شهيد الحق
25-02-2003, 02:07 PM
وقرن فى بيوتكن ؟؟
كان يجب على فضيلة المفتـى أن يراجع أولا العصابات العلمانية و الشيوعية و المنحرفين فطريــا ..أنصار خروج المرأة عمال على بطال .. واشتغالها بأى عمل دون تمييز بين ما يناسب فطرتها و ما جبلت عليه من صفات تناسب دورها الطبيعى فى الحياة كأم و زوجة وربة بيت ترعى زوجها و أولادها .. وبين مالايناسبها من أعمال لاتصلح إلا للرجال .. أقول كان يجب على فضيلة المفتى أن يقتدى بالخلف التالف من أصحاب شعار (( نحن نصنع الدين بأهوائنا كما نصنع الأفكار )) .. قبل أن يصدر فتواه التى قلبت الدنيـا ولم تقعدها والتى صرح فيها بأن المرأة لا تصلح للوظائف القياديـة ؟؟
وأعجب للذين مازالوا يعزفون على نفس النغمة التى رددها أنصار قاسم أميـن قبل عشرات السنين .. رغم الواقع المرير الذى آلت إليــه الإنسانية جمعاء .. ورغم ما نعانيــه من انتشار الأمراض و الأوبئة الإجتماعية و الأخلاقيـة التى أفرزتها دعوى الخروج الفوضي لملايين النساء وانهيار الكيان الأسرى .. نتيجة لغياب الزوجين .. و شعور المرأة بالإستغناء عن زوجها .. و نتيجة للتحول النفسى الذى أصاب المرأة العاملة .. إلى الحد الذى تعقد فيه المؤتمرات المشبوهة للترويج لأشكال اسرية غير تـقليدية تجمع بين رجلين أو بين امرأتين .. وإلى الحد الذى رأينــا فيـه شبابنا و فتياتنا يعيشون فى فراغ اسرى قاتل دفع ببعضهم إلى عبادة الشيطآن و ممارسة الجنس الجماعى و الشآذ ؟؟
وإذا كان البعض يستدل ببعض أحداث السيرة و التاريخ الإسلامـى .. على مشروعية المساواة المطلقة بين الحقوق والواجبات لكل من الرجل و المرأة .. دون تمييز نـوعى بين تلك الحقوق و الواجبات .. فإنهم يغالطون أشد المغالطة .. فالعبرة بالقاعدة و الأصل الذى كان سائدا فى المجتمع ، والذى قرره القرآن الكريم بشكل واضح صريح لايقبل اللبس أو المغالطة .. يقول الله تعالى : { و قرن فى بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } الأحزاب 33 .. هذا هو الأصل فى المجتمع الإسلامى .. وكان يجب على اولئك الذين يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق و هم يعلمون .. أن يوضحوا البيئة التى عملت فيها المرأة فى العهود الإسلامية الأولى ، و كيف كان خروجها .. ؟؟
نعم لقد احتلت المرأة فى المجتمع الإسلامى الأول .. مكانة سامقة لم تنلها فى أى شريعة اخرى و لا فى ظل أى نظام يزعم تحرير المرأة و يتشدق بحقوق الإنسان .. و الإسلام لم يحتقر المرأة يوما ما ، و لم يسلبها حقها فى أن تعيش حياة كريمة نظيفة جنبا إلى جنب مع الرجل .. ولم يتعامل معها على أنها ليست سوى كائن مثير للغرائز ومتعة مشاعة للرجال كما يتعامل معها أنصار تحرير المرأة أنفسهم .. و عالم الأزياء والفن والسهرات .. أكبر شاهد على تلك الحقيقة و ياللمفارقة العظيمة .. المرأة فى الإسلام تبوأت مكانة دينية رفيعة لم ينلها كثير من الرجال .. ؟؟
فماذا عن حال المرأة فى ظل التصورات العلمانية ودعوات تحرير المرأة ؟؟
خرجت المرأة من البيت للتعليم و العمل .. لكنها لم تقنع بتلك المساواة .. بل تميزت على الرجل بالسفور و العرى والخلاعة والخضوع بالقول .. وكأن هذا مرتبط بذاك .. وتفوق كثير منهن فى العلم و العمل .. ولكن بعد أن تزاحمت الأكتاف والتصقت الأجساد فى مجتمع يعانى من البطالة و من العمالة الزائدة .. فتميزت على الرجل بمؤهلات ومسوغات لايمتلكها بطبيعة الحال .. ففتحت لها الأبواب .. واستثمرها الرجل لحسابه الخآص .. وخرجت المرأة العاملة من طاعة الزوج لتدخل فى طاعة السيد المدير ..ففى تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية جاء فيه أن أكثر من 90% من النساء العاملات يتعرضن من مدرائهم للمضايقات و الإعتداءات الجنسية سواء بالنظرة الوقحة أو الكلمة الخادشة أو الحركة الفاضحة أو الممارسة الفعلية للفاحشة .. لدرجة أن بعض مكاتب البريد فى لندن اشترط مدرائه ممارسة الفاحشة مع المتقدمات كشرط اجتياز مسابقة التعيين .. ؟؟
