سيدو
14-02-2003, 10:40 PM
مفكرة الإسلام : وكالة 'فرانس بريس' - أعلن الرئيس الروسي 'فلاديمير بوتين' في موسكو أن روسيا قد تستخدم الفيتو إذا لزم الأمر خلال المداولات الجارية في مجلس الامن بشأن المسألة العراقية ، وحذر 'بوتين' في حديث مع ممثلي الصحافة الفرنسية من مغبة قيام الولايات المتحدة بعمل منفرد ضد العراق بدون تأييد كامل من الأمم المتحدة. وقال إن اللجوء إلي القوة من جانب واحد سيكون أمرا غير مقبول.
وطالب بوتين بضرورة السماح للمفتشين الدوليين بمواصلة عملهم في العراق مشيرا إلي أن العراق يبدي تعاونا في الوقت الراهن وأن الحرب ينبغي أن تكون الملجأ الأخير وأنه لا يرى حاجة إليها الآن.
وأعلنت الصين أن وزير خارجيتها سيحضر جلسة مجلس الأمن لشرح الموقف الصيني إزاء الأزمة ولحث المجلس علي تسوية المسألة العراقية بالطرق السلمية.
كانت الصين قد أعلنت وقوفها خلف فرنسا وألمانيا وروسيا في الدعوة إلي منح المفتشين الدوليين مزيداً من الوقت لإنجاز مهمتهم .
من ناحية أخري جددت ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين معارضتهم لقيام الولايات المتحدة بعمل عسكري منفرد ضد العراق.. وحذر المستشار الألماني 'جيرهارد شرودر' من مغبة القيام بعمل عسكري ضد العراق قائلا إن الحرب ستكون لها عواقب وخيمة مؤكدا أن ألمانيا تقوم بواجباتها مع فرنسا وروسيا والصين لنزع أسلحة العراق سلميا.
وقال 'شرودر' في بيانه أمام البرلمان الألماني 'البوند ستاج' أن ألمانيا تتخذ قراراتها علي أسس عالمية واضحة وبالتحالف مع الأصدقاء من أجل الحرية والسلام والحق.
وعلي صعيد الإستعدادات العسكرية صرح مسئولون بوزارة الدفاع الامريكية 'البنتاجون' أن الحشود الامريكية في منطقة الخليج بأسرها بلغ قوامها 150 ألف جندي .
وأعلن 'ريتشارد ارميتاج' مساعد وزير الخارجية الامريكي أن نقاشا بدأ بالفعل داخل المجلس لإصدار قرار جديد بشأن العراق وأن الولايات المتحدة ترغب في أن يؤكد القرار الجديد على أن العراق انتهك قرار مجلس الأمن بشكل ملموس.
وقد أعلن 'محمد البرادعي' مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العراق لديه فرصة لتبرئة نفسه.. لكن لن يمنع الولايات المتحدة من شن هجوم عسكري إلا التعاون التام.
أدلي 'البرادعي' بذلك وهو في طريقه من 'فيينا' إلي 'نيويورك' لتقديم تقرير هام إلي مجلس الأمن الدولي بشأن جهود نزع أسلحة العراق.
أوضح 'البرادعي' أن 'هانز بليكس' كبير مفتشي الأسلحة الدوليين لا يملك أي دليل علي أن العراق لديه أية أسلحة للدمار الشامل.. لكن لا يمكن استبعاد ذلك ومن المفروض أن هذا الوضع غير مقبول لبعض أعضاء مجلس الأمن. . .
وطالب بوتين بضرورة السماح للمفتشين الدوليين بمواصلة عملهم في العراق مشيرا إلي أن العراق يبدي تعاونا في الوقت الراهن وأن الحرب ينبغي أن تكون الملجأ الأخير وأنه لا يرى حاجة إليها الآن.
وأعلنت الصين أن وزير خارجيتها سيحضر جلسة مجلس الأمن لشرح الموقف الصيني إزاء الأزمة ولحث المجلس علي تسوية المسألة العراقية بالطرق السلمية.
كانت الصين قد أعلنت وقوفها خلف فرنسا وألمانيا وروسيا في الدعوة إلي منح المفتشين الدوليين مزيداً من الوقت لإنجاز مهمتهم .
من ناحية أخري جددت ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين معارضتهم لقيام الولايات المتحدة بعمل عسكري منفرد ضد العراق.. وحذر المستشار الألماني 'جيرهارد شرودر' من مغبة القيام بعمل عسكري ضد العراق قائلا إن الحرب ستكون لها عواقب وخيمة مؤكدا أن ألمانيا تقوم بواجباتها مع فرنسا وروسيا والصين لنزع أسلحة العراق سلميا.
وقال 'شرودر' في بيانه أمام البرلمان الألماني 'البوند ستاج' أن ألمانيا تتخذ قراراتها علي أسس عالمية واضحة وبالتحالف مع الأصدقاء من أجل الحرية والسلام والحق.
وعلي صعيد الإستعدادات العسكرية صرح مسئولون بوزارة الدفاع الامريكية 'البنتاجون' أن الحشود الامريكية في منطقة الخليج بأسرها بلغ قوامها 150 ألف جندي .
وأعلن 'ريتشارد ارميتاج' مساعد وزير الخارجية الامريكي أن نقاشا بدأ بالفعل داخل المجلس لإصدار قرار جديد بشأن العراق وأن الولايات المتحدة ترغب في أن يؤكد القرار الجديد على أن العراق انتهك قرار مجلس الأمن بشكل ملموس.
وقد أعلن 'محمد البرادعي' مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العراق لديه فرصة لتبرئة نفسه.. لكن لن يمنع الولايات المتحدة من شن هجوم عسكري إلا التعاون التام.
أدلي 'البرادعي' بذلك وهو في طريقه من 'فيينا' إلي 'نيويورك' لتقديم تقرير هام إلي مجلس الأمن الدولي بشأن جهود نزع أسلحة العراق.
أوضح 'البرادعي' أن 'هانز بليكس' كبير مفتشي الأسلحة الدوليين لا يملك أي دليل علي أن العراق لديه أية أسلحة للدمار الشامل.. لكن لا يمكن استبعاد ذلك ومن المفروض أن هذا الوضع غير مقبول لبعض أعضاء مجلس الأمن. . .