abademax
26-02-2003, 01:21 AM
تطالعون في هذا التقرير :
** ماذا قال مورينتس لورنالدو ..
** ويمبلي .. الأستاد الذي تتحول الأحلام فيه إلى واقع ..
** أستجواب الحكم الشهير كولينا ..
** حروب الهوليغان ( كتاب الشهر)
**********************
**************
******
**
مع التفاصيل :
->
نظرة الرئيس الشرفي لريال مدريد النجم السابق (الفريدو دي ستيفانو ) وهو يرحب بالنجم الجديد البرازيلي (رونالدو) أعادت إلى الأذهان المرة اخيرة التي وصل فيها لاعب برازيلي فائزاً بكأس العالم إلى ملعب (برنابيو) العظيم وسط دعاية متقده مماثلة .
كان ذلك في صيف العام 1959م حينما كان (دي ستيفانو) أعظم لاعب في العالم ، بيد أن أبطال أندية أوروبا لأربع مرات وقتها قرروا إضافة ((( ديدي ))) إلى وفرة النجوم في صفوفهم ، (ديدي) هذا القادم من - بوتوفاغو- كان صانع اللعب في فريق البرازيل الوطني الذي فاز بكأس العالم في السويد قبلها بعام .. كان في الثلاثون من عمره وأصغر بعامين من (دي ستيفانو) وترحيباً ومصافحاً للقادم الجديد (( ديدي )) .
في تلك اللحظات التي وقف فيها النجمان أمام الكميرات .. يقال أن (دي ستيفانو) همس في أذن (ديدي) والأبتسامه مرسومة على وجهه .. " لقد أخبروني بأنك أتيت لتأخذ مكاني .. حسناً بدوري أقول لك بأنك عجوز ولست جيداً بما يكفي لذلك " بعدها بـ ( 9 أشهر ) فقط كان (دي ستيفانو ) يقود نجوم ريال مدريد في نهائي أندية أوروبا ويلهمهم ليسحقوا إنتراخت فرانكفورت 7/3 ... وفي ذات اللحظات كان (ديدي) في إعارة لفريق فالنسيا .. مجهزاً حقائبه للعودة إلى بوتوفاغو .. ونتساءل ..
ترى ماذا يقول (مورينتس) لـ (رونالدو) هذه المره ؟
-- >
مشروع إستاد ويمبلي الجديد والذي سيكلف (750 مليون جنيه إسترليني ) ينطلق أخيراً ، ولكن إلى أي حد سيكون جيداً مقارنة بإستادات العالم الجديدة ؟ وهل سنفتقد لذلك الملعب القديم ؟
البرجان الشهيران هدما ، والجمهور الذي سيسير نحو الطريق الأولومبي المؤدي لأستاد المستقبل سيرحب به من قبل الـ (القوس) لحظة دخوله الأستاد الجديد ..
يتحث الجمهور واللاعبون عن ويمبلي كمعقل لكرة القدم والعاطفة تخنق أصواتهم والدموع في عيونهم ، ولكن هل هم صادقون في مشاعرهم تماماً .. نعتقد أنهم ليسوا كذلك حقاً ..
لقد كان حلم كل لاعب شاب أو كبير ، السير على عشب الأستاد الوطني المبجل .. سواء أكان ذلك ليمثل فريقه في نهائي كأس أم ليرتدي قميص بلاده يفخر به في مواجهة دولية .. القليل جداً قالو أي شئ سلبي بشكل علني عن حالة أرضية الملعب .. وفي الواقع فإنه وفي بعض الأزمنة كان القول بأن في أرضية ويمبلي سائل يمدها بالطاقة والحيوية سراً غير مخف .. ويمبلي كان بالفعل إستاداً حيث تتحول الأحلام فيه إلى واقع والقلوب تتحطم ، بيد أن عشبه لم يتوافق دوماً مع آمال أولئك الذين رحلوا إلى هناك ولعبوا عليه ..
بدا العشب رائعاً من على بعَد ولكن اللاعبين غالباً ما كانوا يحاولون إستعراض مهاراتهم على أرضية لا تقارن وتتوافق مع معيار بعض نظيراتها في أندية المقدمة التي أعتادوا إستخدامها في البطولات المحلية عامة.
