سيدو
25-02-2003, 12:53 AM
:الاثنين 23 ذو الحجة 1423هـ - 24فبراير 2003 آخر تحديث 9:47ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : أعربت مصادر باكستانية دبلوماسية أن أجهزة الأمن الباكستانية اتخذت إجراءات أمنية مشددة خوفا على حياة الجنرال ' برويز مشرف' حيث تتوافر مخاوف عديدة من محاولة عناصر أجنبية خلق حالة من الفوضى في باكستان في حالة وقوع هجوم أمريكي على العراق مما يمهد لقلب نظام الحكم.
وقالت المصادر نقلا عن تقاريرأعدتها لجنة المخابرات الدفاعية الأمريكية ونشرتها 'الواشنطن بوست' إنه يوجد خطر حقيقي على حياة الرئيس الباكستاني 'مشرف' بسبب دعمه غير المحدود للولايات المتحدة الأمريكية وإن واشنطن حذرت 'مشرف' من ذلك وهي قلقة جدا على أمنه الشخصي.
بينما يرى المحللون أن الولايات المتحدة في حقيقة الأمر قلقة على الأسلحة النووية والصاروخية الباكستانية خوفا من أن تقع بأيدي الإسلاميين المتعاطفين مع تنظيم 'القاعدة' وحركة 'طالبان' في حالة حدوث انقلاب عسكري ضد نظام 'مشرف' يقوده الإسلاميون.
وعرضت واشنطن على باكستان نظام رقابة نووية أمريكي لضمان حماية وأمن تلك الأسلحة، لكن المؤسسة العسكرية الباكستانية رفضتها لأنها تعني عمليا رقابة أمريكية على أسلحة باكستان النووية. وقد شكل الجنرال 'برويز مشرف' سلطة للرقابة على الأسلحة النووية وعين نفسه رئيسا لها. واتخذت الحكومة الباكستانية إجراءات أمنية مشددة بعد حادث تحطم طائرة رئيس القوات الجوية السابق 'مصحف علي مير' وبعد الهجوم على مسجد في كراتشي.
من ناحية ثانية، فقد انتقدت بعض الأحزاب الباكستانية الجنرال 'برويز مشرف' لأنه منح الولايات المتحدة قواعد عسكرية وتسهيلات لوجستية غير مشروطة وتعاونا استخباراتيا مفتوحا . وقالت إن الجيش والشعب غاضبان من الجنرال 'مشرف' لأنه في الوقت نفسه لم يتمكن من إحراز أية مكاسب على مستوى قضية إقليم 'كشمير' المتنازع عليه بين الهند وباكستان...
مفكرة الإسلام : أعربت مصادر باكستانية دبلوماسية أن أجهزة الأمن الباكستانية اتخذت إجراءات أمنية مشددة خوفا على حياة الجنرال ' برويز مشرف' حيث تتوافر مخاوف عديدة من محاولة عناصر أجنبية خلق حالة من الفوضى في باكستان في حالة وقوع هجوم أمريكي على العراق مما يمهد لقلب نظام الحكم.
وقالت المصادر نقلا عن تقاريرأعدتها لجنة المخابرات الدفاعية الأمريكية ونشرتها 'الواشنطن بوست' إنه يوجد خطر حقيقي على حياة الرئيس الباكستاني 'مشرف' بسبب دعمه غير المحدود للولايات المتحدة الأمريكية وإن واشنطن حذرت 'مشرف' من ذلك وهي قلقة جدا على أمنه الشخصي.
بينما يرى المحللون أن الولايات المتحدة في حقيقة الأمر قلقة على الأسلحة النووية والصاروخية الباكستانية خوفا من أن تقع بأيدي الإسلاميين المتعاطفين مع تنظيم 'القاعدة' وحركة 'طالبان' في حالة حدوث انقلاب عسكري ضد نظام 'مشرف' يقوده الإسلاميون.
وعرضت واشنطن على باكستان نظام رقابة نووية أمريكي لضمان حماية وأمن تلك الأسلحة، لكن المؤسسة العسكرية الباكستانية رفضتها لأنها تعني عمليا رقابة أمريكية على أسلحة باكستان النووية. وقد شكل الجنرال 'برويز مشرف' سلطة للرقابة على الأسلحة النووية وعين نفسه رئيسا لها. واتخذت الحكومة الباكستانية إجراءات أمنية مشددة بعد حادث تحطم طائرة رئيس القوات الجوية السابق 'مصحف علي مير' وبعد الهجوم على مسجد في كراتشي.
من ناحية ثانية، فقد انتقدت بعض الأحزاب الباكستانية الجنرال 'برويز مشرف' لأنه منح الولايات المتحدة قواعد عسكرية وتسهيلات لوجستية غير مشروطة وتعاونا استخباراتيا مفتوحا . وقالت إن الجيش والشعب غاضبان من الجنرال 'مشرف' لأنه في الوقت نفسه لم يتمكن من إحراز أية مكاسب على مستوى قضية إقليم 'كشمير' المتنازع عليه بين الهند وباكستان...