شهيد الحق
01-03-2003, 11:03 AM
ملة الكفر .. واحدة !!
ملة الكفر ملة واحدة .. لافرق بين أمريكا الصليبية و لا روسيا الإلحادية ولا بريطانيا البروتستانتينية ولا فرق بين كاثوليكى و لا أرثوذكسى ولا فرق بين كرواتى و لا صربى .. الكل فىالكفر وفى عداوة الإسلام والكيد له سواء ؟؟
قال صاحبى : أنتم تريدون تديين الصراع أى صراع فى العالم لحساب أفكارهم الأيدلوجية المتطرفة .. الصراع فى يوغوسلافيا صراع طبقى قديم بين العديد من القوميات والطوائف .. أكثر من اثنتين وعشرين أمة وشعبا ودولة مختلفة حكموا يوغوسلافيا .. بداية من حكم الكلت والرومان .. وانتهاء بحكم الأتراك و النمساويين والصربيين .. حتى قيام مملكة الصرب والكروات والسلوفيين سنة 1918 .. كل ذلك أدى إلى عدم وجود وحدة قومية يتعايش على اساسها الجميع ؟؟
قلت لصاحبى : نعم هذا صحيح .. كان و مازال هناك صراعات قومية و مذهبية بين كل تلك الطوائف .. لكن الصراع بين هؤلاء جميعا وبين الأتراك الذين يمثلون الإسلام منذ عدة قرون .. أخذ عمقا أبعد .. حتى أن أمير البيان شكيب أرسلان ذكر فى تعليقاته على كتاب خاضر العالم الإسلامى .. أن الأتراك العثمانيين واجهوا على مدى حكمهم فى تلك المنطقة وغيرها أكثر من ماة خطة صليبية للإجهاز عل الدولة العثمانية .. والكنائس الأوربية منذ تاريخ الفتح العثمانى لأوربا يخشون من قيام دولة إسلامية أوربية والحكومات الغربية مجرد تابع لتلك الكنائس فى سياساتها .. لقد وصل تخوف تلك الكنائس من قيام دولة إسلامية اوربية إلى التحالف فيما بينها على رغم مابينها من عداوات .. بل وصل الأمر ببعض الأباطرة والبابوات إلى تغيير مذهبهم الدينى لتحقيق نجاح الحملات الصليبية ضد الإسلام .. فقد خشى الإمبراطور يوانيس الخامس أن يتثاقل البابا الكاثوليكى عن نصرة بيزنطية الأرثوذكسية لذلك بادر إلى إعلان تحوله عن العقيدة الأرثوذكسية إلى الكاثوليكية واستطاع بذلك اقناع بابا الكاثوليك إلى عقد حلف صليبى جديد فى عآم 1370 م انضوى تحت رايته حوالى ستين ألف مقاتل بقيادة ملك الصرب الجديد (( دوقاشين )) ولكن نصر الله كان أسرع وأقوى .. وتاريخ التحالف الصليبى بقيادة الصرب المجرمين تاريخ طويل و ملىء بالعداوات والأحقاد والمؤامرات .. حتى أن الأمبراطور قسطنطين قد أبدى استعداده لتوحيد كنيسته الأرثوذكسية بالكنيسة الكاثوليكية وأراد أن يعبر عن صدق رغبته فى توحيد الكنيستين ضد الخطر التركى المسلم .. فجثم على ركبتيه بين يدى الكاردينال الكاثوليكى (( ايزيدور )) طالبا بركته فى قصره الإمبراطورى فى القسطنطينية .. حدث هذا فى عآم 1452 م .. واليوم يريدون أيضا استرداد (( القسطنطينية )) من جديد .. ولقد استمعت قريبا إلى حديث أحد البابوات الأرثوذكس الذين يمثلون فى عالمنا دور الحمل الوديع .. وفى التليفزيون اللبنانى .. حيث يؤكد للمذيعة النصرانية أنه كان فى زيارة سريعة (( للقسطنطينية )) .. ولما بدا على وجه المذيعة الإنزعاج .. بادرها بقوله أقصد (( استانبول )) .. يقولها والحلم يداعب خياله .. عودة القسطنطينية من جديد لتكون عاصمة للكنيسة الأرثوذكسية العالمية .. وتكون لروسيا الأرثوذكسية القيادة السياسية لها .. و من هنــا نفهم الدور الروسى الحقير فى مساندة جزارى الصرب ؟؟
قال صاحبى : إذا فالمؤامرة هنا مؤامرة كونية .. تستهدف القضـاء على أمة وشعب ..لإخلال امة وشعب آخر .. ليست مشكلة أرض ولاحدود .. إنما حياة أو موت .. تماما مثل المشكلة الفلسطينية .. ولهذا فلن تفلح أية جهود سياسية لحل تلك المشكلة ؟؟ ولكن ما الحل إذن ؟؟
قلت له : الحل يكمن اساسا فى الإعتقاد الجازم .. بأن أمريكا والغرب والشرق وبطرس غالى والأمم المتحدة ..كلهم شركاء اصليين فى الحرب ضد الإسلام والقضاء على الوجود الإسلامى فى اوربا ..ولعل فى الصفقات المريبة التى عقدها بطرس الأرثوذكسى مع الصرب وتمثيلية المناطق الآمنة خير دليل على الحرب الصليبية المعلنة .. ولاسبيل إلى الخلاص إلا بالإعتماد على النفس بعد الله عزوجل .. وإمكانياتنا المادية والبشرية كبيرة وقادرة بعون الله ..لولا أن الله عزوجل قد ابتلانا بحكام يحترمون الشرعية الدولية جدا إلى درجة العبودية ؟؟
