ِ القرءان ِ والسنّة ِ والآثار ِ السلفية ِ المحضة ِ ، وحرّك فينا بنبرة ِ صوته ِ الخفيضة كوامنَ الولاء ِ لهُ ، وأبكانا بعد ذكرهِ لوقائع ِ معركة ِ تورا بورا ، ثمّ أحيى فينا جميعاً بكلام ٍ فائق ِ السبك ِ والجودة ِ ، أحيى فينا الولاءَ لكل مسلم ٍ على وجه ِ الأرض ِ ، عراقياً كان أم كويتياً ، عربياً كان أم عجمياً ، أسوداً كان أم أبيضاً ،
ذلكَ الكلامُ الذي لو قرأناهُ في أي كتاب ٍ ، دونَ أن نعرفَ قائلهُ ، أو مصدرهُ ، لقلنا : إنّ قائلَ هذا الكلام ِ أحد كبار ِ العقلاء ِ والعلماء ِ ،
ماذا فعلتَ بنا أيّها النبيلُ الشهمُ !! ،
استحييتُ والله ِ من نفسي ، وأنا أتابعُ مقالهُ ، وأرى ردّات ِ فعله ِ على محيا بعض النساء ِ من حولي ، وعلى محيّا آخرينَ من الشباب ِ ، وكيفَ أن اللهُ أجرى البسمة َ على وجوههم ، ونشرَ الفرحة َ على ظواهرهم ، بمجرّد سماعهم كلامَ هذا الرجل ِ المسدّد ِ ،
استحييتُ وأنا أسمعُ تلكَ المآثرَ ، وذلكَ الصبرَ والجلدَ ، ثمّ آذنتني دموعي فهملتْ ، فلم أستطعْ ردّها ، وكيفَ أردّها وأنا في حال ٍ من الترف ِ والبذخ ِ والنعمة ِ والسرّاء ِ ، وأسمعُ أخبارُ أولئكَ الأبطال ِ الأشاوس ِ ، ثمّ يُقعدني عمّا أحاولُ من الخير ٍ ذنوبٌ جرت ، ومعاص ٍ تتابعتْ ،
وودّ – والله ِ – أكثرُ المسلمينَ لو قسموا أعمارهم بينهم وبين هذا الرجل ِ الصالح ِ ، حتّى يمدَّ اللهُ في عمره ِ ، ويكيدَ لليهودِ والنصارى ، كما كادوا للمسلمينَ من قبلُ ، ووالله ِ إنّ العجائزَ والشيوخَ والضعفاءَ ليدعونَ لهُ كما يدعوا أحدهم لنفسه ِ أو ولده ِ ،
البسطاءُ من الناس ِ ، وضعفاءُ البشر ِ ، ومساكينهم في كل مكان ٍ ، يجأرونَ إلى الله ِ بالدعاء ِ لهذا الفارس ِ البطل ِ ، ويرونَ فيه ِ صورة ً جديدة ً لفاتح ٍ مسلم ٍ ، انتفضَ على واقع ٍ مخز ٍ فاضح ٍ ، ومارد ٍ بدأ يتململُ من قمقمه ِ ، ويوشكُ أن يخرجَ ليمحوَ الأرضَ من أثر ِ الذلة ِ والتبعية ِ والعار ِ ، التي لحقت بالمسلمينَ ،
هكذا يرونهُ الضعفاءُ ، والبسطاءُ ،
والضعفاءُ والبسطاءُ هم أطهرُ البشرية ِ جمعاء ، يتحدّثونَ دائماً بعفوية ٍ ، وبحسن ِ سريرة ٍ وطوية ٍ ، وقلوبهم نظيفة ٌ ، ولهذا استحقّوا أن يكونوا أتباع َ الأنبياء ِ ، قالَ هرقلُ : وسألتكَ – يعني أبا سفيانَ – أشرافُ الناس ِ يتبعونهُ أم ضعفاؤهم ، فذكرتَ أنّ ضعفاءهم اتبعوهُ ، وهمُ اتباعُ الرسل ِ ،
