عضو 32371
24-02-2003, 10:45 AM
يعد أسامة بن لادن في نظر الشباب الصينيين بطلا سمح للإسلام بأن يرفع رأسه في العالم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة بحسب شهادات جمعت في شمال غرب الصين.
ويقول ما وينك إبراهيم (20 عاما) الطالب في معهد الدراسات الإسلامية في لانزهو عاصمة مقاطعة غانسو الجنوبية الفقيرة إن "بن لادن هو بطل بالنسبة لنا، نحن المسلمين".
وهو ينتمي الى اتنية الـ"هوي" الأقلية المسلمة الصينية التي يقدر عددها بعشرة ملايين نسمة وتعيش غالبيتها في القسم الشمالي الغربي للبلاد.
ويرى إبراهيم أن "بن لادن يحارب من اجل الدفاع عن الحرية والمساواة والعدالة لجميع المسلمين المضطهدين في العالم. حيث صار بإمكان المسلمين ان يرفعوا رأسهم منذ احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001".
وأكد حوالي عشرة اشخاص تجمعوا حول ابراهيم في محل مجاور لمسجد كسيغوان الكبير في لانزهو تأييدهم لما قاله ابراهيم. وقال رجل يناهز الثلاثين من العمر "نعم انه بالضبط هكذا".
وفي داخل المسجد، اكد الياس (17 عاما) بان "هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر غمرت قلوبنا فرحا. لان بن لادن نجح في ضرب الولايات المتحدة التي تضطهد المسلمين، كما يحصل في فلسطين والعراق".
والياس واسمه الصيني يانغ لو قدم من جنوب الصين لمتابعة دروس تعلم اللغة العربية والقرآن الذي يدرس في مدرسة مسجد لانزهو.
وتقول الباحثة اليزابيث أليس في دراسة نشرت في عام 2001 ان التعليم الديني الإسلامي يلاقي ازدهارا حقيقيا في الصين، حيث يأتي كرد على الازمة التعليمية العامة التي أصبحت باهظة التكاليف.
وتضيف أن الآلاف المسلمين الصينيين الهوي يقومون كل عام بأداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
وبحسب ابراهيم فإن أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 رفعت من شأن المسلمين في العالم، لكنها هيجت في نفس الوقت التوتر مع غالبية الصينيين. "فالتناقضات بين المسلمين والغالبية الملحدة أصبحت اكثر علانية، بسبب تأثير وسائل الإعلام، مما حدا بالناس إلى تشبيه الإسلام بالإرهاب".
مع ذلك فانه ليس هناك اي مطالب انفصالية لدى الهوي الذين لا يجيدون التحدث سوى باللغة الصينية، خلافا للاويغور الذين يعيشون في آسيا الوسطى الصينية، في كسينجيانغ، ويتحدثون لغة قريبة من التركية.
ويقول إبراهيم الذي يأسف لكون المسلمين الصينيين يمثلون بصورة عامة فئة فقيرة ولها منزلة اجتماعية متواضعة "نحن كلنا جزء من الأمة الصينية ونريد أن نساهم في تنميتها".
ويرى انه ومن اجل معالجة هذا الوضع فإن على النساء الدراسة "من اجل توفير الأساس التعليمي الأفضل لأطفالهن المسلمين. وفي هذا المعنى فان عودة مجتمع إسلامي كالذي كان موجودا في زمن النبي (محمد)، الذي ينادي به بن لادن، لا ينطبق على الوضع الراهن في الصين".
ويتابع إبراهيم الذي يريد متابعة دراسته الإسلامية في إحدى البلدان الإسلامية ويفضل ان تكون المملكة العربية السعودية قبل ان يعود لتدريس الإسلام في الصين، انه "وكما قال دينغ كسياوبينغ، أن الأولوية هي لتنمية الاقتصاد".
ومن جانبه، يقول الطالب وانغ شان الذي كان جالسا في أحد مقاهي الإنترنت في عاصمة مقاطعة كينغهاي أن المسلمين ليسوا هم الوحيدين في الصين الذين يكنون إعجابا بشخصية بن لادن "فهو حقا قوي جدا. وتمكن من أن يضرب الولايات المتحدة وأنا معجب به لهذا السبب".
أما المزارع ما غويزهنغ (50 عاما) فقال في مسجد قريته هيماكوان أن هناك مسلمين آخرين يفضلون إظهار حبهم للسلام "فبالنسبة لنا الأهم هو السلام. فنحن نرفض الحرب والإرهاب".
