sherlock_holmes
19-02-2003, 10:30 PM
في ذالك المساء المرعب لم يكن أمامي غير أنألهث من التعب فكلير لم تعد بعد وتركتني في هذه الوحشة لاأملك سوى سلاحي الهزيل قالت لي أنها سوف تعود مائن تنتهي من عملية الولادة القيصرية.
مدينة الرعب مدينة راكون كنت ألهث وأنفاسي متقطعة تحت تلك الشجرة العملاقة شجرة البطيخ فجئة وقبل أن أستجمع قوتي وأنطلق من جديد نحو الا مكان يظهر أمامي أحد تلك الوحوش المرعبة وذالك السائل المقزز يسيل من فمه وقبل أتحرك إلى سلاحيوأصرخ
_ ولا حركة ولا نفس .... شرطة عمانية
سقط أرضا مغشيا عليه لقد كان ثملا وليس زومبيا تركته خلفي يلقى مصيرة( جزاء شارب الخمر) وأخذت أركض متجاوزا المحلات محل أثر أخر إلى أن توقفت أمام أحد المحلات الخاصة بالتلفزيون يذيع أعلان عن معجون أسنان لمون ونعناعة لقد توقفت لأتفرج فهو أعلاني المفضل وقبل أن تأتي اللحظة الممتعة بالنسبة لي وهي ( لمون مين أنا هعصره) قفز أمامي زمبيا وألتصق برقتي عندها دوى صريخي في الشارع مستغيثا ولكن لا حيات لمن تنادي في تلك المدينة كان الصدى فقط هو الذي يعود إلي مجيبا الكل ذهب ليتفرج على ضربة العراق وخلوني مسكين لحالي .
عندها أمسكت برشاشي وبعدد قليل من الطلقات كان مستلقيا أمامي جثة هامدة بلا حراك أخذت أتلمس رقبتي التي صارت بركة من الدماء
_ تتتتتففف عليك ..... خيستني دم
لم يكن أمامي سوى المشي وأنا أكاد أن أسقط على الأرض من فرط التعب
صفير الرياح من بعيد يأتيني مجيبا على قدمي التي صارت تحك على الأرض ولم يكن بأستطاعتي حملها كنت ألهث ويدي على قبتي والأخرى متكل بها على سلاحي الوحيد بعد نفاذ الرشاش من الرصاص
_ لا ما هذا ليس من جديد أرجوكم .....
كانت الكلام المسعورة أمامي جائعة لم أملك لنفسي شيء أفعله سوى الهرب إلى أول حمام من الحمامات العمومية وأختبئ هناك ( لا أعلم بالتحديد أيهما كان أسواء الكلاب المصعورة أم رائحة الحمام)وأخذت أصرخ
_ يا لهوتي هو ما فيش حد يساعدني في المصيبة دي ...
للأسف نسيت الهجة الخليجية وتذكرت السلسلات المصرية وصراخ بنات الصعايدة حزنا وطلبا للثأر
فجئة وقبل أن أكمل قصيديتي العصماء باللغة المصرية سمعت صوت الكلاب وهي تركض مختبئة بعيدا عن المكان خرجت لأنظر أين ذهبت لأفاجئ بكلير ومعها شاب أخر مبتسمة وتقول
_ أعرفك زوجي تونا تزوجنا عند المطوع مبروك في أخر الشارع
عندها صرخت قائلا
_ الثار ولا العار زوجك وين راح يا لهبلى تتزوجين وتنسين أنك متزوجة وزوجك مسافر و.....