وأمّا حمقانا ، وخرقانا ، ممّن يسمّونَ مثقفين ! ، وتنويرينَ ! ، ومتحرّرينَ ! ، فقد أصابهم مقالُ الشيخ ِ – حفظهُ الله في مقتل ٍ - ، فما إن خرجَ بيانُ الشيخ ِ ، إلا واشتغلت سيمفونيتهم القذرة ُ ، وعزفت قيثارتهم كلاماً بذيئاً جداً ، وبدأوا يخلطونَ خلطاً غريباً جداً ، ممّا تشعرُ معهُ أنّ كلامَ الشيخ ِ – حفظهُ اللهُ – كان بمثابة ِ صفعة ٍ قوية ٍ لهم ، جعلتهم يفقدونَ الصوابَ !! ،
فمن قائل ٍ : لقد حلقَ لحيتهُ ولهذا لم يظهرْ بالصورة ِ !! ،
وقائل ٍ : إنّه عميلٌ عراقيٌ !! ، ويريدُ خدمة َ نظام ِ صدّام ٍ !! ،
وقائل ٍ : بل هو دسيسة ٌ أمريكية ٌ وورقة ٌ ضغط ٍ على دول ِ المنطقة ِ !! ،
وقائل ٍ : إنهُ ممثلٌ بارعٌ !! ،
وقائل ٍ : أمريكا لو أرادتهُ لأحضرتهُ حياً أو ميتاً ، ولكنّهم يريدونهُ باقياً في المنطقة ِ !! ،
في افتراءاتٍ وكذباتٍ يستحي منها الشيطانُ ، ويربأ بنفسهِ عن اختلاق ِ مثلها ، بل وحتى التفكير ِ فيها ،
وكذبوا جميعاً ، وصدقَ اللهُ : (( قل موتوا بغيظكم إنّ اللهَ عليمٌ بذاتِ الصدور ِ * إن تمسسكَ حسنة ٌ تسؤهم ، وإن تُصبكَ سيئة ٌ يفرحوا بها ، وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً ، إن الله بما يعملونَ محيطٌ )) ،
والله ِ لو وجدَ الكفّارُ على الشيخ ِ طريقاً لساموهُ سوءَ العذاب ِ ، ولانتصرَ بوش في انتخاباتهِ المقبلة ِ ، ولأصبحَ أكبر وأعظمَ وأفضلَ رئيس ٍ أمريكي ٍ ، ولكنْ صدقَ رسولُ الله ِ صلّى اللهُ عليه وآله ِ وسلّمَ : " واعلم أنّ الأمة َ كلّها لو اجتمعوا على أن يضرّوكَ بشيءٍ ، ما ضرّوكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لكَ " ،
لله ِ درُّ الحمير ِ !! ،
فالحمارُ لا يخوضُ فيما لا يحسنُ !! ،
ولا ينهقُ إلا وقتَ الحاجةِ للنهيق ِ ،
ولا يزعمُ أنّهُ محلّلٌ سياسيٌ بارعٌ ، أو أنهُ قاريءٌ لما بينَ السطور ِ وهو حمارٌ لا راحَ ولا جاءَ !! ،
والله ِ إنّ الحمارَ الآنَ غدا أشرفَ من كثير ٍ من العرب ِ ، أو حتى النخبة ِ منهم ، فلم نشاهد يوماً أتاناً ترقصُ رقصاً خليعاً ، ولم نسمعْ حماراً يغنّي عناءً حديثاً مع سهولته ِ عليه ِ ، وأنّهُ لا يكلّفهُ سوى أن ينهقَ من بحر ٍ جديدٍ مبتكر ٍ ، والحمارُ كذلكَ صابرٌ على ما قسمَ اللهُ من القوى الفكرية ِ ، والعقلية ِ ، فلا نراهُ يوماً متعاطياً لشيءٍ لا يُحسنهُ ، ولا نراهُ كذلكَ يلوي لسانهُ ويتشدّق ويكذبَ ليروجَ مقالهُ أو فكرهُ !! ،
من غار ِ حراء ٍ إلى غار ِ تورا بورا وكهفهِ : اثبتْ أسامة ُ إنّكَ على الحق ِ ، ولا يستخفّنكَ الذينَ لا يقنونَ ، ودعْ حاسديكَ ومبغضيكَ في سكرتهم يعمهونَ ، وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلب ٍ ينقلبونَ ،
دمتم بخير ٍ .
