the wolf
19-02-2003, 02:19 PM
مع ازدياد عدد المدن الصينية وسكانها في السنوات الأخيرة، أصبحت مشكلة معالجة نفايات المدن أكثر تفاقما يوما بعد يوم. وعلم مراسلنا من وزارة البناء الصينية مؤخرا أنه حتى نهاية العام الحالي، ستطبق الصين نظام فرض رسوم على معالجة النفايات في جميع مدنها، سعيا وراء جعل معالجة النفايات قطاعا صناعيا بالتدرج.
وبناء على خطة وضعتها الحكومة الصينية، فإنه في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2005، ستزيد الصين من قدرتها على معالجة نفايات المدن بمعدل مائة وخمسين ألف طن يوميا. غير أن الأموال التي تستطيع الحكومات على مختلف المستويات تخصيصها قليلة جدا لتحقيق الهدف المذكور، فيتطلب الأمر جذب قدر كبير من التمويل الشعبي.
وقال السيد لوه ينغ فانغ مدير قسم بناء المدن بوزارة البناء الصينية المشرف على معالجة نفايات المدن قال في هذا الصدد: "إن المخرج الوحيد لمشكلة معالجة نفايات المدن في الصين هو جعل هذه المعالجة قطاعا صناعيا وإقامة نظام صناعي لها. فالمهمة الرئيسية في هذا المجال الآن هي تعميم نظام فرض رسوم على معالجة نفايات المدن..."
وجدير بالذكر أن النظام المذكور قد بدأ تطبيقه في بعض المدن الصينية الكبرى والمتوسطة الحجم، وشهد التطبيق نتائج جيدة حيث اعتبر من ناحية تعويضا عن تكاليف الدولة في بناء وتشغيل منشآت معالجة النفايات، وساهم من ناحية أخرى في جذب التمويل الشعبي إلى هذا القطاع.
واستعرض السيد لوه ينغ فانغ الانجازات التي حققتها الصين في معالجة نفايات المدن قائلا: "في السنوات الأخيرة، أنشأت البلاد على التوالي الكثير من معامل معالجة النفايات ومدافنها في بكين وشانغهاي وهانغتشو وغيرها، الأمر الذي رفع قدرة هذه المدن على معالجة النفايات بصورة كبيرة، وشهدت بعض المدن الساحلية المتطورة اقتصاديا تقدما هاما في إنشاء معامل معالجة النفايات عبر إحراقها باستخدام التكنولوجيات والمعدات الأجنبية، ويتلقى الاستخدام الشامل للنفايات اهتماما متزايدا مع مر الأيام... "
وأفادت الإحصائيات أنه حتى نهاية عام 2001، قد قاربت نسبة النفايات المعالجة بالمدن الصينية ستين في المائة، بزيادة ثلاثين ضعفا عن ما كانت عليه في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. ولكن ما زالت هناك فجوة بين الصين والدول المتطورة في القدرة على معالجة نفايات المدن، وتتمثل بصورة رئيسية في عدم وجود آلية عائدات مالية معقولة لمعالجة النفايات في كثير من المدن الصينية والنقصان الواضح في أموال بناء منشآت معالجة النفايات واعتمادها الكامل على المخصصات الحكومية وعدم تعميم نظام فرض الرسوم على معالجة النفايات ووجود العيوب في النظام ذاته.
وذكر المسئول الصيني أن الصين ستبذل مزيدا من الجهود فيما بعد لدفع بناء مشاريع معالجة نفايات المدن وإدارتها على أسس تجارية وجعلها صناعة، وتشجع مختلف القطاعات الاقتصادية على المشاركة في القطاع، وذلك في الوقت الذي تعمم فيه تطبيق نظام تصنيف النفايات لاعادة استخدام نفايات المدن على أكبر قدر ممكن
وبناء على خطة وضعتها الحكومة الصينية، فإنه في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2005، ستزيد الصين من قدرتها على معالجة نفايات المدن بمعدل مائة وخمسين ألف طن يوميا. غير أن الأموال التي تستطيع الحكومات على مختلف المستويات تخصيصها قليلة جدا لتحقيق الهدف المذكور، فيتطلب الأمر جذب قدر كبير من التمويل الشعبي.
وقال السيد لوه ينغ فانغ مدير قسم بناء المدن بوزارة البناء الصينية المشرف على معالجة نفايات المدن قال في هذا الصدد: "إن المخرج الوحيد لمشكلة معالجة نفايات المدن في الصين هو جعل هذه المعالجة قطاعا صناعيا وإقامة نظام صناعي لها. فالمهمة الرئيسية في هذا المجال الآن هي تعميم نظام فرض رسوم على معالجة نفايات المدن..."
وجدير بالذكر أن النظام المذكور قد بدأ تطبيقه في بعض المدن الصينية الكبرى والمتوسطة الحجم، وشهد التطبيق نتائج جيدة حيث اعتبر من ناحية تعويضا عن تكاليف الدولة في بناء وتشغيل منشآت معالجة النفايات، وساهم من ناحية أخرى في جذب التمويل الشعبي إلى هذا القطاع.
واستعرض السيد لوه ينغ فانغ الانجازات التي حققتها الصين في معالجة نفايات المدن قائلا: "في السنوات الأخيرة، أنشأت البلاد على التوالي الكثير من معامل معالجة النفايات ومدافنها في بكين وشانغهاي وهانغتشو وغيرها، الأمر الذي رفع قدرة هذه المدن على معالجة النفايات بصورة كبيرة، وشهدت بعض المدن الساحلية المتطورة اقتصاديا تقدما هاما في إنشاء معامل معالجة النفايات عبر إحراقها باستخدام التكنولوجيات والمعدات الأجنبية، ويتلقى الاستخدام الشامل للنفايات اهتماما متزايدا مع مر الأيام... "
وأفادت الإحصائيات أنه حتى نهاية عام 2001، قد قاربت نسبة النفايات المعالجة بالمدن الصينية ستين في المائة، بزيادة ثلاثين ضعفا عن ما كانت عليه في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. ولكن ما زالت هناك فجوة بين الصين والدول المتطورة في القدرة على معالجة نفايات المدن، وتتمثل بصورة رئيسية في عدم وجود آلية عائدات مالية معقولة لمعالجة النفايات في كثير من المدن الصينية والنقصان الواضح في أموال بناء منشآت معالجة النفايات واعتمادها الكامل على المخصصات الحكومية وعدم تعميم نظام فرض الرسوم على معالجة النفايات ووجود العيوب في النظام ذاته.
وذكر المسئول الصيني أن الصين ستبذل مزيدا من الجهود فيما بعد لدفع بناء مشاريع معالجة نفايات المدن وإدارتها على أسس تجارية وجعلها صناعة، وتشجع مختلف القطاعات الاقتصادية على المشاركة في القطاع، وذلك في الوقت الذي تعمم فيه تطبيق نظام تصنيف النفايات لاعادة استخدام نفايات المدن على أكبر قدر ممكن