تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية المرأة وبلاوى السينما



شهيد الحق
25-02-2003, 02:12 PM
أبو الدهب وأبو غنيــم ؟؟


نجحت الصهيونية العالمية نجاحا باهرا .. عبر مؤسسات السينما والمسرح وعلى مدار مآئة عآم فى افساد عقائدالبشــر و المسلمين و تدمير أخلاقهم .. إلى الحد الذى تعترف فيه احدى بطلات الفضائح الجنسية فى فيلم (( أبو الدهب )) ..بأنها بعد أن توقع العقد مع المنتج .. تصير مجرد أداة فى يد المخرج ؟؟ .. ولاتملك فى النهاية إلا أن تسلم له جسدها وشرفها ليفعل فيهما مايشاء من عرى وأوضاع جنسية شاذة وتأوهات جنسية وكلام بذىء .. ولا تستطيع أن تعترض على مشهد من تلك المشاهد حتى ولو كان مشهدا داعرا فاضحا تعصى فيه خالقها الذى حرم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ، و يـــجرح صورتها أمام أهلها وجمهورها ..


لأن فى العقد بند ينص على ضرورة أن يطيع الفنان المخرج طاعة عمياء .. فماذا تفعل ؟؟ وللأسف الشديد وجدت تلك الفنانة العظيمة .. من يساندها ويقف وراءها ويروج لمثل تلك الدعارة الفكرية .. والمضحك أن أكثر الذين دافعوا عنها إما منحرف أو ديوث أو مسافحة مجرمة أو سحاقية شاذه أو لوطى معروف يضع المساحيق وأحمر الشفاه على وجهه ولا يعيش إلا تحت أقدام الراقصات .. وكان يستخدم فى الستينات كفاعل ونائب فاعل ومفعول به لتوريط بعض الساسة العرب وابتزازهم ، المهم لم يقل لنا أحد من أنصار الفحشاء والمنكر .. وماذا عن طاعة الرحمن والإلتزام بالعقد الإلهى المعلن فى القرآن الكريم .. وهل طاعة الرحمن أولــــــــــــــى بالإتباع والإنقـــــــياد أم طاعة المنتج أو المخرج ؟؟


ثم باللـه عليكم ألـيس هذا تغييبا للعقل والإرادة كثيرا ما استنكرته هذه الفئة المنحرفة باسم العقلانية .. على امراء الإرهاب مع ضحاياهم .. مع أن هؤلاء يغيبون العقل ويطيعون امراءهم ظنا منهم أنها طاعة لـلـه لا طاعة للشيطان ، و لحساب الدين وليس لحساب الفحشاء والمنكر ؟؟ ثم باللـه عليكم ألهذا الحد يبلغ بتلك الفئة المنحرفة من أهل الفن الإستهتار بالشرف والعرض والأخلاق باسم الفن والتنــوير ؟؟


ومن هنا أقول .. إن العلاقة بين حزب الفحشاء والمنكر والبغاء الفنى .. وبين حزب الليكود وغيره من الأحزاب الصهيونية .. علاقة وطيدة .. فكلاهما يريد هدم المقدسات أو هدم التابو وهى الدعوة التى يتبناها صراحة نائب رئيس تحرير مجلة روزا اليوسف القومية .. ويسخر من أجل كل صفحات مجلته الآثمة ، والعيب ليس عليه .. العيب كله على نظام الحكم الذى ترك تلك المنابر الثقافية لقمة سائغة فى أيدى الإباحيين والشيوعيين و الشواذ والخمورجية .. يدمرون من خلالها ضمير الأمة ويعبثون فى شرفها ويخربون عقول شبابها وأخلاقهم .. فالدين أهم قاعدة من قواعد الدنيا .. وعندما يسقط الدين .. تسقط معه كل المقدسات وكل القيم .. ويسقط معه الوطن بل الحياة كلها تسقط .. ولذلك فمواجهة حزب الفحشاء والمنكر ..


أولى وأجدى ألف مرة من مواجهة الصهاينة .. لأنهم أشد خطرا على مقدساتنا وعلى هويتنا وعلى وجودنا ذاته من بلدوزرات السفاح الصهيونى ..فهم كالورم الخبيث الذى ينتشر فى أنحاء الجسد دون أن يدرى صاحبه شيئا إلا بعد خراب مالطة كما يقولون .. وحينما يصل الأمر بتلك الفنانة بأن تصرح جهارا نهارا بأنها كممثلة لاتعرف كيف يتم تصويرها ولامن أى زاوية .. فبعض المخرجين حسب قولها يفضلون التصوير من الخلف ؟؟؟ ، والبعض يفضل التركيز على البطن أو الـظهر أو .. .. هذه هى مسئولية المخرج حسب المدرسة التى يتبعها ؟؟ تصوروا أن هذه البذاءات تصدر من إنسانة تدعى ايـمانها باللـه وبشريـعته التى تحرم مجرد النظرة الفاحصة او الكلمة البذيئة أو افشاء أسرار العلاقة الخآصة بين الزوج وأهله ..


