قوت القلوب83
20-02-2003, 09:12 AM
4. الكذب الغرضي:
يلجأ إليه الطفل عندما يشعر أن والديه يقفان حائلاً دون تحقيق احتياجاته إلى الإحتيال بطرق مختلفة لتحقيق غرضه، فقد يطلب النقود التي يحتاجها لشراء الحلوى بحجة أ،ه يحتاج لشراء أدوات مدرسية، أو للمشاركة بأحد الأنشطة المدرسية.
وقد يطلب بإسم أبيه أو بإسم أمه نقوداً من أحد الجيران أو الأقارب، أو يأخذ سلعة من أحد المحال التجارية بإسمهما على وعد بالوفاء في أجل قريب. وأسباب هذه الصورة من الكذب تكمن في تشدد الآباء وكثرة عقابهم للطفل، ووقوفهم دون تحقيق حاجاته، والعلاج الجذري لهذا النوع من الكذب ينبغي أن يكون وقائياً يقوم على إيجاد الفهم الكامل لدى الآباء والمربين بإشباع حاجات الطفل، وإعطائه الثقة بنفسه، والإستجابة لمطالبه المشروعة، وإعطائه نفقة شخصية يتصرف فيها تصرفاً مسؤولاً تحت إشراف الآباء وبقدر معقول من التسامح ودون تزمت أو تشدد.
5. الكذب الإنتقامي:
ويلجأ الطفل له تحت وطأة الشعور بالغيرة من المكانة التي يتمتع بها غيره من الأطفال في جماعة الفصل، أو بين الأخوة والأخوات داخل الأسرة حين يشعر أن بعضهم يلقى معاملة مميزة من المعلم، أو من أحد الوالدين، فيلجأ الطفل إلى الإنتقاص من قدر الطفل الذي يغار منه بأن يلصق به تهمة من التهم، أو ينسب إليه عملاً شائناً. وظهور مثل هذه الظاهرة بين الأطفال في البيت أو المدرسة ينبغي أن يوجه اهتمام المربين إلى الإنتباه بأهمية العناية بجميع الأطفال على قدم المساواة، وعدم التفرقة في المعاملة بينهم، ولا يكون التقدير الخاص إلا للعمل الحقيقي الذي ينجزه الطفل، وينبغي أن يشعر كل طفل أنه ممتاز في عمل معين.
6.الكذب الوقائي :
يلجأ الطفل إليه نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، وخصوصاً إذا كان هذا العقاب في سن متقدمة مع البالغين نجد أن ولاء الناشئ لجماعته في النشاط المدرسي، أو النادي الرياضي، قد يدفعه إلى الكذب ليدفع عن الجماعة عقاباً أو ليقيها عقوبة قد تقع عليها.
7. كذب التقليد:
الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته محب للتقليد، يقلد من حوله في طريقة الجلوس و المشين وطريقة تناول الطعام، بل هو يمتص العواطف و الاتجاهات والقيم وأساليب التفكير التي يسلكها الكبار حوله في معالجة شؤون حياتهم، مثل مايحدث أحياناً عندما يدق جرس الباب من ضيف يسأل عن أحد الوالدين، أو بالهاتف فيطلب الأم أو الأب من أحد الأبناء يعتذر بعدم وجود الأب أو الأم، ويكون الصغير مراقباً للمشهد، فتنتقل إليه عدوى الكذبة الصغيرة لتكون كذبة كبيرة فيما بعد.
8. الكذب المرضي أو المزمن:
إذا ماتكرر كذب الطفل لأي سبب سابق يصبح لازمة من لوازم الشخصية المرضية له، وقد تصاحبه أعراض أخرى مثل السرقة أو الغش أو الإختلاس وغيرها.
