محمد راشد
16-02-2003, 10:30 PM
بسم الله والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اه وصحبه اجمعين
ثم اما بعد
يقول الله تعالى
<<كنتم خير امه اخرجت للنا س تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر واولئك هم المفلحون >>
ويقول الله تعالى << ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ...>>
وقال ا الحبيب المصطفى
من راى منكم منكر فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذالك ضعف الايمان
اخوتي واخبي في الله
ان الواجب يقع على عاتق هذه الامه بوجوب تبليغ دعوه الاسلام والعمل على نشرها وبوجوب انكار المنكر ولو بالقلب
فالله تعالى وصفنا في الايه الاولى باننا خير امه خينما نقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه سمه اهل الفلاح الذين وصهم الله تعالى بانهم المفلحون
وفي الايه الثانيه امرنا الله تعالى بان تكون امه بيننا تعمل على الدعوه الى الخير والخير هنا الاسلام لانه لا خير افضل من الاسلام وتقوم ايضا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا الامر من الفرض الكفائي بدليل قوله تعالى منكم وهي للتبعيض
ولكن ان لم تقم هذه الفئه من الامه بهذا الواجب فان الامه جميعها اثمه
لذالك خاطب الله تعالى الامه الاسلاميه باسرها وامره باعداد هذه الفئه للقيام بواجب الدعوه
وفي الحديث من راى منكم منكر ....
فذكر الله تعالى مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر ان اضعف الايمان هو الانكار بالقلب وهذا الانكار فرض عين على كل مسم
بدليل ان النبي عليه الصلاه والسلاه قال وذالك اضعف الايمان اي ان من لم ينكر وحتى في القلب فلا ايمان له لانه يدل على انه راض بهذا المنكر والله اعلم
واما انواع الدعوه
في نوعين
دعوه جماعيه بان تخرج جماعه معينه تقوم بهذا الوجب وهذه افضل انواع الدعوه لان استجابه الناس يكون فيها اكثر و بنفس الوقت لا يقع هذا العبئ الثقيل على فرد واحد بل تتوزع المسؤليه على جميع افراد هذه الجماعه
والنوع الثاني الدعوه الفرديه
فهذه مجالاتها اوسع بكثير واكثر عبئا وحملا على الداعيه
اذ يمكن ممارستها في جميع نواحي الحياه
في المساجد بان يقوم احد الدعاه بالقاء موعظه قضير- فيها الفائده والعبره - على المصلين حال اتنهاء الصلاه او قبلها او بين اللاذان والاقامه
وفي الحافلات او ما تسمى بالباصات مثلا ان تكون جالسا مع شخص ترى انه غير ملتزوم وهذا يظهر من خلال خلق اللحه او اسبال الثوب او التدخين ...الخ فتقوم انت ببيان الحكم له بالطريقه السليمه والمناسبه
او اثناء مثلا اجتماعك باصحابك في بيتك او في الشارع او في الملعب
تقوم ولو بتذكيرهم بالله تعالى وحال سماعك المؤذن يؤذن للصلاه تدعوهم للصلاه في المسجد وان علمت انه لا يحسن الوضوء توضا انت امامه مره ومرتان وثلاثه الى ان يحسن الوضوء وكذالك تفعل في الصلاه
اخوتي واخواتي كلامي هذا موجه الى اليكم جميعا اذ ان الامر ينطبق ايضا عليك اختي المسلمه فانت تستطيعن ان تتطبقي كل ما ذكرته من اسليب الدعوه كان تزوري صديقه لك تعلمين انها غير ملتزمه وتذكرينها بالله والى غير ذالك مما اسلفت
وان رايتم عدم استجابه هذا الشخص حاول مره ثانيه وثالثه
وليكن دموما الحبيب المصطفى عليه الصلاه والسلام قدوتك في جميع نواحي الحياه وخاصه الدعوه
فانت تدرك اخي المسلم واختي المسلم
مدى الجهد العظيم الذي بذله النبي عليه السلام في سبيل اخراج الناس من الظلمات الى النور
فقد بعث الى قوم لم يبعث لم رسول من قبل ولم يعرفوا دينا قط سوى ما يسمعونه عن اليهود ولنصارى وكانوا يعبدون الاوثان
فعمل النبي عليه السلام ثلاته وعشرين سنه في الدعوه الى الله تعالى
وايضا لا تنسى كم بذل النبي نوح عليه السلام من الجهد في الدعوه الى الله تعالى فقد مكث خمسين وتسعمئه سنه وهو يدعوا الى الله ولم ييئس
اقول قولي هذا
واسال المولى القدير ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واساله ان يعننا على واجب الدعوه الى دينه الحنيف
انه نعم المولى ونعم النصير
اخوكم
السلفي
محمد راشد
ثم اما بعد
يقول الله تعالى
<<كنتم خير امه اخرجت للنا س تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر واولئك هم المفلحون >>
ويقول الله تعالى << ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ...>>
وقال ا الحبيب المصطفى
من راى منكم منكر فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذالك ضعف الايمان
اخوتي واخبي في الله
ان الواجب يقع على عاتق هذه الامه بوجوب تبليغ دعوه الاسلام والعمل على نشرها وبوجوب انكار المنكر ولو بالقلب
فالله تعالى وصفنا في الايه الاولى باننا خير امه خينما نقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه سمه اهل الفلاح الذين وصهم الله تعالى بانهم المفلحون
وفي الايه الثانيه امرنا الله تعالى بان تكون امه بيننا تعمل على الدعوه الى الخير والخير هنا الاسلام لانه لا خير افضل من الاسلام وتقوم ايضا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا الامر من الفرض الكفائي بدليل قوله تعالى منكم وهي للتبعيض
ولكن ان لم تقم هذه الفئه من الامه بهذا الواجب فان الامه جميعها اثمه
لذالك خاطب الله تعالى الامه الاسلاميه باسرها وامره باعداد هذه الفئه للقيام بواجب الدعوه
وفي الحديث من راى منكم منكر ....
