سيدو
14-02-2003, 10:35 PM
مفكرة الإسلام : صحيفة 'نيوجيرسي أون لاين' الأمريكية - فيما بدأت إدارة الرئيس جورج بوش حملة واسعة لاستخدام شريط 'بن لادن' الأخير لإقناع الأمريكيين بدعم الحرب ضد بغداد أضافت واشنطن ورقة جديدة إلى سلة إدانتها لبغداد بتهمة التنسيق مع 'القاعدة' وذلك بعد الاتهامات الفلبينية للسفارة العراقية في مانيلا بالاتصال بمجموعة 'أبوسياف' التي سبق أن وضعتها واشنطن في قائمة المنظمات التابعة لـ'القاعدة'.
وجاء هذا متسقاً مع الخط العام الذي تبنته إدارة الرئيس بوش والذي يعتبر الشريط ـ طبقاً لقول الناطق بلسان وزارة الخارجية ـ دليلاً على وجود تنسيق بين 'القاعدة' وبغداد, ومن ثم مبرراً لشن الحرب ضد العراق لمنع هذا التنسيق من الوصول إلى حصول بن لادن على أسلحة دمار شامل عراقية.
وقالت ضابطة إستخبارات في السفارة الأمريكية بمانيلا 'كارين كيلي' لأجهزة إعلامية أمريكية إن الحكومة الفلبينية أسست احتجاجها على معلومات استخبارية أكدت وجود علاقة بين جماعة 'أبوسياف' وبغداد وأضافت أن الاتهامات الفلبينية لم تدهش الولايات المتحدة التي قالت مراراً إن هناك علاقة بين نظام الرئيس صدام حسين و'القاعدة' ثم قالت 'كيلي' : 'إنها مؤشر خطير يثبت ما قلناه أخيراً'.
والمتوقع الآن أن تتحول قصة السفارة العراقية في مانيلا واتصالاتها 'بأبي سياف' إلى قصة كبيرة تأتي في سياق دعم اتهامات واشنطن ل'صدام حسين' بالتنسيق مع ' بن لادن', خاصة وأن هذه القصة جاءت من طرف آخر يبدو محايداً, أي من حكومة الفلبين.
ويأتي هذا الحديث المتصل عن ذلك التنسيق وسط مناخ أمني بالغ التوتر في الولايات المتحدة, خاصة بعد تصريحات مديري المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي بأن هناك أدلة قوية للغاية تشير إلى قرب وقوع هجوم 'إرهابي' كبير ضد الولايات المتحدة, وإلى احتمال استخدام قنبلة مشعة بدائية في ذلك الهجوم.
ويؤدي هذا المناخ المتوتر وانتشار المخاوف بين الأمريكيين, فضلاً عن استخدام الإدارة الأمريكية لشريط 'بن لادن' لتعزيز تلك المخاوف إلى وضع المعسكر المناهض للحرب في مأزق, وإلى رفع تدريجي لنسبة من يؤيدون ضرب بغداد في كل الأحوال. وكان بعض مناهضي الحرب قد زعموا أن شريط 'بن لادن' هو شريط مدسوس من الأجهزة الأمريكية, وأنه 'مفبرك' بواسطتها, وذلك بهدف نشر حالة من الرعب في صفوف الأمريكيين تؤدي إلى دعم الرأي العام للحرب. وقال هؤلاء المعارضون إن وزير الخارجية 'كولن باول' أشار إلى محتويات الشريط قبل أن يصل إلى محطة 'الجزيرة' القطرية, وتساءلوا كيف عرف باول بهذه المحتويات قبل أن يعرف أحد بوجود الشريط من الأصل.
وقد أمر وزير الخارجية الفيليبيني 'بلاس أوبلي' القائم بالأعمال العراقي 'سمير بولص' بمغادرة الأراضي الفيليبينية خلال 48 ساعة. وقال 'أوبلي' إنه استدعى السفير العراقي إلى الوزارة وأبلغه بسحب اعتماد السكرتير الثاني 'هشام حسين'، موضحا أنه أمر 'حسين' بمغادرة البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة. وكان 'أوبلي' اتهم السكرتير الثاني في السفارة العراقية بالاتصال بمتمردي مجموعة 'أبو سياف' بعيد وقوع اعتداء بالقنبلة أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم جندي أمريكي في أكتوبر في 'زامبوانغا' في جنوب الفيليبين. وقال : 'لدي تقرير مفصل من أجهزة استخباراتنا وهذا يكفيني لاتخاذ التدابير اللازمة'...
