the wolf
18-02-2003, 12:05 AM
للوهلة الأولى تبدو السيارة والشركة الصانعة دخيلة على صناعة السيارات، حيث لم يسمع كثيرون بهذا الاسم من قبل. ولكن الحقيقة هي أن تاريخ هذه العلامة يعود إلى عام 1925، حينما خرجت إلى الوجود أول سيارة تحمل هذا الاسم وانطلقت بمحرك سعته ليترين ونصف الليتر.
ولكن تاريخ انيكتا انقطع منذ عام 1933، حينما أغلقت الشركة أبوابها في لندن يوم الجمعة 13 تشرين الأول (أكتوبر)، بعد أن تراكمت عليها الأعباء المالية نتيجة موجة الكساد العظيم الذي مزق أوصال الإقتصاد الغربي حينذاك.
رئيس الشركة، مايكل بريستو قدّم السيارة الجديدة S1 بالقول إن العمل جرى في سرية تامة لأن الشركة أرادت تقديم ما أمكنها إنجازه بالفعل وليس ما يمكن إنجازه في المستقبل. وأضاف أن S1 ليست سيارة إفتراضية إختبارية ولا نموذجاً للعرض فقط وإنما سيارة جاهزة ويستطيع من يريدها أن يجربها وأن يشتريها. وأكّد أن أول نماذج هذا الطراز الجديد سوف تطرح للتسليم في بدايات العام الجديد 2003. وصمّمت الشركة السيارة S1 لكي تكون سيارتين في آن واحد: فهي "غراند تورر" فاخرة من ناحية، ورياضية متخصصة من ناحية أخرى، يمكنها تحقيق الإنتصارات، مرة أخرى كما سبق وفعلت عبر تاريخها القصير، في سباقات الـ GT.
وهي تأتي بمواصفات متفوقة مثل الإنطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون خمس ثوانٍ فقط. وهي أيضاً صالحة للإستخدام اليومي المعتاد بمقصورة رحبة للركاب وصندوق خلفي ضخم وخزان بنزين يتسع لحوالي مائة ليتر. ويتيح هذا لسائقها أن يغطي مسافة طويلة بحجم من الأمتعة في راحة تامة وسرعة متوثبة.
جسم كربوني
تعتبر S1 أول سيارة في العالم مصنوعة من جسم كربوني من قطعة واحدة. ويلتصق الجسم المصنوع من الخلائط الكربونية الخفيفة والمتينة إلى الشاسيه الأنبوبي ليكون جسماً خفيفاً ولكنه بالغ القوة والإحتمال.
وهي سيارة مصنوعة يدوياً من فريق صغير ومتخصص من الفنيين. وسوف تصنع بأعداد محدودة في المستقبل في مصانع الشركة التي تقع في مقاطعة ويلتشير البريطانية. ومن المتوقع أن يتمّ تسليم أول سيارات S1 في الربع الأول من 2003.
وتأتي حداثة وفرادة S1 من أسلوب بنائها من قطعة واحدة من الخلائط الكربونية، وهي لا تزن أكثر من 30 في المائة من وزن قطعة مماثلة من الصلب. ويمكن التعامل مع الخلائط بأسلوب أسهل من التعامل مع الخيوط الكربونية التقليدية. كما أن هذه الخلائط توفر سطحاً مثالياً لكل أنواع الطلاء العادي والمعدني، الذي يستمر فترات طويلة بلا تردٍ في النوعية. كما أن الأدوات التي تستخدم للتعامل مع هذه الخلائط أسهل وأبسط من ماكينات تصنيع الصلب أو الخيوط الكربونية.
أمّا الهيكل السفلي (الشاسيه) فهو تقليدي الصنع ويزن حوالي 160 كيلوغراماً، ولكنه وزن يقع في أسفل السيارة ويساعد على استقرارها. وهو مصنوع من أنابيب الصلب الرباعية الشكل.
ويتمّ لحام الجسم بهذه الشاسيه من أعلاها وأسفلها ويتضمّن الجسم وسائل حماية إضافية مثل عوارض الحماية الجانبية داخل البابين، والعوارض الخلفية. وتمّت تقوية السقف والأبواب بمادة الكلار لكي تمنح الركاب داخلها حماية في حالات الإنقلاب.
