Black Box
17-02-2003, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه قصة منقولة من كتاب عن إحدى الفتيات الجامعيات التي تحطمت حياتها بسبب شهوتها , وبسبب تأثرها الشديد بالأفلام الأجنبية ...
____________________________________________________
فتاة في المرحلة الجامعية -كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث , منهن من تدرس في المرحلة الثانوية , والأخريتان في المرحلة المتوسطة , وكان الأب يعمل في محل بقالة , ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش , وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية , معروفة بحسن الخلق والأدب ...
تقول : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة , وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة , وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني , فلم أعطه أي إهتمام , سار خلفي , وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل : يا جميلة .. أرغب في الزواج منك .. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك , هربت مسرعة ويتصبب جبيني عرقاً , فأنا لم أتعرض لمثل هذا الموقف , وفي اليوم التالي عند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبسم , وتكررت معاكساته لي والسير خلفي , وانتهى هذا الأمر رسالة صغيرة أما باب ببيتنا , التقطتها بعد تردد , وإذا بها مليئة بكلمات الحب والغرام والإعتذار عما بدر منه من تصرفات , مزقت الورقة ورميتها , وبعج ساعات تفاجأت بأنه اتصل على التليفون , وسألني إن كنت قد قرأت الرسالة أم لا , قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك .
بعد ساعة اتصل مرة أخرى , وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر , ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل ما أريده , وأنه ليس لديه اي قريب أو أهل على قيد الحياة , و و و . . .
فرق قلبي له وبدأت أكلمهوأسترسل معه بالكلام و وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت , وأنظر إليه بعد خروجي من الجامعة لعلي أراه لكن دون جدوى , وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي .. فطرت فرحاً , وبدأت أخرج معه في سيارته , كنت أشعر بانه قد نزع مني فكري وعقلي وقلبي , كنت أصدقه بأني سأكون زوجته قريباً , وكنت أصدقه أكثر عندما كان يقول لي أني أميرته وحبيبته ...
في أحد الأيام قضى على مستقبلي وحياتي وفضحني أمام الخلائق ...
خرجت معه كالعادة وإذ به يقودني إلى شقة مفروشة , دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)) , ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب , وجلست أنظر إليه وينظر إلي , ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم , ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب , وفقدت أعز ما أملك ((وهي الكرامة)) , قمت وصحت كالمجنونة (ماذا فعلت بي؟) :
فرد : (لا تخافي أنتي زوجتي) , قلت (كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي) , رد : (سوف أعقد عليك قريباً !!!؟) ...
ذهبت إلى بيتي متعبة , أخذت أبكي بشدة وحرارة وندم , تغير شكلي وتركت الدراسة , وساء حالي كثيراً , ولم يعرف أهلي ماذا بي ؟! , ومرت الأيام ثقيلة ً جداً ...
وكانت المفاجأة أن دق جرس الهاتف , وقال لي أنه يريد مقابلتي , فرحت جداً ظناً مني أنه سيتزوجني , عندما قابلته كانت على وجهه علامات القسوة , فقال لي قبل كل شيء (لا تفكري في أمر الزواج أبداً !!!) ... وقال أنه يريد أن يعيش معي دون قيد (يقصد دون الزواج) , صفعته بقوة بعد سماعي لكلامه الذي زاد حدة من أوضاعي النفسية , فغضب جداً , وقلت له (لقد ظننتك ستصلع غلطتك) هربت من السيارة وأنا أبكي بحرارة , فقال لي انتظري من فضلك , وجدت في يده شريط فيديو , يرفع بأصابعه مستهتراً , وقال بنبرة حادة : تعالي معي لتري ما بداخله ! ... ذهبت معه لأرى ماذا يحتوي هذا الشريط , ورأيت تصويراً كاملاً لما دار بيننا من الحرام ...
قلت : ماذا فعلت يا جبان .. يا خسيس ..
قال : كاميرا خفية صورت الأحداث , هذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي ...
تكمل : أخذت أصيح وأبكي , لأن القضية قضية عائلة بأكملها ...
والنتيجة أن أصبحت أسيرة ً بيده , ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن, وانتقلت حياتي إلى الدعارة , وأسرتي لا تعلم شيئاً لأنها تثق بي تماماً ...
وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي , وانتشرت الفضيحة في أنحاء البلد , فعلمت بعدها أن والدي وأهلي قد هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تلاحقهم في كل مكان , وأصبحت هذه القضية كلام الناس في المجالس , توفي والدي وهو في حسرة , وهو غير راض علي ...
في يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد , فاغتنتمت الفرصة للإنتقام منه , فطعنته طعنة مات بسببها , واليوم أنا في السجن , دمرت حياتي ومستقبلي ...
____________________________________________________
(القصة نشرت في أحد الكتب , ونقلتها هنا بكتابة يدي) ...
