سيدو
25-02-2003, 12:23 AM
الاثنين 23 ذو الحجة 1423هـ - 24فبراير 2003 آخر تحديث 12:52م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أعلن الشيخ 'إدريس كوني' رئيس المجلس الإسلامي الوطني أنه قتل في 'أبيدجان' عاصمة ساحل العاج اثنان من الشخصيات الإسلامية وقال: إن بعض العناصر تريد إثارة حرب بين المسلمين والنصاري في البلاد.
وذكرت صحيفة 'إسلامي دايلي نيوز' أنه قد وقعت عملية اغتيال 'محمد الأمين سانجاريه' إمام مسجد في حي 'أبوبو' في العاصمة، وذلك في وضح النهار في شارع قرب المسجد.
وفي قرية 'أنياما' على بعد 30 كيلومترا من العاصمة قتل الداعية 'سيسي موري'، بينما كان يصلي، على يد مجموعة من جنود الشرطة النصارى. وجرى الحادث في حي معظم سكانه مسلمون، وعندما أرادت الشرطة أخذ الجثة بالقوة ثار غضب السكان المسلمين، ورجموا الشرطة بالحجارة فأطلقت النار عليهم وقتل شاب مسلم عمره 18 سنة.
وقال رئيس المجلس الإسلامي إنني أدعو المسلمين للهدوء والالتزام بالنظام لتجنب المواجهات. وذكر أن المسلمين مهددون وكثير من الأئمة غادروا ساحل العاج خوفا على حياتهم.
وقال 'كوني' : [حتى مساء أمس لم تكن هناك حرب دينية في ساحل العاج . ولكن هناك جهات بدأت تشعل صراعا بين المسلمين والنصارى على الرغم من أن النزاعات العادية يمكن إيقافها في أية لحظة ولكن الحرب الدينية والعرقية لن تكون هناك سيطرة عليها وبالتالي ستكون كارثة على البلاد].
وقد قام رئيس المجلس الإسلامي بزيارات عديدة لزعماء النصارى في العاصمة، وفور وقوع عملية اغتيال الداعية 'موري' قام 'كوني' بزيارة الكاردينال 'بيرنارد أجري' في محاولة لوقف الفرق النصرانية التي تستهدف الدعاة الإسلاميين ولكن 'أجري' رفض مقابلة 'كوني' مما جعل المراقبين يرجحون أنه إعلان حرب على المسلمين في ساحل العاج .
وذكرت مصادر الأمم المتحدة أن فرق الموت النصرانية التي تقوم باغتيال الناس في الشوارع في ساحل العاج على صلات قوية بالسلطة ورئيس الجمهورية والحرس الجمهوري ...
مفكرة الإسلام: أعلن الشيخ 'إدريس كوني' رئيس المجلس الإسلامي الوطني أنه قتل في 'أبيدجان' عاصمة ساحل العاج اثنان من الشخصيات الإسلامية وقال: إن بعض العناصر تريد إثارة حرب بين المسلمين والنصاري في البلاد.
وذكرت صحيفة 'إسلامي دايلي نيوز' أنه قد وقعت عملية اغتيال 'محمد الأمين سانجاريه' إمام مسجد في حي 'أبوبو' في العاصمة، وذلك في وضح النهار في شارع قرب المسجد.
وفي قرية 'أنياما' على بعد 30 كيلومترا من العاصمة قتل الداعية 'سيسي موري'، بينما كان يصلي، على يد مجموعة من جنود الشرطة النصارى. وجرى الحادث في حي معظم سكانه مسلمون، وعندما أرادت الشرطة أخذ الجثة بالقوة ثار غضب السكان المسلمين، ورجموا الشرطة بالحجارة فأطلقت النار عليهم وقتل شاب مسلم عمره 18 سنة.
وقال رئيس المجلس الإسلامي إنني أدعو المسلمين للهدوء والالتزام بالنظام لتجنب المواجهات. وذكر أن المسلمين مهددون وكثير من الأئمة غادروا ساحل العاج خوفا على حياتهم.
وقال 'كوني' : [حتى مساء أمس لم تكن هناك حرب دينية في ساحل العاج . ولكن هناك جهات بدأت تشعل صراعا بين المسلمين والنصارى على الرغم من أن النزاعات العادية يمكن إيقافها في أية لحظة ولكن الحرب الدينية والعرقية لن تكون هناك سيطرة عليها وبالتالي ستكون كارثة على البلاد].
وقد قام رئيس المجلس الإسلامي بزيارات عديدة لزعماء النصارى في العاصمة، وفور وقوع عملية اغتيال الداعية 'موري' قام 'كوني' بزيارة الكاردينال 'بيرنارد أجري' في محاولة لوقف الفرق النصرانية التي تستهدف الدعاة الإسلاميين ولكن 'أجري' رفض مقابلة 'كوني' مما جعل المراقبين يرجحون أنه إعلان حرب على المسلمين في ساحل العاج .
وذكرت مصادر الأمم المتحدة أن فرق الموت النصرانية التي تقوم باغتيال الناس في الشوارع في ساحل العاج على صلات قوية بالسلطة ورئيس الجمهورية والحرس الجمهوري ...