ومنحت الشركة الأولوية للإعتبارات الهندسية في التصميم بحيث تسبق المهام الشكل العام. ولجأ مصمم السيارة لي أدامز إلى الشكل الكلاسيكي للحواف الجانبية العالية والنوافذ الصغيرة. وكان من مهام التصميم أيضاً تحقيق التوازن الدقيق بين المقدمة والمؤخرة بنسبة 50/50 لتوزيع الوزن. وهكذا كان تركيب المحرك بين المقدمة ومنتصف السيارة، بينما جاء تركيب خزان الوقود عرضياً بين المقعدين الخلفيين.
محرك بتعشيق يدوي
يتوافر لـ S1 محرك سعته 4,6 ليترات من ثماني أسطوانات (V8) بقدرة 320 حصاناً وعزم دوران قدره 300 رطل قدم. ويدفع المحرك العجلتين الخلفيتين، عبر ناقل سرعات يدوي بخمس سرعات. ونظراً لقدرة محركها ودفعها مع خفة وزنها فإن S1 تنجز انطلاقاً غير معهود على كل مستويات السرعة، مع إقتصادية ملحوظة في استهلاك الوقود.
وقد استخدمت الشركة محركاً خاصاً من صنع قطاع المحركات الخاصة (SVT) في شركة فورد الأميركية. وهو محرك مصنوع من الألمينيوم، مكوّن من ثماني أسطوانات وتقنية 32 صماماً، ولا يزيد وزنه عن 240 كيلوغراماً. وتستخدم المحرك نفسه السيارة فورد موستانغ كوبرا، ولكن الفارق أن S1 وزنها 1100 كيلوغرام، أي أقل بحوالي 300 كيلوغرام من وزن السيارة كوبرا. ويصنع كل محرك يدوياً ويحمل اسمي الصانعين اللذين أشرفا على تجميعه.
من الملامح اللافتة للنظر أيضاً قاع السيارة المسطح تماماً الذي يساهم في رفع إنسيابية السيارة، ويدفع القوى الضاغطة عليها بحيث يتحسّن التصاقها بالأرض أثناء المناورات. وهي سيارة تستطيع إنجاز الإنطلاق إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة في خمس ثوان، ومائة ميل في الساعة في 11 ثانية، وتحقيق سرعة قصوى تصل الى 170 ميلاً في الساعة. وهي مع ذلك تحقّق توفيراً جيداً في الوقود حيث تقطع بمعدل وسطي مسافة 25 ميلاً لكل غالون من البنزين مع إكتفائية جيدة تبلغ مسافة 500 ميل لخزان الوقود.
وتستخدم السيارة ناقل السرعات اليدوي من طراز بورغ وارنر T45 الذي تستخدمه أيضاً السيارة فورد موستانغ كوبرا، وهو ناقل قوي بدرجة إعتمادية عالية. ومن الخيارات الإضافية المتاحة لهذا الناقل: الناقل الأتوماتيكي بأربع سرعات أو اليدوي بست سرعات.
التعليق كلاسيكي
تستخدم S1 نظام تعليق كلاسيكي يحافظ على توزيع الوزن بالتناسب بين المقدمة والمؤخرة. ويتكوّن نظام التعليق من عوارض فولاذية أفقية مركّبة على قواعد مرنة من ابتكار الشركة تسمى "باورفليكس". ويأتي التعليق معززاً بمخمدات ونوابض لولبية، يمكن ضبطها للإستخدام على المضمار. وتستخدم الشركة نظاماً مساعداً على التوجيه من نوع لوكاس الذي يحول الإتجاه 180 درجة بثلاث لفّات للمقود.
وجهّزت السيارة بفرامل قرصية مهوأة من الحجم الكبير على العجلات الأربع، بما يقترب كثيراً من مواصفات سيارات السباق. ولا يحتاج استخدام السيارة على المضمار سوى تغيير نعلات الفرامل. أمّا العجلات نفسها فهي من تصميم بريطاني وصنع إيطالي، وتضيف إلى المظهر القوي للسيارة S1 . وهي بنصف قطر 19 بوصة وعرض 8,5 بوصات أماماً و9,5 بوصات خلفاً، وتستخدم الإطارات المنخفضة المخصّصة للخدمة الشاقة.