فما بالنا بمن تخلع ملابسها الداخليــة وهى تصدر التأوهات الجنسية .. ثم تأتى تلك المبدعة التى تحث الناس على الفجور والمجون اليوم لتتباكى على الإبداع والفن المصرى المستهدف والأيدى الخفية التى تعبث بالفن والفنانين ..مع ان الذى يعبث بالفن والفنانين هم المخرجون الشواذ الذين يغررون ببـــعـض النسوة المنحرفات وبنات الليل عن طريق المال والشهرة .. على أن يسلمن لهم شرفهم وعرضهم هكذا دون قيد أو شرط من أجل امتاع الجمهور وإثارة غرائزهم .. بل و تناشد السيد رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء وكل أجهزة الحكم التدخل لإنقاذها من السجن مع أنها فى رأى غالبية الشعب تستحق قطع رقبتها ورقبة كل من شارك فى تلك القذارات الجنسية ؟؟


إن كثيرا من شباب مصر وفتياتها .. دمرتهم بغايا السينما و بنات الليل واللوطيون والسحاقيات .. وهم يعرفون أنفسهم جيدا .. وسيرتهم الذاتية ولا مؤاخذه مثل القطران والزفت وهم يشهدون على أنفسهم كل ساعة ، وأقسم باللـه العظيم أن كثيرا من جمهور الشباب فى السينما .. يمارسون امورا شاذا بشكل علنى داخل دور السينما عند مشاهدة تلك المشاهد الفاضحة .. حتى أصبح هذا الأمر من الأمور المتواترة .. فشبابنا جنود اليوم والغد فى خطر داهم ولذلك فإننى أقولها بأعلى صوتى .. لاسبيل إلى مواجهة أعدائنا فى الداخل والخارج إلا بالقضاء أولا على تلك الفئة الباغية من ممثلات الإثارة والإغراء وبنات الليل ومافيا الجنس والرذيلة .. فهم أشد خطرا من تجار المخدرات و الإرهاب لأنهم أكثر انتشارا وتأثيرا وخداعا ..


حيث يقدمون تلك المشاهد الداعرة فى إطار ابداعى و بشكل جماعى وأمام عمال الإستديو وملايين المشاهدين بقصد إشاعة الفاحشة بين الناس وخلق جيل من المخنثين .. ؟؟..لابد للسلطة أن تتخذ موقفا حاسما من عمليات التخريب الأخلاقى التى يحاول الإباحيون الترويج لها عبر ما يسمى بالأدوار الناعمة أو مشاهدالإغراء والإثارة .. ولابد من تشديد العقوبة على تلك النسوة الساقطات اللآتى لايمنعن أحدا أرادهن بالفاحشة .. حتى ولو كان باسم الفن والإبداع .. فالدعارة هى الدعارة .. والفاحشة هى الفاحشة .. ومقدمات الزنا والفجور (( القبلات والأحضان والتمرغ على الفراش )) هى هى مقدمات الزنا والفجور فى كل مكان وفى كل زمان .. لايغير من طبيعتها أنها تتم بأمر المخرج أ و المنتج أو حسب العقد ..هكذا تقرر الشريعة الإسلامية التى تنص على أنه لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق بل القانون الوضعى أيضا يؤكد على أنه لاطاعة لأحد فى مخالفة القانون ؟؟


اننا لن ننتصر على اعدائنا المتربصين بنا إلا إذا أنقذنا شبابنا من حزب البغاء الفنى و ربيناه على قيم الجهاد والفداء والتضيحة والإقدام .. واقسم بالله غير حانث لو أن عندنا ألف شاب فدائى .. مثل شهيد تلك العملية الأخيرة فى فلسطين المحتلة ..والتى تنفسنا بعدها الصعداء .. بل وفرح بها كل حكام العرب الذين استبد بهم اليأس .. حتى وإن منعتهم الدبلوماسية من اعلان تلك الفرحة ..لو صار عندنا هذه النماذج المشرفة .. لزلزلنا الكيان الصهيونى .. فحرب العصابات تبطل مفعول أسلحة حرب الكواكب ..


وتعيد أعداءنا مجبرين إلى استخدام أسلحة القرون الوسطى والتى تعتمد على الشجاعة والإقدام وهو مايفتقده أعداؤنا .. وهو الحل الواقعى الوحيد أمامنا .. فالدبلوماسية الهادئة التى تعتمد على أمريكا كراعية للسلام ليست سوى وهم كبير لن يعيد لنا الـقدس الشريف ولن يـحمى المسجد الأقصى .. فأمريكا بل الغرب كله شريك متواطىء .. إنهم جميعا لايريدون إلابيت المقدس و هدم المقدسات الإسلامية ..أما المقدسات المعنوية عقائدية كانت أم أخلاقية يهدمها ويدمرها ويحاول أن يقتلعها من جذورها حزب البغاء الفنى باسم التنوير والإبداع ..و لو كنا جادين بالفعل فى مواجهة عدونا .. فلا سبيل أمامنا إلا بإعادة التأهيل العقائدى والأخلاقى للأجيال خصوصا الأجيال النخبوية أو قادة الغد الذين أفسدهم حزب البغاء الفنى ..والذين يعيشون الآن حياة المترفين الذين لايشعرون حتى بمقدساتهم الذاتية .. والشاب الذى يتخذ من فنان منحرف ديوث لايغار على امه أو اخته أو ابنته قدوة زمثل أعلى ..


والفتاة التى تتخذ فنانة جنس وإغراء لاتستحى من عرض لحمها رخيصا ليشاهده البر والفاجر.. و ترتكب الفحشاء والمنكر بأوامر المخرج والمنتج حسب العقد المبرم قدوة ومثل أعلى .. لن تحركهم نوازع الغيرة للدفاع عن مقدسات الدين والوطن .. هؤلاء الداعرون والداعرات باسم الإغراء و الفن لن يلدوا إلا فاجرا كفارا .. إن طفلا واحدا من أطفال الحجارة لهو أشرف مليون مرة من أمثال هؤلاء الذين اجتمعوا فى ندوة روزاليوسف بالأمس القريب لهدم التابو الدينى .. أى لهدم المقدسات و انتهاك حرمات الدين والــــــــدفاع عن بطلة المشاهد الفاضحة فى فيلم أبو الدهب { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } الإسراء 16