شكراً لكم ,,,
هذه قصة منقولة من كتاب عن إحدى الفتيات الجامعيات التي تحطمت حياتها بسبب شهوتها , وبسبب تأثرها الشديد بالأفلام الأجنبية ...
____________________________________________________
فتاة في المرحلة الجامعية -كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث , منهن من تدرس في المرحلة الثانوية , والأخريتان في المرحلة المتوسطة , وكان الأب يعمل في محل بقالة , ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش , وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية , معروفة بحسن الخلق والأدب ...
تقول : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة , وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة , وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني , فلم أعطه أي إهتمام , سار خلفي , وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل : يا جميلة .. أرغب في الزواج منك .. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك , هربت مسرعة ويتصبب جبيني عرقاً , فأنا لم أتعرض لمثل هذا الموقف , وفي اليوم التالي عند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبسم , وتكررت معاكساته لي والسير خلفي , وانتهى هذا الأمر رسالة صغيرة أما باب ببيتنا , التقطتها بعد تردد , وإذا بها مليئة بكلمات الحب والغرام والإعتذار عما بدر منه من تصرفات , مزقت الورقة ورميتها , وبعج ساعات تفاجأت بأنه اتصل على التليفون , وسألني إن كنت قد قرأت الرسالة أم لا , قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك .
بعد ساعة اتصل مرة أخرى , وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر , ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل ما أريده , وأنه ليس لديه اي قريب أو أهل على قيد الحياة , و و و . . .
فرق قلبي له وبدأت أكلمهوأسترسل معه بالكلام و وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت , وأنظر إليه بعد خروجي من الجامعة لعلي أراه لكن دون جدوى , وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي .. فطرت فرحاً , وبدأت أخرج معه في سيارته , كنت أشعر بانه قد نزع مني فكري وعقلي وقلبي , كنت أصدقه بأني سأكون زوجته قريباً , وكنت أصدقه أكثر عندما كان يقول لي أني أميرته وحبيبته ...
في أحد الأيام قضى على مستقبلي وحياتي وفضحني أمام الخلائق ...
خرجت معه كالعادة وإذ به يقودني إلى شقة مفروشة , دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)) , ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب , وجلست أنظر إليه وينظر إلي , ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم , ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب , وفقدت أعز ما أملك ((وهي الكرامة)) , قمت وصحت كالمجنونة (ماذا فعلت بي؟) :
فرد : (لا تخافي أنتي زوجتي) , قلت (كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي) , رد : (سوف أعقد عليك قريباً !!!؟) ...
ذهبت إلى بيتي متعبة , أخذت أبكي بشدة وحرارة وندم , تغير شكلي وتركت الدراسة , وساء حالي كثيراً , ولم يعرف أهلي ماذا بي ؟! , ومرت الأيام ثقيلة ً جداً ...
وكانت المفاجأة أن دق جرس الهاتف , وقال لي أنه يريد مقابلتي , فرحت جداً ظناً مني أنه سيتزوجني , عندما قابلته كانت على وجهه علامات القسوة , فقال لي قبل كل شيء (لا تفكري في أمر الزواج أبداً !!!) ... وقال أنه يريد أن يعيش معي دون قيد (يقصد دون الزواج) , صفعته بقوة بعد سماعي لكلامه الذي زاد حدة من أوضاعي النفسية , فغضب جداً , وقلت له (لقد ظننتك ستصلع غلطتك) هربت من السيارة وأنا أبكي بحرارة , فقال لي انتظري من فضلك , وجدت في يده شريط فيديو , يرفع بأصابعه مستهتراً , وقال بنبرة حادة : تعالي معي لتري ما بداخله ! ... ذهبت معه لأرى ماذا يحتوي هذا الشريط , ورأيت تصويراً كاملاً لما دار بيننا من الحرام ...
قلت : ماذا فعلت يا جبان .. يا خسيس ..
قال : كاميرا خفية صورت الأحداث , هذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي ...
تكمل : أخذت أصيح وأبكي , لأن القضية قضية عائلة بأكملها ...
والنتيجة أن أصبحت أسيرة ً بيده , ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن, وانتقلت حياتي إلى الدعارة , وأسرتي لا تعلم شيئاً لأنها تثق بي تماماً ...
وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي , وانتشرت الفضيحة في أنحاء البلد , فعلمت بعدها أن والدي وأهلي قد هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تلاحقهم في كل مكان , وأصبحت هذه القضية كلام الناس في المجالس , توفي والدي وهو في حسرة , وهو غير راض علي ...
في يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد , فاغتنتمت الفرصة للإنتقام منه , فطعنته طعنة مات بسببها , واليوم أنا في السجن , دمرت حياتي ومستقبلي ...
____________________________________________________
(القصة نشرت في أحد الكتب , ونقلتها هنا بكتابة يدي) ...
شكراً لكم ,,,