وعلى الرغم من أن انيكتا S1 تقدّم الحد الأقصى من الإنجاز على الطريق والمضمار على السواء، إلا أنها تقدم شيئاً من الراحة الوثيرة أيضاً لراكبيها. فقاع السيارة مصنوع من لوحين مزدوجين بينهما مادة عازلة للصوت سماكتها 40 ميلليمتراً. وفي كل أنحاء السيارة بذلت الشركة الصانعة جهدها لكي تعزل مقصورة الركاب عن مصادر الضوضاء والحرارة من مكونات السيارة.
وهي تتيح مساحات رحبة للرأس والقدمين، وكذلك توفر المقاعد الزوايا المريحة والدعم الجانبي والخلفي. ويمكن ضبط المقود بزاويتين، وتحريك زجاج النوافذ كهربائياً. كما يمكن تعبئة خزان الوقود من الناحيتين.
وتوفر الشركة العديد من الاختيارات للإضافات التي يطلبها المشتري مثل الطلاء المعدني الخارجي والتحريك الكهربائي للمقاعد ومصابيح كزينون والتوجيه الإلكتروني والهاتف الجوّال ونظام الموسيقى الفائق النوعية. وتأمل الشركة أن يزور المشتري مصانعها وأن يختار كل مكونات السيارة بنفسه حتى تأتي فريدة في تجهيزاتها.
يبدأ تسعير انيكتا S1 بحوالي 70 ألف جنيه استرليني، قد تنخفض قليلاً في حالة تصديرها إلى خارج بريطانيا. وهي تأتي مجهزة بالتوجيه الإلكتروني والتحكم في المناخ الداخلي ونوافذ يمكن تحريكها كهربائياً مع تسخين النافذتين الأمامية والخلفية لمنع البخار. ويمكن اختيار السيارة بالناقل الأوتوماتيكي للحركة، مع الكثير من اختيارات التجهيز الداخلي.
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1334,00.jpg
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1333,00.jpg
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1331,00.jpg
ولكن تاريخ انيكتا انقطع منذ عام 1933، حينما أغلقت الشركة أبوابها في لندن يوم الجمعة 13 تشرين الأول (أكتوبر)، بعد أن تراكمت عليها الأعباء المالية نتيجة موجة الكساد العظيم الذي مزق أوصال الإقتصاد الغربي حينذاك.
رئيس الشركة، مايكل بريستو قدّم السيارة الجديدة S1 بالقول إن العمل جرى في سرية تامة لأن الشركة أرادت تقديم ما أمكنها إنجازه بالفعل وليس ما يمكن إنجازه في المستقبل. وأضاف أن S1 ليست سيارة إفتراضية إختبارية ولا نموذجاً للعرض فقط وإنما سيارة جاهزة ويستطيع من يريدها أن يجربها وأن يشتريها. وأكّد أن أول نماذج هذا الطراز الجديد سوف تطرح للتسليم في بدايات العام الجديد 2003. وصمّمت الشركة السيارة S1 لكي تكون سيارتين في آن واحد: فهي "غراند تورر" فاخرة من ناحية، ورياضية متخصصة من ناحية أخرى، يمكنها تحقيق الإنتصارات، مرة أخرى كما سبق وفعلت عبر تاريخها القصير، في سباقات الـ GT.
وهي تأتي بمواصفات متفوقة مثل الإنطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون خمس ثوانٍ فقط. وهي أيضاً صالحة للإستخدام اليومي المعتاد بمقصورة رحبة للركاب وصندوق خلفي ضخم وخزان بنزين يتسع لحوالي مائة ليتر. ويتيح هذا لسائقها أن يغطي مسافة طويلة بحجم من الأمتعة في راحة تامة وسرعة متوثبة.
