المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميكل وولف وسيد البرية ............



الحق وق اولاً
25-02-2003, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الموضوع وصلني بالبريد الالكتروني .

>
>بسم الله الرحمن الرحيم
>
>قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
>مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
>هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
>مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا
>أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
>العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا
>حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ
>السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ
>الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً
>فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي! فَكَذَّبْتَ
>بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
>
>صدق الله العظيم
>
> تغطية شاملة للفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
>
>
>أثار الفيلم الوثائقي الأمريكي الذي يحكي قصة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
>اهتمام كبير في الأوساط الأمريكية منذ العرض الأول ، حيث تعتبر المرة الأولى
>التي تقدم فيها قناة رسمية واسعة الإنتشار على مستوى الولايات المتحدة
>الأمريكية وهي قناة PBS فيلم يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل
>تفصيلي يستغرق ساعتين ... أعد الفيلم (( مايكل وولف )) و (( أليكساندر
>كرونيمير )) و استغرق الإعداد 3 سنوات وكان قد تم الإنتهاء تقريباً من
>تصويره قبل أحداث 11/ سبتمبر ، لكن تأخر استكماله و! عرضه بسبب البحث حلقة
>مفقودة تربط أحداث سبتمبر بشخصية مسلمة إيجابية وبالفعل توصل القائمين عليه
>إلى أحد النماذج التي شاركت في الفيلم وهو رجل إطفاء أمريكي مسلم ساهم في
>إنقاذ الضحايا يدعى (( كيفن جيمس )) ...
>
>لم يعتمد الفيلم الوثائقي في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط بين
>الأحداث حيث كان الإعتماد على اجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ
>والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأمريكي (( حمزة
>هانسون )) ...
>
>ويتطرق الفيلم إلى الحديث عن الفارق بين الجهاد والعنف حيث يوضح الداعية "
>حمزة هانسون " أن الجهاد فرض بعد 13 عام من إنطلاق الدعوة الإسلامية لمواجهة
>ما تعرضت له من اخراج المسلمين من ديارهم وحوربوا بسبب اعتناقهم للإسلام ....
>وتضيف " كارين أرمسترونغ " القرآن يوضح تحريم القتل في آيات عديدة ويؤكد على
>عدم المبادرة بشن الحروب ويستثني فقط الحالات التي لاتترك أمام المسلمين حلول
>سوى الحرب مثل وقوع الظلم أو الخطر على الدعوة ... وقد انقسم الجهاد في
>المفهوم الإسلامي إلى قسمين أحدهما (( الجهاد الأكبر )) وهو جهاد النفس
>للإبتعاد عن المحرمات والإلتزام ، والآخر هو (( الجهاد الأصغر )) والمقصود به
>خوض المعارك عندما تحتم ظروف المسلمين ذلك " ...
>
>أما ما جذبنا بالفعل فهو الموقع المخصص لهذا العمل على الإنترنت والذي احتوى
>على تفاصيل كثيرة عن الدين الإسلامي والسيرة النبوية مما يجعل المطلع عليه يرى
>أنه حلقة مكملة للعمل لابد من الإطلاع لتكتمل الصورة والتوثيق ، بالرغم من بعض
>الأخطاء التي وقعت فيه .
>
>
>
>
>
>مقتطفات من الفيلم الوثائقي والموقع التابع له
>الإسلام والأديان الأخرى
>
>
> افتتاحية هذا الجزء بحديث " كارين أرمسترونغ " عن الإسراء والمعراج
>كما ورد في القرآن الكريم مع ربطه بلقاء الرسول عليه الصلاة والسلام ببقية
>الرسل ....
>
> فيما يوضح الموقع نظرة الإسلام للأديان الأخرى والتي يمكن اختصارها بأن
>لكل أمة رسول وجميع الرسل يشتركون في نفس الرسالة ... فبعض الرسل ذكر القرآن
>أسمائهم ومنهم سيدنا آدم ويوسف ويعقوب وموسى عليهم السلام ... مع التركيز على
>ورود سورة كاملة في القرآن الكريم تحكي قصة السيدة مريم وعيسى عليهما السلام
>... و الإشارة إلى أسباب الخلاف بين المسلمين والنصارى في مفهوم الألوهية بشكل
>عابر .
>
>
>
> الإسلام وأمريكا
>
> يبدأ الحديث عن الإسلام وكونه أكثر الأديان نمواً في العالم وعلى وجه
>الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 10
>ملايين مسلم بينما تحصر الإحصائيات الأمريكية العدد الرسمي بـ حوالي 6 ملايين
>مسلم .... ويعتبر الموقع 50% من المسلمين في أمريكا من المهاجرين وغالبيتهم
>من دول آسيا .... بينما 30 إلى 45% منهم من المسلمين الأفارقة ... ويتحدث
>الفيلم عن نظرة هذا العدد من المسلمين في أمريكا للرسول عليه الصلاة والسلام
>كمصدر رئيسي لرسم ملامح حياتهم وتعاملاتهم وعباداتهم ... مع الإشارة إلى
>التحديات والمضايقات التي أصبحت تواجههم بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م ونظرة
>الشارع الأمريكي لهم كمتهمين ... ويوجه الفيلم أصابع الإتهام إلى الفقر والجهل
>والمفاهيم الخاطئة التي تحاصر المسلمين في بقاع مختلفة من العالم وينتج عنها
>التصرفات الخاطئة والعنف الذي لم ينص عليه الإسلا! م .