و لا أظن أن تلك النسبة تختلف كثيرا فى مصر .. حيث أصبحت العيون الخضراء و الشعر الأشقر و القوام الممشوق والصوت الناعم .. أهم مسوغات التعيين .. وأحاط كل مدير من مدراء المصالح الحكومية و الشركات الكبرى و الهيئات نفسه بعدد من الحسناوات .. وانتشر هذا الوباء أيضـا فى شركات ومحلات القطاع الخآص .. حتى كثير من المستشفيات الحكومية تحولت بالليل إلى أوكار للفساد بين بعض الأطباء و الممرضات .. .. وفى الغالب تحجم المرأة عن الشكوى حرصا على سمعتها .. ؟؟
ومن العجيب حقا .. أنه فى الوقت الذى نعانى فيه من كل تلك الآثار المدمرة لخروج المرأة و عدم قرارها فى بيتها .. وفى الوقت الذى ترتفع فيه الأصوات بمخالفة التصورات القرآنيـة والدعوى الفوضوية لتدمير الأسرة وهروب النساء من وظائفهن الفطريـة .. تـرتفع الأصوات فى الغرب إلى ضرورة عودة المرأة إلى بيتها .. و الفصل بين الجنسين ومنع الإختلاط فى الدراسة والعمل ومواقف السيارات ووسائل النقل العآم وحمامات السباحة والنوادى الرياضية .. بل لقد بلغ بهم الأمر فى ألمانيا مثلا إلى قيام وزيرة الأسرة الألمانية منذ بضع سنين إلى المطالبة بإنشاء غرف مكاتب خآصة للنساء ؟؟ كما نصحت النساء بعدم الذهاب إلى العمل فى المخازن أو الأرشيف بصحبة رجل واحد ؟؟ وعليها اصطحاب امرأة ثانية حيث يقلل ذلك من امكانية الإغتصاب .. كما عادت وزارة التعليم فى ميونخ إلى انشاء وتخصيص مدارس ثانوية للبنات فقط .. ؟؟
إن نظرة منصفة لحال النساء والفتيات بعد خروجهن إلى الشارع والجامعة و النادى و أماكن العمل المختلفة لضرورة ولغير ضرورة ، وعدم قرارهن فى البيوت كما أمر اللـه عزوجل .. وكيف تحولت أخلاقهن إلى الدرجة التى تحولن فيها إلى التنافس على تقليد الموضات الإباحية و الأزياء الخليعة التى تخاطب الغرائز رغم ماحصلن عليه من شهادات علمية ورغم تبوأهن مناصب رفيعة .. ونظرة منصفة إلى صورة المرأة التى تروج لها وسائل الإعلام و التوجيه والتى لعبت لعبتها الصهيونية للترويج أيضا إلى المفاهيم الإباحية و الفوضى الجنسية التى تجد بغيتها فى بيئة يتزاحم فيها الرجال و النساء .. و تتوافر فيها أماكن ممارسة الفاحشة .. حـيث البيوت خاوية على عروشها .. يتأكد لنا ضرورة وضع ضوابط قانونية و ذاتيـة لخروج النساء سواء للتعليم أو العمل .. وأهمها توفير البيئة النظيفـة والإلتزام بتعاليم الإسلام ؟؟
غير أن أبشع ما قرأت وسمعت عن المصائب والبلاوى الأخلاقيـة التى تقع بسبب تحول الإستثناء فى خروج المرأة إلى قاعدة .. احصائية نشرتها احدى الصحف المصرية تؤكد على أن أكثر من 60 % من طالبات المدن الجامعية يمارسن السحاق والشذوذ الجنسى .. ونشرت تلك الصحيفة أيضا أن أكثر المعاهد المتوسطة تحولت إلى أوكار لممارسة الفحشاء و أن الطالبات فيها يرتدين ملابس فاضحة و يتزوج أكثرهن من زملائهن زواجا سريا .. وقد ذكرت الصحيفة على سبيل المثال معهد السكرتارية بالعباسية ..وقد انتظرت تكذيبا من السيد وزير التعليم أو تحقيقا مع المسئولين .. و انتظرت كذلك ردا من المدن الجامعية أو من عميد معهد السكرتارية .. ولكن فات أكثر من شهر ولم يرد أحد .. ويبدو أننا نعقد الأمور أكثر من اللآزم ولاحول ولا قوة إلا بالـله
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
