yosr
15-06-2001, 02:19 PM
عدل(ايمن صبحي) رباط عنقه ثم دس مسدسه في جيبه. كان يدركان في هذا اليوم سيحرك حياته. اجل اليوم حرك بيدقا وغدا سيحرك اخر... كانت الحياة بالنسبة له كلعبة الشطرنج..الفوز للاذكى لكن الفرق هو ان في الحياة هناك الاقوى..وكان هذا مبداه... نفض عن نفسه الذكريات واخذ مفاتيح سيارته الجديدة وغادرالشقة...
لكن في السيارة انهمر شلال من الذكريات...بدات قبل مقتل اخيه...كان اخاه يعمل في المباحث وكان الطريق ممهدا له ليبني علاقات اجتماعية كثيرة الا انه رفض ذلك واضاع على نفسه فرصة ترقية وذلك لانه اعتاد على الخطر وان ينام متوقعا ان يقوم احدهم بغرس خنجر في قلبه دون رحمة.. باختصار كان رجل مباحث فذ يستحق الاحترام لحبه لوطنه...لكن اتى ذلك اليوم البائس الذي اكتشفت ادارة المباحث بمساعدة المخابرات باكتشاف خطةاغتيال لشخصية مرموقة يتوقف عليها مصير العرب ككل وبالاخص وطنه... مصر...كان يدرك ان تلك الشخصية المرموقة قد بدات في القاء كلمتها في مؤتمر...ودون تفكير قفز اخ(ايمن)(امين) نحو سيارته....
وفي دقيقة وصل للمؤتمر ولكن رجال الامن اعترضوا طريقه لكنه لم يهتم وواصل طريقه فاطلق رجال الامن رصاص مسدساتهم نحوه...واخترق الرصاص جسده الاانه لم يبالي ووصل لقاعة المؤتمرات وانطلق بجسده نحو تلك الشخصية المرموقة واخترقت الرصاصات جسده في عنف... وانتهى كل شيء....حينها قرر(ايمن)الانتقام لاخيه من تلك الشخصية المرموقة مهما كان منصبه...و هو....فجاة اختفت كل الذكريات واختفت ايضا تلك الدمعة من عينا(ايمن) في حين لاح مبنى ادارة المباحث...فاوقف سيارته ونزل بهدوء وفجاة نظر للشخص الذي امامه ومدير المباحث يتحدث معه ومعهما اشخاص رجح انهم من المخابرات...لكن هذا لم يهمه... ماهمه تلك الشخصية فهي نفسها من مات اخاه من اجلها وامتلا قلبه ببغض وكراهية شديدتان... و لما راه مدير المباحث اتجه نحوه و قال بهدوء وان بدا شائبا ببعض القلق:
-اهلا بك(ايمن)اضنك تريد التعرف على السيد..انه.....
-لاداعي انا اعرفه.
مد الرجل يده ليصافح(ايمن)الا ان هذا الاخير تجاهله تماما
و وضع يده في جيبه وقال للرجل:
-كيف انت يا سيدي...او بالاحرى يا قاتل اخي؟
-ماذاتقول ايها الضابط......
-اصمت-وفجاة جذب(ايمن) مسدسه من جيبه وصوبه للرجل- اسمعت يا قاتل اخي...
-أجننت انت تدمر في مستقبلك ايها الضابط (ايمن صبحي)...
-وانت الم تدمر اخي....اجب...
-انا لم...
-اخرس لقد اقسمت امام جثةاخي ان انتقم..او بالاحرى امام جثة مليئة بالثقب..-انهمر الدمع من عينا(ايمن)..
-اهدا يا(ايمن)-تكلم مدير المخابرات-.
-حقا يا ابي!!! اه نسيت لايجب ان اناديك ابي في اوقات العمل انا حقا اتبرأ منك لانك لم تهتم بابنك الميت... احتقرك خصوصا انك تكلم قاتل اخي وكانه ضيف يجب الاحتفاء به....
-اصمت يا(ايمن)
-لا......اياك والاقتراب مني...وانت ايها القاتل..... خذ....
ودوى صوت طلقة نارية من مسدس من نوع بيرتا-99......لحظة, الافضل قول طلقتين...... طلقة انطلقت من مسدس(ايمن) لتخترق جسد الرجل والثانية انطلقت من مسدس مدير المباحث لتصيب جسد ابنه الذي هوى ارضا...حينها تقدم احد رجال المخابرات نحو المسدسات واخذها في سرعة والاخر اتصل بالاسعاف......
نظر الاب لابنه الذي ابتسم لاخر مرة وغمغم:
-لقد انتقمت ل(امين) لقد فعلتها..
-بني لماذا فعلتها لقد اجبرتني على..على..