عنداها رمت ورقت طلاقها في وجهي ولم أتمكن من الكلام من فرط حزني وضياع مستقبلي ( كنت راسم عليها وأخليها تتزوجني وتكتب ثروتها بأسمي)
وأخيرا قررت الرحيل فأوقفت أول سيارة تاكسي مارة من الشارع وركبتها وتوكلت على الله مبتعدا
وفي الطريق مررت على الثمل وهو يشرب مع أحد وحوش الزومبيا وهو يقول
_ أشرب يا عم الصلح خير ...... ولا شو رايك
هنا هز الزومبيا رأسه مثل الأهبل وشرب البطل كامل
هنا
نزلت من سيارت التاكسي وسحبت العصى
وصاحت العصى على ظهورهم صيح
وقبل أن أشبع من ظربهم سمعت صوتا شل حركتي
أنه النمسيس واقف أمامي وأنا لا أملك لأمري شيئا
--------------------
إن كان عجبكم يتابع بعد شهر أو سنة
مدينة الرعب مدينة راكون كنت ألهث وأنفاسي متقطعة تحت تلك الشجرة العملاقة شجرة البطيخ فجئة وقبل أن أستجمع قوتي وأنطلق من جديد نحو الا مكان يظهر أمامي أحد تلك الوحوش المرعبة وذالك السائل المقزز يسيل من فمه وقبل أتحرك إلى سلاحيوأصرخ
_ ولا حركة ولا نفس .... شرطة عمانية
سقط أرضا مغشيا عليه لقد كان ثملا وليس زومبيا تركته خلفي يلقى مصيرة( جزاء شارب الخمر) وأخذت أركض متجاوزا المحلات محل أثر أخر إلى أن توقفت أمام أحد المحلات الخاصة بالتلفزيون يذيع أعلان عن معجون أسنان لمون ونعناعة لقد توقفت لأتفرج فهو أعلاني المفضل وقبل أن تأتي اللحظة الممتعة بالنسبة لي وهي ( لمون مين أنا هعصره) قفز أمامي زمبيا وألتصق برقتي عندها دوى صريخي في الشارع مستغيثا ولكن لا حيات لمن تنادي في تلك المدينة كان الصدى فقط هو الذي يعود إلي مجيبا الكل ذهب ليتفرج على ضربة العراق وخلوني مسكين لحالي .
عندها أمسكت برشاشي وبعدد قليل من الطلقات كان مستلقيا أمامي جثة هامدة بلا حراك أخذت أتلمس رقبتي التي صارت بركة من الدماء
_ تتتتتففف عليك ..... خيستني دم
لم يكن أمامي سوى المشي وأنا أكاد أن أسقط على الأرض من فرط التعب
صفير الرياح من بعيد يأتيني مجيبا على قدمي التي صارت تحك على الأرض ولم يكن بأستطاعتي حملها كنت ألهث ويدي على قبتي والأخرى متكل بها على سلاحي الوحيد بعد نفاذ الرشاش من الرصاص
_ لا ما هذا ليس من جديد أرجوكم .....
كانت الكلام المسعورة أمامي جائعة لم أملك لنفسي شيء أفعله سوى الهرب إلى أول حمام من الحمامات العمومية وأختبئ هناك ( لا أعلم بالتحديد أيهما كان أسواء الكلاب المصعورة أم رائحة الحمام)وأخذت أصرخ
_ يا لهوتي هو ما فيش حد يساعدني في المصيبة دي ...
للأسف نسيت الهجة الخليجية وتذكرت السلسلات المصرية وصراخ بنات الصعايدة حزنا وطلبا للثأر
فجئة وقبل أن أكمل قصيديتي العصماء باللغة المصرية سمعت صوت الكلاب وهي تركض مختبئة بعيدا عن المكان خرجت لأنظر أين ذهبت لأفاجئ بكلير ومعها شاب أخر مبتسمة وتقول
_ أعرفك زوجي تونا تزوجنا عند المطوع مبروك في أخر الشارع
عندها صرخت قائلا
_ الثار ولا العار زوجك وين راح يا لهبلى تتزوجين وتنسين أنك متزوجة وزوجك مسافر و.....
عنداها رمت ورقت طلاقها في وجهي ولم أتمكن من الكلام من فرط حزني وضياع مستقبلي ( كنت راسم عليها وأخليها تتزوجني وتكتب ثروتها بأسمي)
وأخيرا قررت الرحيل فأوقفت أول سيارة تاكسي مارة من الشارع وركبتها وتوكلت على الله مبتعدا
وفي الطريق مررت على الثمل وهو يشرب مع أحد وحوش الزومبيا وهو يقول
_ أشرب يا عم الصلح خير ...... ولا شو رايك
هنا هز الزومبيا رأسه مثل الأهبل وشرب البطل كامل
هنا
نزلت من سيارت التاكسي وسحبت العصى
وصاحت العصى على ظهورهم صيح
وقبل أن أشبع من ظربهم سمعت صوتا شل حركتي
أنه النمسيس واقف أمامي وأنا لا أملك لأمري شيئا
--------------------
إن كان عجبكم يتابع بعد شهر أو سنة