محمد راشد
26-02-2003, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته
اعتذر جدااا على هذا التاخير وذالك بسبب انشغالي الشديد بالدراسه و...و...و...الخ
اتابع الدرس السابق
شروط قبول السنه المواتره
1 ان يكون الرواة جمعا كثيرا يمتنع تواطؤهم على الكذب او وقوعه منهم دون قصد
اعتقد ان الشرط الاول واضح
2 ان يكون مستند علم الرواه مستفاد عن طريق المشاهده او السماع
اي ان يكون هذا الجمع قد حصل على هذا الحديث من الجمع الذي قبله عن طريق السماع منهم او المشاهده
اذا علم هؤلاء الجمع لا يستند الى امر عقلي او ظني
فهذه السنه قطييه الثبوت واجب العمل بها وتقيد مطلق القران وتخصص عامه وتنسخ حكم متواتر اخر وهذا ساياتي البيان له في محله في درس النسخ لكن ذكرت بعض خصائص هذه السنه وتمهيدا لدرس اخر وهو النسخ
بالنسبه للسنه المشهوره
ليس عند علم بشروطها وذالك لسبب واحد وهو ان هذه السنه موجود فقط عند الاحناف وليست عند الجمهور فالجمهور اي جمهور العلماء والائمه يعتبرونه من انواع الحديث الاحاد
وان كان عند احد من القراء علم بالسنه المشهور فليظيفه في رده وسنكون شاكرين له
شروط السنه الاحاديه
عند المالكيه عدم مخالفه هذا الحديث لعمل اهل المدينه المنوره
وحجته ان اهل المدينه ورثوا العمل بالسنن عن اسلافهم الى ان يصلوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بمثابه السنه المتواتره عند مالك
وعلى هذا الاسال رد الامام مالك بعض الاحاديث المخالف لفعل اهل المدينه
عند الاحناف
كما اسلافنا فالاحناف قسموا السنه من ناحيه وصولها الينا الى 3 اقسام
متواتره ومشهوره واحاديه
وهذه اهم شروطهم لقبول حديث الاحاد
ان لا تكون هذه السنه الاحاديه مخالفه لقياس صحيح والاصول الثابته في الشريعه
وسياتي بيان هذا الامر في درس القياس
وبالنسبه الاصول الثابته
فيقصد بيها القواعد الشريعه التي استبطها الفقهاء والتي يبتنى عليها احكام
مثل الضرورات تبيح المحظورات
والخراج بالضمان
فهذه تسمى قواعد فقهيه
وان شاء الله ان سنحت الفرصه بعد انهاء الدورس جميعا نعرج على بعض هذه القواعد مع الشرح الوافي لها لان العلم بها ضروري لطلبه العلم خاصه وللعوام عامه
ومن الشروط ايضا
ان لا يعمل الروي بخلاف حديثه الاحادي الذي يرويه
مثل اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فاغسلوه سبعا احداهن بالتراب
فهذا الحديث احاد
وراويه خالف الحديث ولا اذكر اسم الصحابي الذي خالف نص ما رواه
اذ انه غسل الاناء ثلاثا
ومن يعرف اسمه فليسعفنا به وساكون من الشاكرين له
==
والصحيح ان النسه الاحاديه حجه يجب العمل بها
وما اشترط مالك وابي حنيفه تلك الشروط الا للطمئنان لصحه ثبوتها عن النبي عليه السلام
ولكن قول هذان الامامان الجليللان مرجوح
ذالك لان المدينه جزء من الامه وليست هي الامه كلها وسواء اكانت للقواعد الفهيه ام لا وساء اعمل الراوي بما رواه ام بخلافه فالعبره بما يرويه الراوي وليست بما يعمل به والسنه هي التي تؤصل الاصوال والقواعد الفقهيه والقواعد الفقهيه
وايضا قد يعمل الراوي بخلاف ما يرويه نسيانا او تاويلا او خطا فهو ليس معصوما
====
وانشاء الله تعالى ساكمل الحديث عن السنه في الدرس الرابع باذنه تعالى
وان تاخرت في الرد والنشر فاغروني وذالك بسبب انشغالي
لكن ان حصل هذا ساكتب الموضوع لاخ لي وساكلفه بنشرها
