سيدو
25-02-2003, 12:28 AM
الاثنين 23 ذو الحجة 1423هـ - 24فبراير 2003 آخر تحديث 11:51ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : بعد عام من التحقيق في أسباب فشل الاستخبارات الأميركية في منع هجمات 11 سبتمبر، قال أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي 'الكونغرس' أن الاهتمام الآن ينصب على إصلاح جهاز الاستخبارات لمواصلة المعركة ضد 'الإرهاب'.
وقالت صحيفة 'يو إس توداي' أن لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ستبحثان هذا العام مقترحات لإنشاء منصب جديد فوق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وإنشاء جهاز مماثل لجهاز 'إم15' البريطاني ليقوم بدور مكتب التحقيقات الاتحادي في مجال الاستخبارات داخل الولايات المتحدة وأيضا إلحاق عمليات تجنيد وإدارة العملاء بوحدات مستقلة عن الوكالة.
والعنصر المشترك في تعليقات رئيسي لجنتي الاستخبارات الجمهوريين وأعضاء ديمقراطيين خلال لقاءات صحافية جرت معهم مؤخرا هو الحاجة الملحة لتحسين التعاون بين 14 جهازا للاستخبارات في الولايات المتحدة.
وتعرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي أي إيه' ومكتب التحقيقات الفيدرالية 'إف بي أي' لانتقادات بعد هجمات 11 سبتمبر لعدم التمكن من الحيلولة دون وقوع الضربات، والفشل في تنسيق تبادل المعلومات فيما بينهما وبين المكاتب التابعة لكل منهما وهو أمر كان ربما سيقود السلطات الى كشف العملية.
وقال 'بات روبرتس' رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أنه يفضل تحسين هيكل الاستخبارات القائم بدلا من بناء هيكل جديد قد يجلب معه مشكلات جديدة.
وأضاف 'روبرتسون' السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس قائلا [سنبذل قصارى جهدنا بالفعل في هذا وسنلقي نظرات فاحصة على الإصلاح الهيكلي حيث إنه من الأجدى تحسين عمل الهيكل الحالي].
وسيبحث المشرعون كيف ستتفاعل أجهزة الاستخبارات مع وزارة الأمن الداخلي الجديدة تحت قيادة 'توم ريدج' والمركز الجديد الذي اقترحه الرئيس الاميركي 'بوش' لتحقيق التكامل بين الأجهزة المعنية برصد التهديد 'الإرهابي' والذي يستهدف أن يكون مركزا لتحليل التهديدات الداخلية والخارجية التي تواجهها الولايات المتحدة من قبل جماعات إسلامية تنتهج فكر تنظيم 'القاعدة' وتستهدف المصالح الأمريكية في شتى أنحاء العالم ...
مفكرة الإسلام : بعد عام من التحقيق في أسباب فشل الاستخبارات الأميركية في منع هجمات 11 سبتمبر، قال أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي 'الكونغرس' أن الاهتمام الآن ينصب على إصلاح جهاز الاستخبارات لمواصلة المعركة ضد 'الإرهاب'.
وقالت صحيفة 'يو إس توداي' أن لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ستبحثان هذا العام مقترحات لإنشاء منصب جديد فوق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وإنشاء جهاز مماثل لجهاز 'إم15' البريطاني ليقوم بدور مكتب التحقيقات الاتحادي في مجال الاستخبارات داخل الولايات المتحدة وأيضا إلحاق عمليات تجنيد وإدارة العملاء بوحدات مستقلة عن الوكالة.
والعنصر المشترك في تعليقات رئيسي لجنتي الاستخبارات الجمهوريين وأعضاء ديمقراطيين خلال لقاءات صحافية جرت معهم مؤخرا هو الحاجة الملحة لتحسين التعاون بين 14 جهازا للاستخبارات في الولايات المتحدة.
وتعرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية 'سي أي إيه' ومكتب التحقيقات الفيدرالية 'إف بي أي' لانتقادات بعد هجمات 11 سبتمبر لعدم التمكن من الحيلولة دون وقوع الضربات، والفشل في تنسيق تبادل المعلومات فيما بينهما وبين المكاتب التابعة لكل منهما وهو أمر كان ربما سيقود السلطات الى كشف العملية.
وقال 'بات روبرتس' رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أنه يفضل تحسين هيكل الاستخبارات القائم بدلا من بناء هيكل جديد قد يجلب معه مشكلات جديدة.
وأضاف 'روبرتسون' السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس قائلا [سنبذل قصارى جهدنا بالفعل في هذا وسنلقي نظرات فاحصة على الإصلاح الهيكلي حيث إنه من الأجدى تحسين عمل الهيكل الحالي].
وسيبحث المشرعون كيف ستتفاعل أجهزة الاستخبارات مع وزارة الأمن الداخلي الجديدة تحت قيادة 'توم ريدج' والمركز الجديد الذي اقترحه الرئيس الاميركي 'بوش' لتحقيق التكامل بين الأجهزة المعنية برصد التهديد 'الإرهابي' والذي يستهدف أن يكون مركزا لتحليل التهديدات الداخلية والخارجية التي تواجهها الولايات المتحدة من قبل جماعات إسلامية تنتهج فكر تنظيم 'القاعدة' وتستهدف المصالح الأمريكية في شتى أنحاء العالم ...