سيدو
17-02-2003, 01:08 AM
الأحد 15 ذو الحجة 1423هـ - 16فبراير 2003 آخر تحديث 11:50ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة 'يو إس إيه تو داي الأمريكية أن تقريرا لمعهد دراسات الأمن والدفاع ذكر أن الغزو الأمريكي للعراق سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط ويغير توازن القوي القائم بصورة جذرية. ويعيد تحديد الأهمية الاستراتيجية لدول المنطقة ، ويؤثر بشكل مباشر على استقرار العديد من أنظمة الحكم العربية. و يمكن أن تتسبب ردود أفعال شعوب المنطقة في اهتزاز عدد من أنظمة الحكم في المنطقة .
وأوضح التقرير أن الغزو سينقل الولايات المتحدة من كونها قوة خارجية تؤثر علي الأحداث من خلال الدخول في تحالفات إلي قوة احتلال تغير من الأمر الواقع وفقا لإرادتها الخاصة ، وبين أن التصدع بين شعوب دول المنطقة و حكوماتها سيصل إلى أعلى درجاته مما سيعطي فرصة لتغييرات جذرية في المنطقة .
وأكد التقرير أن الانطباع السائد لدي دول المنطقة وبصفة خاصة الدول التي تشترك بحدود مع العراق وهي السعودية وسوريا وإيران وتركيا والأردن والكويت هو أن نجاح الغزو الأمريكي علي العراق يعني أن القوات الأمريكية ستبقي هناك إلي أجل غير مسمي وأن قواته ستقبع علي حدود الدول المجاورة للعراق مما يتيح لها حرية التدخل المباشر لتغيير مجري الأحداث دون الحاجة إلى استئذان الدول المضيفة لاستخدام التسهيلات العسكرية الممنوحة لها.
أضاف التقرير أن هذا الوضع يجعل سوريا محاصرة من كل النواحي.. كما يشعل حدة الصراع بين المحافظين والإصلاحيين في إيران.. وأشار التقرير إلي أن سيطرة أمريكا علي بترول العراق ستؤدي إلى انخفاض الأسعار وتراجع نصيب السعودية وإيران في السوق. وادعى التقرير أن سوريا والسعودية وإيران تقف في صفوف الخاسرين بينما تقف تركيا والكويت والأردن في صفوف الفائزين.
وألمح التقرير إلى أن دول المنطقة تعلم أن الوجود الأمريكي في العراق يعني بناء المزيد من القواعد الجوية ونشر قوات أرضية وأسلحة متقدمة وبالتالي لن يكون أمامها سوي التكيف مع الرغبات الأمريكية.. وأن هذا الوضع سيجعل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أمرا إجباريا وليس اختياريا من الآن فصاعدا.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة مهتمة بموقف العالم الإسلامي أكثر من اهتمامها بالانقسام في الموقف الأوروبي تجاه الحرب نظرا لأن العديد من الدول الإسلامية المجاورة للعراق تشكل جزءا من مسرح العمليات المتوقعة.
أوضح التقرير أن أمريكا تدرك أن وجودها سيؤدي إلى زيادة الكراهية للأمريكان وربما يعرض جنودها لهجمات إلا أنها تري أن ذلك سيتحول إلى صدامات مع أنظمة الحكم العربية وهو - في نظرها- ثمن مقبول لتحقيق حلم السيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية علي دول المنطقة ...
مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة 'يو إس إيه تو داي الأمريكية أن تقريرا لمعهد دراسات الأمن والدفاع ذكر أن الغزو الأمريكي للعراق سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط ويغير توازن القوي القائم بصورة جذرية. ويعيد تحديد الأهمية الاستراتيجية لدول المنطقة ، ويؤثر بشكل مباشر على استقرار العديد من أنظمة الحكم العربية. و يمكن أن تتسبب ردود أفعال شعوب المنطقة في اهتزاز عدد من أنظمة الحكم في المنطقة .
وأوضح التقرير أن الغزو سينقل الولايات المتحدة من كونها قوة خارجية تؤثر علي الأحداث من خلال الدخول في تحالفات إلي قوة احتلال تغير من الأمر الواقع وفقا لإرادتها الخاصة ، وبين أن التصدع بين شعوب دول المنطقة و حكوماتها سيصل إلى أعلى درجاته مما سيعطي فرصة لتغييرات جذرية في المنطقة .
وأكد التقرير أن الانطباع السائد لدي دول المنطقة وبصفة خاصة الدول التي تشترك بحدود مع العراق وهي السعودية وسوريا وإيران وتركيا والأردن والكويت هو أن نجاح الغزو الأمريكي علي العراق يعني أن القوات الأمريكية ستبقي هناك إلي أجل غير مسمي وأن قواته ستقبع علي حدود الدول المجاورة للعراق مما يتيح لها حرية التدخل المباشر لتغيير مجري الأحداث دون الحاجة إلى استئذان الدول المضيفة لاستخدام التسهيلات العسكرية الممنوحة لها.
أضاف التقرير أن هذا الوضع يجعل سوريا محاصرة من كل النواحي.. كما يشعل حدة الصراع بين المحافظين والإصلاحيين في إيران.. وأشار التقرير إلي أن سيطرة أمريكا علي بترول العراق ستؤدي إلى انخفاض الأسعار وتراجع نصيب السعودية وإيران في السوق. وادعى التقرير أن سوريا والسعودية وإيران تقف في صفوف الخاسرين بينما تقف تركيا والكويت والأردن في صفوف الفائزين.
وألمح التقرير إلى أن دول المنطقة تعلم أن الوجود الأمريكي في العراق يعني بناء المزيد من القواعد الجوية ونشر قوات أرضية وأسلحة متقدمة وبالتالي لن يكون أمامها سوي التكيف مع الرغبات الأمريكية.. وأن هذا الوضع سيجعل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أمرا إجباريا وليس اختياريا من الآن فصاعدا.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة مهتمة بموقف العالم الإسلامي أكثر من اهتمامها بالانقسام في الموقف الأوروبي تجاه الحرب نظرا لأن العديد من الدول الإسلامية المجاورة للعراق تشكل جزءا من مسرح العمليات المتوقعة.
أوضح التقرير أن أمريكا تدرك أن وجودها سيؤدي إلى زيادة الكراهية للأمريكان وربما يعرض جنودها لهجمات إلا أنها تري أن ذلك سيتحول إلى صدامات مع أنظمة الحكم العربية وهو - في نظرها- ثمن مقبول لتحقيق حلم السيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية علي دول المنطقة ...