كان يجب على فضيلة المفتـى أن يراجع أولا العصابات العلمانية و الشيوعية و المنحرفين فطريــا ..أنصار خروج المرأة عمال على بطال .. واشتغالها بأى عمل دون تمييز بين ما يناسب فطرتها و ما جبلت عليه من صفات تناسب دورها الطبيعى فى الحياة كأم و زوجة وربة بيت ترعى زوجها و أولادها .. وبين مالايناسبها من أعمال لاتصلح إلا للرجال .. أقول كان يجب على فضيلة المفتى أن يقتدى بالخلف التالف من أصحاب شعار (( نحن نصنع الدين بأهوائنا كما نصنع الأفكار )) .. قبل أن يصدر فتواه التى قلبت الدنيـا ولم تقعدها والتى صرح فيها بأن المرأة لا تصلح للوظائف القياديـة ؟؟
وأعجب للذين مازالوا يعزفون على نفس النغمة التى رددها أنصار قاسم أميـن قبل عشرات السنين .. رغم الواقع المرير الذى آلت إليــه الإنسانية جمعاء .. ورغم ما نعانيــه من انتشار الأمراض و الأوبئة الإجتماعية و الأخلاقيـة التى أفرزتها دعوى الخروج الفوضي لملايين النساء وانهيار الكيان الأسرى .. نتيجة لغياب الزوجين .. و شعور المرأة بالإستغناء عن زوجها .. و نتيجة للتحول النفسى الذى أصاب المرأة العاملة .. إلى الحد الذى تعقد فيه المؤتمرات المشبوهة للترويج لأشكال اسرية غير تـقليدية تجمع بين رجلين أو بين امرأتين .. وإلى الحد الذى رأينــا فيـه شبابنا و فتياتنا يعيشون فى فراغ اسرى قاتل دفع ببعضهم إلى عبادة الشيطآن و ممارسة الجنس الجماعى و الشآذ ؟؟
وإذا كان البعض يستدل ببعض أحداث السيرة و التاريخ الإسلامـى .. على مشروعية المساواة المطلقة بين الحقوق والواجبات لكل من الرجل و المرأة .. دون تمييز نـوعى بين تلك الحقوق و الواجبات .. فإنهم يغالطون أشد المغالطة .. فالعبرة بالقاعدة و الأصل الذى كان سائدا فى المجتمع ، والذى قرره القرآن الكريم بشكل واضح صريح لايقبل اللبس أو المغالطة .. يقول الله تعالى : { و قرن فى بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } الأحزاب 33 .. هذا هو الأصل فى المجتمع الإسلامى .. وكان يجب على اولئك الذين يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق و هم يعلمون .. أن يوضحوا البيئة التى عملت فيها المرأة فى العهود الإسلامية الأولى ، و كيف كان خروجها .. ؟؟
نعم لقد احتلت المرأة فى المجتمع الإسلامى الأول .. مكانة سامقة لم تنلها فى أى شريعة اخرى و لا فى ظل أى نظام يزعم تحرير المرأة و يتشدق بحقوق الإنسان .. و الإسلام لم يحتقر المرأة يوما ما ، و لم يسلبها حقها فى أن تعيش حياة كريمة نظيفة جنبا إلى جنب مع الرجل .. ولم يتعامل معها على أنها ليست سوى كائن مثير للغرائز ومتعة مشاعة للرجال كما يتعامل معها أنصار تحرير المرأة أنفسهم .. و عالم الأزياء والفن والسهرات .. أكبر شاهد على تلك الحقيقة و ياللمفارقة العظيمة .. المرأة فى الإسلام تبوأت مكانة دينية رفيعة لم ينلها كثير من الرجال .. ؟؟
فماذا عن حال المرأة فى ظل التصورات العلمانية ودعوات تحرير المرأة ؟؟
خرجت المرأة من البيت للتعليم و العمل .. لكنها لم تقنع بتلك المساواة .. بل تميزت على الرجل بالسفور و العرى والخلاعة والخضوع بالقول .. وكأن هذا مرتبط بذاك .. وتفوق كثير منهن فى العلم و العمل .. ولكن بعد أن تزاحمت الأكتاف والتصقت الأجساد فى مجتمع يعانى من البطالة و من العمالة الزائدة .. فتميزت على الرجل بمؤهلات ومسوغات لايمتلكها بطبيعة الحال .. ففتحت لها الأبواب .. واستثمرها الرجل لحسابه الخآص .. وخرجت المرأة العاملة من طاعة الزوج لتدخل فى طاعة السيد المدير ..ففى تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية جاء فيه أن أكثر من 90% من النساء العاملات يتعرضن من مدرائهم للمضايقات و الإعتداءات الجنسية سواء بالنظرة الوقحة أو الكلمة الخادشة أو الحركة الفاضحة أو الممارسة الفعلية للفاحشة .. لدرجة أن بعض مكاتب البريد فى لندن اشترط مدرائه ممارسة الفاحشة مع المتقدمات كشرط اجتياز مسابقة التعيين .. ؟؟