ملة الكفر ملة واحدة .. لافرق بين أمريكا الصليبية و لا روسيا الإلحادية ولا بريطانيا البروتستانتينية ولا فرق بين كاثوليكى و لا أرثوذكسى ولا فرق بين كرواتى و لا صربى .. الكل فىالكفر وفى عداوة الإسلام والكيد له سواء ؟؟
قال صاحبى : أنتم تريدون تديين الصراع أى صراع فى العالم لحساب أفكارهم الأيدلوجية المتطرفة .. الصراع فى يوغوسلافيا صراع طبقى قديم بين العديد من القوميات والطوائف .. أكثر من اثنتين وعشرين أمة وشعبا ودولة مختلفة حكموا يوغوسلافيا .. بداية من حكم الكلت والرومان .. وانتهاء بحكم الأتراك و النمساويين والصربيين .. حتى قيام مملكة الصرب والكروات والسلوفيين سنة 1918 .. كل ذلك أدى إلى عدم وجود وحدة قومية يتعايش على اساسها الجميع ؟؟
قلت لصاحبى : نعم هذا صحيح .. كان و مازال هناك صراعات قومية و مذهبية بين كل تلك الطوائف .. لكن الصراع بين هؤلاء جميعا وبين الأتراك الذين يمثلون الإسلام منذ عدة قرون .. أخذ عمقا أبعد .. حتى أن أمير البيان شكيب أرسلان ذكر فى تعليقاته على كتاب خاضر العالم الإسلامى .. أن الأتراك العثمانيين واجهوا على مدى حكمهم فى تلك المنطقة وغيرها أكثر من ماة خطة صليبية للإجهاز عل الدولة العثمانية .. والكنائس الأوربية منذ تاريخ الفتح العثمانى لأوربا يخشون من قيام دولة إسلامية أوربية والحكومات الغربية مجرد تابع لتلك الكنائس فى سياساتها .. لقد وصل تخوف تلك الكنائس من قيام دولة إسلامية اوربية إلى التحالف فيما بينها على رغم مابينها من عداوات .. بل وصل الأمر ببعض الأباطرة والبابوات إلى تغيير مذهبهم الدينى لتحقيق نجاح الحملات الصليبية ضد الإسلام .. فقد خشى الإمبراطور يوانيس الخامس أن يتثاقل البابا الكاثوليكى عن نصرة بيزنطية الأرثوذكسية لذلك بادر إلى إعلان تحوله عن العقيدة الأرثوذكسية إلى الكاثوليكية واستطاع بذلك اقناع بابا الكاثوليك إلى عقد حلف صليبى جديد فى عآم 1370 م انضوى تحت رايته حوالى ستين ألف مقاتل بقيادة ملك الصرب الجديد (( دوقاشين )) ولكن نصر الله كان أسرع وأقوى .. وتاريخ التحالف الصليبى بقيادة الصرب المجرمين تاريخ طويل و ملىء بالعداوات والأحقاد والمؤامرات .. حتى أن الأمبراطور قسطنطين قد أبدى استعداده لتوحيد كنيسته الأرثوذكسية بالكنيسة الكاثوليكية وأراد أن يعبر عن صدق رغبته فى توحيد الكنيستين ضد الخطر التركى المسلم .. فجثم على ركبتيه بين يدى الكاردينال الكاثوليكى (( ايزيدور )) طالبا بركته فى قصره الإمبراطورى فى القسطنطينية .. حدث هذا فى عآم 1452 م .. واليوم يريدون أيضا استرداد (( القسطنطينية )) من جديد .. ولقد استمعت قريبا إلى حديث أحد البابوات الأرثوذكس الذين يمثلون فى عالمنا دور الحمل الوديع .. وفى التليفزيون اللبنانى .. حيث يؤكد للمذيعة النصرانية أنه كان فى زيارة سريعة (( للقسطنطينية )) .. ولما بدا على وجه المذيعة الإنزعاج .. بادرها بقوله أقصد (( استانبول )) .. يقولها والحلم يداعب خياله .. عودة القسطنطينية من جديد لتكون عاصمة للكنيسة الأرثوذكسية العالمية .. وتكون لروسيا الأرثوذكسية القيادة السياسية لها .. و من هنــا نفهم الدور الروسى الحقير فى مساندة جزارى الصرب ؟؟
قال صاحبى : إذا فالمؤامرة هنا مؤامرة كونية .. تستهدف القضـاء على أمة وشعب ..لإخلال امة وشعب آخر .. ليست مشكلة أرض ولاحدود .. إنما حياة أو موت .. تماما مثل المشكلة الفلسطينية .. ولهذا فلن تفلح أية جهود سياسية لحل تلك المشكلة ؟؟ ولكن ما الحل إذن ؟؟
قلت له : الحل يكمن اساسا فى الإعتقاد الجازم .. بأن أمريكا والغرب والشرق وبطرس غالى والأمم المتحدة ..كلهم شركاء اصليين فى الحرب ضد الإسلام والقضاء على الوجود الإسلامى فى اوربا ..ولعل فى الصفقات المريبة التى عقدها بطرس الأرثوذكسى مع الصرب وتمثيلية المناطق الآمنة خير دليل على الحرب الصليبية المعلنة .. ولاسبيل إلى الخلاص إلا بالإعتماد على النفس بعد الله عزوجل .. وإمكانياتنا المادية والبشرية كبيرة وقادرة بعون الله ..لولا أن الله عزوجل قد ابتلانا بحكام يحترمون الشرعية الدولية جدا إلى درجة العبودية ؟؟