المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الحمد لله هاهي كلمة أبو الوليد مكتوبة . ومسموعة



سيدو
28-02-2003, 09:20 AM
اللهم لك الحمد حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك .

يتوفيق من الله - سبحانه وتعالى- تمت كتابة وتحرير الكلمة المسجلة للقائد العسكري للمجاهدين في الشيشان .
القائد أبوالوليد الغامدي - حفظه الله ورعاه - ومدتها ستة دقائق مسموعة .



وهذا نص الكلمة .

بسم الله الرحمن الرحيم
يسر شبكة واإسلاماه الإخبارية أن تقدم لكم هذه الكلمة للقائد أبو الوليد .

(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

** يسأل بعض الأخوة عن الأوضاع الحالية .في جمهورية الشيشان ؟

- الحمد لله العمليات لا زالت مستمرة وهي شبه يومية ولله الحمد و المنة يعني متوسط تقريبا . متوسط القتلى في أعداء الله –سبحانه وتعالى- يوميا عشرة هذا متوسط العدد . ففي الأمس أو قبل الأمس انفجرت آلية .. الأخوة فجروا آلية قتل فيها أكثر من أربعة عشر من القوات الخاصة .
وبالأمس جيب سيارة جيب سيارة القوات الخاصة أو الضباط قتل تقريبا خمسة.
يعني في الشهر متوسط القتلى ولله الحمد تقريبا ثلاث مئة قتيل . الآليات متوسط الشهر تقريبا خمسة عشر آلية . هذا على أقل تقدير والعمليات الحمد لله مستمرة بهذا الشكل وستكون هناك عمليات شاملة بإذن الله تعالى يجري الترتيب لهذه العمليات ولسنا مستعجلين والله للنصر ونفسنا إن شاء الله طويل ولو استمرينا عشرا ت السنين .
فنحن ولله الحمد في عبادة كالصوم وكالصلاة . لن نكل ولن نمل وسنواصل هذا الطريق بإذن الله تعالى حتى النصر حتى إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة .
** مسألة سؤال يطرح دائما هل تأثرت التبرعات أو مستوى التبرعات بعد الحملة الصليبية الشرسة . التي تقوم بها أمريكا وكل عباد الصليب ضد الإسلام ؟

- نعم التبرعات وللأسف الشديد قد قلة وهذا مما يؤسف له أن المسلمين قد خضعوا . ولانوا واستمعوا إلى قول أعداء الله –سبحانه وتعالى- وقلة تلك التبرعات ولكن والله ثم والله أننا نعلم ويقيننا بالله عظيم أنها لو أغلقت كل أبواب الأرض فأبواب السماء مفتوحة بإذن الله تعالى ولن يستطيعوا إغلاق أبواب السماء و والله عندما قلة التبرعات لقد زادت البركة عندنا . فالأموال التي تصلنا الحمد لله كثير من الأسلحة التي يعني كنا نتمنى أن نحصل عليها فيما سبق عندما كانت التبرعات بكثرة لم نستطع الحصول عليها وعندما قلة التبرعات جاءت البركة واستطعنا أن نحصل على كثير من الأسلحة مثل مدفعية الهاون موجودة الآن الحمد لله . الصورايخ المضادة صواريخ أرض جو المضادة للطائرات أيضا استطعنا أن نتملكها بفضل من الله ومنه ولا يهمنا أبدا أن أعداء الله –سبحانه وتعالى- يكيدون لنا ولو اجتمع أعداء الله –سبحانه وتعالى- كلهم فلن يضرونا بشيء أبدا كما قال رسول الله – صلى الله عله وسلم – في حديث ابن عباس (( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضرك إلا بشيء قد كتبه الله عليك )) .
والله سبحانه وتعالى يقول (( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .والذين كفروا إلى جهنم يحشرون . ))
نعم إنهم ينفقونها ليصدوا عن سبيل الله وبعد هذا الإنفاق ستكون عليهم حسرة وهم الآن يتحسرون على هذه الملايين التي ينفقونها ليصدوا عن سبيل الله . وبعد ذلك يبشرنا الله سبحانه وتعالى .بأن النصر موعدنا وأنهم سيغلبون وهذه بداية وبشارة بأن النصر قادم لا محالة بإذن الله تعالى وماذا يريد منا أعدائنا أو ماذا يفعلون بنا أعدائنا . (( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إن معكم متربصون )) .
وبإذن الله سيصيبهم العذاب بأيدينا بإذن الله تعالى .
** فيه مسألة أخرى التي يسألها كثير من الأخوة وهي قدوم الأنصار إلى أرض الجهاد هنا ؟

- يعني حقيقة .. يعني الجهاد لا يحتاج إلى شباب بل الشباب المسلم هو الذي بحاجة للجهاد ونقول لشباب الإسلام حقيقة لا نحتاج الشباب في هذه البلاد الآن في هذه الأرض . فالعدد . الحمدلله كافي ووافي وشباب القفقاز والله كلهم ينتظرون إشارة من المجاهدين ومن القادة وأنهم سيفيدون بالآلاف ولكن لا حاجة للعدد فالحرب حرب عصابات لا تحتاج إلى عدد كبير ونقول لشباب الإسلام في كل مكان بأن يعدوا أنفسهم للملاحم التي هي قادمة والملحمة الكبرى التي هي مع أعداء الله –سبحانه وتعالى- النصارى وهي قادمة لا محالة وإذا لم يجدوا مكان يعدوا أنفسهم بالسلاح فليعدوا أرواحهم بالإيمان والتقوى فهو سلاحنا الذي لانحيد عنه وهو التقوى تقوى الله –سبحانه وتعالى- هو سلاحنا فليعدوا أنفسهم بطلب العلم والإقبال على الطاعة ويستغفروا الله سبحانه وتعالى من المعاصي و والله ما أصاب الأمة هذا الذل وهذا الهوان إلا بالمعاصي والذنوب فليعدوا أنفسهم وليتقوا الله سبحانه وتعالى ويعودوا إلى دينهم فالنصر بإذن الله حليف الأمة الإسلامية والأمة هي صاحبة القرار في هذه الأرض بإذن الله ونحن صناع القرار نحن المسلمون نحن صناع القرار ليس أولئك أعداء الله –سبحانه وتعالى- هم صناع القرار كما ينادي بعض الناس وبعض المشائخ من على المنابر يا أصحاب القرار يا أصحاب القرار في العالم نحن أصحاب القرار دائما كنا وسنكون وسنبقى نحن أصحاب القرار لأنه نحن الذين على الحق بإذن الله تعالى والله أكبر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ))


وهذا رابط الحفظ . لمن أراد الكلمة مسموعة
http://66.111.38.186/media/waleed.rm

كبمارو
05-03-2003, 11:26 PM
جزاك الله خير