وعند ذلك لايسعنا إلا أن نتذكر الحكمة القائلة: كل الأمور مبدؤها من النظرِ ...... ومعظم الناس من مستصغر الشررِ
وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة والأخيرة من الموضوع
وفي السلام خير ختام
يلجأ إليه الطفل عندما يشعر أن والديه يقفان حائلاً دون تحقيق احتياجاته إلى الإحتيال بطرق مختلفة لتحقيق غرضه، فقد يطلب النقود التي يحتاجها لشراء الحلوى بحجة أ،ه يحتاج لشراء أدوات مدرسية، أو للمشاركة بأحد الأنشطة المدرسية.
وقد يطلب بإسم أبيه أو بإسم أمه نقوداً من أحد الجيران أو الأقارب، أو يأخذ سلعة من أحد المحال التجارية بإسمهما على وعد بالوفاء في أجل قريب. وأسباب هذه الصورة من الكذب تكمن في تشدد الآباء وكثرة عقابهم للطفل، ووقوفهم دون تحقيق حاجاته، والعلاج الجذري لهذا النوع من الكذب ينبغي أن يكون وقائياً يقوم على إيجاد الفهم الكامل لدى الآباء والمربين بإشباع حاجات الطفل، وإعطائه الثقة بنفسه، والإستجابة لمطالبه المشروعة، وإعطائه نفقة شخصية يتصرف فيها تصرفاً مسؤولاً تحت إشراف الآباء وبقدر معقول من التسامح ودون تزمت أو تشدد.
5. الكذب الإنتقامي:
ويلجأ الطفل له تحت وطأة الشعور بالغيرة من المكانة التي يتمتع بها غيره من الأطفال في جماعة الفصل، أو بين الأخوة والأخوات داخل الأسرة حين يشعر أن بعضهم يلقى معاملة مميزة من المعلم، أو من أحد الوالدين، فيلجأ الطفل إلى الإنتقاص من قدر الطفل الذي يغار منه بأن يلصق به تهمة من التهم، أو ينسب إليه عملاً شائناً. وظهور مثل هذه الظاهرة بين الأطفال في البيت أو المدرسة ينبغي أن يوجه اهتمام المربين إلى الإنتباه بأهمية العناية بجميع الأطفال على قدم المساواة، وعدم التفرقة في المعاملة بينهم، ولا يكون التقدير الخاص إلا للعمل الحقيقي الذي ينجزه الطفل، وينبغي أن يشعر كل طفل أنه ممتاز في عمل معين.
6.الكذب الوقائي :
يلجأ الطفل إليه نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، وخصوصاً إذا كان هذا العقاب في سن متقدمة مع البالغين نجد أن ولاء الناشئ لجماعته في النشاط المدرسي، أو النادي الرياضي، قد يدفعه إلى الكذب ليدفع عن الجماعة عقاباً أو ليقيها عقوبة قد تقع عليها.
7. كذب التقليد:
الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته محب للتقليد، يقلد من حوله في طريقة الجلوس و المشين وطريقة تناول الطعام، بل هو يمتص العواطف و الاتجاهات والقيم وأساليب التفكير التي يسلكها الكبار حوله في معالجة شؤون حياتهم، مثل مايحدث أحياناً عندما يدق جرس الباب من ضيف يسأل عن أحد الوالدين، أو بالهاتف فيطلب الأم أو الأب من أحد الأبناء يعتذر بعدم وجود الأب أو الأم، ويكون الصغير مراقباً للمشهد، فتنتقل إليه عدوى الكذبة الصغيرة لتكون كذبة كبيرة فيما بعد.
8. الكذب المرضي أو المزمن:
إذا ماتكرر كذب الطفل لأي سبب سابق يصبح لازمة من لوازم الشخصية المرضية له، وقد تصاحبه أعراض أخرى مثل السرقة أو الغش أو الإختلاس وغيرها.
وعند ذلك لايسعنا إلا أن نتذكر الحكمة القائلة: كل الأمور مبدؤها من النظرِ ...... ومعظم الناس من مستصغر الشررِ
وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة والأخيرة من الموضوع
وفي السلام خير ختام