منقول
ويقول ما وينك إبراهيم (20 عاما) الطالب في معهد الدراسات الإسلامية في لانزهو عاصمة مقاطعة غانسو الجنوبية الفقيرة إن "بن لادن هو بطل بالنسبة لنا، نحن المسلمين".
وهو ينتمي الى اتنية الـ"هوي" الأقلية المسلمة الصينية التي يقدر عددها بعشرة ملايين نسمة وتعيش غالبيتها في القسم الشمالي الغربي للبلاد.
ويرى إبراهيم أن "بن لادن يحارب من اجل الدفاع عن الحرية والمساواة والعدالة لجميع المسلمين المضطهدين في العالم. حيث صار بإمكان المسلمين ان يرفعوا رأسهم منذ احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001".
وأكد حوالي عشرة اشخاص تجمعوا حول ابراهيم في محل مجاور لمسجد كسيغوان الكبير في لانزهو تأييدهم لما قاله ابراهيم. وقال رجل يناهز الثلاثين من العمر "نعم انه بالضبط هكذا".
وفي داخل المسجد، اكد الياس (17 عاما) بان "هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر غمرت قلوبنا فرحا. لان بن لادن نجح في ضرب الولايات المتحدة التي تضطهد المسلمين، كما يحصل في فلسطين والعراق".
والياس واسمه الصيني يانغ لو قدم من جنوب الصين لمتابعة دروس تعلم اللغة العربية والقرآن الذي يدرس في مدرسة مسجد لانزهو.
وتقول الباحثة اليزابيث أليس في دراسة نشرت في عام 2001 ان التعليم الديني الإسلامي يلاقي ازدهارا حقيقيا في الصين، حيث يأتي كرد على الازمة التعليمية العامة التي أصبحت باهظة التكاليف.
وتضيف أن الآلاف المسلمين الصينيين الهوي يقومون كل عام بأداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
وبحسب ابراهيم فإن أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 رفعت من شأن المسلمين في العالم، لكنها هيجت في نفس الوقت التوتر مع غالبية الصينيين. "فالتناقضات بين المسلمين والغالبية الملحدة أصبحت اكثر علانية، بسبب تأثير وسائل الإعلام، مما حدا بالناس إلى تشبيه الإسلام بالإرهاب".
مع ذلك فانه ليس هناك اي مطالب انفصالية لدى الهوي الذين لا يجيدون التحدث سوى باللغة الصينية، خلافا للاويغور الذين يعيشون في آسيا الوسطى الصينية، في كسينجيانغ، ويتحدثون لغة قريبة من التركية.
ويقول إبراهيم الذي يأسف لكون المسلمين الصينيين يمثلون بصورة عامة فئة فقيرة ولها منزلة اجتماعية متواضعة "نحن كلنا جزء من الأمة الصينية ونريد أن نساهم في تنميتها".
ويرى انه ومن اجل معالجة هذا الوضع فإن على النساء الدراسة "من اجل توفير الأساس التعليمي الأفضل لأطفالهن المسلمين. وفي هذا المعنى فان عودة مجتمع إسلامي كالذي كان موجودا في زمن النبي (محمد)، الذي ينادي به بن لادن، لا ينطبق على الوضع الراهن في الصين".
ويتابع إبراهيم الذي يريد متابعة دراسته الإسلامية في إحدى البلدان الإسلامية ويفضل ان تكون المملكة العربية السعودية قبل ان يعود لتدريس الإسلام في الصين، انه "وكما قال دينغ كسياوبينغ، أن الأولوية هي لتنمية الاقتصاد".
ومن جانبه، يقول الطالب وانغ شان الذي كان جالسا في أحد مقاهي الإنترنت في عاصمة مقاطعة كينغهاي أن المسلمين ليسوا هم الوحيدين في الصين الذين يكنون إعجابا بشخصية بن لادن "فهو حقا قوي جدا. وتمكن من أن يضرب الولايات المتحدة وأنا معجب به لهذا السبب".
أما المزارع ما غويزهنغ (50 عاما) فقال في مسجد قريته هيماكوان أن هناك مسلمين آخرين يفضلون إظهار حبهم للسلام "فبالنسبة لنا الأهم هو السلام. فنحن نرفض الحرب والإرهاب".
منقول