>
>
>
>
>
>الإسلام والمرأة
>
> يقدم الفيلم صورة للأسرة المسلمة من خلال الممرضة (( نجاح بازي )) التي
>ولدت وعاشت في الولايات المتحدة الأمريكية و اختارتابنتها (( نادية )) ارتداء
>الحجاب دون تأثير مباشر أو ضغوط من الوالدين كونها تعتبره فرض يحمل بين طياته
>حكمة لمرأة نفسها.
>
> وعن نظرة الإسلام للمرأة والتي لم يكن لها في القرن السابع الميلادي في
>الجزيرة العربية الحق حتى في الحياة في ظل انتشار ظاهرة وأد الفتيات ....
>فيوضح الموقع أن الدين الإسلامي تنزل بالوعيد لمن ينتهك حياة الأنثى وكرم
>المرأة بمنحها المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات أمام الله ثم بمنحها حق
>الشروط في عقد الزواج أو طلب الطلاق .... إلى جانب الأحاديث والتوجيهات
>النبوية التي تؤكد على تكريم الإسلام للمرأة ومنها قول الرسول عليه الصلاة
>والسلام (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) .... ويوضح الموقع العلاقة المثالية
>التي كانت تربط الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجته خديجة رضي الله عنها حيث
>كانت أول من يحدثها عن الوحي الذي تنزل عليه ووقوفها إلى جانبه لتحمل أعباء
>الدعوة وبالرغم من أن غالبية الرجال في الجزيرة العربية في ذلك العهد كانوا
>يكثرون من الزواج احتفظ الرسول عليه الصلاة والسل! ام بزوجة واحدة هي السيدة
>خديجة إلى حين وفاتها وهو في الخمسين من عمره .... كما يبرر الفيلم تعدد
>الزوجات في حياة الرسول بعد ذلك بمتطلبات الدعوة وبناء المجتمع الإسلامي
>فتعددت زيجاته لظروف سياسية على رأسها التآخي بين القبائل و انتشار الحروب
>فكان توجيه بصيانة الأرامل والتكفل بالأيتام في ظل مفهوم الأسرة الكريمة ...
>مع توضيح أن التشريع الإسلامي للتعدد كان مشروطاً بالعدل والقدرة .... ويعرج
>الفيلم إلى قصة السيدة عائشة رضي الله عنها والتي أصبحت المصدر الأول لإيصال
>العلم للنساء بتوجيه الرسول عليه الصلاة والسلام ...
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>الإسلام و اليهود
> تتحدث " كارين أرمسترونغ " عن نظرة الإسلام لليهودية قائلة : " لم
>يدعوا الإسلام إلى معاداة الدين اليهودي أو اليهود بشكل مطلق ، على العكس
>فالقرآن يدعوا المسلمين إلى الإيمان بالأديان السماوية التي سبقته وحسن
>التعامل مع أهل الكتاب على عكس المفهوم السائد لدينا بأنه دين عدائي ولايقبل
>غير المسلمين " ...
>
> و يتحدث الموقع عن العلاقة بين اليهود والمسلمين في المدينة المنورة
>في صدر الإسلام بما تضمنت من صراعات وحروب ومكائد لكن سياق العمل الدرامي في
>هذا الجزء يؤكد احترام العديد من اليهود في صدر الإسلام للدعوة النبوية والحكم
>العادل الذي أتاح لهم الحياة بسلام بجانب المسلمين .... كما يوضح الفيلم
>أسباب رفض اليهود للتسليم بنبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاة بسبب ما ورد
>في كتبهم آنذاك من أقوال تشير إلى خروج النبي القادم من بينهم مما فسره الكهنة
>بأنه لابد وأن يكون من اليهود أنفسهم .... كما يسوق الفيلم التبرير بأن كافة
>الحروب والنزاعات التي وقعت فيما بين المسلمين واليهود في ذلك العهد كانت بسبب
>المعتقدات والعادات القبلية والإجتماعية السائدة في تلك البقعة والتي تحتم على
>الفرد الولاء لقبيلته والمحافظة على ماتوارثه من معتقدات يعتبر الخروج عليها
>بمعتقد جديد كالإسلام هو بمثابة التهديد للس! يادة والأعراف ولم تستند
>الصراعات على أساس منطقي في معاداة الإسلام كفكر أو دين سماوي لأنه نوقش من
>زاوية أخرى يسيطر عليها التعصب لأسلوب الحياة الجاهلي .
