سيدو
24-02-2003, 12:52 AM
مفكرة الإسلام :
كشفت مصادر قيادية في المعارضة العراقية أن أمانة 'بغداد' قد شاركت بآلياتها مع
الفرق الهندسية الملحقة بالجيش العراقي وبمتابعة عدد من ضباط وحدة 'الجهد
الهندسي' من قوات الحرس الجمهوري في حملة واسعة لحفر الخنادق حول العاصمة
العراقية 'بغداد' وفي المناطق القريبة من الطرق الخارجية الموصلة للمدن الكبرى .
وقالت صحيفة 'التايمز' أن المعارضة العراقية أكدت وفقا لمعلومات لديها أن عمليات
حفر الخنادق التي يقوم بها النظام قد تصاعدت في الأسبوع الأخير بشكل ملحوظ جدا
وأن مئات الحفارات والجرافات تقوم بحفر هذه الخنادق وفقا لمهندسين تابعين لقوات
الحرس الجمهوري حيث يقوم النظام بتحصين مواقعه الدفاعية حول 'بغداد' استعدادا
للهجوم الأمريكي المرتقب .
ويرى عدد من المراقبين أن التنبيهات التي أكد عليها 'أسامة بن لادن' زعيم
تنظيم 'القاعدة' في حديثه الأخير بخصوص مدى فعالية الاحتماء بالخنادق من القصف
الأمريكي الذي تعرض له هو وبعض عناصر تنظيمه في 'تورا بورا' بأفغانستان ، وبين
أن حفر الخنادق هو الوسيلة الناجعة في تحمل أية ضربات امريكية جوية ولو طالت
مدتها . وأن نصيحة 'بن لادن للمقاتلين في العراق بالإكثار من إنشاء الخنادق المموهة
تمويها جيدا كانت هي الدافع وراء الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية .
من ناحية أخرى، أشارت المصادر العراقية المعارضة إلى أن مدينة 'كركوك' شهدت
أخيراً حملة استنفار أمني لأجهزة النظام التي قامت باقتحام المنازل في حي الخلفاء و
الإسكان وفي قضائي' دبس والحوبجة'.
وشددت على أن ' هذه الحملات جاءت بحثاً عن معارضين للنظام كانت قد رفعت تقارير
عنهم من قبل عناصر في حزب السلطة إلى دوائر الأمن والمخابرات 'مضيفة أن
الحملة 'أسفرت عن اعتقال ثمانية مواطنين تم نقلهم إلى دوائر الأمن، فيما قامت
أجهزة الأمن وفدائيو صدام بإحراق منزل أحد المواطنين في قضاء 'دبس' بعد تشريد
العائلة في محاولة لزرع الرعب في قلوب المواطنين - على حد زعم المعارضة - الذين
تعتبرهم السلطات من أنصار المعارضة العراقية'.
ومن المعلوم أن المعارضة العراقية تريد من مثل هذه الأخبار إثبات المزاعم الأمريكية
عن علاقة صدام بالقاعدة ، كما تحاول أن تثبت مزاعم إجرام الحكومة العراقية بشعبها
، وإن كان لايخفى على كثير من المطلعين أن كثيراً من المعارضة يمثلون الخط الشيعي
وهو مذهب يستجيز جميع أنواع الكذب بحق خصومه بما يسمى ' التقية ' ، ويعتبر هذا
الكذب من الأعمال الطيبة التي يتقرب بها إلى إلهه
كشفت مصادر قيادية في المعارضة العراقية أن أمانة 'بغداد' قد شاركت بآلياتها مع
الفرق الهندسية الملحقة بالجيش العراقي وبمتابعة عدد من ضباط وحدة 'الجهد
الهندسي' من قوات الحرس الجمهوري في حملة واسعة لحفر الخنادق حول العاصمة
العراقية 'بغداد' وفي المناطق القريبة من الطرق الخارجية الموصلة للمدن الكبرى .
وقالت صحيفة 'التايمز' أن المعارضة العراقية أكدت وفقا لمعلومات لديها أن عمليات
حفر الخنادق التي يقوم بها النظام قد تصاعدت في الأسبوع الأخير بشكل ملحوظ جدا
وأن مئات الحفارات والجرافات تقوم بحفر هذه الخنادق وفقا لمهندسين تابعين لقوات
الحرس الجمهوري حيث يقوم النظام بتحصين مواقعه الدفاعية حول 'بغداد' استعدادا
للهجوم الأمريكي المرتقب .
ويرى عدد من المراقبين أن التنبيهات التي أكد عليها 'أسامة بن لادن' زعيم
تنظيم 'القاعدة' في حديثه الأخير بخصوص مدى فعالية الاحتماء بالخنادق من القصف
الأمريكي الذي تعرض له هو وبعض عناصر تنظيمه في 'تورا بورا' بأفغانستان ، وبين
أن حفر الخنادق هو الوسيلة الناجعة في تحمل أية ضربات امريكية جوية ولو طالت
مدتها . وأن نصيحة 'بن لادن للمقاتلين في العراق بالإكثار من إنشاء الخنادق المموهة
تمويها جيدا كانت هي الدافع وراء الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية .
من ناحية أخرى، أشارت المصادر العراقية المعارضة إلى أن مدينة 'كركوك' شهدت
أخيراً حملة استنفار أمني لأجهزة النظام التي قامت باقتحام المنازل في حي الخلفاء و
الإسكان وفي قضائي' دبس والحوبجة'.
وشددت على أن ' هذه الحملات جاءت بحثاً عن معارضين للنظام كانت قد رفعت تقارير
عنهم من قبل عناصر في حزب السلطة إلى دوائر الأمن والمخابرات 'مضيفة أن
الحملة 'أسفرت عن اعتقال ثمانية مواطنين تم نقلهم إلى دوائر الأمن، فيما قامت
أجهزة الأمن وفدائيو صدام بإحراق منزل أحد المواطنين في قضاء 'دبس' بعد تشريد
العائلة في محاولة لزرع الرعب في قلوب المواطنين - على حد زعم المعارضة - الذين
تعتبرهم السلطات من أنصار المعارضة العراقية'.
ومن المعلوم أن المعارضة العراقية تريد من مثل هذه الأخبار إثبات المزاعم الأمريكية
عن علاقة صدام بالقاعدة ، كما تحاول أن تثبت مزاعم إجرام الحكومة العراقية بشعبها
، وإن كان لايخفى على كثير من المطلعين أن كثيراً من المعارضة يمثلون الخط الشيعي
وهو مذهب يستجيز جميع أنواع الكذب بحق خصومه بما يسمى ' التقية ' ، ويعتبر هذا
الكذب من الأعمال الطيبة التي يتقرب بها إلى إلهه