اخوكم
محمد راشد السلفي
اعتذر جدااا على هذا التاخير وذالك بسبب انشغالي الشديد بالدراسه و...و...و...الخ
اتابع الدرس السابق
شروط قبول السنه المواتره
1 ان يكون الرواة جمعا كثيرا يمتنع تواطؤهم على الكذب او وقوعه منهم دون قصد
اعتقد ان الشرط الاول واضح
2 ان يكون مستند علم الرواه مستفاد عن طريق المشاهده او السماع
اي ان يكون هذا الجمع قد حصل على هذا الحديث من الجمع الذي قبله عن طريق السماع منهم او المشاهده
اذا علم هؤلاء الجمع لا يستند الى امر عقلي او ظني
فهذه السنه قطييه الثبوت واجب العمل بها وتقيد مطلق القران وتخصص عامه وتنسخ حكم متواتر اخر وهذا ساياتي البيان له في محله في درس النسخ لكن ذكرت بعض خصائص هذه السنه وتمهيدا لدرس اخر وهو النسخ
بالنسبه للسنه المشهوره
ليس عند علم بشروطها وذالك لسبب واحد وهو ان هذه السنه موجود فقط عند الاحناف وليست عند الجمهور فالجمهور اي جمهور العلماء والائمه يعتبرونه من انواع الحديث الاحاد
وان كان عند احد من القراء علم بالسنه المشهور فليظيفه في رده وسنكون شاكرين له
شروط السنه الاحاديه
عند المالكيه عدم مخالفه هذا الحديث لعمل اهل المدينه المنوره
وحجته ان اهل المدينه ورثوا العمل بالسنن عن اسلافهم الى ان يصلوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بمثابه السنه المتواتره عند مالك
وعلى هذا الاسال رد الامام مالك بعض الاحاديث المخالف لفعل اهل المدينه
عند الاحناف
كما اسلافنا فالاحناف قسموا السنه من ناحيه وصولها الينا الى 3 اقسام
متواتره ومشهوره واحاديه
وهذه اهم شروطهم لقبول حديث الاحاد
ان لا تكون هذه السنه الاحاديه مخالفه لقياس صحيح والاصول الثابته في الشريعه
وسياتي بيان هذا الامر في درس القياس
وبالنسبه الاصول الثابته
فيقصد بيها القواعد الشريعه التي استبطها الفقهاء والتي يبتنى عليها احكام
مثل الضرورات تبيح المحظورات
والخراج بالضمان
فهذه تسمى قواعد فقهيه
وان شاء الله ان سنحت الفرصه بعد انهاء الدورس جميعا نعرج على بعض هذه القواعد مع الشرح الوافي لها لان العلم بها ضروري لطلبه العلم خاصه وللعوام عامه
ومن الشروط ايضا
ان لا يعمل الروي بخلاف حديثه الاحادي الذي يرويه
مثل اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فاغسلوه سبعا احداهن بالتراب
فهذا الحديث احاد
وراويه خالف الحديث ولا اذكر اسم الصحابي الذي خالف نص ما رواه
اذ انه غسل الاناء ثلاثا
ومن يعرف اسمه فليسعفنا به وساكون من الشاكرين له
==
والصحيح ان النسه الاحاديه حجه يجب العمل بها
وما اشترط مالك وابي حنيفه تلك الشروط الا للطمئنان لصحه ثبوتها عن النبي عليه السلام
ولكن قول هذان الامامان الجليللان مرجوح
ذالك لان المدينه جزء من الامه وليست هي الامه كلها وسواء اكانت للقواعد الفهيه ام لا وساء اعمل الراوي بما رواه ام بخلافه فالعبره بما يرويه الراوي وليست بما يعمل به والسنه هي التي تؤصل الاصوال والقواعد الفقهيه والقواعد الفقهيه
وايضا قد يعمل الراوي بخلاف ما يرويه نسيانا او تاويلا او خطا فهو ليس معصوما
====
وانشاء الله تعالى ساكمل الحديث عن السنه في الدرس الرابع باذنه تعالى
وان تاخرت في الرد والنشر فاغروني وذالك بسبب انشغالي
لكن ان حصل هذا ساكتب الموضوع لاخ لي وساكلفه بنشرها
اخوكم
محمد راشد السلفي