المبارك
28-02-2003, 07:23 PM
السفير / ذكرت صحيفة <<الباييس>> الاسبانية امس أن حيثيات القضية ضد 16 موقوفا يشتبه بانتمائهم الى شبكة <<القاعدة>> آخذة في الانهيار، وهم المتهمون الذين لعب اعتقالهم في اسبانيا دورا في قرار مدريد دعم الحرب الاميركية ضد العراق.
أضافت الصحيفة أن المواد الكيميائية التي تم العثور عليها بحوزة المتهمين الجزائريين والمغاربة، والتي كان من المفترض أنها تحتوي على سم الريسين القاتل، اتضح أنها مجرد مواد تنظيف لا ضرر منها.
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا أزنار قد أشار مرارا الى العثور بحوزة المتهمين على مواد لأسلحة كيميائية بعد القبض عليهم في مقاطعة كاتالونيا شرقي اسبانيا في كانون الثاني الماضي. كذلك تحدث وزير الخارجية الاميركي كولين باول عن <<خلية اسبانية>> تتصل بأبي مصعب الزرقاوي، المتهم بالانتماء الى <<القاعدة>> والذي تدعي واشنطن أنه موجود في العراق، وذلك أثناء تقديمه <<أدلة>> أمام مجلس الامن لتبرير عمل عسكري ضد بغداد.
غير أن الصحيفة أضحت أن الاختبارات المعملية أظهرت أن العبوتين والزجاجة لم تكن تحتوي سوى على منظفات. وقد تم نقل عينات إلى الولايات المتحدة لاختبارها.
وكان قد تم الربط بين المشتبه بهم، وهم من الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال، وبين مخطط للهجوم على كاتدرائية ستراسبورغ وأحد أسواق عيد الميلاد في العام 2000.
وأبلغ القاضي غييرمو رويز بولانكو الشرطة أنه سيفرج عن المتهمين ما لم يتم تقديم أدلة دامغة ضدهم. وذكرت الصحيفة أن عددا من المحتجزين قد يتم إطلاق سراحهم في الاسبوع الحالي، فيما قد يوجه اتهام لآخرين بتزوير وثائق هوية.
أضافت الصحيفة أن المواد الكيميائية التي تم العثور عليها بحوزة المتهمين الجزائريين والمغاربة، والتي كان من المفترض أنها تحتوي على سم الريسين القاتل، اتضح أنها مجرد مواد تنظيف لا ضرر منها.
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا أزنار قد أشار مرارا الى العثور بحوزة المتهمين على مواد لأسلحة كيميائية بعد القبض عليهم في مقاطعة كاتالونيا شرقي اسبانيا في كانون الثاني الماضي. كذلك تحدث وزير الخارجية الاميركي كولين باول عن <<خلية اسبانية>> تتصل بأبي مصعب الزرقاوي، المتهم بالانتماء الى <<القاعدة>> والذي تدعي واشنطن أنه موجود في العراق، وذلك أثناء تقديمه <<أدلة>> أمام مجلس الامن لتبرير عمل عسكري ضد بغداد.
غير أن الصحيفة أضحت أن الاختبارات المعملية أظهرت أن العبوتين والزجاجة لم تكن تحتوي سوى على منظفات. وقد تم نقل عينات إلى الولايات المتحدة لاختبارها.
وكان قد تم الربط بين المشتبه بهم، وهم من الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال، وبين مخطط للهجوم على كاتدرائية ستراسبورغ وأحد أسواق عيد الميلاد في العام 2000.
وأبلغ القاضي غييرمو رويز بولانكو الشرطة أنه سيفرج عن المتهمين ما لم يتم تقديم أدلة دامغة ضدهم. وذكرت الصحيفة أن عددا من المحتجزين قد يتم إطلاق سراحهم في الاسبوع الحالي، فيما قد يوجه اتهام لآخرين بتزوير وثائق هوية.