منقول ( فتى الأدغال ، الساحة العربية )
في كتاب ِ الزهد ِ للإمام ِ أبي داودَ السجستاني – رحمهُ اللهُ – أنّ الله تباركَ وتعالى أوحى إلى موسى أن سلني ما شئتَ ، فقالَ موسى عليه ِ السلامُ : يا ربِ : أرض ِ علي جميع ِ خلقكَ ، فقال الله تباركَ وتعالى : ما اخترتُ هذا لنفسي يا موسى ، فكيفَ اختارهُ لأحد ٍ من خلقي ! ،
نعم أيّها الشرفاءُ : لا بد للحمقى أن يتكلموا ، وإلا فإنّهم سوفَ يموتونَ قهراً ، وغيظاً ، وحنقاً ، ولولا أنّ الله تعالى يسّر لهم من ساحاتِ الحوار ِ ما ينشرونَ فيها من حماقاتهم ، ممّا يخفّفُ من لوعاتهم ، وأحقادهم ، وإلا لرأينا المصحّات ِ النفسية ِ مُلئت من هؤلاء المرضى ، والخرقى ،
خرجَ علينا قبل ِ يومين ِ : تاجُ رأس ِ المسلمينَ – شاءَ من شاءَ وأبى من أبى – الشيخُ : أسامة ُ بن لادن ٍ – سلّمهُ الله من كل سوء ٍ - ، فتحدّث فينا بكلام ٍ خرج من مشكاة ِ القرءان ِ والسنّة ِ والآثار ِ السلفية ِ المحضة ِ ، وحرّك فينا بنبرة ِ صوته ِ الخفيضة كوامنَ الولاء ِ لهُ ، وأبكانا بعد ذكرهِ لوقائع ِ معركة ِ تورا بورا ، ثمّ أحيى فينا جميعاً بكلام ٍ فائق ِ السبك ِ والجودة ِ ، أحيى فينا الولاءَ لكل مسلم ٍ على وجه ِ الأرض ِ ، عراقياً كان أم كويتياً ، عربياً كان أم عجمياً ، أسوداً كان أم أبيضاً ،
ذلكَ الكلامُ الذي لو قرأناهُ في أي كتاب ٍ ، دونَ أن نعرفَ قائلهُ ، أو مصدرهُ ، لقلنا : إنّ قائلَ هذا الكلام ِ أحد كبار ِ العقلاء ِ والعلماء ِ ،
ماذا فعلتَ بنا أيّها النبيلُ الشهمُ !! ،
استحييتُ والله ِ من نفسي ، وأنا أتابعُ مقالهُ ، وأرى ردّات ِ فعله ِ على محيا بعض النساء ِ من حولي ، وعلى محيّا آخرينَ من الشباب ِ ، وكيفَ أن اللهُ أجرى البسمة َ على وجوههم ، ونشرَ الفرحة َ على ظواهرهم ، بمجرّد سماعهم كلامَ هذا الرجل ِ المسدّد ِ ،
استحييتُ وأنا أسمعُ تلكَ المآثرَ ، وذلكَ الصبرَ والجلدَ ، ثمّ آذنتني دموعي فهملتْ ، فلم أستطعْ ردّها ، وكيفَ أردّها وأنا في حال ٍ من الترف ِ والبذخ ِ والنعمة ِ والسرّاء ِ ، وأسمعُ أخبارُ أولئكَ الأبطال ِ الأشاوس ِ ، ثمّ يُقعدني عمّا أحاولُ من الخير ٍ ذنوبٌ جرت ، ومعاص ٍ تتابعتْ ،
وودّ – والله ِ – أكثرُ المسلمينَ لو قسموا أعمارهم بينهم وبين هذا الرجل ِ الصالح ِ ، حتّى يمدَّ اللهُ في عمره ِ ، ويكيدَ لليهودِ والنصارى ، كما كادوا للمسلمينَ من قبلُ ، ووالله ِ إنّ العجائزَ والشيوخَ والضعفاءَ ليدعونَ لهُ كما يدعوا أحدهم لنفسه ِ أو ولده ِ ،
البسطاءُ من الناس ِ ، وضعفاءُ البشر ِ ، ومساكينهم في كل مكان ٍ ، يجأرونَ إلى الله ِ بالدعاء ِ لهذا الفارس ِ البطل ِ ، ويرونَ فيه ِ صورة ً جديدة ً لفاتح ٍ مسلم ٍ ، انتفضَ على واقع ٍ مخز ٍ فاضح ٍ ، ومارد ٍ بدأ يتململُ من قمقمه ِ ، ويوشكُ أن يخرجَ ليمحوَ الأرضَ من أثر ِ الذلة ِ والتبعية ِ والعار ِ ، التي لحقت بالمسلمينَ ،
هكذا يرونهُ الضعفاءُ ، والبسطاءُ ،