و لا أظن أن تلك النسبة تختلف كثيرا فى مصر .. حيث أصبحت العيون الخضراء و الشعر الأشقر و القوام الممشوق والصوت الناعم .. أهم مسوغات التعيين .. وأحاط كل مدير من مدراء المصالح الحكومية و الشركات الكبرى و الهيئات نفسه بعدد من الحسناوات .. وانتشر هذا الوباء أيضـا فى شركات ومحلات القطاع الخآص .. حتى كثير من المستشفيات الحكومية تحولت بالليل إلى أوكار للفساد بين بعض الأطباء و الممرضات .. .. وفى الغالب تحجم المرأة عن الشكوى حرصا على سمعتها .. ؟؟
ومن العجيب حقا .. أنه فى الوقت الذى نعانى فيه من كل تلك الآثار المدمرة لخروج المرأة و عدم قرارها فى بيتها .. وفى الوقت الذى ترتفع فيه الأصوات بمخالفة التصورات القرآنيـة والدعوى الفوضوية لتدمير الأسرة وهروب النساء من وظائفهن الفطريـة .. تـرتفع الأصوات فى الغرب إلى ضرورة عودة المرأة إلى بيتها .. و الفصل بين الجنسين ومنع الإختلاط فى الدراسة والعمل ومواقف السيارات ووسائل النقل العآم وحمامات السباحة والنوادى الرياضية .. بل لقد بلغ بهم الأمر فى ألمانيا مثلا إلى قيام وزيرة الأسرة الألمانية منذ بضع سنين إلى المطالبة بإنشاء غرف مكاتب خآصة للنساء ؟؟ كما نصحت النساء بعدم الذهاب إلى العمل فى المخازن أو الأرشيف بصحبة رجل واحد ؟؟ وعليها اصطحاب امرأة ثانية حيث يقلل ذلك من امكانية الإغتصاب .. كما عادت وزارة التعليم فى ميونخ إلى انشاء وتخصيص مدارس ثانوية للبنات فقط .. ؟؟
إن نظرة منصفة لحال النساء والفتيات بعد خروجهن إلى الشارع والجامعة و النادى و أماكن العمل المختلفة لضرورة ولغير ضرورة ، وعدم قرارهن فى البيوت كما أمر اللـه عزوجل .. وكيف تحولت أخلاقهن إلى الدرجة التى تحولن فيها إلى التنافس على تقليد الموضات الإباحية و الأزياء الخليعة التى تخاطب الغرائز رغم ماحصلن عليه من شهادات علمية ورغم تبوأهن مناصب رفيعة .. ونظرة منصفة إلى صورة المرأة التى تروج لها وسائل الإعلام و التوجيه والتى لعبت لعبتها الصهيونية للترويج أيضا إلى المفاهيم الإباحية و الفوضى الجنسية التى تجد بغيتها فى بيئة يتزاحم فيها الرجال و النساء .. و تتوافر فيها أماكن ممارسة الفاحشة .. حـيث البيوت خاوية على عروشها .. يتأكد لنا ضرورة وضع ضوابط قانونية و ذاتيـة لخروج النساء سواء للتعليم أو العمل .. وأهمها توفير البيئة النظيفـة والإلتزام بتعاليم الإسلام ؟؟
غير أن أبشع ما قرأت وسمعت عن المصائب والبلاوى الأخلاقيـة التى تقع بسبب تحول الإستثناء فى خروج المرأة إلى قاعدة .. احصائية نشرتها احدى الصحف المصرية تؤكد على أن أكثر من 60 % من طالبات المدن الجامعية يمارسن السحاق والشذوذ الجنسى .. ونشرت تلك الصحيفة أيضا أن أكثر المعاهد المتوسطة تحولت إلى أوكار لممارسة الفحشاء و أن الطالبات فيها يرتدين ملابس فاضحة و يتزوج أكثرهن من زملائهن زواجا سريا .. وقد ذكرت الصحيفة على سبيل المثال معهد السكرتارية بالعباسية ..وقد انتظرت تكذيبا من السيد وزير التعليم أو تحقيقا مع المسئولين .. و انتظرت كذلك ردا من المدن الجامعية أو من عميد معهد السكرتارية .. ولكن فات أكثر من شهر ولم يرد أحد .. ويبدو أننا نعقد الأمور أكثر من اللآزم ولاحول ولا قوة إلا بالـله
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته