سيدو
25-02-2003, 03:52 AM
الاثنين 23 ذو الحجة 1423هـ - 24فبراير 2003 آخر تحديث 4:05م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : أظهرت إحصائية أجراها معهد إسلامي في بكين وشملت منطقة شمال غرب الصين أن 'أسامة بن لادن' زعيم تنظيم 'القاعدة' يعد في نظر الشباب الصينيين بطلا سمح للاسلام بأن يرفع رأسه في العالم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
وأفاد موقع 'فويس أوف مسلم' الذي نشر الإحصائية أن 'ماوينك ابراهيم' البالغ من العمر 20 عاما وهوطالب في معهد الدراسات الاسلامية في 'لانزهو' عاصمة مقاطعة 'غانسو' الجنوبية الفقيرة قال: [ إن 'أسامة بن لادن' هو بطل بالنسبة لنا، نحن المسلمين ].
وينتمي 'إبراهيم' إلى قبيلة 'الـهوي' التابعة للأقلية المسلمة الصينية التي يقدر عددها بعشرة ملايين نسمة وتعيش غالبيتها في القسم الشمالي الغربي للبلاد.
ويري 'إبراهيم' إن 'بن لادن' يحارب من أجل الدفاع عن الحرية والمساواة والعدالة لجميع المسلمين المضطهدين في العالم. حيث صار بإمكان المسلمين أن يرفعوا رأسهم منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 .
وأكد حوالي عشرة أشخاص تجمعوا حول 'إبراهيم' في محل مجاور لمسجد 'كسيغوان' الكبير في 'انزهو' تأييدهم لما قاله 'إبراهيم'. وقال رجل يناهز الثلاثين من العمر [نعم إن بن لادن هوبالضبط هكذا ].
وفي داخل المسجد، أكد 'إلياس' -17عام- بأن الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر غمرت قلوبنا فرحا. لأن 'بن لادن' نجح في ضرب الولايات المتحدة التي تضطهد المسلمين، كما يحصل في فلسطين والعراق . و'إلياس' واسمه الصيني 'يانغ لو' قدم من جنوب الصين لمتابعة دروس تعلم اللغة العربية والقرآن الذي يدرس في مدرسة مسجد ل'انزهو'. وتقول الباحثة 'اليزابيث أليس' في دراسة نشرت في عام 2001 إن التعليم الديني الاسلامي يلاقي ازدهارا حقيقيا في الصين، حيث يأتي كرد علي الأزمة التعليمية العامة التي أصبحت باهظة التكاليف. وتضيف إن الآلاف من المسلمين الصينيين الهوي يقومون كل عام باداء فريضة الحج في مكة المكرمة. وبحسب 'إبراهيم' فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 رفعت من شأن المسلمين في العالم، لكنها هيجت في نفس الوقت التوتر مع غالبية الصينيين. فالتناقضات بين المسلمين والغالبية الملحدة أصبحت اكثر علانية، بسبب تأثير وسائل الاعلام...
مفكرة الإسلام : أظهرت إحصائية أجراها معهد إسلامي في بكين وشملت منطقة شمال غرب الصين أن 'أسامة بن لادن' زعيم تنظيم 'القاعدة' يعد في نظر الشباب الصينيين بطلا سمح للاسلام بأن يرفع رأسه في العالم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
وأفاد موقع 'فويس أوف مسلم' الذي نشر الإحصائية أن 'ماوينك ابراهيم' البالغ من العمر 20 عاما وهوطالب في معهد الدراسات الاسلامية في 'لانزهو' عاصمة مقاطعة 'غانسو' الجنوبية الفقيرة قال: [ إن 'أسامة بن لادن' هو بطل بالنسبة لنا، نحن المسلمين ].
وينتمي 'إبراهيم' إلى قبيلة 'الـهوي' التابعة للأقلية المسلمة الصينية التي يقدر عددها بعشرة ملايين نسمة وتعيش غالبيتها في القسم الشمالي الغربي للبلاد.
ويري 'إبراهيم' إن 'بن لادن' يحارب من أجل الدفاع عن الحرية والمساواة والعدالة لجميع المسلمين المضطهدين في العالم. حيث صار بإمكان المسلمين أن يرفعوا رأسهم منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 .
وأكد حوالي عشرة أشخاص تجمعوا حول 'إبراهيم' في محل مجاور لمسجد 'كسيغوان' الكبير في 'انزهو' تأييدهم لما قاله 'إبراهيم'. وقال رجل يناهز الثلاثين من العمر [نعم إن بن لادن هوبالضبط هكذا ].
وفي داخل المسجد، أكد 'إلياس' -17عام- بأن الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر غمرت قلوبنا فرحا. لأن 'بن لادن' نجح في ضرب الولايات المتحدة التي تضطهد المسلمين، كما يحصل في فلسطين والعراق . و'إلياس' واسمه الصيني 'يانغ لو' قدم من جنوب الصين لمتابعة دروس تعلم اللغة العربية والقرآن الذي يدرس في مدرسة مسجد ل'انزهو'. وتقول الباحثة 'اليزابيث أليس' في دراسة نشرت في عام 2001 إن التعليم الديني الاسلامي يلاقي ازدهارا حقيقيا في الصين، حيث يأتي كرد علي الأزمة التعليمية العامة التي أصبحت باهظة التكاليف. وتضيف إن الآلاف من المسلمين الصينيين الهوي يقومون كل عام باداء فريضة الحج في مكة المكرمة. وبحسب 'إبراهيم' فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 رفعت من شأن المسلمين في العالم، لكنها هيجت في نفس الوقت التوتر مع غالبية الصينيين. فالتناقضات بين المسلمين والغالبية الملحدة أصبحت اكثر علانية، بسبب تأثير وسائل الاعلام...