جسم كربوني
تعتبر S1 أول سيارة في العالم مصنوعة من جسم كربوني من قطعة واحدة. ويلتصق الجسم المصنوع من الخلائط الكربونية الخفيفة والمتينة إلى الشاسيه الأنبوبي ليكون جسماً خفيفاً ولكنه بالغ القوة والإحتمال.
وهي سيارة مصنوعة يدوياً من فريق صغير ومتخصص من الفنيين. وسوف تصنع بأعداد محدودة في المستقبل في مصانع الشركة التي تقع في مقاطعة ويلتشير البريطانية. ومن المتوقع أن يتمّ تسليم أول سيارات S1 في الربع الأول من 2003.
وتأتي حداثة وفرادة S1 من أسلوب بنائها من قطعة واحدة من الخلائط الكربونية، وهي لا تزن أكثر من 30 في المائة من وزن قطعة مماثلة من الصلب. ويمكن التعامل مع الخلائط بأسلوب أسهل من التعامل مع الخيوط الكربونية التقليدية. كما أن هذه الخلائط توفر سطحاً مثالياً لكل أنواع الطلاء العادي والمعدني، الذي يستمر فترات طويلة بلا تردٍ في النوعية. كما أن الأدوات التي تستخدم للتعامل مع هذه الخلائط أسهل وأبسط من ماكينات تصنيع الصلب أو الخيوط الكربونية.
أمّا الهيكل السفلي (الشاسيه) فهو تقليدي الصنع ويزن حوالي 160 كيلوغراماً، ولكنه وزن يقع في أسفل السيارة ويساعد على استقرارها. وهو مصنوع من أنابيب الصلب الرباعية الشكل.
ويتمّ لحام الجسم بهذه الشاسيه من أعلاها وأسفلها ويتضمّن الجسم وسائل حماية إضافية مثل عوارض الحماية الجانبية داخل البابين، والعوارض الخلفية. وتمّت تقوية السقف والأبواب بمادة الكلار لكي تمنح الركاب داخلها حماية في حالات الإنقلاب.
ومنحت الشركة الأولوية للإعتبارات الهندسية في التصميم بحيث تسبق المهام الشكل العام. ولجأ مصمم السيارة لي أدامز إلى الشكل الكلاسيكي للحواف الجانبية العالية والنوافذ الصغيرة. وكان من مهام التصميم أيضاً تحقيق التوازن الدقيق بين المقدمة والمؤخرة بنسبة 50/50 لتوزيع الوزن. وهكذا كان تركيب المحرك بين المقدمة ومنتصف السيارة، بينما جاء تركيب خزان الوقود عرضياً بين المقعدين الخلفيين.
محرك بتعشيق يدوي
يتوافر لـ S1 محرك سعته 4,6 ليترات من ثماني أسطوانات (V8) بقدرة 320 حصاناً وعزم دوران قدره 300 رطل قدم. ويدفع المحرك العجلتين الخلفيتين، عبر ناقل سرعات يدوي بخمس سرعات. ونظراً لقدرة محركها ودفعها مع خفة وزنها فإن S1 تنجز انطلاقاً غير معهود على كل مستويات السرعة، مع إقتصادية ملحوظة في استهلاك الوقود.
وقد استخدمت الشركة محركاً خاصاً من صنع قطاع المحركات الخاصة (SVT) في شركة فورد الأميركية. وهو محرك مصنوع من الألمينيوم، مكوّن من ثماني أسطوانات وتقنية 32 صماماً، ولا يزيد وزنه عن 240 كيلوغراماً. وتستخدم المحرك نفسه السيارة فورد موستانغ كوبرا، ولكن الفارق أن S1 وزنها 1100 كيلوغرام، أي أقل بحوالي 300 كيلوغرام من وزن السيارة كوبرا. ويصنع كل محرك يدوياً ويحمل اسمي الصانعين اللذين أشرفا على تجميعه.