وجاء هذا متسقاً مع الخط العام الذي تبنته إدارة الرئيس بوش والذي يعتبر الشريط ـ طبقاً لقول الناطق بلسان وزارة الخارجية ـ دليلاً على وجود تنسيق بين 'القاعدة' وبغداد, ومن ثم مبرراً لشن الحرب ضد العراق لمنع هذا التنسيق من الوصول إلى حصول بن لادن على أسلحة دمار شامل عراقية.
وقالت ضابطة إستخبارات في السفارة الأمريكية بمانيلا 'كارين كيلي' لأجهزة إعلامية أمريكية إن الحكومة الفلبينية أسست احتجاجها على معلومات استخبارية أكدت وجود علاقة بين جماعة 'أبوسياف' وبغداد وأضافت أن الاتهامات الفلبينية لم تدهش الولايات المتحدة التي قالت مراراً إن هناك علاقة بين نظام الرئيس صدام حسين و'القاعدة' ثم قالت 'كيلي' : 'إنها مؤشر خطير يثبت ما قلناه أخيراً'.
والمتوقع الآن أن تتحول قصة السفارة العراقية في مانيلا واتصالاتها 'بأبي سياف' إلى قصة كبيرة تأتي في سياق دعم اتهامات واشنطن ل'صدام حسين' بالتنسيق مع ' بن لادن', خاصة وأن هذه القصة جاءت من طرف آخر يبدو محايداً, أي من حكومة الفلبين.
ويأتي هذا الحديث المتصل عن ذلك التنسيق وسط مناخ أمني بالغ التوتر في الولايات المتحدة, خاصة بعد تصريحات مديري المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي بأن هناك أدلة قوية للغاية تشير إلى قرب وقوع هجوم 'إرهابي' كبير ضد الولايات المتحدة, وإلى احتمال استخدام قنبلة مشعة بدائية في ذلك الهجوم.
ويؤدي هذا المناخ المتوتر وانتشار المخاوف بين الأمريكيين, فضلاً عن استخدام الإدارة الأمريكية لشريط 'بن لادن' لتعزيز تلك المخاوف إلى وضع المعسكر المناهض للحرب في مأزق, وإلى رفع تدريجي لنسبة من يؤيدون ضرب بغداد في كل الأحوال. وكان بعض مناهضي الحرب قد زعموا أن شريط 'بن لادن' هو شريط مدسوس من الأجهزة الأمريكية, وأنه 'مفبرك' بواسطتها, وذلك بهدف نشر حالة من الرعب في صفوف الأمريكيين تؤدي إلى دعم الرأي العام للحرب. وقال هؤلاء المعارضون إن وزير الخارجية 'كولن باول' أشار إلى محتويات الشريط قبل أن يصل إلى محطة 'الجزيرة' القطرية, وتساءلوا كيف عرف باول بهذه المحتويات قبل أن يعرف أحد بوجود الشريط من الأصل.
وقد أمر وزير الخارجية الفيليبيني 'بلاس أوبلي' القائم بالأعمال العراقي 'سمير بولص' بمغادرة الأراضي الفيليبينية خلال 48 ساعة. وقال 'أوبلي' إنه استدعى السفير العراقي إلى الوزارة وأبلغه بسحب اعتماد السكرتير الثاني 'هشام حسين'، موضحا أنه أمر 'حسين' بمغادرة البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة. وكان 'أوبلي' اتهم السكرتير الثاني في السفارة العراقية بالاتصال بمتمردي مجموعة 'أبو سياف' بعيد وقوع اعتداء بالقنبلة أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم جندي أمريكي في أكتوبر في 'زامبوانغا' في جنوب الفيليبين. وقال : 'لدي تقرير مفصل من أجهزة استخباراتنا وهذا يكفيني لاتخاذ التدابير اللازمة'...