العصري 2003
23-02-2003, 07:44 AM
تنصبُّ معظم هجمات الغرب على الإسلام على مكانة المرأة في الإسلام، فالصورة النمطية للمرأة المسلمة في الغرب هي تلك المقهورة المحبوسة في بيت زوجها المغلوبة على أمرها، لكن الحقيقة المسكوت عنها: أن الإسلام أعطى للمرأة من الحقوق والاحترام والتقدير ما لم تنله المرأة الغربية حتى الآن.
بعيداً عن الصورة الدعائية واللقطات الدرامية التي تظهر المرأة الغربية ملكة في مجتمعها، تنتشر أنماط شتى من المعاناة والإهانة بين أوساط النساء في الغرب، هذه واحدة منها:
ففي أمريكا صرحت وزارة العدل الأمريكية أن 8.5 مليون امرأة امريكية تتعرض للاعتداء سنوياً، وتقول الأرقام: إن عدد جرائم القتل ضد النساء بلغت 4645 جريمة، وأن ربع هؤلاء قتلن بأيدي أزواجهن أو أصدقائهن، وإحدى أهم النتائج تشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تتعرض للعنف بنسبة تزيد على سبعة أضعاف تعرض الرجل للعنف.
ويرى الباحثون أن هذه الأرقام تدل على أن هناك خللاً كبيراً في العلاقات بين الجنسين في المجتمع الأمريكي، وأن هذه الخلل سيؤثر سلباً على أخلاقيات وسلوكيات الأجيال القادمة، حيث يشهد ثلاثة ملايين طفل أمريكي تعرض أمهاتهم للأذى والضرب والاعتداء خلال السنوات الحساسة من حياتهم.
وفي "بريطانيا" تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 23% من المتزوجات يتعرضن للضرب المبرح من أزواجهن، الأمر الذي استدعى إنشاء محكمة مختصة بالنظر في شكاوى ضحايا العنف المنزلي تعقد أسبوعياً، وسيساعد القضاة فرق مختصة من الشرطة وغيرها من المؤسسات لمساعدة النساء الضحايا.
ومن ناحية أخرى يقول تقرير مجلس المرأة في "مدريد" أن ثلث الشكاوى المقدمة من قبل الزوجات ضد أزواجهن تتعلق بالتهديد بالقتل، وأن 94% من مجموعة 2430 قضية خاصة بهذا الشأن انتهت بتخلي المرأة عن القضية تحت التهديد؛ لذا تدعو المنظمات الإنسانية والنسائية في "إسبانيا" إلى وقف ظاهرة تهديد الرجل بقتل زوجته التي كثيراً ما تتحول إلى حقيقة تودي بحياة الكثيرات.
أما في ألمانيا فقد لجأت الحكومة لوسيلة أخرى لوقف معدلات ضرب الزوجات، إذ أعدت مشروع قانون يقضي بطرد الزوج الذي يضرب زوجته من بيت الزوجية لمدة محدودة، وإذا عاد لفعله يفرق بينهما.
وفيما يتعلق بالاغتصاب الذي تتعرض له واحدة من بين كل سبع ألمانيات، فلم يتم التوصل بعد إلى وسيلة لمنع هذا الوباء.
بعيداً عن الصورة الدعائية واللقطات الدرامية التي تظهر المرأة الغربية ملكة في مجتمعها، تنتشر أنماط شتى من المعاناة والإهانة بين أوساط النساء في الغرب، هذه واحدة منها:
ففي أمريكا صرحت وزارة العدل الأمريكية أن 8.5 مليون امرأة امريكية تتعرض للاعتداء سنوياً، وتقول الأرقام: إن عدد جرائم القتل ضد النساء بلغت 4645 جريمة، وأن ربع هؤلاء قتلن بأيدي أزواجهن أو أصدقائهن، وإحدى أهم النتائج تشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تتعرض للعنف بنسبة تزيد على سبعة أضعاف تعرض الرجل للعنف.
ويرى الباحثون أن هذه الأرقام تدل على أن هناك خللاً كبيراً في العلاقات بين الجنسين في المجتمع الأمريكي، وأن هذه الخلل سيؤثر سلباً على أخلاقيات وسلوكيات الأجيال القادمة، حيث يشهد ثلاثة ملايين طفل أمريكي تعرض أمهاتهم للأذى والضرب والاعتداء خلال السنوات الحساسة من حياتهم.
وفي "بريطانيا" تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 23% من المتزوجات يتعرضن للضرب المبرح من أزواجهن، الأمر الذي استدعى إنشاء محكمة مختصة بالنظر في شكاوى ضحايا العنف المنزلي تعقد أسبوعياً، وسيساعد القضاة فرق مختصة من الشرطة وغيرها من المؤسسات لمساعدة النساء الضحايا.
ومن ناحية أخرى يقول تقرير مجلس المرأة في "مدريد" أن ثلث الشكاوى المقدمة من قبل الزوجات ضد أزواجهن تتعلق بالتهديد بالقتل، وأن 94% من مجموعة 2430 قضية خاصة بهذا الشأن انتهت بتخلي المرأة عن القضية تحت التهديد؛ لذا تدعو المنظمات الإنسانية والنسائية في "إسبانيا" إلى وقف ظاهرة تهديد الرجل بقتل زوجته التي كثيراً ما تتحول إلى حقيقة تودي بحياة الكثيرات.
أما في ألمانيا فقد لجأت الحكومة لوسيلة أخرى لوقف معدلات ضرب الزوجات، إذ أعدت مشروع قانون يقضي بطرد الزوج الذي يضرب زوجته من بيت الزوجية لمدة محدودة، وإذا عاد لفعله يفرق بينهما.
وفيما يتعلق بالاغتصاب الذي تتعرض له واحدة من بين كل سبع ألمانيات، فلم يتم التوصل بعد إلى وسيلة لمنع هذا الوباء.