والضعفاءُ والبسطاءُ هم أطهرُ البشرية ِ جمعاء ، يتحدّثونَ دائماً بعفوية ٍ ، وبحسن ِ سريرة ٍ وطوية ٍ ، وقلوبهم نظيفة ٌ ، ولهذا استحقّوا أن يكونوا أتباع َ الأنبياء ِ ، قالَ هرقلُ : وسألتكَ – يعني أبا سفيانَ – أشرافُ الناس ِ يتبعونهُ أم ضعفاؤهم ، فذكرتَ أنّ ضعفاءهم اتبعوهُ ، وهمُ اتباعُ الرسل ِ ،
وأمّا حمقانا ، وخرقانا ، ممّن يسمّونَ مثقفين ! ، وتنويرينَ ! ، ومتحرّرينَ ! ، فقد أصابهم مقالُ الشيخ ِ – حفظهُ الله في مقتل ٍ - ، فما إن خرجَ بيانُ الشيخ ِ ، إلا واشتغلت سيمفونيتهم القذرة ُ ، وعزفت قيثارتهم كلاماً بذيئاً جداً ، وبدأوا يخلطونَ خلطاً غريباً جداً ، ممّا تشعرُ معهُ أنّ كلامَ الشيخ ِ – حفظهُ اللهُ – كان بمثابة ِ صفعة ٍ قوية ٍ لهم ، جعلتهم يفقدونَ الصوابَ !! ،
فمن قائل ٍ : لقد حلقَ لحيتهُ ولهذا لم يظهرْ بالصورة ِ !! ،
وقائل ٍ : إنّه عميلٌ عراقيٌ !! ، ويريدُ خدمة َ نظام ِ صدّام ٍ !! ،
وقائل ٍ : بل هو دسيسة ٌ أمريكية ٌ وورقة ٌ ضغط ٍ على دول ِ المنطقة ِ !! ،
وقائل ٍ : إنهُ ممثلٌ بارعٌ !! ،
وقائل ٍ : أمريكا لو أرادتهُ لأحضرتهُ حياً أو ميتاً ، ولكنّهم يريدونهُ باقياً في المنطقة ِ !! ،
في افتراءاتٍ وكذباتٍ يستحي منها الشيطانُ ، ويربأ بنفسهِ عن اختلاق ِ مثلها ، بل وحتى التفكير ِ فيها ،
وكذبوا جميعاً ، وصدقَ اللهُ : (( قل موتوا بغيظكم إنّ اللهَ عليمٌ بذاتِ الصدور ِ * إن تمسسكَ حسنة ٌ تسؤهم ، وإن تُصبكَ سيئة ٌ يفرحوا بها ، وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً ، إن الله بما يعملونَ محيطٌ )) ،
والله ِ لو وجدَ الكفّارُ على الشيخ ِ طريقاً لساموهُ سوءَ العذاب ِ ، ولانتصرَ بوش في انتخاباتهِ المقبلة ِ ، ولأصبحَ أكبر وأعظمَ وأفضلَ رئيس ٍ أمريكي ٍ ، ولكنْ صدقَ رسولُ الله ِ صلّى اللهُ عليه وآله ِ وسلّمَ : " واعلم أنّ الأمة َ كلّها لو اجتمعوا على أن يضرّوكَ بشيءٍ ، ما ضرّوكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لكَ " ،
لله ِ درُّ الحمير ِ !! ،
فالحمارُ لا يخوضُ فيما لا يحسنُ !! ،
ولا ينهقُ إلا وقتَ الحاجةِ للنهيق ِ ،
ولا يزعمُ أنّهُ محلّلٌ سياسيٌ بارعٌ ، أو أنهُ قاريءٌ لما بينَ السطور ِ وهو حمارٌ لا راحَ ولا جاءَ !! ،
والله ِ إنّ الحمارَ الآنَ غدا أشرفَ من كثير ٍ من العرب ِ ، أو حتى النخبة ِ منهم ، فلم نشاهد يوماً أتاناً ترقصُ رقصاً خليعاً ، ولم نسمعْ حماراً يغنّي عناءً حديثاً مع سهولته ِ عليه ِ ، وأنّهُ لا يكلّفهُ سوى أن ينهقَ من بحر ٍ جديدٍ مبتكر ٍ ، والحمارُ كذلكَ صابرٌ على ما قسمَ اللهُ من القوى الفكرية ِ ، والعقلية ِ ، فلا نراهُ يوماً متعاطياً لشيءٍ لا يُحسنهُ ، ولا نراهُ كذلكَ يلوي لسانهُ ويتشدّق ويكذبَ ليروجَ مقالهُ أو فكرهُ !! ،
من غار ِ حراء ٍ إلى غار ِ تورا بورا وكهفهِ : اثبتْ أسامة ُ إنّكَ على الحق ِ ، ولا يستخفّنكَ الذينَ لا يقنونَ ، ودعْ حاسديكَ ومبغضيكَ في سكرتهم يعمهونَ ، وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلب ٍ ينقلبونَ ،
دمتم بخير ٍ .
منقول ( فتى الأدغال ، الساحة العربية )