قد يكشف بعض اللاعبين في المستقبل كم كانت أرضية ويمبلي وعرة وكثيرة المطبات ، وكيف أن مسامير أخيتهم علقت في كتل العشب المقتلعة بفعل أعوام من الأستخدام .. ولكن لم عليهم التذمر والشكوى .. لقد كانوا ينعمون بأمتياز خاص وهم يلعبون على أرضية لها سمعتها في كل العالم وفي ملعب كان مدهشاً حقاً .
مع ذلك و خلال الأعوام الأخيرة ومع قدوم الملاعب الجديدة الممتازة لأندية الدوري الأنلجيزي الممتاز وحتى أندية الدرجة الأقل ، أصبح ويمبلي عتيقاً بشكل ملحوظ وبدأ البعض الأقرار بحقيقة أنه أفتتح لأول مره في شهر إبريل 1923م .. فلا شئ يدوم للأبد ، وويمبلي لا يستثنى من تلك الحقيقة ..
ويمبلي الجديد .. يتسع لــ 90 ألف متفرج ، شكل تجويفي لمقاعد كاملة قريبة من ارضية الملعب قدر الإمكان ، مطور صوتياً ، مضمار لألعاب القوى ، باحات خارجية لتزويد الطعام والماء لــ 40 ألف شخص في وقت واحد ، سقف منزلق يمكنه أن يتشكل حتى خط التماس خلال 30 دقيقة ليمنح الحماية لكل متفرج ، مقاعد أكثر مع مكان أكثر راحة للقدم ، دورات مياه أكثر من أي مبنى آخر في العالم على الأرجح .
--- >
سمعة الحكم الأفضل في العالم (بيرلوجي كولينا) في خطر فقدان بريقها وبشده .. فقد نشرت صحيفة الإيطالية الشهيرة ( corriere dello sport ) خبراً مفاده بأن فريق روما جهز ملفاً يحتوي على أدلة تلفزيونية تدعم قضيتهم بتحيزه ضدهم ، حيث طلبوا من الحكم بأن لا يقود لهم مبارياتهم مرة أخرى ..
وكان كولينا قد قام بتحكيم (9) لقاءات لروما حتى الآن في هذا الموسم وكانت أمام كل من (بولونيا ، إنتر ميلان ، مودينا ، بريشيا ، لاتسيو ، بيروجيا ، بياتشينزا ، بارما ، وآخرها كان ميلان ) ولم يفلح رجال المدرب (كابيلو فابيو) في الفوز بأي من هذه اللقاءات التسعة ..
وأبدى من كابيللو ورئيس النادي فرانكو سينسي تذمرهما ومرارة بعض القرارات التي أتخذها كولينا ضد فريقهم .. مع ذلك فالنقاد علقوا على ذلك بالقول ( إن تردي أداء روما ونتائجه تعود لصفقاته الصيفية التي أفتقدت للتميز بشكل جلي وليس بسبب الرجل الأكثر إحتراماً بزيه الأسود ) .
---- >
الساذج جداً أو الغبي جداً فقط هو من سيصدق بأن عنف كرة القدم قد رحل بعيداً فعامة الناس (الذين هم منا ) الذين يسيرون بخطى سريعة عبر ماركز المدينة أو يمشون برؤوس أصابعخم تجاه منازلهم سيدركون الحقيقه .
هذا الكتاب يقر ويسلم بهذه المقدمه المنطقية ويحاول أن يعرف الكاتب هل هذه الحروب الكروية ناتجة عن عصبية قبلية ذكورية أم عنصرية خوفاً من كل ماهو غريب وأكنبي أم مسألة صراع طبقي أو ربما حتى أقسام منفذي القانون المجهزة بشكل غير فعال وسئ لتتغلب على الشغب والأضطراب الأجتماعي هناك في إنجلترا ..
وبسؤال تجارب و خبرات مشجعي كرة القدم في ثقافات أوروبية أخرى وبعاطفة الأحداث والتطورات في الحرب ضد الهوليغانيزمية ، فإن المؤلف يفحص المسألة ويدرسها بزاوية ثقافية نزيهة وغير متحيزة .
إنه بحث جيد ومنفتح ولكن ... خلاصة البحث بأن (( ليس هناك حل حقيقي )) .. تظل في النهاية محبطة للغاية .