فذكر الله تعالى مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر ان اضعف الايمان هو الانكار بالقلب وهذا الانكار فرض عين على كل مسم
بدليل ان النبي عليه الصلاه والسلاه قال وذالك اضعف الايمان اي ان من لم ينكر وحتى في القلب فلا ايمان له لانه يدل على انه راض بهذا المنكر والله اعلم
واما انواع الدعوه
في نوعين
دعوه جماعيه بان تخرج جماعه معينه تقوم بهذا الوجب وهذه افضل انواع الدعوه لان استجابه الناس يكون فيها اكثر و بنفس الوقت لا يقع هذا العبئ الثقيل على فرد واحد بل تتوزع المسؤليه على جميع افراد هذه الجماعه
والنوع الثاني الدعوه الفرديه
فهذه مجالاتها اوسع بكثير واكثر عبئا وحملا على الداعيه
اذ يمكن ممارستها في جميع نواحي الحياه
في المساجد بان يقوم احد الدعاه بالقاء موعظه قضير- فيها الفائده والعبره - على المصلين حال اتنهاء الصلاه او قبلها او بين اللاذان والاقامه
وفي الحافلات او ما تسمى بالباصات مثلا ان تكون جالسا مع شخص ترى انه غير ملتزوم وهذا يظهر من خلال خلق اللحه او اسبال الثوب او التدخين ...الخ فتقوم انت ببيان الحكم له بالطريقه السليمه والمناسبه
او اثناء مثلا اجتماعك باصحابك في بيتك او في الشارع او في الملعب
تقوم ولو بتذكيرهم بالله تعالى وحال سماعك المؤذن يؤذن للصلاه تدعوهم للصلاه في المسجد وان علمت انه لا يحسن الوضوء توضا انت امامه مره ومرتان وثلاثه الى ان يحسن الوضوء وكذالك تفعل في الصلاه
اخوتي واخواتي كلامي هذا موجه الى اليكم جميعا اذ ان الامر ينطبق ايضا عليك اختي المسلمه فانت تستطيعن ان تتطبقي كل ما ذكرته من اسليب الدعوه كان تزوري صديقه لك تعلمين انها غير ملتزمه وتذكرينها بالله والى غير ذالك مما اسلفت
وان رايتم عدم استجابه هذا الشخص حاول مره ثانيه وثالثه
وليكن دموما الحبيب المصطفى عليه الصلاه والسلام قدوتك في جميع نواحي الحياه وخاصه الدعوه
فانت تدرك اخي المسلم واختي المسلم
مدى الجهد العظيم الذي بذله النبي عليه السلام في سبيل اخراج الناس من الظلمات الى النور
فقد بعث الى قوم لم يبعث لم رسول من قبل ولم يعرفوا دينا قط سوى ما يسمعونه عن اليهود ولنصارى وكانوا يعبدون الاوثان
فعمل النبي عليه السلام ثلاته وعشرين سنه في الدعوه الى الله تعالى
وايضا لا تنسى كم بذل النبي نوح عليه السلام من الجهد في الدعوه الى الله تعالى فقد مكث خمسين وتسعمئه سنه وهو يدعوا الى الله ولم ييئس
اقول قولي هذا
واسال المولى القدير ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واساله ان يعننا على واجب الدعوه الى دينه الحنيف
انه نعم المولى ونعم النصير
اخوكم
السلفي
محمد راشد