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>ضيوف الفيلم و قصة إسلام الكاتب والمخرج (( مايكل وولف ))
>
>
>
>شاركت عوامل عديدة في خروج هذا العمل بشكل إيجابي مغاير للبرامج الغربية التي
>تقدم الإسلام ... ومن بين هذه العوامل الإختيار الجيد لبعض الضيوف من أمثال :
>
>ـ الشيخ (( حمزة هانسون )) الأمريكي الذي أسلم وعكف على الدعوة ، ومؤسس
>أكاديمية " الزيتونة " في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى إحياء
>التراث الإسلامي وترجمة العديد من المؤلفات الإسلامية إلى الإنجليزية .
>
>ـ الباحثة البريطانية المعروفة (( كارين أرمسترونغ )) والتي كانت بالأساس
>راهبة إلى أن خرجت من الكنيسة لدراسة كافة الأديان .... ولها مؤلفات عديدة
>لتوضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام للعالم الغربي .
>
>ـ وأخيراً صاحب فكرة العمل وأحد منتجيها (( مايكل وولف )) والذي قدم قبل ذلك
>تغطية لرحلة الحج أذاعتها قناة CNN وسجلها في أحد كتبه .... ويحكي عن قصة
>إسلامه بعد أن نشأ بين أب يهودي وأم مسيحية ، قائلاً :
>
>
>
> لم أتاجر في هويتي الأمريكية أو ديني .... و لكني بحثت على معنى الحياة
>ووجدته في الإسلام
>
>
>
>
>
>
>" بعد 25 عام من العمل ككاتب في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ اهتمامي
>بمناقشة قضايا التفرقة العنصرية فانتقلت للعيش في افريقيا بين مجموعات من
>العرب والبربر والأوروبيين المسلمين وكان أول ما لفت انتباهي هو أن هذه
>المجموعة لم تبحث عن التعرف عن جنسيتي أو فكري ومظهري لكنها سألتني عن ديانتي
>وعلمت عندها أن الميزان مختلف لديهم لتقييم الشخص على أساس ديانته ومعاملاته
>... وتذكرت بعض قراءاتي عن الإسلام والتي كانت تقول - أن الإسلام يمحو الفوارق
>العنصرية والمادية التي تسيطر على العالم اليوم - .... أحببت المغرب العربي
>أكثر من غيره وشعرت أنني أبحث عن إطار لحياة جديدة قد تكون مختلفة تماماً عن
>ما نشأت عليه ... كنت أبحث عن توازن بين الروح والجسد وعلاقة لا تنفصل بين
>طبيعة الإنسان وفرائض الدين ... ولاتتعارض مع الحرية ... بمعنى آخر لا تفصل
>الدين عن العلم والحياة ...
>
>
>
>وكلما تعرفت على الإسلام كنت أشعر أنه ضالتي التي أبحث عنها ... وهذه الفكرة
>هي التي تحدث عنها أحد علماء الغرب قائلاً عن القرآن وتشريعاته (( هذه هي
>التعاليم التي مهما تقدمنا في أنظمتنا التعليمية وتفكيرنا وحديثنا نبقى
>عاجزين عن تجاوزها أو الخروج بأفضل منها )) ...
>
>لقد تحولت إلى الإسلام بعد فهم عميق لهذا الدين المثالي " ...
>
>
>
>وعن تغطيته لرحلة الحج يقول : " بما أني من المولعين بالترحال كان وقت الرحلة
>الأهم في حياتي بعد اسلامي وهي زيارة (( مكة المكرمة )) وكان ذلك في شهر رمضان
>الذي لا يفصله عن الحج سوى شهرين فأعددت لتغطية الحج وتقديمه للعالم من خلال
>أشهر القنوات الفضائية لتصل الصورة إلى العالم الغربي وإلى غير المسلمين " ...
>
>
>
>أما عن الفيلم الوثائقي الأخير عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول ((
>وولف )) : " هذا هو العمل الذي حلمت به ويحلم به أي منتج فنحن نقدم في هذا
>الفيلم الوثائقي القصة الأكثر أهمية في حياة شخص من كل خمس أشخاص في هذا
>العالم كونه مسلم ... ولكنني في الواقع أوجه القصة للشعب الأمريكي من غير
>المسلمين و الذين لم تتاح لهم الفرصة بسماعها بالشكل الصحيح ... فأردت أن أعرف
>مجتمعي بديني الحقيقي والشخصية العظيمة التي حملت دعوته " ... ويضيف : "
>ولازلت أتمنى فيما بيني وبين نفسي أن تنصهر شخصيتي تماماً في هذا الدين الذي
>أنتمي إليه ... ورداً على كل من يهاجم تحولي إلى الديانة الإسلامية أقول لم
>أتاجر بهويتي الأمريكية أو أستبدل ديني ولكني بحثت عن معنى للحياة وجدته في
>الإسلام واعتنقته عن إيمان وقناعة ".
>
> الجدير بالذكر أن الفيلم إلى جانب عرضه في قناة PBS سيتم عرضه في عدد من
>المدارس والجامعات والكنائس بهدف تقديم فهم صحيح للإسلام .
>
>
>
>
>ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك – على
>الأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا ... و لكل واحد منهم
>حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أو
>دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات .
>
>
>
>أرجو نشره لتعم الفائدة، الدال علي الخير كفاعله و لا تنسونى صالح دعاؤكم.
>