Hooligan War's
Mark Perryman
نصل بكم إلى نهاية تقريرنا .. ونلقاكم إنشاء الله مع تقرير آخر وأخبار وتحقيقات مثيرة فقط على
قناة A M N
** ماذا قال مورينتس لورنالدو ..
** ويمبلي .. الأستاد الذي تتحول الأحلام فيه إلى واقع ..
** أستجواب الحكم الشهير كولينا ..
** حروب الهوليغان ( كتاب الشهر)
**********************
**************
******
**
مع التفاصيل :
->
نظرة الرئيس الشرفي لريال مدريد النجم السابق (الفريدو دي ستيفانو ) وهو يرحب بالنجم الجديد البرازيلي (رونالدو) أعادت إلى الأذهان المرة اخيرة التي وصل فيها لاعب برازيلي فائزاً بكأس العالم إلى ملعب (برنابيو) العظيم وسط دعاية متقده مماثلة .
كان ذلك في صيف العام 1959م حينما كان (دي ستيفانو) أعظم لاعب في العالم ، بيد أن أبطال أندية أوروبا لأربع مرات وقتها قرروا إضافة ((( ديدي ))) إلى وفرة النجوم في صفوفهم ، (ديدي) هذا القادم من - بوتوفاغو- كان صانع اللعب في فريق البرازيل الوطني الذي فاز بكأس العالم في السويد قبلها بعام .. كان في الثلاثون من عمره وأصغر بعامين من (دي ستيفانو) وترحيباً ومصافحاً للقادم الجديد (( ديدي )) .
في تلك اللحظات التي وقف فيها النجمان أمام الكميرات .. يقال أن (دي ستيفانو) همس في أذن (ديدي) والأبتسامه مرسومة على وجهه .. " لقد أخبروني بأنك أتيت لتأخذ مكاني .. حسناً بدوري أقول لك بأنك عجوز ولست جيداً بما يكفي لذلك " بعدها بـ ( 9 أشهر ) فقط كان (دي ستيفانو ) يقود نجوم ريال مدريد في نهائي أندية أوروبا ويلهمهم ليسحقوا إنتراخت فرانكفورت 7/3 ... وفي ذات اللحظات كان (ديدي) في إعارة لفريق فالنسيا .. مجهزاً حقائبه للعودة إلى بوتوفاغو .. ونتساءل ..
ترى ماذا يقول (مورينتس) لـ (رونالدو) هذه المره ؟
-- >
مشروع إستاد ويمبلي الجديد والذي سيكلف (750 مليون جنيه إسترليني ) ينطلق أخيراً ، ولكن إلى أي حد سيكون جيداً مقارنة بإستادات العالم الجديدة ؟ وهل سنفتقد لذلك الملعب القديم ؟
البرجان الشهيران هدما ، والجمهور الذي سيسير نحو الطريق الأولومبي المؤدي لأستاد المستقبل سيرحب به من قبل الـ (القوس) لحظة دخوله الأستاد الجديد ..
يتحث الجمهور واللاعبون عن ويمبلي كمعقل لكرة القدم والعاطفة تخنق أصواتهم والدموع في عيونهم ، ولكن هل هم صادقون في مشاعرهم تماماً .. نعتقد أنهم ليسوا كذلك حقاً ..
لقد كان حلم كل لاعب شاب أو كبير ، السير على عشب الأستاد الوطني المبجل .. سواء أكان ذلك ليمثل فريقه في نهائي كأس أم ليرتدي قميص بلاده يفخر به في مواجهة دولية .. القليل جداً قالو أي شئ سلبي بشكل علني عن حالة أرضية الملعب .. وفي الواقع فإنه وفي بعض الأزمنة كان القول بأن في أرضية ويمبلي سائل يمدها بالطاقة والحيوية سراً غير مخف .. ويمبلي كان بالفعل إستاداً حيث تتحول الأحلام فيه إلى واقع والقلوب تتحطم ، بيد أن عشبه لم يتوافق دوماً مع آمال أولئك الذين رحلوا إلى هناك ولعبوا عليه ..
بدا العشب رائعاً من على بعَد ولكن اللاعبين غالباً ما كانوا يحاولون إستعراض مهاراتهم على أرضية لا تقارن وتتوافق مع معيار بعض نظيراتها في أندية المقدمة التي أعتادوا إستخدامها في البطولات المحلية عامة.
