سيدو
25-02-2003, 12:35 AM
الاثنين 23 ذو الحجة 1423هـ - 24فبراير 2003 آخر تحديث 3:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : أعلن وزير الدفاع الكندي 'جون ماكالوم' أنه سيتم إرسال سفنا حربية كندية إلى منطقة الخليج لدعم قوات الولايات المتحدة الأمريكية في حربها المتوقعة ضد العراق .على الرغم من أن كثيرا من المحللين كان قد اعتقد أنه عندما أرسلت كندا قواتها إلى أفغانستان لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الدولية ضد نظام 'طالبان' وتنظيم 'القاعدة' فإن ذلك سيحول بينها وبين المشاركة في أية حرب محتملة تشنها الولايات المتحدة على العراق.
وأخبر 'ماكالوم' محطة 'سي تي في' التليفزيونية الكندية أن كندا تقود تحالفا مكونا من عدة سفن حربية يبلغ عددها الآن ثمان وقد يصل إلى عشرين سفينة مع أول ضربة توجها الولايات المتحدة للعراق ، مشيرا إلى أن كندا على أتم الاستعداد لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا في حربها مع العراق في نفس الوقت الذي تحارب فيه الإسلاميين بأفغانستان .
وقال الجنرال 'روجير جيرارد' أنه قد استلم قيادة وحدة تحالف السفن الحربية التابعة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليونان وكندا.
وأضاف أن وحدة تحالف السفن الحربية تعتبر جزءا من العمل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد 'الإرهاب' ويناط بها مرافقة كل السفن وحراستها أثناء عمايات الإمداد العسكري ومراقبة أية اعتراض يمكن أن تواجه مرورها.
و أنكر 'ماكالوم' الاتهامات التي وجهت إلى حكومته على أساس أنها أرسلت قواتها إلى أفغانستان حتى تتهرب من الدور الذي يمكن أن تسنده إليها الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها العسكرية على العراق .
وقال [هل سمعتم وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' يمتدح دور كندا الفعال في الحرب على أراضي أفغانستان و يعرب عن إعجابه بتلك القوات الكندية التي ظلت متواجدة هناك لفترة 12 شهر متواصلة على الرغم من حجم المخاطر المهولة التي تشكلها عناصر طالبان ؟ ] .
وذكر الجنرال 'كاميرون روس' مدير عام أمن السياسة العسكرية في وزارة الدفاع الكنديةأن الحكومة الكندية تدرك أن وجود قواتها البرية في أفغانستان يحتاج إلى مصادر مالية لدعم حماية أمن مطار 'كابل' وتسهيل عمليات الإمداد الجوي . لذلك يجب أن يكون معلوما أن البقاء في أفغانستان قد يكون هو الأكثر خطورة من القتال في العراق ولذا فعندما اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية بالدعم الكندي في نطاق سلاح البحرية وقيادة السفن الحربية فإن ذلك ليس لضعف جيش كندا أو شيء من هذا القبيل ولكن لأن دور كندا في أفغانستان هو الأكثر استراتيجية في الوقت الحالي...
مفكرة الإسلام : أعلن وزير الدفاع الكندي 'جون ماكالوم' أنه سيتم إرسال سفنا حربية كندية إلى منطقة الخليج لدعم قوات الولايات المتحدة الأمريكية في حربها المتوقعة ضد العراق .على الرغم من أن كثيرا من المحللين كان قد اعتقد أنه عندما أرسلت كندا قواتها إلى أفغانستان لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الدولية ضد نظام 'طالبان' وتنظيم 'القاعدة' فإن ذلك سيحول بينها وبين المشاركة في أية حرب محتملة تشنها الولايات المتحدة على العراق.
وأخبر 'ماكالوم' محطة 'سي تي في' التليفزيونية الكندية أن كندا تقود تحالفا مكونا من عدة سفن حربية يبلغ عددها الآن ثمان وقد يصل إلى عشرين سفينة مع أول ضربة توجها الولايات المتحدة للعراق ، مشيرا إلى أن كندا على أتم الاستعداد لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا في حربها مع العراق في نفس الوقت الذي تحارب فيه الإسلاميين بأفغانستان .
وقال الجنرال 'روجير جيرارد' أنه قد استلم قيادة وحدة تحالف السفن الحربية التابعة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليونان وكندا.
وأضاف أن وحدة تحالف السفن الحربية تعتبر جزءا من العمل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد 'الإرهاب' ويناط بها مرافقة كل السفن وحراستها أثناء عمايات الإمداد العسكري ومراقبة أية اعتراض يمكن أن تواجه مرورها.
و أنكر 'ماكالوم' الاتهامات التي وجهت إلى حكومته على أساس أنها أرسلت قواتها إلى أفغانستان حتى تتهرب من الدور الذي يمكن أن تسنده إليها الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها العسكرية على العراق .
وقال [هل سمعتم وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' يمتدح دور كندا الفعال في الحرب على أراضي أفغانستان و يعرب عن إعجابه بتلك القوات الكندية التي ظلت متواجدة هناك لفترة 12 شهر متواصلة على الرغم من حجم المخاطر المهولة التي تشكلها عناصر طالبان ؟ ] .
وذكر الجنرال 'كاميرون روس' مدير عام أمن السياسة العسكرية في وزارة الدفاع الكنديةأن الحكومة الكندية تدرك أن وجود قواتها البرية في أفغانستان يحتاج إلى مصادر مالية لدعم حماية أمن مطار 'كابل' وتسهيل عمليات الإمداد الجوي . لذلك يجب أن يكون معلوما أن البقاء في أفغانستان قد يكون هو الأكثر خطورة من القتال في العراق ولذا فعندما اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية بالدعم الكندي في نطاق سلاح البحرية وقيادة السفن الحربية فإن ذلك ليس لضعف جيش كندا أو شيء من هذا القبيل ولكن لأن دور كندا في أفغانستان هو الأكثر استراتيجية في الوقت الحالي...