من الملامح اللافتة للنظر أيضاً قاع السيارة المسطح تماماً الذي يساهم في رفع إنسيابية السيارة، ويدفع القوى الضاغطة عليها بحيث يتحسّن التصاقها بالأرض أثناء المناورات. وهي سيارة تستطيع إنجاز الإنطلاق إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة في خمس ثوان، ومائة ميل في الساعة في 11 ثانية، وتحقيق سرعة قصوى تصل الى 170 ميلاً في الساعة. وهي مع ذلك تحقّق توفيراً جيداً في الوقود حيث تقطع بمعدل وسطي مسافة 25 ميلاً لكل غالون من البنزين مع إكتفائية جيدة تبلغ مسافة 500 ميل لخزان الوقود.
وتستخدم السيارة ناقل السرعات اليدوي من طراز بورغ وارنر T45 الذي تستخدمه أيضاً السيارة فورد موستانغ كوبرا، وهو ناقل قوي بدرجة إعتمادية عالية. ومن الخيارات الإضافية المتاحة لهذا الناقل: الناقل الأتوماتيكي بأربع سرعات أو اليدوي بست سرعات.
التعليق كلاسيكي
تستخدم S1 نظام تعليق كلاسيكي يحافظ على توزيع الوزن بالتناسب بين المقدمة والمؤخرة. ويتكوّن نظام التعليق من عوارض فولاذية أفقية مركّبة على قواعد مرنة من ابتكار الشركة تسمى "باورفليكس". ويأتي التعليق معززاً بمخمدات ونوابض لولبية، يمكن ضبطها للإستخدام على المضمار. وتستخدم الشركة نظاماً مساعداً على التوجيه من نوع لوكاس الذي يحول الإتجاه 180 درجة بثلاث لفّات للمقود.
وجهّزت السيارة بفرامل قرصية مهوأة من الحجم الكبير على العجلات الأربع، بما يقترب كثيراً من مواصفات سيارات السباق. ولا يحتاج استخدام السيارة على المضمار سوى تغيير نعلات الفرامل. أمّا العجلات نفسها فهي من تصميم بريطاني وصنع إيطالي، وتضيف إلى المظهر القوي للسيارة S1 . وهي بنصف قطر 19 بوصة وعرض 8,5 بوصات أماماً و9,5 بوصات خلفاً، وتستخدم الإطارات المنخفضة المخصّصة للخدمة الشاقة.
وعلى الرغم من أن انيكتا S1 تقدّم الحد الأقصى من الإنجاز على الطريق والمضمار على السواء، إلا أنها تقدم شيئاً من الراحة الوثيرة أيضاً لراكبيها. فقاع السيارة مصنوع من لوحين مزدوجين بينهما مادة عازلة للصوت سماكتها 40 ميلليمتراً. وفي كل أنحاء السيارة بذلت الشركة الصانعة جهدها لكي تعزل مقصورة الركاب عن مصادر الضوضاء والحرارة من مكونات السيارة.
وهي تتيح مساحات رحبة للرأس والقدمين، وكذلك توفر المقاعد الزوايا المريحة والدعم الجانبي والخلفي. ويمكن ضبط المقود بزاويتين، وتحريك زجاج النوافذ كهربائياً. كما يمكن تعبئة خزان الوقود من الناحيتين.
وتوفر الشركة العديد من الاختيارات للإضافات التي يطلبها المشتري مثل الطلاء المعدني الخارجي والتحريك الكهربائي للمقاعد ومصابيح كزينون والتوجيه الإلكتروني والهاتف الجوّال ونظام الموسيقى الفائق النوعية. وتأمل الشركة أن يزور المشتري مصانعها وأن يختار كل مكونات السيارة بنفسه حتى تأتي فريدة في تجهيزاتها.
يبدأ تسعير انيكتا S1 بحوالي 70 ألف جنيه استرليني، قد تنخفض قليلاً في حالة تصديرها إلى خارج بريطانيا. وهي تأتي مجهزة بالتوجيه الإلكتروني والتحكم في المناخ الداخلي ونوافذ يمكن تحريكها كهربائياً مع تسخين النافذتين الأمامية والخلفية لمنع البخار. ويمكن اختيار السيارة بالناقل الأوتوماتيكي للحركة، مع الكثير من اختيارات التجهيز الداخلي.
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1334,00.jpg
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1333,00.jpg
http://www.arabia.com/comp/cp/getimage/0,5610,1331,00.jpg