قد يكشف بعض اللاعبين في المستقبل كم كانت أرضية ويمبلي وعرة وكثيرة المطبات ، وكيف أن مسامير أخيتهم علقت في كتل العشب المقتلعة بفعل أعوام من الأستخدام .. ولكن لم عليهم التذمر والشكوى .. لقد كانوا ينعمون بأمتياز خاص وهم يلعبون على أرضية لها سمعتها في كل العالم وفي ملعب كان مدهشاً حقاً .
مع ذلك و خلال الأعوام الأخيرة ومع قدوم الملاعب الجديدة الممتازة لأندية الدوري الأنلجيزي الممتاز وحتى أندية الدرجة الأقل ، أصبح ويمبلي عتيقاً بشكل ملحوظ وبدأ البعض الأقرار بحقيقة أنه أفتتح لأول مره في شهر إبريل 1923م .. فلا شئ يدوم للأبد ، وويمبلي لا يستثنى من تلك الحقيقة ..
ويمبلي الجديد .. يتسع لــ 90 ألف متفرج ، شكل تجويفي لمقاعد كاملة قريبة من ارضية الملعب قدر الإمكان ، مطور صوتياً ، مضمار لألعاب القوى ، باحات خارجية لتزويد الطعام والماء لــ 40 ألف شخص في وقت واحد ، سقف منزلق يمكنه أن يتشكل حتى خط التماس خلال 30 دقيقة ليمنح الحماية لكل متفرج ، مقاعد أكثر مع مكان أكثر راحة للقدم ، دورات مياه أكثر من أي مبنى آخر في العالم على الأرجح .
--- >
سمعة الحكم الأفضل في العالم (بيرلوجي كولينا) في خطر فقدان بريقها وبشده .. فقد نشرت صحيفة الإيطالية الشهيرة ( corriere dello sport ) خبراً مفاده بأن فريق روما جهز ملفاً يحتوي على أدلة تلفزيونية تدعم قضيتهم بتحيزه ضدهم ، حيث طلبوا من الحكم بأن لا يقود لهم مبارياتهم مرة أخرى ..
وكان كولينا قد قام بتحكيم (9) لقاءات لروما حتى الآن في هذا الموسم وكانت أمام كل من (بولونيا ، إنتر ميلان ، مودينا ، بريشيا ، لاتسيو ، بيروجيا ، بياتشينزا ، بارما ، وآخرها كان ميلان ) ولم يفلح رجال المدرب (كابيلو فابيو) في الفوز بأي من هذه اللقاءات التسعة ..
وأبدى من كابيللو ورئيس النادي فرانكو سينسي تذمرهما ومرارة بعض القرارات التي أتخذها كولينا ضد فريقهم .. مع ذلك فالنقاد علقوا على ذلك بالقول ( إن تردي أداء روما ونتائجه تعود لصفقاته الصيفية التي أفتقدت للتميز بشكل جلي وليس بسبب الرجل الأكثر إحتراماً بزيه الأسود ) .
---- >
الساذج جداً أو الغبي جداً فقط هو من سيصدق بأن عنف كرة القدم قد رحل بعيداً فعامة الناس (الذين هم منا ) الذين يسيرون بخطى سريعة عبر ماركز المدينة أو يمشون برؤوس أصابعخم تجاه منازلهم سيدركون الحقيقه .
هذا الكتاب يقر ويسلم بهذه المقدمه المنطقية ويحاول أن يعرف الكاتب هل هذه الحروب الكروية ناتجة عن عصبية قبلية ذكورية أم عنصرية خوفاً من كل ماهو غريب وأكنبي أم مسألة صراع طبقي أو ربما حتى أقسام منفذي القانون المجهزة بشكل غير فعال وسئ لتتغلب على الشغب والأضطراب الأجتماعي هناك في إنجلترا ..
وبسؤال تجارب و خبرات مشجعي كرة القدم في ثقافات أوروبية أخرى وبعاطفة الأحداث والتطورات في الحرب ضد الهوليغانيزمية ، فإن المؤلف يفحص المسألة ويدرسها بزاوية ثقافية نزيهة وغير متحيزة .
إنه بحث جيد ومنفتح ولكن ... خلاصة البحث بأن (( ليس هناك حل حقيقي )) .. تظل في النهاية محبطة للغاية .
Hooligan War's
Mark Perryman
نصل بكم إلى نهاية تقريرنا .. ونلقاكم إنشاء الله مع تقرير آخر وأخبار وتحقيقات مثيرة فقط على
قناة A M N