-لاعليك انت محق..انا لوثت يدي..و....و لكني فعلت ذلك
واعددت لموتي انا....اااا............
وانتهى كل شيء...انتهى الانتقام الذي اعد له منذ زمن................................انتهى بطريقة عشوائية.........
لكن هذا هو الانتقام..
لكن في السيارة انهمر شلال من الذكريات...بدات قبل مقتل اخيه...كان اخاه يعمل في المباحث وكان الطريق ممهدا له ليبني علاقات اجتماعية كثيرة الا انه رفض ذلك واضاع على نفسه فرصة ترقية وذلك لانه اعتاد على الخطر وان ينام متوقعا ان يقوم احدهم بغرس خنجر في قلبه دون رحمة.. باختصار كان رجل مباحث فذ يستحق الاحترام لحبه لوطنه...لكن اتى ذلك اليوم البائس الذي اكتشفت ادارة المباحث بمساعدة المخابرات باكتشاف خطةاغتيال لشخصية مرموقة يتوقف عليها مصير العرب ككل وبالاخص وطنه... مصر...كان يدرك ان تلك الشخصية المرموقة قد بدات في القاء كلمتها في مؤتمر...ودون تفكير قفز اخ(ايمن)(امين) نحو سيارته....
وفي دقيقة وصل للمؤتمر ولكن رجال الامن اعترضوا طريقه لكنه لم يهتم وواصل طريقه فاطلق رجال الامن رصاص مسدساتهم نحوه...واخترق الرصاص جسده الاانه لم يبالي ووصل لقاعة المؤتمرات وانطلق بجسده نحو تلك الشخصية المرموقة واخترقت الرصاصات جسده في عنف... وانتهى كل شيء....حينها قرر(ايمن)الانتقام لاخيه من تلك الشخصية المرموقة مهما كان منصبه...و هو....فجاة اختفت كل الذكريات واختفت ايضا تلك الدمعة من عينا(ايمن) في حين لاح مبنى ادارة المباحث...فاوقف سيارته ونزل بهدوء وفجاة نظر للشخص الذي امامه ومدير المباحث يتحدث معه ومعهما اشخاص رجح انهم من المخابرات...لكن هذا لم يهمه... ماهمه تلك الشخصية فهي نفسها من مات اخاه من اجلها وامتلا قلبه ببغض وكراهية شديدتان... و لما راه مدير المباحث اتجه نحوه و قال بهدوء وان بدا شائبا ببعض القلق:
-اهلا بك(ايمن)اضنك تريد التعرف على السيد..انه.....
-لاداعي انا اعرفه.
مد الرجل يده ليصافح(ايمن)الا ان هذا الاخير تجاهله تماما
و وضع يده في جيبه وقال للرجل:
-كيف انت يا سيدي...او بالاحرى يا قاتل اخي؟
-ماذاتقول ايها الضابط......
-اصمت-وفجاة جذب(ايمن) مسدسه من جيبه وصوبه للرجل- اسمعت يا قاتل اخي...
-أجننت انت تدمر في مستقبلك ايها الضابط (ايمن صبحي)...
-وانت الم تدمر اخي....اجب...
-انا لم...
-اخرس لقد اقسمت امام جثةاخي ان انتقم..او بالاحرى امام جثة مليئة بالثقب..-انهمر الدمع من عينا(ايمن)..
-اهدا يا(ايمن)-تكلم مدير المخابرات-.
-حقا يا ابي!!! اه نسيت لايجب ان اناديك ابي في اوقات العمل انا حقا اتبرأ منك لانك لم تهتم بابنك الميت... احتقرك خصوصا انك تكلم قاتل اخي وكانه ضيف يجب الاحتفاء به....
-اصمت يا(ايمن)
-لا......اياك والاقتراب مني...وانت ايها القاتل..... خذ....
ودوى صوت طلقة نارية من مسدس من نوع بيرتا-99......لحظة, الافضل قول طلقتين...... طلقة انطلقت من مسدس(ايمن) لتخترق جسد الرجل والثانية انطلقت من مسدس مدير المباحث لتصيب جسد ابنه الذي هوى ارضا...حينها تقدم احد رجال المخابرات نحو المسدسات واخذها في سرعة والاخر اتصل بالاسعاف......
نظر الاب لابنه الذي ابتسم لاخر مرة وغمغم:
-لقد انتقمت ل(امين) لقد فعلتها..
-بني لماذا فعلتها لقد اجبرتني على..على..
-لاعليك انت محق..انا لوثت يدي..و....و لكني فعلت ذلك
واعددت لموتي انا....اااا............
وانتهى كل شيء...انتهى الانتقام الذي اعد له منذ زمن................................انتهى بطريقة عشوائية.........
لكن هذا هو الانتقام..